شريف حمدان
07 / 04 / 2014, 51 : 09 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
أمر وفد ثقيف وإسلامها في شهر رمضان سنة تسع
إرسال ثقيف وفدا إليه صلى الله عليه وسلم
طلبهم من الرسول أمورا فرفضها :
فلما دنوا من المدينة ونزلوا قناة ،
ألفوا بها المغيرة بن شعبة ،
يرعى في نوبته ركاب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وكانت رعيتها نوبا على أصحابه صلى الله عليه وسلم ،
فلما رآهم ترك الركاب عند الثقفيين ،
وضبر يشتد ،
ليبشر رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأخبره عن ركب ثقيف أن قد قدموا يريدون البيعة والإسلام ،
بأن يشرط لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم شروطاً ،
ويكتتبوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً في قومهم وبلادهم وأموالهم .
فقال أبو بكر للمغيرة :
أقسمت عليك بالله ،
لا تسبقني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى أكون أنا أحدثه ، ففعل المغيرة
، فدخل أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأخبره بقدومهم عليه ،
ثم خرج المغيرة إلى أصحابه فروح الظهر معهم ،
وعلمهم كيف يحيون رسول الله صلى الله عليه وسلم
، فلم يفعلوا إلا بتحية الجاهلية .
ولما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ضرب عليهم قبة في ناحية مسجده ،
كما يزعمون فكان خالد بن سعيد بن العاص
هو الذي يمشي بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى اكتتبوا كتابهم ،
وكان خالد هو الذي كتب كتابهم بيده
، وكانوا لا يطعمون طعاماً ،
يأتيهم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يأكل منه خالد
، حتى أسلموا وفرغوا من كتابهم .
وقد كان فيما سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدع لهم الطاغية ،
وهي اللات ،
لا يهدمها ثلاث سنين ،
فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك عليهم
، فما برحوا يسألونه سنة سنة ،
ويأبى عليهم حتى سألوا شهرا واحدا بعد مقدمهم ،
فأبي عليهم أن يدعها شيئا مسمى ،
وإنما يريدون بذلك فيما يظهرون أن يتسلموا بتركها من سفهائهم ونسائهم وذراريهم ،
ويكرهون أن يروعوا قومهم بهدمها حتى يدخلهم الإسلام ،
فأبي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يبعث أبا سفيان بن حرب ،
والمغيرة بن شعبة فيهدماها .
وقد كانوا سألوه مع ترك الطاغية أن يعفيهم من الصلاة ،
وأن لا يكسروا أوثانهم بأيديهم ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أما كسر أوثانكم بأيديكم ،
فسنعفيكم منه ،
وأما الصلاة فإنه لا خير في دين لا صلاة فيه
، فقالوا :
يا محمد ،
فسنؤتيكها وإن كانت دناءة .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
أمر وفد ثقيف وإسلامها في شهر رمضان سنة تسع
إرسال ثقيف وفدا إليه صلى الله عليه وسلم
طلبهم من الرسول أمورا فرفضها :
فلما دنوا من المدينة ونزلوا قناة ،
ألفوا بها المغيرة بن شعبة ،
يرعى في نوبته ركاب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وكانت رعيتها نوبا على أصحابه صلى الله عليه وسلم ،
فلما رآهم ترك الركاب عند الثقفيين ،
وضبر يشتد ،
ليبشر رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأخبره عن ركب ثقيف أن قد قدموا يريدون البيعة والإسلام ،
بأن يشرط لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم شروطاً ،
ويكتتبوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً في قومهم وبلادهم وأموالهم .
فقال أبو بكر للمغيرة :
أقسمت عليك بالله ،
لا تسبقني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى أكون أنا أحدثه ، ففعل المغيرة
، فدخل أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأخبره بقدومهم عليه ،
ثم خرج المغيرة إلى أصحابه فروح الظهر معهم ،
وعلمهم كيف يحيون رسول الله صلى الله عليه وسلم
، فلم يفعلوا إلا بتحية الجاهلية .
ولما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ضرب عليهم قبة في ناحية مسجده ،
كما يزعمون فكان خالد بن سعيد بن العاص
هو الذي يمشي بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى اكتتبوا كتابهم ،
وكان خالد هو الذي كتب كتابهم بيده
، وكانوا لا يطعمون طعاماً ،
يأتيهم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يأكل منه خالد
، حتى أسلموا وفرغوا من كتابهم .
وقد كان فيما سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدع لهم الطاغية ،
وهي اللات ،
لا يهدمها ثلاث سنين ،
فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك عليهم
، فما برحوا يسألونه سنة سنة ،
ويأبى عليهم حتى سألوا شهرا واحدا بعد مقدمهم ،
فأبي عليهم أن يدعها شيئا مسمى ،
وإنما يريدون بذلك فيما يظهرون أن يتسلموا بتركها من سفهائهم ونسائهم وذراريهم ،
ويكرهون أن يروعوا قومهم بهدمها حتى يدخلهم الإسلام ،
فأبي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يبعث أبا سفيان بن حرب ،
والمغيرة بن شعبة فيهدماها .
وقد كانوا سألوه مع ترك الطاغية أن يعفيهم من الصلاة ،
وأن لا يكسروا أوثانهم بأيديهم ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أما كسر أوثانكم بأيديكم ،
فسنعفيكم منه ،
وأما الصلاة فإنه لا خير في دين لا صلاة فيه
، فقالوا :
يا محمد ،
فسنؤتيكها وإن كانت دناءة .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif