شريف حمدان
09 / 02 / 2014, 41 : 12 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
مسير خالد بن الوليد بعد الفتح إلى بني جذيمة من كنانة
ومسير علي لتلافي خطأ خالد
خبر ابن أبي حدرد مع بني جذيمة :
قال ابن إسحاق :
وحدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس ،
عن الزهري ،
عن ابن أبي حدرد الأسلمي ،
قال :
كنت يومئذ في خيل خالد بن الوليد ،
فقال لي :
فتى من بني جذيمة ،
وهو في سني ،
وقد جمعت يداه إلى عنقه برمة ،
ونسوة مجتمعات غير بعيد منه ،
يا فتى ؛
فقلت :
ما تشاء ؟
قال :
هل أنت آخذ بهذه الرمة ،
فقائدي إلى هؤلاء النسوة حتى أقضى إليهن حاجة ،
ثم تردني بعد ،
فتصنعوا بي ما بدا لكم ؟
قال :
قلت :
والله ليسير ما طلبت .
فأخذت برمته فقدته بها ،
حتى وقف عليهن ،
فقال :
اسمي حبيش على نفد من العيش :
أريتك إذ طالبتكم فوجدتكم * بحلية أو ألفيتكم بالخوانق
ألم يك أهلاً أن ينول عاشق * تكلف إدلاج السرى والودائق
فلا ذنب لي قد قلت إذ أهلنا معا * أثيبي بود قبل إحدى الصفائق
أثيبي بود قبل أن تشحط النوى * وينأى الأمير ب****** المفارق
فإني لا ضيعت سر أمانة * ولا راق عيني عنك بعدك رائق
سوى أن ما نال العشيرة شاغل * عن الود إلا أن يكون التوامق
قال ابن هشام : وأكثر أهل العلم بالشعر ينكر البيتين الأخيرين منها له .
قال ابن إسحاق :
وحدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس ،
عن الزهري عن ابن أبي حدرد الأسلمي ،
قال :
قلت :
وأنت فحييت سبعاً وعشراً ،
وتراً وثمانياً تترى .
قال :
ثم انصرفت به فضربت عنقه .
قال ابن إسحاق :
فحدثني أبو فراس بن أبي سنبلة الأسلمي ،
عن أشياخ منهم ،
عمن كان حضرها منهم ،
قالوا :
فقامت إليه حين ضربت عنقه ،
فأكبت عليه ،
فما زالت حتى ماتت عنده .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
مسير خالد بن الوليد بعد الفتح إلى بني جذيمة من كنانة
ومسير علي لتلافي خطأ خالد
خبر ابن أبي حدرد مع بني جذيمة :
قال ابن إسحاق :
وحدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس ،
عن الزهري ،
عن ابن أبي حدرد الأسلمي ،
قال :
كنت يومئذ في خيل خالد بن الوليد ،
فقال لي :
فتى من بني جذيمة ،
وهو في سني ،
وقد جمعت يداه إلى عنقه برمة ،
ونسوة مجتمعات غير بعيد منه ،
يا فتى ؛
فقلت :
ما تشاء ؟
قال :
هل أنت آخذ بهذه الرمة ،
فقائدي إلى هؤلاء النسوة حتى أقضى إليهن حاجة ،
ثم تردني بعد ،
فتصنعوا بي ما بدا لكم ؟
قال :
قلت :
والله ليسير ما طلبت .
فأخذت برمته فقدته بها ،
حتى وقف عليهن ،
فقال :
اسمي حبيش على نفد من العيش :
أريتك إذ طالبتكم فوجدتكم * بحلية أو ألفيتكم بالخوانق
ألم يك أهلاً أن ينول عاشق * تكلف إدلاج السرى والودائق
فلا ذنب لي قد قلت إذ أهلنا معا * أثيبي بود قبل إحدى الصفائق
أثيبي بود قبل أن تشحط النوى * وينأى الأمير ب****** المفارق
فإني لا ضيعت سر أمانة * ولا راق عيني عنك بعدك رائق
سوى أن ما نال العشيرة شاغل * عن الود إلا أن يكون التوامق
قال ابن هشام : وأكثر أهل العلم بالشعر ينكر البيتين الأخيرين منها له .
قال ابن إسحاق :
وحدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس ،
عن الزهري عن ابن أبي حدرد الأسلمي ،
قال :
قلت :
وأنت فحييت سبعاً وعشراً ،
وتراً وثمانياً تترى .
قال :
ثم انصرفت به فضربت عنقه .
قال ابن إسحاق :
فحدثني أبو فراس بن أبي سنبلة الأسلمي ،
عن أشياخ منهم ،
عمن كان حضرها منهم ،
قالوا :
فقامت إليه حين ضربت عنقه ،
فأكبت عليه ،
فما زالت حتى ماتت عنده .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif