شريف حمدان
30 / 03 / 2014, 08 : 11 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة تبوك في رجب سنة تسع
ذو البجادين ودفنه وتسميته :
قال :
وحدثني محمد بن إبراهيم ابن الحارث التيمي ،
أن عبدالله بن مسعود كان يحدث ،
قال :
قمت من جوف الليل ،
وأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ،
قال :
فرأيت شعلة من نار في ناحية العسكر ،
قال :
فاتبعتها أنظر إليها ،
فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وأبو بكر ،
وعمر ،
وإذا عبدالله ذو البجادين المزني قد مات ،
وإذا هم قد حفروا له ،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرته ،
وأبو بكر وعمر يدنيانه إليه ، وهو يقول :
أدنيا إلى أخاكما ،
فدلياه إليه فلما هيأه لشقه قال :
اللهم إني أمسيت راضيا عنه فارض عنه .
قال :
يقول عبدالله بن مسعود :
يا ليتني كنت صاحب الحفرة .
قال ابن هشام :
وإنما سمي ذا البجادين لأنه كان ينازع إلى الإسلام ،
فيمنعه قومه من ذلك ،
ويضيقون عليه ،
حتى تركوه في بجاد ليس عليه غيره ،
والبجاد :
الكساء الغليظ الجافي .
فهرب منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فلما كان قريبا منه شق بجاده باثنين فاتزر بواحد ،
واشتمل بالآخر ،
ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له :
ذو البجادين لذلك ،
والبجاد أيضا :
المسح .
قال ابن هشام :
قال امرؤ القيس :
كأن أبانا في عرانين ودقة * كبير أناس في بجاد مزمل
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة تبوك في رجب سنة تسع
ذو البجادين ودفنه وتسميته :
قال :
وحدثني محمد بن إبراهيم ابن الحارث التيمي ،
أن عبدالله بن مسعود كان يحدث ،
قال :
قمت من جوف الليل ،
وأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ،
قال :
فرأيت شعلة من نار في ناحية العسكر ،
قال :
فاتبعتها أنظر إليها ،
فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وأبو بكر ،
وعمر ،
وإذا عبدالله ذو البجادين المزني قد مات ،
وإذا هم قد حفروا له ،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرته ،
وأبو بكر وعمر يدنيانه إليه ، وهو يقول :
أدنيا إلى أخاكما ،
فدلياه إليه فلما هيأه لشقه قال :
اللهم إني أمسيت راضيا عنه فارض عنه .
قال :
يقول عبدالله بن مسعود :
يا ليتني كنت صاحب الحفرة .
قال ابن هشام :
وإنما سمي ذا البجادين لأنه كان ينازع إلى الإسلام ،
فيمنعه قومه من ذلك ،
ويضيقون عليه ،
حتى تركوه في بجاد ليس عليه غيره ،
والبجاد :
الكساء الغليظ الجافي .
فهرب منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فلما كان قريبا منه شق بجاده باثنين فاتزر بواحد ،
واشتمل بالآخر ،
ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له :
ذو البجادين لذلك ،
والبجاد أيضا :
المسح .
قال ابن هشام :
قال امرؤ القيس :
كأن أبانا في عرانين ودقة * كبير أناس في بجاد مزمل
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif