شريف حمدان
30 / 03 / 2014, 11 : 11 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة تبوك في رجب سنة تسع
حديث أبي رهم في تبوك
قال ابن إسحاق :
وذكر ابن شهاب الزهري ،
عن ابن أكيمة الليثي ،
عن ابن أخي أبي رهم الغفاري ،
أنه سمع أبا رهم كلثوم بن الحصين ،
وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين بايعوا تحت الشجرة ،
يقول :
غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك ،
فسرت ذات ليلة معه ،
ونحن بالأخضر قريباً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وألقى الله علينا النعاس ،
فطفقت أستيقظ وقد دنت راحلتي من راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فيفزعني دنوها منه ،
مخافة أن أصيب رجله في الغرز ،
فطفقت أحوز راحلتي عنه ،
حتى غلبتني عيني في بعض الطريق
ونحن في بعض الليل فزاحمت راحلتي
راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ورجله في الغرز ،
فما استيقظت إلا بقوله :
حس ،
فقلت :
يا رسول الله استغفر لي .
فقال : سر ،
فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم
يسألني عمن تخلف من بني غفار ،
فأخبره به ، فقال وهو يسألني :
ما فعل النفر الحمر الطوال الثطاط .
فحدثته بتخلفهم .
قال :
فما فعل النفر السود الجعاد القصار ؟
قال :
قلت :
والله ما أعرف هؤلاء منا .
قال :
بلى الذين لهم نعم بشبكة شدخ ،
فتذكرتهم في بني غفار ولم أذكرهم
حتى ذكرت أنهم رهط من أسلم كانوا حلفاء فينا ،
فقلت :
يا رسول الله ،
أولئك رهط من أسلم حلفاء فينا ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما منع أحد أولئك حين تخلف أن يحمل علي بعير من إبله امرأ نشيطا في سبيل الله ،
إن أعز أهلي علي أن يتخلف عني المهاجرون من قريش والأنصار وغفار وأسلم .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة تبوك في رجب سنة تسع
حديث أبي رهم في تبوك
قال ابن إسحاق :
وذكر ابن شهاب الزهري ،
عن ابن أكيمة الليثي ،
عن ابن أخي أبي رهم الغفاري ،
أنه سمع أبا رهم كلثوم بن الحصين ،
وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين بايعوا تحت الشجرة ،
يقول :
غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك ،
فسرت ذات ليلة معه ،
ونحن بالأخضر قريباً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وألقى الله علينا النعاس ،
فطفقت أستيقظ وقد دنت راحلتي من راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فيفزعني دنوها منه ،
مخافة أن أصيب رجله في الغرز ،
فطفقت أحوز راحلتي عنه ،
حتى غلبتني عيني في بعض الطريق
ونحن في بعض الليل فزاحمت راحلتي
راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ورجله في الغرز ،
فما استيقظت إلا بقوله :
حس ،
فقلت :
يا رسول الله استغفر لي .
فقال : سر ،
فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم
يسألني عمن تخلف من بني غفار ،
فأخبره به ، فقال وهو يسألني :
ما فعل النفر الحمر الطوال الثطاط .
فحدثته بتخلفهم .
قال :
فما فعل النفر السود الجعاد القصار ؟
قال :
قلت :
والله ما أعرف هؤلاء منا .
قال :
بلى الذين لهم نعم بشبكة شدخ ،
فتذكرتهم في بني غفار ولم أذكرهم
حتى ذكرت أنهم رهط من أسلم كانوا حلفاء فينا ،
فقلت :
يا رسول الله ،
أولئك رهط من أسلم حلفاء فينا ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما منع أحد أولئك حين تخلف أن يحمل علي بعير من إبله امرأ نشيطا في سبيل الله ،
إن أعز أهلي علي أن يتخلف عني المهاجرون من قريش والأنصار وغفار وأسلم .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif