المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غزوة تبوك في رجب سنة تسع = خالد يأسر أكيدر دومة


شريف حمدان
30 / 03 / 2014, 03 : 11 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله



غزوة تبوك في رجب سنة تسع
خالد يأسر أكيدر دومة


ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم
دعا خالد بن الوليد ،
فبعثه إلى أكيدر دومة ،
وهو ‏:
‏ أكيدر بن عبدالملك رجل من كندة كان ملكا عليها ،
وكان نصرانيا ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لخالد ‏:‏

إنك ستجده يصيد البقر ‏.‏

فخرج خالد حتى إذا كان من حصنه بمنظر العين ،
وفي ليلة مقمرة صائفة ،
وهو على سطح له ،
ومعه امرأته ،
فباتت البقر تحك بقرونها باب القصر ،
فقالت له امرأته ‏:
‏ هل رأيت مثل هذا قط ‏؟‏
قال ‏:‏
لا والله ‏!
‏ قالت ‏:‏
فمن يترك هذه ‏؟‏
قال ‏:
‏ لا أحد ‏.‏

فنزل فأمر بفرسه ،
فأسرج له ،
وركب معه نفر من أهل بيته ،
فيهم أخ يقال له حسان ،
فركب وخرجوا معه بمطاردهم ‏.‏

فلما خرجوا تلقتهم خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأخذته ،
وقتلوا أخاه ،
وقد كان عليه قباء من ديباج مخوص بالذهب ،
فاستلبه خالد ،
فبعث به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل قدومه به عليه ‏.‏

من نعيم الجنة ‏:‏

قال ابن إسحاق ‏:‏
فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ،
عن أنس بن مالك ،
قال ‏:‏

رأيت قباء أكيدر حين قدم به على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فجعل المسلمون يلمسونه ،
بأيديهم ويتعجبون منه ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:
‏ أتعجبون من هذا ‏؟
‏ فوالذي نفسي بيده ،
لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا ‏.‏

قال ابن إسحاق ‏:‏
ثم إن خالداً قدم بأكيدر على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فحقن له دمه ،
وصالحه على الجزية ،
ثم خلى سبيله فرجع إلى قريته ،
فقال رجل من طيئ ‏:
‏ يقال له بجير بن بجرة ،
يذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لخالد ‏:‏
إنك ستجده يصيد البقر ،
وما صنعت البقر تلك الليلة حتى استخرجته ،
لتصديق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏

تبارك سائق البقرات إني * رأيت الله يهدي كل هادى

فمن يك حائدا عن ذي تبوك * فإنا قد أمرنا بالجهاد

فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك بضع عشرة ليلة ،
لم يجاوزها ،
ثم انصرف قافلاً إلى المدينة ‏.‏



ولا تنسونا بصالح الدعاء



http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif

عمر عبدالجواد
31 / 03 / 2014, 18 : 03 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/i0h45005.gif

شريف حمدان
06 / 04 / 2014, 31 : 01 AM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر