شريف حمدان
18 / 02 / 2014, 12 : 02 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة الطائف بعد حنين في سنة ثمان
أمر مالك بن عوف وإسلامه وشعره في ذلك
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفد هوازن ،
وسألهم عن مالك بن عوف ما فعل ؟
فقالوا :
هو بالطائف مع ثقيف ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أخبروا مالكا أنه إن أتاني مسلما رددت عليه أهله وماله .
وأعطيته مائة من الإبل .
فأتى مالك بذلك فخرج إليه من الطائف
وقد كان مالك خاف ثقيفا على نفسه
أن يعلموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال له ما قال ،
فيحبسوه ،
فأمر براحلته فهيئت له ،
وأمر بفرس له ،
فأتى به إلى الطائف ،
فخرج ليلاً ،
فجلس على فرسه ،
فركضه حتى أتى راحلته حيث أمر بها أن تحبس ،
فركبها فلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم فأدركه بالجعرانة أو بمكة ،
فرد عليه أهله وماله وأعطاه مائة من الإبل ،
وأسلم فحسن إسلامه ؛
فقال مالك بن عوف حين أسلم :
ما إن رأيت ولا سمعت بمثله * في الناس كلهم بمثل محمد
أوفى وأعطى للجزيل إذا اجتدى * ومتى تشأ يخبرك عما في غد
وإذا الكتيبة عردت أنيابها * بالسمهري وضرب كل مهند
فكأنه ليث على أشباله * وسط الهباءة خادر في مرصد
فاستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه ،
وتلك القبائل :
ثمالة ،
وسلمة ،
وفهم ،
فكان يقاتل بهم ثقيفا ،
لا يخرج لهم سرح إلا أغار عليه ،
حتى ضيق عليهم ؛
فقال أبو محجن بن حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي :
هابت الأعداء جانبنا * ثم تغزونا بنو سلمة
وأتانا مالك بهم * ناقضا للعهد والحرمة
وأتونا في منازلنا * ولقد كنا أولى نقمه
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة الطائف بعد حنين في سنة ثمان
أمر مالك بن عوف وإسلامه وشعره في ذلك
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفد هوازن ،
وسألهم عن مالك بن عوف ما فعل ؟
فقالوا :
هو بالطائف مع ثقيف ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أخبروا مالكا أنه إن أتاني مسلما رددت عليه أهله وماله .
وأعطيته مائة من الإبل .
فأتى مالك بذلك فخرج إليه من الطائف
وقد كان مالك خاف ثقيفا على نفسه
أن يعلموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال له ما قال ،
فيحبسوه ،
فأمر براحلته فهيئت له ،
وأمر بفرس له ،
فأتى به إلى الطائف ،
فخرج ليلاً ،
فجلس على فرسه ،
فركضه حتى أتى راحلته حيث أمر بها أن تحبس ،
فركبها فلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم فأدركه بالجعرانة أو بمكة ،
فرد عليه أهله وماله وأعطاه مائة من الإبل ،
وأسلم فحسن إسلامه ؛
فقال مالك بن عوف حين أسلم :
ما إن رأيت ولا سمعت بمثله * في الناس كلهم بمثل محمد
أوفى وأعطى للجزيل إذا اجتدى * ومتى تشأ يخبرك عما في غد
وإذا الكتيبة عردت أنيابها * بالسمهري وضرب كل مهند
فكأنه ليث على أشباله * وسط الهباءة خادر في مرصد
فاستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه ،
وتلك القبائل :
ثمالة ،
وسلمة ،
وفهم ،
فكان يقاتل بهم ثقيفا ،
لا يخرج لهم سرح إلا أغار عليه ،
حتى ضيق عليهم ؛
فقال أبو محجن بن حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي :
هابت الأعداء جانبنا * ثم تغزونا بنو سلمة
وأتانا مالك بهم * ناقضا للعهد والحرمة
وأتونا في منازلنا * ولقد كنا أولى نقمه
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif