شريف حمدان
07 / 04 / 2014, 44 : 09 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
أمر وفد ثقيف وإسلامها في شهر رمضان سنة تسع
إرسال ثقيف وفدا إليه صلى الله عليه وسلم
ثم أقامت ثقيف بعد قتل عروة أشهراً
، ثم إنهم ائتمروا بينهم ،
ورأوا أنه لا طاقة لهم بحرب من حولهم من العرب
، وقد بايعوا وأسلموا .
حدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس :
أن عمرو بن أمية
، أخا بني علاج
، كان مهاجراً لعبد ياليل بن عمرو ،
الذي بينهما شيء ،
وكان عمرو بن أمية من أدهى العرب
، فمشى إلى عبد ياليل بن عمرو ،
حتى دخل داره .
ثم أرسل إليه أن عمرو بن أمية يقول لك
: أخرج إلي ،
قال
: فقال عبد ياليل للرسول
: ويلك أعمرو أرسلك إلي ؟
قال
: نعم
، وها هو ذا واقفا في دارك
، فقال إن هذا الشيء ما كنت أظنه ،
لعمرو كان أمنع في نفسه من ذلك ،
فخرج إليه فلما رآه رحب به ،
فقال له عمرو :
إنه قد نزل بنا أمر ليست معه هجرة
، إنه قد كان من أمر هذا الرجل ما قد رأيت ،
قد أسلمت العرب كلها ،
وليست لكم بحربهم طاقة ،
فانظروا في أمركم .
فعند ذلك ائتمرت ثقيف بينها ،
وقال بعضهم لبعض :
أفلا ترون أنه لا يأمن لكم سرب ،
ولا يخرج منكم أحد إلا اقتطع ،
فأتمروا بينهم ،
وأجمعوا أن يرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً ،
كما أرسلوا عروة ،
فكلموا عبد ياليل بن عمرو بن عمير ،
وكان سن عروة بن مسعود ،
وعرضوا ذلك عليه فأبى أن يفعل ، وخشي أن يصنع به إذا رجع كما صنع بعروة .
فقال :
لست فاعلاً حتى ترسلوا معي رجالاً فأجمعوا أن يبعثوا معه رجلين من الأحلاف ،
وثلاثة من بني مالك ،
فيكونوا ستة
، فبعثوا مع عبد ياليل الحكم بن عمرو بن وهب بن معتب وشرحبيل
ابن غيلان بن سلمة بن معتب ،
ومن بني مالك عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد دهمان
، أخا بني يسار ،
وأوس بن عوف ،
أخا بني سالم بن عوف ،
ونمير بن خرشة بن ربيعة أخا بني الحارث .
فخرج بهم عبد ياليل ،
وهو ناب القوم وصاحب أمرهم ،
ولم يخرج بهم إلا خشية من مثل ما صنع بعروة بن مسعود
، لكي يشغل كل رجل منهم إذا رجعوا إلى الطائف رهطه .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
أمر وفد ثقيف وإسلامها في شهر رمضان سنة تسع
إرسال ثقيف وفدا إليه صلى الله عليه وسلم
ثم أقامت ثقيف بعد قتل عروة أشهراً
، ثم إنهم ائتمروا بينهم ،
ورأوا أنه لا طاقة لهم بحرب من حولهم من العرب
، وقد بايعوا وأسلموا .
حدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس :
أن عمرو بن أمية
، أخا بني علاج
، كان مهاجراً لعبد ياليل بن عمرو ،
الذي بينهما شيء ،
وكان عمرو بن أمية من أدهى العرب
، فمشى إلى عبد ياليل بن عمرو ،
حتى دخل داره .
ثم أرسل إليه أن عمرو بن أمية يقول لك
: أخرج إلي ،
قال
: فقال عبد ياليل للرسول
: ويلك أعمرو أرسلك إلي ؟
قال
: نعم
، وها هو ذا واقفا في دارك
، فقال إن هذا الشيء ما كنت أظنه ،
لعمرو كان أمنع في نفسه من ذلك ،
فخرج إليه فلما رآه رحب به ،
فقال له عمرو :
إنه قد نزل بنا أمر ليست معه هجرة
، إنه قد كان من أمر هذا الرجل ما قد رأيت ،
قد أسلمت العرب كلها ،
وليست لكم بحربهم طاقة ،
فانظروا في أمركم .
فعند ذلك ائتمرت ثقيف بينها ،
وقال بعضهم لبعض :
أفلا ترون أنه لا يأمن لكم سرب ،
ولا يخرج منكم أحد إلا اقتطع ،
فأتمروا بينهم ،
وأجمعوا أن يرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً ،
كما أرسلوا عروة ،
فكلموا عبد ياليل بن عمرو بن عمير ،
وكان سن عروة بن مسعود ،
وعرضوا ذلك عليه فأبى أن يفعل ، وخشي أن يصنع به إذا رجع كما صنع بعروة .
فقال :
لست فاعلاً حتى ترسلوا معي رجالاً فأجمعوا أن يبعثوا معه رجلين من الأحلاف ،
وثلاثة من بني مالك ،
فيكونوا ستة
، فبعثوا مع عبد ياليل الحكم بن عمرو بن وهب بن معتب وشرحبيل
ابن غيلان بن سلمة بن معتب ،
ومن بني مالك عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد دهمان
، أخا بني يسار ،
وأوس بن عوف ،
أخا بني سالم بن عوف ،
ونمير بن خرشة بن ربيعة أخا بني الحارث .
فخرج بهم عبد ياليل ،
وهو ناب القوم وصاحب أمرهم ،
ولم يخرج بهم إلا خشية من مثل ما صنع بعروة بن مسعود
، لكي يشغل كل رجل منهم إذا رجعوا إلى الطائف رهطه .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif