شريف حمدان
16 / 02 / 2014, 12 : 07 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة الطائف بعد حنين في سنة ثمان
الطريق إلى الطائف :
قال ابن إسحاق :
فسلك رسول الله صلى الله عليه وسلم على نخلة اليمانية ،
ثم على قرن ،
ثم على المليح ،
ثم على بحرة الرغاء من لية ،
فابتنى بها مسجداً فصلى فيه .
قال ابن إسحاق :
فحدثني عمرو بن شعيب :
أنه أقاد يومئذ ببحرة الرغاء ،
حين نزلها ،
بدم ،
وهو أول دم أقيد به في الإسلام ،
رجل من بني ليث قتل رجلا من هذيل ،
فقتلته به .
وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وهو بلية ،
بحصن مالك بن عوف فهدم ،
ثم سلك في طريق يقال لها الضيقة ،
فلما توجه فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
سأل عن اسمها ،
فقال :
ما اسم هذه الطريق ؟
فقيل له :
الضيقة ،
فقال :
بل هي اليسرى ،
ثم خرج منها على نخب ،
حتى نزل تحت سدرة يقال لها الصادرة :
قريباً من مال رجل من ثقيف ،
فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إما أن تخرج ،
وإما أن نخرب عليك حائطك ؛
فأبى أن يخرج ،
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأخرابه .
ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى نزل قريباً من الطائف ،
فضرب به عسكره ،
فقتل به ناس من أصحابه بالنبل ،
وذلك أن العسكر اقترب من حائط الطائف ،
وكانت النبل تنالهم
، ولم يقدر المسلمون على أن يدخلوا حائطهم ،
أغلقوه دونهم ؛
فلما أصيب أولئك النفر من أصحابه بالنبل
وضع عسكره عند مسجده الذي بالطائف اليوم ،
فحصرهم بضعاً وعشرين ليلة .
قال ابن هشام :
ويقال :
سبع عشرة ليلة .
قال ابن إسحاق :
ومعه امرأتان من نسائه ، إ
حداهما أم سلمة بنت أبي أمية ،
فضرب لهما قبتين ،
ثم صلى بين القبتين .
ثم أقام ،
فلما أسلمت ثقيف بني على مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
عمرو بن أمية بن وهب بن معتب ابن مالك مسجداً ،
وكانت في ذلك المسجد سارية ،
في ما يزعمون ،
لا تطلع الشمس عليها يوماً من الدهر إلا سمع لها نقيض ،
فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وقاتلهم قتالاً شديداً وتراموا بالنبل .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة الطائف بعد حنين في سنة ثمان
الطريق إلى الطائف :
قال ابن إسحاق :
فسلك رسول الله صلى الله عليه وسلم على نخلة اليمانية ،
ثم على قرن ،
ثم على المليح ،
ثم على بحرة الرغاء من لية ،
فابتنى بها مسجداً فصلى فيه .
قال ابن إسحاق :
فحدثني عمرو بن شعيب :
أنه أقاد يومئذ ببحرة الرغاء ،
حين نزلها ،
بدم ،
وهو أول دم أقيد به في الإسلام ،
رجل من بني ليث قتل رجلا من هذيل ،
فقتلته به .
وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وهو بلية ،
بحصن مالك بن عوف فهدم ،
ثم سلك في طريق يقال لها الضيقة ،
فلما توجه فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
سأل عن اسمها ،
فقال :
ما اسم هذه الطريق ؟
فقيل له :
الضيقة ،
فقال :
بل هي اليسرى ،
ثم خرج منها على نخب ،
حتى نزل تحت سدرة يقال لها الصادرة :
قريباً من مال رجل من ثقيف ،
فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إما أن تخرج ،
وإما أن نخرب عليك حائطك ؛
فأبى أن يخرج ،
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأخرابه .
ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى نزل قريباً من الطائف ،
فضرب به عسكره ،
فقتل به ناس من أصحابه بالنبل ،
وذلك أن العسكر اقترب من حائط الطائف ،
وكانت النبل تنالهم
، ولم يقدر المسلمون على أن يدخلوا حائطهم ،
أغلقوه دونهم ؛
فلما أصيب أولئك النفر من أصحابه بالنبل
وضع عسكره عند مسجده الذي بالطائف اليوم ،
فحصرهم بضعاً وعشرين ليلة .
قال ابن هشام :
ويقال :
سبع عشرة ليلة .
قال ابن إسحاق :
ومعه امرأتان من نسائه ، إ
حداهما أم سلمة بنت أبي أمية ،
فضرب لهما قبتين ،
ثم صلى بين القبتين .
ثم أقام ،
فلما أسلمت ثقيف بني على مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
عمرو بن أمية بن وهب بن معتب ابن مالك مسجداً ،
وكانت في ذلك المسجد سارية ،
في ما يزعمون ،
لا تطلع الشمس عليها يوماً من الدهر إلا سمع لها نقيض ،
فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وقاتلهم قتالاً شديداً وتراموا بالنبل .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif