شريف حمدان
30 / 03 / 2014, 14 : 11 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة تبوك في رجب سنة تسع
أمر مسجد الضرار عند القفول من غزوة تبوك :
قال ابن إسحاق :
ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل بذي أوان ،
بلد بينه وبين المدينة ساعة من نهار ،
وكان أصحاب مسجد الضرار قد كانوا أتوه وهو يتجهز إلى تبوك ،
فقالوا : يا رسول الله ،
إنا قد بنينا مسجدا لذي العلة والحاجة والليلة المطيرة والليلة الشاتية ،
وإنا نحب أن تأتينا ،
فتصلي لنا فيه ؛
فقال إني على جناح سفر ،
وحال شغل ،
أو كما قال صلى الله عليه وسلم ،
ولو قد قدمنا إن شاء الله لأتيناكم ،
فصلينا لكم فيه .
فلما نزل بذي أوان أتاه خبر المسجد ،
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك ابن الدخشم ،
أخا بني سالم بن عوف ومعن بن عدي ،
أو أخاه عاصم بن عدي ،
أخا بني العجلان ،
فقال :
انطلقا إلى هذا المسجد الظالم أهله ،
فأهدماه وحرقاه ،
فخرجا سريعين حتى أتيا بني سالم بن عوف ،
وهم رهط مالك بن الدخشم ،
فقال مالك لمعن :
أنظرني حتى أخرج إليك بنار من أهلي .
فدخل إلى أهله ،
فأخذ سعفا من النخل ،
فأشعل فيه ناراً ثم خرجا يشتدان حتى دخلاه وفيه أهله ،
فحرقاه وهدماه ،
وتفرقوا عنه ،
ونزل فيهم من القرآن ما نزل :
( والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين )
إلى آخر القصة .
وكان الذين بنوه أثنى عشر رجلا :
خزام بن خالد ،
من بني عبيد بن زيد أحد بني عمرو بن عوف ،
ومن داره أخرج مسجد الشقاق ،
وثعلبة ابن حاطب من بني أمية بن زيد ،
ومعتب بن قشير من بني ضبيعة بن زيد ،
وأبو حبيبة بن الأزعر ،
من بني ضبيعة بن زيد ،
وعباد بن حنيف ،
أخو سهل بن حنيف ،
من بني عمرو بن عوف ،
وجارية بن عامر ،
وابناه مجمع بن جارية ،
وزيد بن جارية ،
ونبتل بن الحارث ،
من بني ضبيعة ،
وبحزج ، من بني ضبيعة ،
وبجاد بن عثمان ،
من بني ضبيعة ،
ووديعة بن ثابت ،
وهو من بني أمية بن زيد رهط أبي لبابة بن عبدالمنذر .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة تبوك في رجب سنة تسع
أمر مسجد الضرار عند القفول من غزوة تبوك :
قال ابن إسحاق :
ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل بذي أوان ،
بلد بينه وبين المدينة ساعة من نهار ،
وكان أصحاب مسجد الضرار قد كانوا أتوه وهو يتجهز إلى تبوك ،
فقالوا : يا رسول الله ،
إنا قد بنينا مسجدا لذي العلة والحاجة والليلة المطيرة والليلة الشاتية ،
وإنا نحب أن تأتينا ،
فتصلي لنا فيه ؛
فقال إني على جناح سفر ،
وحال شغل ،
أو كما قال صلى الله عليه وسلم ،
ولو قد قدمنا إن شاء الله لأتيناكم ،
فصلينا لكم فيه .
فلما نزل بذي أوان أتاه خبر المسجد ،
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك ابن الدخشم ،
أخا بني سالم بن عوف ومعن بن عدي ،
أو أخاه عاصم بن عدي ،
أخا بني العجلان ،
فقال :
انطلقا إلى هذا المسجد الظالم أهله ،
فأهدماه وحرقاه ،
فخرجا سريعين حتى أتيا بني سالم بن عوف ،
وهم رهط مالك بن الدخشم ،
فقال مالك لمعن :
أنظرني حتى أخرج إليك بنار من أهلي .
فدخل إلى أهله ،
فأخذ سعفا من النخل ،
فأشعل فيه ناراً ثم خرجا يشتدان حتى دخلاه وفيه أهله ،
فحرقاه وهدماه ،
وتفرقوا عنه ،
ونزل فيهم من القرآن ما نزل :
( والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين )
إلى آخر القصة .
وكان الذين بنوه أثنى عشر رجلا :
خزام بن خالد ،
من بني عبيد بن زيد أحد بني عمرو بن عوف ،
ومن داره أخرج مسجد الشقاق ،
وثعلبة ابن حاطب من بني أمية بن زيد ،
ومعتب بن قشير من بني ضبيعة بن زيد ،
وأبو حبيبة بن الأزعر ،
من بني ضبيعة بن زيد ،
وعباد بن حنيف ،
أخو سهل بن حنيف ،
من بني عمرو بن عوف ،
وجارية بن عامر ،
وابناه مجمع بن جارية ،
وزيد بن جارية ،
ونبتل بن الحارث ،
من بني ضبيعة ،
وبحزج ، من بني ضبيعة ،
وبجاد بن عثمان ،
من بني ضبيعة ،
ووديعة بن ثابت ،
وهو من بني أمية بن زيد رهط أبي لبابة بن عبدالمنذر .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif