شريف حمدان
13 / 02 / 2014, 39 : 11 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة حنين في سنة ثمان بعد الفتح
هزيمة هوازن :
قال ابن إسحاق :
ولما هزم الله المشركين من أهل حنين ،
وأمكن رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ،
قالت امرأة من المسلمين :
قد غلبت خيل الله خيل اللات * والله أحق بالثبات
قال ابن هشام :
أنشدني بعض أهل العلم بالرواية للشعر :
غلبت خيل الله خيل اللات * وخيله أحق بالثبات
قال ابن إسحاق :
فلما انهزمت هوازن استحر القتل من ثقيف في بني مالك ،
فقتل منهم سبعون رجلاً تحت رايتهم ،
فيهم عثمان بن عبدالله بن ربيعة بن الحارث بن حبيب ،
وكانت رايتهم مع ذي الخمار ،
فلما قتل أخذها عثمان بن عبدالله ،
فقاتل بها حتى قتل .
قال ابن إسحاق :
وأخبرني عامر بن وهب بن الأسود ،
قال :
لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قتله ،
قال :
أبعده الله !
فإنه كان يبغض قريشاً .
قال ابن إسحاق :
وحدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس :
أنه قتل مع عثمان بن عبدالله غلام له نصراني أغرل ،
قال :
فبينا رجل من الأنصار يسلب قتلى ثقيف ،
إذ كشف العبد يسلبه ،
فوجده أغرل .
قال :
فصاح بأعلى صوته :
يا معشر العرب :
يعلم الله أن ثقيفا غرل .
قال المغيرة بن شعبة :
فأخذت بيده ،
وخشيت أن تذهب عنا في العرب ،
فقلت :
لا تقل ذاك ،
فداك أبي وأمي ،
إنما هو غلام لنا نصراني .
قال :
ثم جعلت أكشف له عن القتلى ،
وأقول له :
ألا تراهم مختنين كما ترى !
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة حنين في سنة ثمان بعد الفتح
هزيمة هوازن :
قال ابن إسحاق :
ولما هزم الله المشركين من أهل حنين ،
وأمكن رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ،
قالت امرأة من المسلمين :
قد غلبت خيل الله خيل اللات * والله أحق بالثبات
قال ابن هشام :
أنشدني بعض أهل العلم بالرواية للشعر :
غلبت خيل الله خيل اللات * وخيله أحق بالثبات
قال ابن إسحاق :
فلما انهزمت هوازن استحر القتل من ثقيف في بني مالك ،
فقتل منهم سبعون رجلاً تحت رايتهم ،
فيهم عثمان بن عبدالله بن ربيعة بن الحارث بن حبيب ،
وكانت رايتهم مع ذي الخمار ،
فلما قتل أخذها عثمان بن عبدالله ،
فقاتل بها حتى قتل .
قال ابن إسحاق :
وأخبرني عامر بن وهب بن الأسود ،
قال :
لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قتله ،
قال :
أبعده الله !
فإنه كان يبغض قريشاً .
قال ابن إسحاق :
وحدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس :
أنه قتل مع عثمان بن عبدالله غلام له نصراني أغرل ،
قال :
فبينا رجل من الأنصار يسلب قتلى ثقيف ،
إذ كشف العبد يسلبه ،
فوجده أغرل .
قال :
فصاح بأعلى صوته :
يا معشر العرب :
يعلم الله أن ثقيفا غرل .
قال المغيرة بن شعبة :
فأخذت بيده ،
وخشيت أن تذهب عنا في العرب ،
فقلت :
لا تقل ذاك ،
فداك أبي وأمي ،
إنما هو غلام لنا نصراني .
قال :
ثم جعلت أكشف له عن القتلى ،
وأقول له :
ألا تراهم مختنين كما ترى !
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif