شريف حمدان
15 / 02 / 2014, 59 : 02 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة حنين في سنة ثمان بعد الفتح
من حديث أبي عامر الأشعري ومقتله يوم حنين :
قال ابن هشام :
وحدثني من أثق به من أهل العلم بالشعر ،
وحديثه :
أن أبا عامر الأشعري لقي يوم أوطاس عشرة أخوة من المشركين ،
فحمل عليه أحدهم ،
فحمل عليه أبو عامر وهو يدعوه إلى الإسلام ويقول :
اللهم اشهد عليه ،
فقتله أبو عامر ؛
ثم حمل عليه آخر ،
فحمل عليه أبو عامر ،
وهو يدعوه إلى الإسلام ويقول :
اللهم اشهد عليه ،
فقتله أبو عامر :
ثم جعلوا يحملون عليه رجلاً رجلاً ،
ويحمل أبو عامر وهو يقول ذلك ،
حتى قتل تسعة ،
وبقي العاشر ،
فحمل على أبي عامر ،
وحمل عليه أبو عامر ،
وهو يدعوه إلى الإسلام ويقول :
اللهم اشهد عليه ؛
فقال الرجل :
اللهم لا تشهد علي ،
فكف عنه أبو عامر فأفلت ؛
ثم أسلم بعد فحسن إسلامه .
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رآه قال :
هذا شريد أبي عامر .
ورمى أبا عامر أخوان :
العلاء وأوفى ابنا الحارث ،
من بني جشم بن معاوية ،
فأصاب أحدهما قلبه ،
والآخر ركبته ،
فقتلاه .
وولي الناس أبو موسى الأشعري فحمل عليهما فقتلهما ؛
فقال رجل من بني جشم بن معاوية يرثيهما :
إن الرزية قتل العلاء * وأوفى جميعا ولم يسندا
هما القاتلان أبا عامر * وقد كان ذا هبة أربدا
هما تركاه لدى معرك * كأن على عطفه مجسدا
فلم تر في الناس مثليهما * أقل عثارا وأرمى يدا
نهيه عليه السلام عن قتل الضعفاء :
قال ابن إسحاق :
وحدثني بعض أصحابنا :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر يومئذ بامرأة وقد قتلها خالد بن الوليد ،
والناس متقصفون عليها فقال :
ما هذا ؟
فقالوا :
امرأة قتلها خالد بن الوليد ؛
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعض من معه :
أدرك خالداً ،
فقل له :
إن رسول الله ينهاك أن تقتل وليداً أو امرأة أو عسيفاً .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة حنين في سنة ثمان بعد الفتح
من حديث أبي عامر الأشعري ومقتله يوم حنين :
قال ابن هشام :
وحدثني من أثق به من أهل العلم بالشعر ،
وحديثه :
أن أبا عامر الأشعري لقي يوم أوطاس عشرة أخوة من المشركين ،
فحمل عليه أحدهم ،
فحمل عليه أبو عامر وهو يدعوه إلى الإسلام ويقول :
اللهم اشهد عليه ،
فقتله أبو عامر ؛
ثم حمل عليه آخر ،
فحمل عليه أبو عامر ،
وهو يدعوه إلى الإسلام ويقول :
اللهم اشهد عليه ،
فقتله أبو عامر :
ثم جعلوا يحملون عليه رجلاً رجلاً ،
ويحمل أبو عامر وهو يقول ذلك ،
حتى قتل تسعة ،
وبقي العاشر ،
فحمل على أبي عامر ،
وحمل عليه أبو عامر ،
وهو يدعوه إلى الإسلام ويقول :
اللهم اشهد عليه ؛
فقال الرجل :
اللهم لا تشهد علي ،
فكف عنه أبو عامر فأفلت ؛
ثم أسلم بعد فحسن إسلامه .
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رآه قال :
هذا شريد أبي عامر .
ورمى أبا عامر أخوان :
العلاء وأوفى ابنا الحارث ،
من بني جشم بن معاوية ،
فأصاب أحدهما قلبه ،
والآخر ركبته ،
فقتلاه .
وولي الناس أبو موسى الأشعري فحمل عليهما فقتلهما ؛
فقال رجل من بني جشم بن معاوية يرثيهما :
إن الرزية قتل العلاء * وأوفى جميعا ولم يسندا
هما القاتلان أبا عامر * وقد كان ذا هبة أربدا
هما تركاه لدى معرك * كأن على عطفه مجسدا
فلم تر في الناس مثليهما * أقل عثارا وأرمى يدا
نهيه عليه السلام عن قتل الضعفاء :
قال ابن إسحاق :
وحدثني بعض أصحابنا :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر يومئذ بامرأة وقد قتلها خالد بن الوليد ،
والناس متقصفون عليها فقال :
ما هذا ؟
فقالوا :
امرأة قتلها خالد بن الوليد ؛
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعض من معه :
أدرك خالداً ،
فقل له :
إن رسول الله ينهاك أن تقتل وليداً أو امرأة أو عسيفاً .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif