شريف حمدان
31 / 01 / 2014, 10 : 07 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
مسير خالد بن الوليد بعد الفتح إلى بني جذيمة من كنانة
ومسير علي لتلافي خطأ خالد
وصاة الرسول له وما كان منه :
قال ابن إسحاق :
وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيما حول مكة السرايا تدعو إلى الله عز وجل ،
ولم يأمرهم بقتال ،
وكان ممن بعث خالد بن الوليد ،
وأمره أن يسير بأسفل تهامة داعياً ،
ولم يبعثه مقاتلاً ،
فوطئ بني جذيمة ،
فأصاب منهم .
قال ابن هشام :
وقال عباس بن مرداس السلمي في ذلك :
فإن تك أمرت في القوم خالدا * وقدمته فإنه قد تقدما
بجند هداه الله أنت أميره * نصيب به في الحق من كان أظلما
قال ابن هشام :
وهذان البيتان في قصيدة له في حديث يوم حنين ،
سأذكرها إن شاء الله في موضعها .
قال ابن إسحاق :
فحدثني حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف ،
عن أبي جعفر محمد بن علي ،
قال :
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
خالد بن الوليد حين افتتح مكة داعياً ،
ولم يبعثه مقاتلاً ،
ومعه قبائل من العرب :
سليم بن منصور ،
ومدلج بن مرة ،
فوطئوا بني جذيمة بن عامر بن عبد مناة بن كنانة ،
فلما رآه القوم أخذوا السلاح ،
فقال خالد :
ضعوا السلاح فإن الناس قد أسلموا .
قال ابن إسحاق :
فحدثني بعض أصحابنا من أهل العلم من بني جذيمة :
قال :
لما أمرنا خالد أن نضع السلاح قال رجل منا يقال له جحدم :
ويلكم يا بني جذيمة !
إنه خالد والله !
ما بعد وضع السلاح إلا الإسار ،
وما بعد الإسار إلا ضرب الأعناق ،
والله لا أضع سلاحي أبداً .
قال :
فأخذه رجال من قومه ،
فقالوا :
يا جحدم ،
أتريد أن تسفك دماءنا ؟
إن الناس أسلموا ووضعوا السلاح ،
ووضعت الحرب ،
وأمن الناس .
فلم يزالوا به حتى نزعوا سلاحه ،
ووضع القوم السلاح لقول خالد .
قال ابن إسحاق :
فحدثني حكيم بن حكيم ،
عن أبي جعفر محمد بن علي ،
قال : فلما وضعوا السلاح أمر بهم خالد عند ذلك ،
فكتفوا ،
ثم عرضهم على السيف ،
فقتل من قتل منهم ؛
فلما انتهى الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
رفع يديه إلى السماء ،
ثم قال :
اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
مسير خالد بن الوليد بعد الفتح إلى بني جذيمة من كنانة
ومسير علي لتلافي خطأ خالد
وصاة الرسول له وما كان منه :
قال ابن إسحاق :
وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيما حول مكة السرايا تدعو إلى الله عز وجل ،
ولم يأمرهم بقتال ،
وكان ممن بعث خالد بن الوليد ،
وأمره أن يسير بأسفل تهامة داعياً ،
ولم يبعثه مقاتلاً ،
فوطئ بني جذيمة ،
فأصاب منهم .
قال ابن هشام :
وقال عباس بن مرداس السلمي في ذلك :
فإن تك أمرت في القوم خالدا * وقدمته فإنه قد تقدما
بجند هداه الله أنت أميره * نصيب به في الحق من كان أظلما
قال ابن هشام :
وهذان البيتان في قصيدة له في حديث يوم حنين ،
سأذكرها إن شاء الله في موضعها .
قال ابن إسحاق :
فحدثني حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف ،
عن أبي جعفر محمد بن علي ،
قال :
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
خالد بن الوليد حين افتتح مكة داعياً ،
ولم يبعثه مقاتلاً ،
ومعه قبائل من العرب :
سليم بن منصور ،
ومدلج بن مرة ،
فوطئوا بني جذيمة بن عامر بن عبد مناة بن كنانة ،
فلما رآه القوم أخذوا السلاح ،
فقال خالد :
ضعوا السلاح فإن الناس قد أسلموا .
قال ابن إسحاق :
فحدثني بعض أصحابنا من أهل العلم من بني جذيمة :
قال :
لما أمرنا خالد أن نضع السلاح قال رجل منا يقال له جحدم :
ويلكم يا بني جذيمة !
إنه خالد والله !
ما بعد وضع السلاح إلا الإسار ،
وما بعد الإسار إلا ضرب الأعناق ،
والله لا أضع سلاحي أبداً .
قال :
فأخذه رجال من قومه ،
فقالوا :
يا جحدم ،
أتريد أن تسفك دماءنا ؟
إن الناس أسلموا ووضعوا السلاح ،
ووضعت الحرب ،
وأمن الناس .
فلم يزالوا به حتى نزعوا سلاحه ،
ووضع القوم السلاح لقول خالد .
قال ابن إسحاق :
فحدثني حكيم بن حكيم ،
عن أبي جعفر محمد بن علي ،
قال : فلما وضعوا السلاح أمر بهم خالد عند ذلك ،
فكتفوا ،
ثم عرضهم على السيف ،
فقتل من قتل منهم ؛
فلما انتهى الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
رفع يديه إلى السماء ،
ثم قال :
اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif