شريف حمدان
31 / 01 / 2014, 51 : 02 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
ذكر الأسباب الموجبة للسير إلى مكة
وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان
أبو شريح يذكر عمرو بن الزبير بحرمة مكة :
قال ابن إسحاق :
وحدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري ،
عن أبي شريح الخزاعي ،
قال :
لما قدم عمرو بن الزبير مكة لقتال أخيه عبدالله بن الزبير ،
جئته ،
فقلت له :
يا هذا ،
إنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
حين افتتح مكة ،
فلما كان الغد من يوم الفتح عدت خزاعة على رجل من هذيل فقتلوه وهو مشرك .
فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيباً ،
فقال :
يا أيها الناس ،
إن الله حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض ،
فهي حرام من حرام إلى يوم القيامة ،
فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر ،
أن يسفك فيها دماً ،
ولا يعضد فيها شجراً ،
لم تحلل لأحد كان قبلي ،
ولا تحل لأحد يكون بعدي ،
ولم تحلل لي إلا هذه الساعة ،
غضبا على أهلها .
ألا ،
ثم قد رجعت كحرمتها بالأمس ،
فليبلغ الشاهد منكم الغائب .
فمن قال لكم :
إن رسول الله قد قاتل فيها ،
فقولوا :
إن الله قد أحلها لرسوله ،
ولم يحللها لكم ،
يا معشر خزاعة ارفعوا أيديكم عن القتل ،
فلقد كثر القتل إن نفع ،
لقد قتلتم قتيلاً لأدينه ،
فمن قتل بعد مقامي هذا فأهله بخير النظرين :
إن شاءوا فدم قاتله ؛
وإن شاءوا فعقله .
ثم ودى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الرجل الذي قتلته خزاعة ؛
فقال عمرو لأبي شريح :
انصرف أيها الشيخ ، فنحن أعلم بحرمتها منك ،
إنها لا تمنع سافك دم ،
ولا خالع طاعة ،
ولا مانع جزية ،
فقال أبو شريح :
إني كنت شاهداً وكنت غائباً ،
لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبلغ شاهدنا غائبنا ،
وقد أبلغتك ،
فأنت وشأنك .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
ذكر الأسباب الموجبة للسير إلى مكة
وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان
أبو شريح يذكر عمرو بن الزبير بحرمة مكة :
قال ابن إسحاق :
وحدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري ،
عن أبي شريح الخزاعي ،
قال :
لما قدم عمرو بن الزبير مكة لقتال أخيه عبدالله بن الزبير ،
جئته ،
فقلت له :
يا هذا ،
إنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
حين افتتح مكة ،
فلما كان الغد من يوم الفتح عدت خزاعة على رجل من هذيل فقتلوه وهو مشرك .
فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيباً ،
فقال :
يا أيها الناس ،
إن الله حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض ،
فهي حرام من حرام إلى يوم القيامة ،
فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر ،
أن يسفك فيها دماً ،
ولا يعضد فيها شجراً ،
لم تحلل لأحد كان قبلي ،
ولا تحل لأحد يكون بعدي ،
ولم تحلل لي إلا هذه الساعة ،
غضبا على أهلها .
ألا ،
ثم قد رجعت كحرمتها بالأمس ،
فليبلغ الشاهد منكم الغائب .
فمن قال لكم :
إن رسول الله قد قاتل فيها ،
فقولوا :
إن الله قد أحلها لرسوله ،
ولم يحللها لكم ،
يا معشر خزاعة ارفعوا أيديكم عن القتل ،
فلقد كثر القتل إن نفع ،
لقد قتلتم قتيلاً لأدينه ،
فمن قتل بعد مقامي هذا فأهله بخير النظرين :
إن شاءوا فدم قاتله ؛
وإن شاءوا فعقله .
ثم ودى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الرجل الذي قتلته خزاعة ؛
فقال عمرو لأبي شريح :
انصرف أيها الشيخ ، فنحن أعلم بحرمتها منك ،
إنها لا تمنع سافك دم ،
ولا خالع طاعة ،
ولا مانع جزية ،
فقال أبو شريح :
إني كنت شاهداً وكنت غائباً ،
لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبلغ شاهدنا غائبنا ،
وقد أبلغتك ،
فأنت وشأنك .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif