شريف حمدان
20 / 02 / 2014, 27 : 07 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة الطائف بعد حنين في سنة ثمان
عتاب النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار :
فدخل عليه سعد بن عبادة ،
فقال :
يا رسول الله ،
إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم ،
لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت ،
قسمت في قومك ،
وأعطيت عطايا عظاما في قبائل العرب ،
ولم يكن في هذا الحي من الأنصار منها شيء .
قال :
فأين أنت من ذلك يا سعد ؟
قال :
يا رسول الله ،
ما أنا إلا من قومي .
قال :
فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة .
قال :
فخرج سعد ،
فجمع الأنصار في تلك الحظيرة .
فجاء رجال من المهاجرين فتركهم ،
فدخلوا ،
وجاء آخرون فردهم .
فلما اجتمعوا له أتاه سعد ،
فقال :
قد اجتمع لك هذا الحي من الأنصار ،
فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ،
ثم قال :
يا معشر الأنصار ،
ما قاله بلغني عنكم ،
وجدة وجدتموها علي في أنفسكم ؟
ألم آتكم ضلالاً فهداكم الله ،
وعالة فأغناكم الله ،
وأعداء فألف الله بين قلوبكم !
قالوا :
بلى ،
الله ورسوله أمن وأفضل .
ثم قال :
ألا تجيبونني يا معشر الأنصار ؟
قالوا :
بماذا نجيبك يا رسول الله ؟
الله ولرسوله المن والفضل .
قال صلى الله عليه وسلم :
أما والله لو شئتم لقلتم ،
فلصدقتم ولصدقتم :
أتيتنا مكذباً فصدقناك ،
ومخذولاً فنصرناك ،
وطريداً فآويناك وعائلاً فآسيناك ،
أوجدتم يا معشر الأنصار في أنفسكم في لعاعة من الدنيا تألفت بها قوما ليسلموا ،
ووكلتكم إلى إسلامكم .
ألا ترضون يا معشر الأنصار ،
أن يذهب الناس بالشاة والبعير ،
وترجعوا برسول الله إلى رحالكم ؟
فوالذي نفس محمد بيده لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ،
ولو سلك الناس شعباً وسلكت الأنصار شعبا ،
لسلكت شعب الأنصار .
اللهم ارحم الأنصار ،
وأبناء الأنصار ،
وأبناء أبناء الأنصار .
قال :
فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم ،
وقالوا رضينا برسول الله قسماً وحظاً
ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وتفرقوا .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة الطائف بعد حنين في سنة ثمان
عتاب النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار :
فدخل عليه سعد بن عبادة ،
فقال :
يا رسول الله ،
إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم ،
لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت ،
قسمت في قومك ،
وأعطيت عطايا عظاما في قبائل العرب ،
ولم يكن في هذا الحي من الأنصار منها شيء .
قال :
فأين أنت من ذلك يا سعد ؟
قال :
يا رسول الله ،
ما أنا إلا من قومي .
قال :
فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة .
قال :
فخرج سعد ،
فجمع الأنصار في تلك الحظيرة .
فجاء رجال من المهاجرين فتركهم ،
فدخلوا ،
وجاء آخرون فردهم .
فلما اجتمعوا له أتاه سعد ،
فقال :
قد اجتمع لك هذا الحي من الأنصار ،
فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ،
ثم قال :
يا معشر الأنصار ،
ما قاله بلغني عنكم ،
وجدة وجدتموها علي في أنفسكم ؟
ألم آتكم ضلالاً فهداكم الله ،
وعالة فأغناكم الله ،
وأعداء فألف الله بين قلوبكم !
قالوا :
بلى ،
الله ورسوله أمن وأفضل .
ثم قال :
ألا تجيبونني يا معشر الأنصار ؟
قالوا :
بماذا نجيبك يا رسول الله ؟
الله ولرسوله المن والفضل .
قال صلى الله عليه وسلم :
أما والله لو شئتم لقلتم ،
فلصدقتم ولصدقتم :
أتيتنا مكذباً فصدقناك ،
ومخذولاً فنصرناك ،
وطريداً فآويناك وعائلاً فآسيناك ،
أوجدتم يا معشر الأنصار في أنفسكم في لعاعة من الدنيا تألفت بها قوما ليسلموا ،
ووكلتكم إلى إسلامكم .
ألا ترضون يا معشر الأنصار ،
أن يذهب الناس بالشاة والبعير ،
وترجعوا برسول الله إلى رحالكم ؟
فوالذي نفس محمد بيده لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ،
ولو سلك الناس شعباً وسلكت الأنصار شعبا ،
لسلكت شعب الأنصار .
اللهم ارحم الأنصار ،
وأبناء الأنصار ،
وأبناء أبناء الأنصار .
قال :
فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم ،
وقالوا رضينا برسول الله قسماً وحظاً
ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وتفرقوا .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif