شريف حمدان
31 / 01 / 2014, 05 : 03 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
ذكر الأسباب الموجبة للسير إلى مكة
وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان
إسلام عكرمة وصفوان :
قال ابن إسحاق :
وحدثني الزهري :
أن أم حكيم بنت الحارث بن هشام ،
وفاختة بنت الوليد
وكانت فاختة عند صفوان بن أمية ،
وأم حكيم عند عكرمة بن أبي جهل -
أسلمتا ؛
فأما أم حكيم فاستأمنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لعكرمة ،
فأمنه ،
فلحقت به باليمن ،
فجاءت به ؛
فلما أسلم عكرمة وصفوان
أقرهما رسول الله صلى الله عليه سلم عندهما على النكاح الأول .
قال ابن إسحاق :
وحدثني سعيد بن عبدالرحمن بن حسان بن ثابت :
قال :
رمى حسان ابن الزبعرى وهو بنجران ببيت واحد ما زاده عليه :
لا تعدمن رجلاً أحلك بغضه * نجران في عيش أحذ لئيم
فلما بلغ ذلك ابن الزبعرى
خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم ،
فقال :
حين أسلم :
يا رسول المليك إذ لساني * راتق ما فتقت إذ أنا بور
إذ أباري الشيطان في سنن الغي * ومن مال ميله مثبور
آمن اللحم والعظام لربي * ثم قلبي الشهيد أنت النذير
إنني عنك زاجر ثم حيا * من لؤي وكلهم مغرور
قال ابن إسحاق :
وقال عبدالله بن الزبعري أيضاً حين أسلم :
منع الرقاد بلابل وهموم * والليل معتلج الرواق بهيم
مما أتاني أن أحمد لامني * فيه فبت كأنني محموم
يا خير من حملت على أوصالها * عيرانة سرح اليدين غشوم
إني لمعتذر إليك من الذي * أسديت إذ أنا في الضلال أهيم
أيام تأمرني بأغوى خطة * سهم وتأمرني بها مخزوم
وأمد أسباب الردى ويقودني * أمر الغواة وأمرهم مشئوم
فاليوم آمن بالنبي محمد * قلبي ومخطئ هذه محروم
مضت العداوة وانقضت أسبابها * ودعت أواصر بيننا وحلوم
فاغفر فدى لك والداي كلاهما * زللي فانك راحم مرحوم
وعليك من علم المليك علامة * نور أغر وخاتم مختوم
أعطاك بعد محبة برهانه * شرفا وبرهان الإله عظيم
ولقد شهدت بأن دينك صادق * حق وأنك في العباد جسيم
والله يشهد أن أحمد مصطفى * مستقبل في الصالحين كريم
قرم علا بنيانه من هاشم * فرع تمكن في الذرا وأروم
قال ابن هشام : وبعض أهل العلم بالشعر ينكرها له .
هبيرة يبقى على كفره وما قاله من الشعر في إسلام زوجته :
قال ابن إسحاق :
وأما هبيرة بن أبي وهب المخزومي فأقام بها حتى مات كافراً ،
كانت عنده أم هانئ بنت أبي طالب ،
واسمها هند ،
وقد قال حين بلغه إسلام أم هانئ :
أشاقتك هند أم أتاك سؤالها * كذاك النوى أسبابها وانفتالها
وقد أرقت في رأس حصن ممنع * بنجران يسري بعد ليل خيالها
وعاذلة هبت بليل تلومني * وتعذلني بالليل ضلالها
وتزعم أني إن أطعت عشيرتي * سأردى وهل يردين إلا زيالها
فإني لمن قوم إذا جد جدهم * على أي حال أصبح اليوم حالها
وإني لحام من وراء عشيرتي * إذا كان من تحت العوالي مجالها
وصارت بأيديها السيوف كأنها * مخاريق ولدان ومنها ظلالها
وإني لأقلي الحاسدين وفعلهم * على الله رزقي نفسها وعيالها
وإن كلام المرء في غير كنهه * لكالنبل تهوى ليس فيها نصالها
فإن كنت قد تابعت دين محمد * وعطفت الأرحام منك حبالها
فكوني على أعلى سحيق بهضبة * ململمة غبراء يبس بلالها
قال ابن إسحاق :
ويروى :
وقطعت الأرحام منك حبالها .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
ذكر الأسباب الموجبة للسير إلى مكة
وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان
إسلام عكرمة وصفوان :
قال ابن إسحاق :
وحدثني الزهري :
أن أم حكيم بنت الحارث بن هشام ،
وفاختة بنت الوليد
وكانت فاختة عند صفوان بن أمية ،
وأم حكيم عند عكرمة بن أبي جهل -
أسلمتا ؛
فأما أم حكيم فاستأمنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لعكرمة ،
فأمنه ،
فلحقت به باليمن ،
فجاءت به ؛
فلما أسلم عكرمة وصفوان
أقرهما رسول الله صلى الله عليه سلم عندهما على النكاح الأول .
قال ابن إسحاق :
وحدثني سعيد بن عبدالرحمن بن حسان بن ثابت :
قال :
رمى حسان ابن الزبعرى وهو بنجران ببيت واحد ما زاده عليه :
لا تعدمن رجلاً أحلك بغضه * نجران في عيش أحذ لئيم
فلما بلغ ذلك ابن الزبعرى
خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم ،
فقال :
حين أسلم :
يا رسول المليك إذ لساني * راتق ما فتقت إذ أنا بور
إذ أباري الشيطان في سنن الغي * ومن مال ميله مثبور
آمن اللحم والعظام لربي * ثم قلبي الشهيد أنت النذير
إنني عنك زاجر ثم حيا * من لؤي وكلهم مغرور
قال ابن إسحاق :
وقال عبدالله بن الزبعري أيضاً حين أسلم :
منع الرقاد بلابل وهموم * والليل معتلج الرواق بهيم
مما أتاني أن أحمد لامني * فيه فبت كأنني محموم
يا خير من حملت على أوصالها * عيرانة سرح اليدين غشوم
إني لمعتذر إليك من الذي * أسديت إذ أنا في الضلال أهيم
أيام تأمرني بأغوى خطة * سهم وتأمرني بها مخزوم
وأمد أسباب الردى ويقودني * أمر الغواة وأمرهم مشئوم
فاليوم آمن بالنبي محمد * قلبي ومخطئ هذه محروم
مضت العداوة وانقضت أسبابها * ودعت أواصر بيننا وحلوم
فاغفر فدى لك والداي كلاهما * زللي فانك راحم مرحوم
وعليك من علم المليك علامة * نور أغر وخاتم مختوم
أعطاك بعد محبة برهانه * شرفا وبرهان الإله عظيم
ولقد شهدت بأن دينك صادق * حق وأنك في العباد جسيم
والله يشهد أن أحمد مصطفى * مستقبل في الصالحين كريم
قرم علا بنيانه من هاشم * فرع تمكن في الذرا وأروم
قال ابن هشام : وبعض أهل العلم بالشعر ينكرها له .
هبيرة يبقى على كفره وما قاله من الشعر في إسلام زوجته :
قال ابن إسحاق :
وأما هبيرة بن أبي وهب المخزومي فأقام بها حتى مات كافراً ،
كانت عنده أم هانئ بنت أبي طالب ،
واسمها هند ،
وقد قال حين بلغه إسلام أم هانئ :
أشاقتك هند أم أتاك سؤالها * كذاك النوى أسبابها وانفتالها
وقد أرقت في رأس حصن ممنع * بنجران يسري بعد ليل خيالها
وعاذلة هبت بليل تلومني * وتعذلني بالليل ضلالها
وتزعم أني إن أطعت عشيرتي * سأردى وهل يردين إلا زيالها
فإني لمن قوم إذا جد جدهم * على أي حال أصبح اليوم حالها
وإني لحام من وراء عشيرتي * إذا كان من تحت العوالي مجالها
وصارت بأيديها السيوف كأنها * مخاريق ولدان ومنها ظلالها
وإني لأقلي الحاسدين وفعلهم * على الله رزقي نفسها وعيالها
وإن كلام المرء في غير كنهه * لكالنبل تهوى ليس فيها نصالها
فإن كنت قد تابعت دين محمد * وعطفت الأرحام منك حبالها
فكوني على أعلى سحيق بهضبة * ململمة غبراء يبس بلالها
قال ابن إسحاق :
ويروى :
وقطعت الأرحام منك حبالها .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif