شريف حمدان
13 / 02 / 2014, 45 : 11 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة حنين في سنة ثمان بعد الفتح
مقتل دريد :
قال ابن إسحاق :
ولما انهزم المشركون ،
أتوا الطائف ومعهم مالك بن عوف ،
وعسكر بعضهم بأوطاس ،
وتوجه بعضهم نحو نخلة ،
ولم يكن فيمن توجه نحو نخلة إلا بنو غيرة من ثقيف ،
وتبعت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم
من سلك في نخلة من الناس ،
ولم تتبع من سلك الثنايا .
فأدرك ربيعة بن رفيع بن أهبان بن ثعلبة بن ربيعة
بن يربوع بن سمال ابن عوف بن امرؤ القيس ،
وكان يقال له :
ابن الدغنة وهي أمه ،
فغلبت على اسمه ،
ويقال :
ابن لذعة فيما قال ابن هشام :
دريد بن الصمة ،
فأخذ بخطام جمله وهو يظن أنه امرأة ،
وذلك أنه في شجار له ،
فإذا برجل ،
فأناح به ،
فإذا شيخ كبير ،
وإذا هو دريد بن الصمة ولا يعرفه الغلام !
فقال له دريد :
ماذا تريد بي ؟
قال :
أقتلك ،
قال :
ومن أنت ؟
قال :
أنا ربيعة بن رفيع السلمي ،
ثم ضربه بسيفه ،
فلم يغن شيئاً ،
فقال :
بئس ما سلحتك أمك ! خذ سيفي هذا من مؤخر الرحل ،
وكان الرحل في الشجار ،
ثم أضرب به ،
وارفع عن العظام ،
وأخفض عن الدماغ ،
فإني كنت كذلك أضرب الرجال ،
ثم إذا أتيت أمك فأخبرها أنك قتلت دريد بن الصمة ،
فرب والله يوم قد منعت فيه نساءك .
فزعم بنو سليم أن ربيعة لما ضربه فوقع تكشف ،
فإذا عجانه وبطون فخذيه ،
مثل القرطاس من ركوب الخيل أعراء ؛
فلما رجع ربيعة إلى أمه أخبرها بقتله إياه ،
فقالت :
أما والله لقد أعتق أمهات لك ثلاثاً .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة حنين في سنة ثمان بعد الفتح
مقتل دريد :
قال ابن إسحاق :
ولما انهزم المشركون ،
أتوا الطائف ومعهم مالك بن عوف ،
وعسكر بعضهم بأوطاس ،
وتوجه بعضهم نحو نخلة ،
ولم يكن فيمن توجه نحو نخلة إلا بنو غيرة من ثقيف ،
وتبعت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم
من سلك في نخلة من الناس ،
ولم تتبع من سلك الثنايا .
فأدرك ربيعة بن رفيع بن أهبان بن ثعلبة بن ربيعة
بن يربوع بن سمال ابن عوف بن امرؤ القيس ،
وكان يقال له :
ابن الدغنة وهي أمه ،
فغلبت على اسمه ،
ويقال :
ابن لذعة فيما قال ابن هشام :
دريد بن الصمة ،
فأخذ بخطام جمله وهو يظن أنه امرأة ،
وذلك أنه في شجار له ،
فإذا برجل ،
فأناح به ،
فإذا شيخ كبير ،
وإذا هو دريد بن الصمة ولا يعرفه الغلام !
فقال له دريد :
ماذا تريد بي ؟
قال :
أقتلك ،
قال :
ومن أنت ؟
قال :
أنا ربيعة بن رفيع السلمي ،
ثم ضربه بسيفه ،
فلم يغن شيئاً ،
فقال :
بئس ما سلحتك أمك ! خذ سيفي هذا من مؤخر الرحل ،
وكان الرحل في الشجار ،
ثم أضرب به ،
وارفع عن العظام ،
وأخفض عن الدماغ ،
فإني كنت كذلك أضرب الرجال ،
ثم إذا أتيت أمك فأخبرها أنك قتلت دريد بن الصمة ،
فرب والله يوم قد منعت فيه نساءك .
فزعم بنو سليم أن ربيعة لما ضربه فوقع تكشف ،
فإذا عجانه وبطون فخذيه ،
مثل القرطاس من ركوب الخيل أعراء ؛
فلما رجع ربيعة إلى أمه أخبرها بقتله إياه ،
فقالت :
أما والله لقد أعتق أمهات لك ثلاثاً .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif