شريف حمدان
08 / 04 / 2014, 12 : 09 PM
أوضحت دراسة ألمانية جديدة أن تعرض الأم الحامل للتوتر يعرض الجنين لزيادة خطر الربو والإكزيما فيما بعد.
وفق ما ذكرته فوكس نيوز تمت الدراسة فى المركز الطبى بجامعة هامبورج بألمانيا بقيادة بروفيسورة بترا أرك التى كشفت إن العوامل الوراثية وحدها ليست كافية لزيادة عدد المصابين بالربو والإكزيما من الأطفال، ولكن تعرض الأم للتوتر والضغوط خلال فترة الحمل يلعب دورا مهما فى هذه الزيادة.
وأضافت أرك أن البحث يساعد على معرفة الأطفال المعرضين للربو من خلال اختبار استقراء نفسى بسيط للأم عن نمط حياتها.
شملت الدراسة ما يقرب من 1,587 من الأطفال الذين تم تقييمهم عند سن 6 و14 سنة، كما تم تقييم تعرض الأم للضغوط خلال الحمل.
وخلص الباحثون إلى أن نسبة تعرض الأطفال للربو أو الإكزيما فى مرحلة المراهقة كانت أعلى بكثير فى حالات تعرض أمهاتهم لضغوط كبيرة خلال الحمل.
المثير أن الدراسة لم تجد أى رابط بين التوتر والضغط خلال فترة الحمل وبين تعرض الأطفال للربو والإكزيما فى عمر السادسة.
وفق ما ذكرته فوكس نيوز تمت الدراسة فى المركز الطبى بجامعة هامبورج بألمانيا بقيادة بروفيسورة بترا أرك التى كشفت إن العوامل الوراثية وحدها ليست كافية لزيادة عدد المصابين بالربو والإكزيما من الأطفال، ولكن تعرض الأم للتوتر والضغوط خلال فترة الحمل يلعب دورا مهما فى هذه الزيادة.
وأضافت أرك أن البحث يساعد على معرفة الأطفال المعرضين للربو من خلال اختبار استقراء نفسى بسيط للأم عن نمط حياتها.
شملت الدراسة ما يقرب من 1,587 من الأطفال الذين تم تقييمهم عند سن 6 و14 سنة، كما تم تقييم تعرض الأم للضغوط خلال الحمل.
وخلص الباحثون إلى أن نسبة تعرض الأطفال للربو أو الإكزيما فى مرحلة المراهقة كانت أعلى بكثير فى حالات تعرض أمهاتهم لضغوط كبيرة خلال الحمل.
المثير أن الدراسة لم تجد أى رابط بين التوتر والضغط خلال فترة الحمل وبين تعرض الأطفال للربو والإكزيما فى عمر السادسة.