شريف حمدان
25 / 02 / 2014, 43 : 02 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة تبوك في رجب سنة تسع
البكاءون والمعذرون والمخلفون :
قال ابن إسحاق :
ثم إن رجالا من المسلمين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وهم البكاءون ،
وهم سبعة نفر من الأنصار وغيرهم من بني عمرو بن عوف :
سالم بن عمير ،
وعلبة بن زيد أخو بن حارثة ،
وأبو ليلى عبدالرحمن بن كعب ،
وأخو بني مازن بن النجار ،
وعمرو بن حمام بن الجموح ،
أخو بني سلمة ،
عبدالله بن المغفل المزني ،
وبعض الناس يقول :
بل هو عبدالله بن عمرو المزني
وهرمي بن عبدالله أخو بني واقف ،
وعرباض بن سارية الفزاري ،
فاستحملوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وكانوا أهل حاجة ،
فقال :
لا أجد ما أحملكم عليه .
فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألا يجدوا ما ينفقون .
قال ابن إسحاق :
فبلغني أن ابن يامين بن عمر بن كعب النضري
لقي أبا ليلى عبدالرحمن بن كعب وعبدالله بن مغفل وهما يبكيان ،
فقال : ما يبكيكما ؟
قالا :
جئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحملنا فلم نجد عنده ما يحملنا عليه ،
وليس عندنا ما نتقوى به على الخروج معه ؛
فأعطاهما ناضجا له فارتحلاه ،
وزودهما شيئا من تمر ،
فخرجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال ابن إسحاق :
وجاءه المعذرون من الأعراب ،
فاعتذروا إليه فلم يعذرهم الله تعالى ،
وقد ذكر لي أنهم نفر من بني غفار .
ثم استتب برسول الله صلى الله عليه وسلم سفره ،
وأجمع السير وقد كان نفر من المسلمين
أبطأت بهم النية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
حتى تخلفوا عنه عن غير شك ولا ارتياب ؛
منهم كعب بن مالك بن أبي كعب ،
أخو بني سلمة ،
ومرارة بن الربيع ،
أخو بني عمرو بن عوف ،
وهلال بن أمية ،
أخو بن واقف ،
وأبو خيثمة ،
أخو بني سالم بن عوف ،
وكانوا نفر صدق ،
لا يتهمون في إسلامهم .
فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب عسكره على ثنية الوداع .
قال ابن هشام :
واستعمل على المدينة محمد بن مسلمة الأنصاري .
وذكر عبدالعزيز بن محمد الدراوردي عن أبيه :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
استعمل على المدينة ،
مخرجه إلى تبوك ،
سباع بن عرفطة .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة تبوك في رجب سنة تسع
البكاءون والمعذرون والمخلفون :
قال ابن إسحاق :
ثم إن رجالا من المسلمين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وهم البكاءون ،
وهم سبعة نفر من الأنصار وغيرهم من بني عمرو بن عوف :
سالم بن عمير ،
وعلبة بن زيد أخو بن حارثة ،
وأبو ليلى عبدالرحمن بن كعب ،
وأخو بني مازن بن النجار ،
وعمرو بن حمام بن الجموح ،
أخو بني سلمة ،
عبدالله بن المغفل المزني ،
وبعض الناس يقول :
بل هو عبدالله بن عمرو المزني
وهرمي بن عبدالله أخو بني واقف ،
وعرباض بن سارية الفزاري ،
فاستحملوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وكانوا أهل حاجة ،
فقال :
لا أجد ما أحملكم عليه .
فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألا يجدوا ما ينفقون .
قال ابن إسحاق :
فبلغني أن ابن يامين بن عمر بن كعب النضري
لقي أبا ليلى عبدالرحمن بن كعب وعبدالله بن مغفل وهما يبكيان ،
فقال : ما يبكيكما ؟
قالا :
جئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحملنا فلم نجد عنده ما يحملنا عليه ،
وليس عندنا ما نتقوى به على الخروج معه ؛
فأعطاهما ناضجا له فارتحلاه ،
وزودهما شيئا من تمر ،
فخرجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال ابن إسحاق :
وجاءه المعذرون من الأعراب ،
فاعتذروا إليه فلم يعذرهم الله تعالى ،
وقد ذكر لي أنهم نفر من بني غفار .
ثم استتب برسول الله صلى الله عليه وسلم سفره ،
وأجمع السير وقد كان نفر من المسلمين
أبطأت بهم النية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
حتى تخلفوا عنه عن غير شك ولا ارتياب ؛
منهم كعب بن مالك بن أبي كعب ،
أخو بني سلمة ،
ومرارة بن الربيع ،
أخو بني عمرو بن عوف ،
وهلال بن أمية ،
أخو بن واقف ،
وأبو خيثمة ،
أخو بني سالم بن عوف ،
وكانوا نفر صدق ،
لا يتهمون في إسلامهم .
فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب عسكره على ثنية الوداع .
قال ابن هشام :
واستعمل على المدينة محمد بن مسلمة الأنصاري .
وذكر عبدالعزيز بن محمد الدراوردي عن أبيه :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
استعمل على المدينة ،
مخرجه إلى تبوك ،
سباع بن عرفطة .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif