شريف حمدان
31 / 01 / 2014, 00 : 03 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
ذكر الأسباب الموجبة للسير إلى مكة
وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان
الأمان لصفوان بن أمية :
قال ابن إسحاق :
فحدثني محمد بن جعفر ،
عن عروة بن الزبير ،
قال :
خرج صفوان بن أمية يريد جدة ليركب منها إلى اليمن ،
فقال عمير بن وهب :
يا نبي الله إن صفوان بن أمية سيد قومه ،
وقد خرج هارباً منك ،
ليقذف نفسه في البحر ،
فأمنه ،
صلى الله عليك ؛
قال :
هو آمن ؛
قال :
يا رسول الله ،
فأعطني آية يعرف بها أمانك .
فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عمامته التي دخل فيها مكة ،
فخرج بها عمير حتى أدركه ،
وهو يريد أن يركب في البحر ،
فقال :
يا صفوان ،
فداك أبي وأمي ،
الله الله في نفسك أن تهلكها ،
فهذا أمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جئتك به ؛
قال :
ويحك !
أغرب عني فلا تكلمني .
قال :
أي صفوان ،
فداك أبي وأمي ،
أفضل الناس ،
وأبر الناس ،
وأحلم الناس ،
وخير الناس ،
ابن عمك ،
عزه عزك ،
وشرفه شرفك ،
وملكه ملكك ،
قال :
إني أخافه على نفسي ،
قال :
هو أحلم من ذاك وأكرم .
فرجع معه حتى وقف به على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال صفوان :
إن هذا يزعم أنك قد أمنتنى ،
قال :
صدق ؛
قال :
فاجعلني فيه بالخيار شهرين ؛
قال :
أنت بالخيار فيه أربعة أشهر .
قال ابن هشام :
وحدثني رجل من قريش من أهل العلم أن صفوان قال لعمير :
ويحك ! اغرب عني ،
فلا تكلمني ،
فإنك كذاب ،
لما كان صنع به ،
وقد ذكرناه في آخر حديث يوم بدر .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
ذكر الأسباب الموجبة للسير إلى مكة
وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان
الأمان لصفوان بن أمية :
قال ابن إسحاق :
فحدثني محمد بن جعفر ،
عن عروة بن الزبير ،
قال :
خرج صفوان بن أمية يريد جدة ليركب منها إلى اليمن ،
فقال عمير بن وهب :
يا نبي الله إن صفوان بن أمية سيد قومه ،
وقد خرج هارباً منك ،
ليقذف نفسه في البحر ،
فأمنه ،
صلى الله عليك ؛
قال :
هو آمن ؛
قال :
يا رسول الله ،
فأعطني آية يعرف بها أمانك .
فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عمامته التي دخل فيها مكة ،
فخرج بها عمير حتى أدركه ،
وهو يريد أن يركب في البحر ،
فقال :
يا صفوان ،
فداك أبي وأمي ،
الله الله في نفسك أن تهلكها ،
فهذا أمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جئتك به ؛
قال :
ويحك !
أغرب عني فلا تكلمني .
قال :
أي صفوان ،
فداك أبي وأمي ،
أفضل الناس ،
وأبر الناس ،
وأحلم الناس ،
وخير الناس ،
ابن عمك ،
عزه عزك ،
وشرفه شرفك ،
وملكه ملكك ،
قال :
إني أخافه على نفسي ،
قال :
هو أحلم من ذاك وأكرم .
فرجع معه حتى وقف به على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال صفوان :
إن هذا يزعم أنك قد أمنتنى ،
قال :
صدق ؛
قال :
فاجعلني فيه بالخيار شهرين ؛
قال :
أنت بالخيار فيه أربعة أشهر .
قال ابن هشام :
وحدثني رجل من قريش من أهل العلم أن صفوان قال لعمير :
ويحك ! اغرب عني ،
فلا تكلمني ،
فإنك كذاب ،
لما كان صنع به ،
وقد ذكرناه في آخر حديث يوم بدر .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif