شريف حمدان
26 / 02 / 2014, 32 : 06 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة تبوك في رجب سنة تسع
تخويف المنافقين المسلمين :
قال ابن إسحاق :
قد كان رهط من المنافقين منهم وديعة بن ثابت ،
أخو بني عمرو بن عوف ،
ومنهم رجل من أشجع ،
حليف لبني سلمة ،
يقال له :
مخشن بن حمير .
- قال ابن هشام :
ويقال مخشي
يشيرون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منطلق إلى تبوك ،
فقال بعضهم لبعض :
أتحسبون جلاد بني الأصفر كقتال العرب بعضهم بعضا !
والله لكأنا بكم غداً مقرنين في الحبال ،
إرجافا وترهيبا للمؤمنين ،
فقال مخشن بن حمير :
والله لوددت أني أقاضى على أن يضرب كل رجل منا مائة جلدة ،
وإنا ننفلت أن ينزل فينا قرآن لمقالتكم هذه .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيما بلغني
لعمار بن ياسر :
أدرك القوم ،
فإنهم قد احترقوا ،
فسلهم عما قالوا ،
فإن أنكروا فقل :
بلى ،
قلتم كذا وكذا .
فانطلق إليهم عمار ،
فقال ذلك لهم ،
فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتذرون إليه ،
فقال وديعة بن ثابت ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف على ناقته ،
فجعل يقول وهو أخذ بحقبها :
يا رسول الله ،
إنما كنا نخوض ونلعب ؛
فأنزل الله عز وجل :
( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ) .
وقال مخشن بن حمير :
يا رسول الله ،
قعد بي اسمي واسم أبي ،
وكان الذي عفى عنه في هذه الآية مخشن بن حمير ،
فتسمى عبدالرحمن ،
وسأل الله تعالى أن يقتله شهيداً لا يعلم بمكانه ،
فقتل يوم اليمامة ،
فلم يوجد له أثر .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة تبوك في رجب سنة تسع
تخويف المنافقين المسلمين :
قال ابن إسحاق :
قد كان رهط من المنافقين منهم وديعة بن ثابت ،
أخو بني عمرو بن عوف ،
ومنهم رجل من أشجع ،
حليف لبني سلمة ،
يقال له :
مخشن بن حمير .
- قال ابن هشام :
ويقال مخشي
يشيرون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منطلق إلى تبوك ،
فقال بعضهم لبعض :
أتحسبون جلاد بني الأصفر كقتال العرب بعضهم بعضا !
والله لكأنا بكم غداً مقرنين في الحبال ،
إرجافا وترهيبا للمؤمنين ،
فقال مخشن بن حمير :
والله لوددت أني أقاضى على أن يضرب كل رجل منا مائة جلدة ،
وإنا ننفلت أن ينزل فينا قرآن لمقالتكم هذه .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيما بلغني
لعمار بن ياسر :
أدرك القوم ،
فإنهم قد احترقوا ،
فسلهم عما قالوا ،
فإن أنكروا فقل :
بلى ،
قلتم كذا وكذا .
فانطلق إليهم عمار ،
فقال ذلك لهم ،
فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتذرون إليه ،
فقال وديعة بن ثابت ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف على ناقته ،
فجعل يقول وهو أخذ بحقبها :
يا رسول الله ،
إنما كنا نخوض ونلعب ؛
فأنزل الله عز وجل :
( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ) .
وقال مخشن بن حمير :
يا رسول الله ،
قعد بي اسمي واسم أبي ،
وكان الذي عفى عنه في هذه الآية مخشن بن حمير ،
فتسمى عبدالرحمن ،
وسأل الله تعالى أن يقتله شهيداً لا يعلم بمكانه ،
فقتل يوم اليمامة ،
فلم يوجد له أثر .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif