شريف حمدان
13 / 02 / 2014, 36 : 11 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة حنين في سنة ثمان بعد الفتح
من قتل قتيلاً فله سلبه :
قال ابن إسحاق :
وحدثني عبدالله بن أبي بكر ،
أنه حدث عن أبي قتادة الأنصاري قال :
وحدثني من لا أتهم من أصحابنا
عن نافع مولى بني غفار أبي محمد
عن أبي قتادة ،
قالا :
قال أبو قتادة :
رأيت يوم حنين رجلين يقتتلان :
مسلماً ومشركاً ،
قال :
وإذا رجل من المشركين يريد أن يعين صاحبه المشرك على المسلم .
قال :
فأتيته ،
فضربت يده ، فقطعتها ،
واعتنقني بيده الأخرى ،
فوالله ما أرسلني حتى وجدت ريح الدم
ويروى :
ريح الموت ،
فيما قال ابن هشام
وكاد يقتلني ،
فلولا أن الدم نزفه لقتلني ،
فسقط ،
فضربته فقتلته ،
وأجهضني عنه القتال ،
ومر به رجل من أهل مكة فسلبه .
فلما وضعت الحرب أوزارها وفرغنا من القوم ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من قتل قتيلاً فله سلبه ،
فقلت :
يا رسول الله ،
والله لقد قتلت قتيلاً ذا سلب ،
فأجهضني عنه القتال ،
فما أدري من استلبه ؟
فقال رجل من أهل مكة :
صدق يا رسول الله ،
وسلب ذلك القتيل عندي ،
فأرضه عني من سلبه ،
فقال أبو بكر الصديق رضى الله عنه :
لا والله ، لا يرضيه منه ،
تعمد إلى أسد من أسد الله ،
يقاتل عن دين الله ،
تقاسمه سلبه !
اردد عليه سلب قتيله ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صدق اردد عليه سلبه .
فقال أبو قتادة :
فأخذته منه ،
فبعته ،
فاشتريت بثمنه مخرفاً ،
فإنه لأول مال اعتقدته .
قال ابن إسحاق :
وحدثني من لا أتهم ،
عن أبي سلمة ،
عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة ،
عن أنس بن مالك ،
قال :
لقد استلب أبو طلحة يوم حنين وحده عشرين رجلاً .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة حنين في سنة ثمان بعد الفتح
من قتل قتيلاً فله سلبه :
قال ابن إسحاق :
وحدثني عبدالله بن أبي بكر ،
أنه حدث عن أبي قتادة الأنصاري قال :
وحدثني من لا أتهم من أصحابنا
عن نافع مولى بني غفار أبي محمد
عن أبي قتادة ،
قالا :
قال أبو قتادة :
رأيت يوم حنين رجلين يقتتلان :
مسلماً ومشركاً ،
قال :
وإذا رجل من المشركين يريد أن يعين صاحبه المشرك على المسلم .
قال :
فأتيته ،
فضربت يده ، فقطعتها ،
واعتنقني بيده الأخرى ،
فوالله ما أرسلني حتى وجدت ريح الدم
ويروى :
ريح الموت ،
فيما قال ابن هشام
وكاد يقتلني ،
فلولا أن الدم نزفه لقتلني ،
فسقط ،
فضربته فقتلته ،
وأجهضني عنه القتال ،
ومر به رجل من أهل مكة فسلبه .
فلما وضعت الحرب أوزارها وفرغنا من القوم ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من قتل قتيلاً فله سلبه ،
فقلت :
يا رسول الله ،
والله لقد قتلت قتيلاً ذا سلب ،
فأجهضني عنه القتال ،
فما أدري من استلبه ؟
فقال رجل من أهل مكة :
صدق يا رسول الله ،
وسلب ذلك القتيل عندي ،
فأرضه عني من سلبه ،
فقال أبو بكر الصديق رضى الله عنه :
لا والله ، لا يرضيه منه ،
تعمد إلى أسد من أسد الله ،
يقاتل عن دين الله ،
تقاسمه سلبه !
اردد عليه سلب قتيله ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صدق اردد عليه سلبه .
فقال أبو قتادة :
فأخذته منه ،
فبعته ،
فاشتريت بثمنه مخرفاً ،
فإنه لأول مال اعتقدته .
قال ابن إسحاق :
وحدثني من لا أتهم ،
عن أبي سلمة ،
عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة ،
عن أنس بن مالك ،
قال :
لقد استلب أبو طلحة يوم حنين وحده عشرين رجلاً .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif