شريف حمدان
16 / 02 / 2014, 08 : 07 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة الطائف بعد حنين في سنة ثمان
شعر كعب بن مالك في غزوة الطائف :
ثم سار رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى الطائف حين فرغ من حنين ؛
فقال كعب بن مالك ،
حين أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم السير إلى الطائف :
قضينا من تهامة كل ريب * وخيبر ثم أجممنا السيوفا
نخيرها ولو نطقت لقالت * قواطعهن : دوسا أو ثقيفا
فلست لحاضن إن لم تروها * بساحة داركم منا ألوفا
وننتزع العروش ببطن وج * وتصبح دوركم منكم خلوفا
ويأتيكم لنا سرعان خيل * يغادر خلفه جمعا كثيفا
إذا نزلوا بساحتكم سمعتم * لها مما أناخ بها رجيفا
بأيديهم قواضب مرهفات * يزرن المصطلين بها الحتوفا
كأمثال العقائق أخلصتها * قيون الهند لم تضرب كتيفا
تخال جدية الأبطال فيهم * غداة الزحف جادياً مدوفا
أجدهم أليس لهم نصيح * من الأقوام كان بنا عريفا
يخبرهم بأنا قد جمعنا * عناق الخيل والنجب الطروفا
وأنا قد أتيناهم بزحف * يحيط بسور حصنهم صفوفا
رئيسهم النبي وكان صلبا * نقي القلب مصطبرا عزوفا
رشيد الأمر ذو حكم وعلم * وحلم لم يكن نزقا خفيفا
نطيع نبينا ونطيع رباً * هو الرحمن كان بنا رءوفا
فإن تلقوا إلينا السلم نقبل * ونجعلكم لنا عضدا وريفا
وإن تأبوا نجاهدكم ونصبر * ولا يك أمرنا رعشا ضعيفا
نجالد ما بقينا أو تنيبوا * إلى الإسلام إذعانا مضيفا
نجاهد لا نبالي من لقينا * أأهلكنا التلاد أم الطريفا
وكم من معشر ألبوا علينا * صميم الجذم منهم والحليفا
أتونا لا يرون لهم كفاء * فجدعنا المسامع والأنوفا
بكل مهند لين صقيل * يسوقهم بها سوقا عنيفا
لأمر الله والإسلام حتى * يقوم الدين معتدلا حنفيا
وتنسى اللات والعزى وود * ونسلبها القلائد والشنوفا
فأمسوا قد أقروا واطمأنوا * ومن لا يمتنع يقبل خشوفا
كنانة بن عبد ياليل يرد على كعب بن مالك :
فأجابه كنانة ابن عبد ياليل بن عمرو بن عمير ، فقال :
من كان يبغينا يريد قتالنا * فإنا بدار معلم لانريمها
وجدنا بها الأباء من قبل ما ترى * وكانت لنا أطواؤها وكرومها
وقد جربتنا قبل عمرو بن عامر * فأخبرها ذو رأيها وحليمها
وقد علمت إن قالت الحق أننا * إذا ما أبت صعر الخدود نقيمها
نقومها حتى يلين شريسها * ويعرف للحق المبين ظلومها
علينا دلاص من تراث محرق * كلون السماء زينتها نجومها
نرفهها عنا ببيض صوارم * إذا جردت في غمرة لا نشيمها
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة الطائف بعد حنين في سنة ثمان
شعر كعب بن مالك في غزوة الطائف :
ثم سار رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى الطائف حين فرغ من حنين ؛
فقال كعب بن مالك ،
حين أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم السير إلى الطائف :
قضينا من تهامة كل ريب * وخيبر ثم أجممنا السيوفا
نخيرها ولو نطقت لقالت * قواطعهن : دوسا أو ثقيفا
فلست لحاضن إن لم تروها * بساحة داركم منا ألوفا
وننتزع العروش ببطن وج * وتصبح دوركم منكم خلوفا
ويأتيكم لنا سرعان خيل * يغادر خلفه جمعا كثيفا
إذا نزلوا بساحتكم سمعتم * لها مما أناخ بها رجيفا
بأيديهم قواضب مرهفات * يزرن المصطلين بها الحتوفا
كأمثال العقائق أخلصتها * قيون الهند لم تضرب كتيفا
تخال جدية الأبطال فيهم * غداة الزحف جادياً مدوفا
أجدهم أليس لهم نصيح * من الأقوام كان بنا عريفا
يخبرهم بأنا قد جمعنا * عناق الخيل والنجب الطروفا
وأنا قد أتيناهم بزحف * يحيط بسور حصنهم صفوفا
رئيسهم النبي وكان صلبا * نقي القلب مصطبرا عزوفا
رشيد الأمر ذو حكم وعلم * وحلم لم يكن نزقا خفيفا
نطيع نبينا ونطيع رباً * هو الرحمن كان بنا رءوفا
فإن تلقوا إلينا السلم نقبل * ونجعلكم لنا عضدا وريفا
وإن تأبوا نجاهدكم ونصبر * ولا يك أمرنا رعشا ضعيفا
نجالد ما بقينا أو تنيبوا * إلى الإسلام إذعانا مضيفا
نجاهد لا نبالي من لقينا * أأهلكنا التلاد أم الطريفا
وكم من معشر ألبوا علينا * صميم الجذم منهم والحليفا
أتونا لا يرون لهم كفاء * فجدعنا المسامع والأنوفا
بكل مهند لين صقيل * يسوقهم بها سوقا عنيفا
لأمر الله والإسلام حتى * يقوم الدين معتدلا حنفيا
وتنسى اللات والعزى وود * ونسلبها القلائد والشنوفا
فأمسوا قد أقروا واطمأنوا * ومن لا يمتنع يقبل خشوفا
كنانة بن عبد ياليل يرد على كعب بن مالك :
فأجابه كنانة ابن عبد ياليل بن عمرو بن عمير ، فقال :
من كان يبغينا يريد قتالنا * فإنا بدار معلم لانريمها
وجدنا بها الأباء من قبل ما ترى * وكانت لنا أطواؤها وكرومها
وقد جربتنا قبل عمرو بن عامر * فأخبرها ذو رأيها وحليمها
وقد علمت إن قالت الحق أننا * إذا ما أبت صعر الخدود نقيمها
نقومها حتى يلين شريسها * ويعرف للحق المبين ظلومها
علينا دلاص من تراث محرق * كلون السماء زينتها نجومها
نرفهها عنا ببيض صوارم * إذا جردت في غمرة لا نشيمها
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif