شريف حمدان
11 / 02 / 2014, 13 : 02 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة حنين في سنة ثمان بعد الفتح
النصر للمسلمين :
قال ابن إسحاق :
وحدثني الزهري ،
عن كثير بن العباس ،
عن أبيه العباس بن عبدالمطلب ،
قال :
إني لمع رسول الله صلى الله عليه وسلم
آخذ بحكمة بغلته البيضاء قد شجرتها بها ،
قال :
وكنت امرأ جسيماً شديد الصوت .
قال :
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين رأى ما رأى من الناس :
أين أيها الناس ؟
فلم أر الناس يلوون على شيء ،
فقال :
يا عباس ،
اصرخ يا معشر الأنصار :
يا معشر أصحاب السمرة ،
قال :
فأجابوا :
لبيك لبيك !
قال :
فيذهب الرجل ليثني بعيره ،
فلا يقدر على ،
ذلك فيأخذ درعه فيقذفها في عنقه ؛
ويأخذ سيفه ترسه ،
ويقتحم عن بعيره ،
ويخلي سبيله ،
فيؤم الصوت ،
حتى ينتهي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
حتى إذا اجتمع إليه منهم مائة ،
استقبلوا الناس ،
فاقتتلوا ،
وكانت الدعوى أول ما كانت :
يا للأنصار .
ثم خلصت أخيراً :
يا للخزرج .
وكانوا صبراً عند الحرب ،
فأشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركائبه .
فنظر إلى مجتلد القوم وهم يجتلدون ،
فقال :
الآن حمي الوطيس .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة حنين في سنة ثمان بعد الفتح
النصر للمسلمين :
قال ابن إسحاق :
وحدثني الزهري ،
عن كثير بن العباس ،
عن أبيه العباس بن عبدالمطلب ،
قال :
إني لمع رسول الله صلى الله عليه وسلم
آخذ بحكمة بغلته البيضاء قد شجرتها بها ،
قال :
وكنت امرأ جسيماً شديد الصوت .
قال :
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين رأى ما رأى من الناس :
أين أيها الناس ؟
فلم أر الناس يلوون على شيء ،
فقال :
يا عباس ،
اصرخ يا معشر الأنصار :
يا معشر أصحاب السمرة ،
قال :
فأجابوا :
لبيك لبيك !
قال :
فيذهب الرجل ليثني بعيره ،
فلا يقدر على ،
ذلك فيأخذ درعه فيقذفها في عنقه ؛
ويأخذ سيفه ترسه ،
ويقتحم عن بعيره ،
ويخلي سبيله ،
فيؤم الصوت ،
حتى ينتهي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
حتى إذا اجتمع إليه منهم مائة ،
استقبلوا الناس ،
فاقتتلوا ،
وكانت الدعوى أول ما كانت :
يا للأنصار .
ثم خلصت أخيراً :
يا للخزرج .
وكانوا صبراً عند الحرب ،
فأشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركائبه .
فنظر إلى مجتلد القوم وهم يجتلدون ،
فقال :
الآن حمي الوطيس .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif