شريف حمدان
15 / 04 / 2014, 55 : 02 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
حج أبي بكر بالناس سنة تسع
واختصاص النبي صلى الله عليه وسلم
علي بن أبي طالب رضوان الله عليه
بتأدية أول براءة عنه
الأمر بجهاد المشركين :
قال ابن إسحاق :
ثم أمر الله رسول الله صلى الله عليه وسلم بجهاد أهل الشرك ،
ممن نقض من أهل العهد الخاص ،
ومن كان من أهل العهد العام ،
بعد الأربعة الأشهر التي ضرب لهم أجلا إلا أن يعدو فيها عاد منهم ،
فيقتل بعدائه ،
فقال :
( ألا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول
وهم بدءوكم أول مرة أتخشونهم
فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين
ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله )
أي :
بعد ذلك
( على من يشاء والله عليم حكيم أم حسبتم أن تتركوا
ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم
ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون ) .
قال ابن هشام :
وليجة :
دخيل ،
وجمعها ولائج وهو من ولج يلج ،
أي :
دخل يدخل ،
وفي كتاب الله عز وجل :
( حتى يلج الجمل في سم الخياط )
أي ،
يدخل يقول لم يتخذوا دخيلا من دونه يسرون إليه غير ما يظهرون ،
نحو ما يصنع المنافقون ،
يظهرون الإيمان للذين آمنوا
( وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم )
قال الشاعر :
وأعلم بأنك قد جعلت وليجة * ساقوا إليك الحتف غير مشوب
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
حج أبي بكر بالناس سنة تسع
واختصاص النبي صلى الله عليه وسلم
علي بن أبي طالب رضوان الله عليه
بتأدية أول براءة عنه
الأمر بجهاد المشركين :
قال ابن إسحاق :
ثم أمر الله رسول الله صلى الله عليه وسلم بجهاد أهل الشرك ،
ممن نقض من أهل العهد الخاص ،
ومن كان من أهل العهد العام ،
بعد الأربعة الأشهر التي ضرب لهم أجلا إلا أن يعدو فيها عاد منهم ،
فيقتل بعدائه ،
فقال :
( ألا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول
وهم بدءوكم أول مرة أتخشونهم
فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين
ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله )
أي :
بعد ذلك
( على من يشاء والله عليم حكيم أم حسبتم أن تتركوا
ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم
ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون ) .
قال ابن هشام :
وليجة :
دخيل ،
وجمعها ولائج وهو من ولج يلج ،
أي :
دخل يدخل ،
وفي كتاب الله عز وجل :
( حتى يلج الجمل في سم الخياط )
أي ،
يدخل يقول لم يتخذوا دخيلا من دونه يسرون إليه غير ما يظهرون ،
نحو ما يصنع المنافقون ،
يظهرون الإيمان للذين آمنوا
( وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم )
قال الشاعر :
وأعلم بأنك قد جعلت وليجة * ساقوا إليك الحتف غير مشوب
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif