تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غزوة حنين في سنة ثمان بعد الفتح = شعر أبي خراش يرثي ابن عمه زهير بن العجوة ‏:‏


شريف حمدان
16 / 02 / 2014, 00 : 07 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله




غزوة حنين في سنة ثمان بعد الفتح
شعر أبي خراش يرثي ابن عمه زهير بن العجوة ‏:‏


قال ابن هشام ‏:‏
حدثني أبو عبيدة ،
قال ‏:
‏ أسر زهير بن العجوة الهذلي يوم حنين ،
فكتف ،
فرآه جميل بن معمر الجمحي ،
فقال له ‏:‏
أأنت الماشي لنا بالمغايظ ‏؟‏
فضرب عنقه ؛
فقال أبو خراش الهذلي يرثيه ،
وكان ابن عمه ‏:‏

عجف أضيافي جميل بن معمر * بذي فجر تأوي إليه الأرامل

طويل نجاد السيف ليس بجيدر * إذا اهتز واسترخت عليه الحمائل

تكاد يداه تسلمان إزاره * من الجود لما أذلقته الشمائل

إلى بيته يأوي الضريك إذا شتا * ومستنبح بالي الدريسين عائل

تروح مقرورا وهبت عشية * لها حدب تحتثه فيوائل

فما بال أهل الدار لم يتصدعوا * وقد بان منها اللوذعي الحلاحل

فأقسم لو لاقيته غير موثق * لآبك بالنعف الضباع الجيائل

وإنك لو واجهته إذ لقيته * فنازلته أو كنت ممن ينازل

لظل جميل أفحش القوم صرعة * ولكن قرن الظهر للمرء شاغل

فليس كعهد الدار يا أم ثابت * ولكن أحاطت بالرقاب السلاسل

وعاد الفتى كالشيخ ليس بفاعل * سوى الحق شيئا واستراح العواذل

وأصبح إخوان الصفا كأنما * أهال عليهم جانب الترب هائل

فلا تحسبي أني نسيت لياليا * بمكة إذا لم نعد عما نحاول

إذ الناس ناس والبلاد بغرة * وإذ نحن لا تثنى علينا المداخل

شعر مالك بن عوف يعتذر عن فراره يوم حنين ‏:‏

قال ابن إسحاق ‏:‏ وقال مالك بن عوف وهو يعتذر يومئذ من فراره ‏:‏

منع الرقاد فما أغمض ساعة * نعم بأجزاع الطريق مخضرم

سائل هوازن هل أضر عدوها * وأعين غارمها إذا ما يغرم

وكتيبة لبستها بكتيبة * فئتين منها حاسر وملأم

ومقدم تعيا النفوس لضيقه * قدمته وشهود قومي أعلم

فوردته وتركت إخوانا له * يردون غمرته وغمرته الدم

فإذا انجلت غمراته أورثنني * مجد الحياة ومجد غنم يقسم

كلفتموني ذنب آل محمد * والله أعلم من أعق وأظلم

وخذلتموني إذ أقاتل واحداً * وخذلتموني إذ تقاتل خثعم

وإذا بنيت المجد يهدم بعضكم * لا يستوي بان وآخر يهدم

وأقب مخماص الشتاء مسارع * في المجد ينمى للعلى متكرم

أكرهت فيه ألة يزنية * سمحاء يقدمها سنان سلجم

وتركت حنته ترد وليه * وتقول ليس على فلانة مقدم

ونصبت نفسي للرماح مدججا * مثل الدرية تستحل وتشرم

شعر لرجل من هوازن يذكر سلام قومه بعد الهزيمة ‏:‏

قال ابن إسحاق ‏:
‏ وقال قائل في هوازن أيضاً ،
يذكر مسيرهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
مع مالك بن عوف بعد إسلامه ‏:‏

أذكر مسيرهم للناس إذ جمعوا * ومالك فوقه الرايات تختفق

ومالك مالك ما فوقه أحد * يوم حنين عليه التاج يأتلق

حتى لقوا الباس حين الباس يقدمهم * عليهم البيض والأبدان والدرق

فضاربوا الناس حتى لم يروا أحداً * حول النبي وحتى جنه الغسق

ثمت أنزل جبريل بنصرهم * من السماء فمهزوم ومعتنق

منا ولو غير جبريل يقاتلنا * لمنعتنا إذن أسيافنا العتق

وفاتنا عمر الفاروق إذ هزموا * بطعنة بل منها سرجه العلق

شعر امرأة من جشم ترثي أخوين لها أصيبا يوم حنين ‏:‏

وقالت امرأة من بني جشم ترثي أخوين لها أصيبا يوم حنين ‏:‏

أعيني جودا على مالك * معا والعلاء ولا تجمدا

هم القاتلان أبا عامر * وقد كان ذا هبة أربدا

هما تركاه لدى مجسد * ينوء نزيفا وما وسدا



ولا تنسونا بصالح الدعاء



http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif

عمر عبدالجواد
19 / 02 / 2014, 05 : 08 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/i0h45005.gif

شريف حمدان
20 / 02 / 2014, 42 : 07 AM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر