المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة التعريف بمشايخ المملكة


محب الشيخ علي جابر
06 / 02 / 2008, 29 : 09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اسمه ونسبه
هو علي بن عبد الله بن صالح بن علي جابر السعيدي اليافعي الحميري القحطاني، يعود في نسبه إلى قبيلة ( آل علي جابر ) اليافعيين الذين استوطنوا منطقة ( خشامر ) في حضرموت ونشروا فيها دعوة التوحيد وحاربوا الجهل والخرافة وعرفوا بتمسكهم بالكتاب والسنة الصحيحة وعقيدة السلف الصالح ودعوتهم إلى منهج أهل السنة والجماعة ، ومنها انتقل والده عبد الله بن صالح بن علي جابر إلى جدة بالحجاز واستقر فيها .

ولادته
ولد الشيخ علي جابر في مدينة جدة في شهر ذي الحجة عام 1373هـ .

نشأته وحفظه للقرآن الكريم
عند بلوغه الخامسة من عمره انتقل إلى المدينة المنورة مع والديه لتكون مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم مقر إقامته برفقة والديه وأتم حفظ القرآن الكريم في الخامسة عشر من عمره .



مراحل تعليمه بالمدينة النبوية
درس الشيخ المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بمدرسة دار الحديث بالمدينة المنورة .

ودرس المرحلة الثانوية بالمعهد الثانوي التابع للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .

ودرس المرحلة الجامعية بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتخرج فيها عام 95/1396هـ بدرجة امتياز .



أبرز المشائخ الذين تلقى عنهم في المدينة النبوية
1- سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – عندما كان رئيساً للجامعة الإسلامية بالمدينة ، وكان يلازم الشيخ كثيراً ويتناول معه الغداء والعشاء على سفرته العامرة أغلب الأيام في تلك الفترة .

2- الشيخ محمد المختار بن أحمد الجكني الشنقيطي – رحمه الله – المدرس بالمسجد النبوي سابقاً ، وكان الشيخ علي جابر يدرس عليه في المسجد وفي بيته ، وهو والد الشيخ الفقيه الدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي المدرس حالياً بالمسجد النبوي الشريف .




وكان التحاق الشيخ بالمعهد العالي للقضاء عام 96/1397هـ وأكمل به السنة المنهجية للماجستير, ثم أعد الأطروحة وكانت عن ( فقه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما وأثره في مدرسة المدينة ) , ونوقشت الرسالة عام 1400هـ وحصل على درجة الماجستير بامتياز .




تعيينه إماماً خاصاً للملك خالد بن عبدالعزيز – رحمه الله –
ثم إماماً رسمياً بالمسجد الحرامومع أن الشيخ علي جابر حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة وأتقن حفظه بصورة ربما قد أذهلت الحفظة فأرادوا خطو نهجه فلم يكن يطمح في الإمامة إلا أن الحكمة الإلهية أوصلته ليكون إماما بالمسجد الحرام يتحدث الشيخ عن ذلك بقوله: ( لم تكن لدي رغبة في الإمامة ولكن أقحمت فيها إقحاما وإلا فان الباعث الأساسي على حفظ كتاب الله إنما حفظه وتعقله وتدبر معانيه, ولم يكن المقصود منه أن يكون الإنسان به إماما ولكن شاءت الإرادة الربانية والحكمة الإلهية أن أتولى الإمامة في مسجد الغمامة بالمدينة النبوية سنتين متتاليتين (1394 -1396) نفس العام الذي تخرج فيه من الجامعة ومن ثم مسجد السبق سنة كاملة, ثم جاءت سنة1401هـ في عهد الملك الراحل خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله رحمة الأبرار- فكنت إماما له في المسجد الخاص به بقصره في الطائف وعندما نزل مكة المكرمة, وبالضبط في ليلة الثالث والعشرين من رمضان, طلب -رحمه الله- أن انزل إلى مكة المكرمة ، وما كنت قد أعلمت مسبقاً بأني سأكون إماما للحرم المكي الشريف أو سأتولى الإمامة ليلة ثم يأتي بعدها تعيين رسمي بالإمامة, فنزلت تلك الليلة وبعد الإفطار طلب مني التوجه إلى المسجد الحرام للصلاة بالناس في تلك الليلة, وكان المقرر هو تلك الليلة فقط ولكن بعض من الشخصيات والأعيان الموجودين في مكة طلبوا منه -رحمه الله- أن أبقى في الليالي التالية حتى بعد رحيله -يرحمه الله- إلى الطائف مرة أخرى وبقيت إلى ليلة التاسع والعشرين ثم صدر أمره -رحمه الله- بتعييني إماما في المسجد الحرام .


ثم صار الشيخ إماماً رسمياً بالمسجد الحرام يؤم الناس بصوته الشجي في صلاة الفجر بالمسجد الحرام عام 1402هـ وفي صلاة التراويح والتهجد وهو العام الذي توفي فيه الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله- .



ذكر شيء من الأخلاق والصفات التي تميز بها - رحمه الله -
* منذ صغره تميز بالتربية على الأدب العالي والخلق وكان باراً جداً بوالدته التي ربته حيث توفي والده وهو في الحادية عشرة من عمره .


* وكان وقته محفوظاً بين البيت والمسجد والجامعة ولم يسجل عليه أي تغيب أثناء دراسته الجامعية.


* وعرف بشدة حيائه وأدبه وكثرة صمته وكان الشيخ إذا تحدث لطيفاً فصيحاً لا يمله من جالسه .


* وامتاز بعفته الشديدة في الأمور المادية الدنيوية ، فقد بلغت شهرته عالمياً مبلغاً لم يبلغه بعض رؤساء الدول ، وكثر محبوه من مختلف الطبقات الاجتماعية ، ومع ذلك عاش الشيخ زاهداً في ما عند الناس وسكن شقة صغيرة لم يملكها ، ثم لما ضاقت به وبأولاده انتقل إلى بيت أكبر من هذه الشقة قليلاً ، وكان قد اجتهد ليبني لأولاده بيتاً متواضعاً في المدينة النبوية قرب مسجد المحتسب الذي صلى فيه مطلع رمضان عام 1406هـ ولكن قصر عليه المال فلم يتمكن من إكماله ولم يطلب من أحد شيئاً ،،،

* وامتاز الشيخ بمراجعته لحفظه من القرآن حيث كان يراجع جزأين يومياً عن ظهر قلب.


* وعرف الشيخ بتواضعه مع كونه إماماً خاصاً للملك خالد – رحمهما الله – ثم إماماً للمسجد الحرام ومحل تقدير من كل من عرفه وصلى خلفه .


* كما عرف بورعه وتقواه وقد حرص على عدم تولي منصب القضاء مع ما فيه من الوجاهة والحصانة ، وطلب إعفاءه من القضاء بعد أن صدر أمر تعيينه لخوفه مما قد يترتب عليه من الحساب يوم القيامة ، وعدم تعلقه بإمامة الناس بل كان كثيراً ما ينبه أن الإمامة هي ( ولاية صغرى ) وأنها أمانة ومسؤولية ، وعندما سأله الكثير من محبيه أن يعود للإمامة في المسجد الحرام قال لهم : "إن الإمامة أمر لم أكن أسعى إليه وإنما فرضت علي فرضاً ، وهي مسؤولية لا أسعى إليها وأحمّلها نفسي إذا لم تفرض علي" ، وكان قد تقدم بطلب الإعفاء منها .


* وتميز الشيخ بمثابرته وحرصه على التقيد بالمواعيد ، فقد كان ينظم وقته والذي يزور الشيخ يعرف أن الشيخ غالباً لا يستقبل إلا بموعد ، وقد تقيد الشيخ بموعد مناقشته لأطروحته في الدكتوراه في المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض في الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1407هـ مع التزامه بإمامة المصلين في المسجد الحرام في شهر رمضان فتوجه في نفس اليوم إلى الرياض وتم مناقشته وحصل على مرتبة الشرف الأولى ورجع من الرياض إلى جدة ثم إلى مكة وأدرك صلاة العشاء في ساحات الحرم ثم دخل إلى المسجد الحرام قبل لحظات من موعد نوبته للإمامة فتوجه مباشرة إلى المحراب في تلك الليلة وجموع المصلين في شوق لسماع تلاوته .


* وكان أول شاب يتولى الإمامة في المسجد الحرام حيث تولى إمامته وهو في السابعة والعشرين من عمره، وكانت إمامته فتحاً لباب إمامة الشباب بعده في المسجد الحرام في هذا القرن الهجري .


* وقرأ الشيخ القرآن على نخبة من المشايخ المجودين في المسجد النبوي الشريف منهم الشيخ خليل قاري والشيخ رحمة الله بن عبدالرحمن والشيخ بشير محمد صديق وغيرهم وكان قد تولى إمامة عدة مساجد بالمدينة النبوية بعد إكمال دراسته الجامعية مباشرة .


* وعرف الشيخ علي جابر بقوته في الحق وجرأته وعدم المحاباة فيه ، وله مشاركة في بعض المحاضرات والندوات في الداخل والخارج .


* وقد أحدث الشيخ بقراءته في الحرم تغييراً جذرياً في نمط كثير من القراء بل وعامة الناس ، حيث كان الناس بين تقليد طريقة القراء من مصر حيث كانت تنقل في الإذاعات أو نمط قراءة أئمة الحرم من نجد حيث يسمعونها من المسجد الحرام ، فلما جاء الشيخ بصوته العذب أحدث طريقة مغايرة على مسامع الناس بقراءة مجودة متقنة وصوت عذب منفرد في نمطه ، وأخذ الشيخ يصدح به ويرفعه في بعض المواضع في أرجاء المسجد الحرام بطريقة تميز بها يهز بها القلوب هزاً ، وقد أثر ذلك في جموع المصلين في المسجد الحرام والمعتمرين وذاع صيت الشيخ وأصبح المسجد الحرام يفيض بالمصلين ويزدحم عند صلاة الشيخ ومن هم خارج المسجد الحرام ينصتون عندما يبدأ الشيخ بالقراءة ، بل حتى الشباب الغافلين عن الصلاة كانوا أثناء مرورهم بدراجاتهم النارية يتوقفون لسماع هذا الصوت ويشدهم ترتيله لكتاب الله ،،،،


وفـاتـه
توفي رحمه الله مساء يوم الأربعاء الثاني عشر من شهر ذي القعدة 1426هـ في مدينة جدة بعدما عانى كثيراً من المرض كونه أجرى عملية جراحية للتخلص من الوزن الزائد رجعت بآثار سلبية ومضاعفات على صحته مما استدعى مراجعته للمستشفى شهوراً طويلة ودخوله مراراً لغرفة العناية المركزة . حتى توفي رحمه الله

ويذكر ابنه عبدالله أنه لما أخرج الشيخ لتغسيله وقد مكث 12 ساعة في ثلاجة الموتى بالمستشفى خرج وكانت أطرافه لينة وسهلة التحريك ولم يكن جسده مجمداً وهو ما أثار شيئاً من الدهشة للمغسلين حيث أن الأطباء يؤكدون أن 6 ساعات كافية لتجميد الجسم تماماً .

ثم نقل إلى مكة المكرمة وصلي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة العصر يوم الخميس الثالث عشر من شهر ذي القعدة عام 1426هـ ودفن في مقبرة ( الشرائع ) بمكة المكرمة .

وقد أم المصلين في صلاة الجنازة عليه بالمسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب ثم مشى مع الجنازة وركب معها إلى مقبرة الشرائع بمكة المكرمة وشارك بدفن الشيخ ولحده ، كما صلى عليه في مقبرة الشرائع قبل الدفن جموع من المصلين الذين فاتتهم صلاة الجنازة بالمسجد الحرام وقد أمهم فضيلة الشيخ الدكتور محمد أيوب إمام المسجد النبوي سابقاً وزميل الشيخ علي جابر – رحمه الله - وكذلك كان من الحضور الشيخ عبدالودود حنيف والشيخ منصور العامر وجموع غفيرة أتت لتشييع الجثمان كما ساهم رجال الأمن في تسهيل تشييع الناس للجنازة .


غسيلة رحمة الله

المغسل يروي قصة غسلة
اليوم هو الثاني عشر من شهر ذي القعدة لعام 1426هـ
الساعة في تمام العاشرة مساء

جرس الجوال يعلن عن إستقباله رساله

ما الخبر ؟

توفي الدكتور علي جابر وسيُصلى عليه بعد صلاة العصر في مقابر الفيصلية

ماذا ؟!

طامة
فاجعة

إمام الحرم

الذي كان يصدح بأعذب صوت في جنبات بيت الله العتيق لمدة تزيد عن السنوات التسع

إنا لله وإنا إليه راجعون .. الحمد الله
اللهم أجرني في مصيبتي هذه وأخلفني خيراً منها

دعوت الله من كل قلبي أن يكرمني بتغسل الشيخ

ولكني .. لا أعرفه و لا أعرف اين يرقد جسده الأن ولا أي معلومة !

ومن خلال الاتصالات مع الاخوة .. تبين ان الشيخ موجود في مستشفى خاص .. وقد وافته المنية في تمام الساعة التاسعة مساء .. وهو الأن في ثلاجة المستشفى .. وتم التنسيق مع أبنائه لنحضره للمغسلة

ولكنهم رفضوا بحجة أن كثير من الناس قد طلبوا هذا .. وهم في حرج شديد

تأسفنا كثيراً .. ودعونا للشيخ

ولكن إذا بفرج الله يأتي .. وفي الساعة الثامنه صباحاً إذا بالبشارة .. ابن الشيخ عبد الله يوافق على طلبنا .. نسرع في اتجاه المستشفى .. وإذا بالكادر الطبي كله قد تجمع بجانب الثلاجة ليشارك الجميع بنقل الشيخ .

حملنا الشيخ ونقلناه إلى المغسلة .. وبدأنا غسيله في التاسعة صباحاً

ابنه عبد الله وأحد المغسلين وأنا ..

اسمعوا يا أحبة ..
الشيخ مسجى على النعش ، وقد تمّ إخراج كل من في الغرفة سوى ثلاثة .. وكان رحمه الله عظيم الجسم
ووالله حملنه الثلاثة من النعش إلى طاولة الغسيل بكل سهولة .. حتى أننا نظرنا إلى بعضنا متعجبين من هذه الخفه التي تناقض عظم جسده ..


ليست هنا العبرة

ليست هنا العظة

عندما شرعنا في خلع ما عليه من ملابس

إذا بالجسد .. وكأنه لم يدخل الثلاجة !

جسده لم يكن بارد أبداً

إنما برودة عادية .. برودة الميت الطبيعية ..


ليست هنا العبرة

ليست هنا العظة

عندما كشفنا الوجه إذا بالإبتسامة واضحة على وجه الشيخ ..

فقلت لولده عبد الله انظر إلى الإبتسامة فدمعت عينيه تأثراً بما رأى


ليست هنا العبرة

ليست هنا العظة

من خلال سنوات قضيتها في هذا العمل .. ومن خلال الكثير والكثير من الحالات التي مرت علي .. إذا مكث الجسد في الثلاجة لمدة تزيد عن ساعتين ؛ فإنه يتصلب تماماً .. بل أنك في بعض الأحيان قد ترى قطع ثلج على الجسد .. حتى أنك إذا وضعت يدك على منطقة البطن يخيل إليك أنك قد وضعتها على لوح زجاج بارد .. اليدين التصقت بالصدر .. الرجلين تجمدت على حالها ..
ولا يمكن بأي حال من الأحوال تحريك أي طرف فيه !!


الشيخ مكث في الثلاجة اثنى عشر ساعة

وعندما حركت يده إذا بها تتحرك بكل سهولة وكأنه نائم ..

نظرت إلى مساعدي

فإذا به يشرع بتحريك اليد الثانية

وهو ينظر إلي بتعجب

وابنه عبد الله عند رأسه

سألته : متى دخل الشيخ الثلاجة ؟

قال : يوم أمس في التاسعة مساء

(( الله أكبر ))
قلتها بصوت عالي

قلت له : إنها من أغرب الحالات التي مرت علينا

اثنى عشر ساعة في الثلاجة ولا أثر للبرودة على جسده

وأطرافه تتحرك بكل سهولة

دمعت عيني عبد الله مجدداً

ولكنه لم يكن لوحده هذه المرة

لقد كانت دموعنا جميعاً قد خالطت وجناتنا

صلينا الظهر في الجامع

ثم حملنا الشيخ وتوجهنا صوب المكان الذي طالما تعلق قلبه به

المكان الذي طالما أمّ الناس فيه

المكان الذي عرفته الأمه أجمع من خلاله

إلى الحرم المكي الشريف

لن أخبركم عن تدافع الناس

لن أخبركم عن الجموع والمواكب التي تبعت سيارة الإسعاف

لن أخبركم كم استغرقنا في الطريق لشدة الزحام

لن أخبركم كم رأينا من دموع تسكب

وأكف ترفع

كلها تدعوا لفقيد الأمة

وفي مقبرة الشرائع كان قبره

المقبرة أمتلأت برجال الأمن الذين ينظمون مرور السيارات ودخول الناس


رحمك الله يا دكتور علي بن عبد الله جابر

يا شيخ الحرم

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم .. أن يسكن شيخنا في أعلى الجنان

مع الصحابة الكرام

في رفقة خير الأنام

آمين



*~ˆ°رحمك الله يا شيخي وأدخلك جنات الخلد وجمعني وإياك يوم المحشر العظيم°ˆ~*

إنا لله وإنا إليه راجعون .

أسكن الله الشيخ فسيح جناته وجعل القرآن شافعا له .

وجمعني وإياه في جنات الخلد


المصدر / موقع الشيخ

صقر الاسلام
06 / 02 / 2008, 28 : 11 PM
الاخ محب الشيخ علي جابر ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنني اتغبطك حقيقة على حبك الجم للشيخ علي جابر غفر الله لنا وله وجمعنا واياه في جنات الفردوس .. سيرة الشيخ مليئة بالاحداث الرائعة .. كم اسعدتنا بوضعك لسيرته العطره .. أسأل الله ان يجزيك عنا خير الجزاء .. وبارك الله فيك .

محب الشيخ علي جابر
07 / 02 / 2008, 05 : 09 PM
جزيتم خيرا أخوتي على المرور وترقبوا مني سيرة عدد من المشايخ بإذن الله تعالى

محب الشيخ علي جابر
07 / 02 / 2008, 14 : 09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ حسين آل الشيخ (إمام المسجد النبوي)

أسمة ونشأتة:
هو حسين بن عبد العزيز بن حسين آل الشيخ - - إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة وقاضي بالمحكمة الكبرى بالمدينة. نشأ في طلب العلم صغيراً، وبعد أن درس المتوسطة والثانوية، التحق بكلية الشريعة (بالرياض)، وتخرج فيها بتقدير ممتاز، ثم التحق بالمعهد العالي للقضاء ونال فيه درجة الماجستير بتقدير ممتاز أيضاً، وكانت الأطروحة بعنوان (أحكام الإحداد في الفقه الإسلامي) ولا يزال ينتظر مناقشة أطروحة الدكتوراه المقدمة بعنوان (القواعد الفقهية للدعوى).

تتلمذ الشيخ على عدد من المشايخ، فأخذ التوحيد وزاد المعاد عن الشيخ فهد الحميد، والفقه والحديث عن الشيخ عبد الله الجبرين، والفقه أيضاً عن الشيخ عبد العزيز الداود، كما أخذ عن الشيخ عبد الله الغديان قواعد الفقه وبعض الدروس الأخرى، وحضر دروس الشيخ عبد العزيز بن باز.

وقام بإلقاء العديد من الدروس العلمية في الفقه والتوحيد والحديث والقواعد، بالإضافة إلى بعض المحاضرات في الجامع الكبير وغيره بالرياض.

وعين ملازماً قضائياً عام 1406هـ ثم قاضياً عام 1411هـ في المحكمة الكبرى بنجران، وفي عام 1412هـ تم نقله إلى المحكمة الكبرى بالرياض، ومكث فيها إلى أن انتقل في 25/8/1418هـ إلى المحكمة الكبرى بالمدينة المنورة.


صدر بعدها الأمر السامي بتعيينه إماماً وخطيباً للمسجد النبوي الشريف في 1419هـ.

له بعض البحوث العلمية التي لم تنشر ومنها بحوث قضائية وجنائية ورسالة كبيرة في أحكام السلام، وأحكام يوم عاشوراء.

محب الشيخ علي جابر
07 / 02 / 2008, 16 : 09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ عبدالله عواد الجهني

سيرة فضيلة الشيخ عبدالله بن عواد الجهني إمام المسجد الحرام ذلك الصوت الندي فقد أتاة الله مزمار من مزمير آل داود .
هو الشيخ : عبدالله عواد فهد معيوف عبدالله محمد كديوان الهميمي الذبياني الجهني

الشيخ عبدالله أصغر الأبناء وإخوانه الذكور ثلاثة (عايد ،لافي،محمد) وأختان

من مواليد المدينة المنوره 11/1/1396هـ
متزوج ولديه ولدان (محمد، عبدالعزيز) وإبنتان

حفظ القرآن صغيرا وذلك لحرص والديه واهتمامهم والمتابعه الدائمة وقبل كل هذا التوفيق من الله فقد كان يذهب للتحفيظ في مسجد الاشراف بالحرة الغربية بالمدينة المنوره

درس الجامعة: بكلية القرآن الكريم بالجامعة الاسلامية
الشيخ عبدالله تخرج من الجامعه الاسلاميه دراسات قرانيه واول ماتخرج اصبح معيد في كلية اعدادالمعلمين بالمدينه وبعدها ذهب ليكمل الماجستير بمكه وهو الآن طالب دراسات عليا بجامعة أم القرى و كان قد شارك وعمره 16 سنه في مسابقة لحفظة كتاب الله بمكة وحصل على المركز الأول مكرر و الشيخ عبدالله لم ينشأ لايتيم الاب ولا للأم كما تناقلته المنتديات وأمه وابوه على قيد الحياة أطال الله في أعمارهم

ويعتبر الشيخ عبدالله الوحيد الذي اكرمه الله بإمامة أكبر المساجد من ناحية مكانتها للمسلمين وهي

المسجد الحرام الشريف.
المسجد النبوي الشريف.
مسجد قباء.
مسجد القبلتين.

( والله يرزقنا ويرزقه بالصلاة بالمسجد الاقصى إن شاالله)
ووهنالك معلومة صغيرة قبل الصلاة بالمسجد النبوي الشريف عام 1419هـ كان هناك توجية للشيخ عبدالله بالصلاة بأحد المساجد الكبرى بواشنطن ولكن الله اكرمه بأمر من الملك عبدالله حفظه الله(عندما كان ولي للعهد) بالصلاة بالمسجد النبوي الشريف.
اما الآن فهو إمام بالمسجد الحرام بمكة المكرمة .

طويلب علم مبتدئ
07 / 02 / 2008, 23 : 10 PM
جزاك الله خيرا اخي الكريم على هاده السلسلة المباركة ............لطيفة ياحبذا لو سميتها سلسلة التعريف بمشايخ المملكة

أم نيره
10 / 02 / 2008, 54 : 05 PM
بارك الله فيك اخى الكريم على هذه المعلومات المباركة التى لا نعرف عنها الا القليل وجعله الله فى ميزان حسناتك

محب الشيخ علي جابر
13 / 02 / 2008, 54 : 12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ صالح آل طالب (إمام وخطيب المسجد الحرام)

صالح بن محمد بن إبراهيم آل طالب القاضي في المحكمة الكبرى في مكة المكرمة إماماً وخطيباًً للمسجد الحرام بمكة المكرمة...
وأسوق نبذةً عما أعرفه وعرفته عن الشيخ :

ـ الشيخ من قبيلة الفضول من طَيّ.

ـ أصل عائلته من حوطة بني تميم , وقد تركها جده قديماً لطلب العلم في مدينة الرياض ...

ـ ولد الشيخ في مدينة الرياض عام 1393هـ في عائلةٍ ميسورةٍ يميزها التدين وطلب العلم وحفظ كثيرٍ من أفرادها للقرآن الكريم قبل البلوغ ...

ـ والده الشيخ : محمد بن إبراهيم بن محمد آل طالب ممن له فضلٌ بعد الله في تأسيس مدارس تحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة المعارف وله مشاركة في تسييرها من عام 1393هـ حيث عمل بجانب الشيخ محمد بن سنان أحسن الله له الختام يعرف ذلك المهتمون بها , كما كان يقرأ على بعض العلماء في أمهات الكتب قبل عام 1400هـ وله مشاركات دعوية داخل البلاد وخارجها وممن درّسهم وتأثروا به :

الشيخ :عبد العزيز القاسم ... القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض.

الشيخ: د. سعد الحميّد المحاضر بجامعة الملك سعود.

الشيخ محمد المحيسني القارئ المعروف. وغيرهم .

ـ جده الشيخ : إبراهيم بن محمد آل طالب من طلاب الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله وقد بعثه الشيخ معلماً وموجهاً في بعض جهات المنطقة الشرقية قضى فيها قرابة الثلاثين عاماً قبل أن يعود لمدينة الرياض ثم يستقر في مزرعته في مدينة الدلم. ولا يزال ممتعاً بصحةٍ وعافيةٍ ...

ـ حفظ الشيخ القرآن الكريم قبل البلوغ...

ـ كانت دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمدارس تحفيظ القرآن الكريم...

ـ تخرج في كلية الشريعة في الرياض عام 1414هـ واختير فور تخرجه للقضاء...

ـ التحق في مرحلة الماجستير بالمعهد العالي للقضاء قسم الفقه المقارن وتخرج فيه عام1417هـ

ـ أثناء مرحلة الماجستير باشر عمله ملازماً قضائياً في المحكمة الكبرى في الرياض ثم في المحكمة المستعجلة في الرياض أيضاً...

ـ تم تعيينه قاضياً في مدينة تربة قرب الطائف مدة سنتين,ثم في مدينة رابغ مدة سنتين ثم في المحكمة الكبرى في مكة المكرمة أول هذا العام 1423هـ

ـ شارك مع وفدٍ سعودي في مؤتمر دولي عن التحكيم عقد في محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا كما شارك في مؤتمرٍ عقد في جامعة الدول العربية في القاهرة , وكان الغرض من المشاركة بيان الوجهة الشرعية لبعض الأطروحات .

ـ صدرت موافقة ولي العهد بترشيحه مع ثلاثة قضاةٍ آخرين للحصول على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من بريطانيا لحاجة البلد إلى وجود قضاةٍ يحملون مع تأهيلهم الشرعي تأهيلاً قانونياً لتمثيل البلاد دولياً عند الاقتضاء ...

ـ تم انتدابه لمجلس الوزراء تهيئةً لابتعاثه وقبل توجُّهِهِ صدر الأمر الملكي بتعيينه إماماً وخطيباً بالمسجد الحرام بمكة المكرمة فآثرها على الإبتعاث.

ـ تتميز شخصية الشيخ بالهدوء والحياء والرزانة والأخلاق العالية...

ـ النباهة والذكاء صفتان يلحظهما سريعاً من يجالس الشيخ...

ـ يُعرف عن الشيخ عفة لسانه وسلامة صدره على إخوانه الدعاة والمجاهدين...

ـ يتميز الشيخ بالكفاءة في عمله القضائي والجَلَد في حلِّ القضايا, وقد وجه من قبل مجلس القضاء الأعلى لإحدى المحاكم لاختلال العمل فيها وعدم استقراره لسنوات مما تسبب في إعفاء القاضيين الذي قبله وإحالتهم للتقاعد المبكر فاستطاع خلال أشهر أن يسيّر العمل تسييراً حسناً تلقى على أثره شكراً وتقديراً من بعض أعضاء مجلس القضاء الأعلى رغم أن فضيلته كان عمره ثمانيةً وعشرين سنة...

ـ للشيخ جهد دعوي مشكور في البلاد التي يحل بها, ففي مدينة رابغ كان له الفضل بعد الله في تحريك المناشط الدعوية والتي كانت شبه متوقفة في البلد لأسباب يعرفها من عاصر فتنة الحرم من أهل البلد قبل أكثر من عشرين سنة, فاجتمع عليه شباب البلد وأسس جمعيةً لتحفيظ القرآن الكريم ومكتباً لدعوة الجاليات ومكتب إفتاء وتوجيه وقام هو بالعمل فيها...

كما كان له مشاركات دعوية معروفة لأهل مدينة تربة .

وفي حيَّه في مدينة الرياض حيث كان إمام مسجد عليَّاء آل الشيخ في حيّ السويدي قرب جامع شيخ الإسلام المعروف...

ـ من شيوخه في مدينة الرياض وممن استفاد منهم :

ـ سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

ـ الشيخ :عبد الله بن عبد الرحمن الـغديان حفظه الله

ـ الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين حفظه الله

ـ الشيخ عبد الله بن محمد آل خنين القاضي في المحكمة الكبرى في الرياض

ـ الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم القاضي في المحكمة الكبرى في الرياض

ـ الشيخ عبد العزيز بن محمد السد حان المحاضر في الكلية التقنية في الرياض

ـ الشيخ المقرئ محمود عمر سكر

ـ الشيخ المقرئ عبد الحليم صابر عبد الرزاق .


ـ للشيخ صوتٌ عذبٌ جميلٌ وأحتفظ بشريطٍ صوتيٍ لقراءته في صلاة التراويح حينما كنت أصلي معه أحياناً وإذا استطعت أن أنزل الرابط الصوتي في الساحات فسأفعل إن شاء الله...

ـ منذ أن كان الشيخ في أول دراسته الجامعية والكثيرون ممن يعرفونه من أقاربه وطلبة العلم يتنبئون له بإمامة الحرم المكي لما يرونه من سمته وصوته وعقله والتوفيق الذي كان كثيراً ما يحالفه...

ـ له من الأبناء طفلان أكبرهما عبد المجيد وبه يكنى...

محب الشيخ علي جابر
13 / 02 / 2008, 58 : 12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ عبدالرحمن السديس (إمام المسجد الحرام)

هو( أبوعبدالعزيز ) عبدالرحمن ابن عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله، (الملقب بالسديس)، ويرجع نسبه إلى (عنزة) القبيلة المشهورة.
من محافظة البكيرية بمنطقة القصيم.
ولد في الرياض عام 1382هـ.
حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة، حيث يرجع الفضل في ذلك ـ بعد الله ـ لوالديه، فقد ألحقه والده في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، بإشراف فضيلة الشيخ عبدالرحمن ابن عبدالله آل فريان، ومتابعة الشيخ المقرىء محمد عبدالماجد ذاكر، حتى منّ الله عليه بحفظ القرآن الكريم على يد عدد من المدرسين في الجماعة، كان آخرهم الشيخ محمد علي حسان.

** نشأته ودراسته

نشأ في الرياض، والتحق بمدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، ثم بمعهد الرياض العلمي، وكان من أشهر مشايخه فيه: الشيخ عبدالله المنيف، والشيخ عبدالله بن عبدالرحمن التويجري، وغيرهما.
تخرج في المعهد عام 1399هـ، بتقدير (ممتاز).
ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض، وتخرج فيها عام 1403هـ،
** اشتغاله بالعمل الجامعي
عُين معيداً في كلية الشريعة، بعد تخرجه فيها في قسم أصول الفقه، واجتاز المرحلة التمهيدية (المنهجية) بتقدير (ممتاز).
وكان من أشهر مشايخه فيه العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الغديان.
عمل إماماً وخطيباً في عدد من مساجد مدينة الرياض، كان آخرها مسجد (جامع) الشيخ العلامة عبدالرزاق العفيفي (رحمه الله).
إلى جانب تحصيله العلمي النظامي في الكلية قرأ على عدد من المشايخ في المساجد،
عمل إضافة إلى الإعادة في الكلية مدرساً في معهد إمام الدعوة العلمي.
وفي عام 1404هـ صدر التوجيه الكريم بتعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام، وقد باشر عمله في شهر شعبان، من العام نفسه، يوم الأحد، الموافق 22/8/1404هـ في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه، بتاريخ 15/9.
وفي عام 1408هـ حصل على درجة (الماجستير) بتقدير (ممتاز) من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (قسم أصول الفقه) عن رسالته (المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة الغزالي)، وقد حظيت أولاً بإشراف فضيلة الشيخ العلامة عبدالرزاق عفيفي عليها، ونظراً لظروفه الصحية فقد أتم الإشراف فضيلة الشيخ د. عبدالرحمن الدرويش.
انتقل للعمل ـ بعد ذلك ـ محاضراً في قسم القضاء بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
حصل على درجة (الدكتوراه) من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير (ممتاز) مع التوصية بطبع الرسالة عن رسالته الموسومة (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق) وكان ذلك عام 1416هـ، وقد أشرف على الرسالة الأستاذ أحمد فهمي أبو سنة، وناقشها معالي الشيخ د. عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابط العالم الإسلامي، والدكتور علي بن عباس الحكمي، رئيس قسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى ـ آنذاك.
عُيّن بعدها أستاذاً مساعداً في كلية الشريعة بجامعة أم القرى.

** أعماله الدعوية

يقوم مع عمله بالإمامة والخطابة بالتدريس في المسجد الحرام، حيث صدر توجيه كريم بذلك عام 1416هـ ووقت التدريس بعد صلاة المغرب في فنون العقيدة، والفقه، والتفسير، والحديث، مع المشاركة في الفتوى في مواسم الحج وغيره.
قام بكثير من الرحلات الدعوية في داخل المملكة وخارجها، شملت كثيراً من الدول العربية والأجنبية، وشارك في عدد من الملتقيات والمؤتمرات وافتتاح عدد من المساجد والمراكز الإسلامية في بقاع العالم، حسب توجيهات كريمة في ذلك.
له عضوية في عدد من الهيئات والمؤسسات العلمية والدعوية والخيرية.
ورشحه سماحة الوالد العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله) لعضوية الهيئة الشرعية للإغاثة الإسلامية التابعة لرابطة العالم الإسلامي وغيرها.
له مشاركات في بعض وسائل الإعلام: من خلال مقالات وأحاديث متنوعة.
له نشاط دعوي، عن طريق المشاركة في المحاضرات والندوات في الداخل والخارج.

** مؤلفاته وأبحاثه
له اهتمامات علمية، عن طريق التدريس والتصنيف، يشمل بعض الأبحاث والدراسات والتحقيقات والرسائل المتنوعة سترى النور قريباً بإذن الله منها:
(1) المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة الغزالي.
(2) الواضح في أصول الفقه (دراسة وتحقيق).
(3) كوكبة الخطب المنيفة من جوار الكعبة الشريفة.
(4) إتحاف المشتاق بلمحات من منهج وسيرة الشيخ عبدالرزاق.
(5) أهم المقومات في صلاح المعلمين والمعلمات.
(6) دور العلماء في تبليغ الأحكام الشرعية.
(7) رسالة إلى المرأة المسلمة.
(8) التعليق المأمول على ثلاثة الأصول.
(9) الإيضاحات الجليّة على القواعد الخمس الكليّة.
عنده عدد من الأبحاث والمشروعات العلمية فيما يتعلق بتخصصه في أصول الفقه، ومنها:
(1) الشيخ عبدالرزاق عفيفي ومنهجه الأصولي.
(2) كلام رب العالمين بين علماء أصول الفقه وأصول الدين.
(3) معجم المفردات الأصولية، تعريف وتوثيق وهو نواة موسوعة أصولية متكاملة (إن شاء الله).
(4) الفرق الأصولية، استقراء وتوضيح وتوثيق.
(5) تهذيب بعض موضوعات الأصول على منهج السلف (رحمهم الله).
(6) العناية بإبراز أصول الحنابلة رحمهم الله. وخدمة تحقيق بعض كتب التراث في ذلك.

محب الشيخ علي جابر
13 / 02 / 2008, 00 : 01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ سعود الشريم (إمام المسجد الحرام)

يتميز بصوته الجميل في قراءة القرآن وبأسلوبه القوي المؤثر في الخطابة..


سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :

هو سعود بن ابراهيم بن محمد "أمير شقراء" بن ابراهيم بن ناصر بن ابراهيم بن محمد بن شريم ، جده محمد بن ابراهيم الشريم هو أمير شقراء بعد وفاة حجرف البواردي سنة 1322 واستمر حتى سنة 1325 ثم طلب الاعفاء من الإمارة وتولى الإمارة بعده محمد بن سعود العيسى حتى وفاته سنة 1340 ، وأسرته هم الشريم أهل شقراء والسر من فخذ الحراقيص من قبيلة بني زيد القبيلة المعروفة في نجد وغيرها من البلدان ، ومن هذه الأسرة الشاعر المشهور سليمان بن شريم المتوفى سنة 1363


ولد بمدينة الرياض عام 1386هـ ، درس المرحلة الإبتدائية بمدرسة عرين ثم المتوسطة في المدرسة النموذجية ثم الثانوية في ثانوية اليرموك الشاملة والتي تخرج منها عام 1404هـ ، ثم إلتحق بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة ، تخرج منها عام 1409هـ ، ثم التحق عام 1410هـ بالمعهد العالي للقضاء ونال درجة الماجستير فيه عام 1413هـ .

تلقى العلم مشافهة عن عدد من المشائخ الأجلاء من خلال حضور حلقات دروسهم مابين مقل ومكثر ، منهم سماحة مفتى عام المملكة الشيخ العلامة : عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله ـ في عدة متون خلال دروس الفجر بالجامع الكبير بالرياض ، كذلك الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين ـ حفظه الله ـ في منار السبيل في الفقه ، وكذا الإعتصام للشاطبي ، ولمعة الإعتقاد لابن قدامة وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ وفقه الأحوال الشخصية بالمعهد العالي للقضاء أثناء دراسته.

وكذلك الشيخ الفقيه / عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل عضو المجلس الأعلى للقضاء سابقا حيث قرأ عليه في حاشية الروض المربع في الفقه الحنبلي وكذا تفسير بن كثير..

كما تلقى العلم عن الشيخ عبد الرحمن البراك في الطحاوية والتدمرية ، والشيخ عبد العزيز الراجحي في شرح الطحاوية ، والشيخ فهد الحمين في شرح الطحاوية ، والشيخ عبد الله الغديان عضو هيئة كبار العلماء في القواعد الفقهية وكتاب الفروق للقرافي أثناء الدراسة في المعهد العالي للقضاء..
والشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة في فقه البيوع أثناء الدراسة في المعهد العالي للقضاء..

المناصب التي تولاها :

وفي عام 1410هـ عين دارساً بالمعهد العالي للقضاء..
وفي عام 1412هـ تم تعيينه إماماً وخطيباً بالمسجد الحرام..
وفي عام 1413هـ تم تعيينه قاضيا بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة..
وفي عام 1414هـ تم بتكليفه بالتدريس في المسجد الحرام بمكة المكرمة..
وفي عام 1416هـ تفرغ لنيل درجة الدكتوراة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة للرسالة وهي بعنوان (المسالك في المناسك) مخطوط في الفقه المقارن للكرماني..
وفي عام 1423 هـ حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة أم القرى بمكة المكرمة بتقدير ممتاز..

له من المؤلفات :

ـ كيفية ثبوت النسب " مخطوط "..
ـ كرامات الأنبياء " مخطوط "..
ـ المهدي المنتظر عند أهل السنة والجماعة " مخطوط "..
ـ المنهاج للمعتمر والحاج..
ـ وميض من الحرم " مجموعة خطب "..
ـ خالص الجمان تهذيب مناسك الحج من أضواء البيان..
ـ أصول الفقه سؤال وجواب " مخطوط "..
ـ التحفة المكية شرح حائية ابن أبي داود العقدية " مجلد مخطوط "..
ـ حاشية على لامية ابن القيم " مخطوط "…
-إسراج الخيول بنظم القواعد الأربع وثلاثة الأصول..
تلقى العلم مشافهة عن عدد من المشائخ الأجلاء من خلال حضور حلقات دروسهم ما بين مقل ومكثر منهم سماحة مفتى عام المملكة الشيخ العلامة : عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله ـ في عدة متون خلال دروس الفجر بالجامع الكبير بالرياض .. وكذلك الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين ـ حفظه الله ـ في منار السبيل في الفقه ، وكذا الإعتصام للشاطبي ، ولمعة الإعتقاد لابن قدامة وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ وفقه الأحوال الشخصية بالمعهد العالي للقضاء أثناء دراسته.
وكذلك الشيخ الفقيه / عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل عضو المجلس الأعلى للقضاء سابقا حيث قرأ عليه في حاشية الروض المربع في الفقه الحنبلي وكذا تفسير بن كثير ..
كما تلقى العلم عن الشيخ / عبد الرحمن البراك في الطحاوية والتدمرية ، والشيخ عبد العزيز الراجحي في شرح الطحاوية ، والشيخ / فهد الحمين في شرح الطحاوية ، والشيخ / عبد الله الغديان عضو هيئة كبار العلماء في القواعد الفقهية وكتاب الفروق للقرافي أثناء الدراسة في المعهد العالي للقضاء ..
والشيخ / صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة في فقه البيوع أثناء الدراسة في المعهد العالي للقضاء ..

في عام 1412هـ صدر أمر خادم الحرمين الشرفين بتعيينه إمام وخطيب المسجد الحرام
في عام 1413هـ صدر أمر خادم الحرمين الشرفين بتعيينه قاضي بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة
في عام 1414هـ صدر الأمر السامي بتكليفه بالتدريس في المسجد الحرام وخصص له السبت والأثنين والأربعاء من كل اسبوع بعد صلاة افجر
في عام 1416هـ تم فريغ الشيخ لنيل درجة الدكتوراه
في عام 1418هـ أعفي من القضاء وأنتقل إلى جامعة أم القرى محاضر وترقى إلى وكيل كلية الشريعة
في عام 1423هـ نال درجة الدكتوراة بامتياز في الفقه المقارن وقد ناقش الرسالة سماحة فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة
في عام 1425هـ تقريبا تم تعيينه عميد كلية الشريعة
الشيخ سعود عضو في اللجنة لأختيار مؤذني المسجد الحرام
عرف عن الشيخ بأنه باحث في علم الفقه ومهتم بالتراث الإسلامي إلى كونه شاعر فذ ويذكر أنه يعبر الرؤى المنامية وقد بشر بإمامة المسجدالحرام في رؤيا منامية لزوجة الشيخ
وقدخصص للشيخ صلاة الظهر وكثيرا ما ينوب عن الشيخ صالح بن حميد في صلاة الفجر
يستمتع الشيخ بالخروج إلى البادية كثيرا ويعرف الشيخ بكرمة وجوده وتورعه فهو العبد الصالح ولا ازكية على الله طالب علم منذ صغره حفظ القرآن الكريم في أواخر المرحلة الثانوية ويروي عن نفسه أنه كان يستغل الوقت في حفظه لكتاب الله حيث أنه حفظ سورة النساء عند إشارات المرور
سهل لين في خلقه وتعامله صاحب إحساس مرهف خلوق متدين سريع في إرضائه لربه شديد قوي في حدود الله لا يخاف في الله لومة لائم
متزوج له من الأبناء/ الإناث (6) والذكور (1) إبراهيم

له من المؤلفات :
كيفية ثبوت النسب " مخطوط " .
ـ كرامات الأنبياء " مخطوط " .
ـ المهدي المنتظر عند أهل السنة والجماعة " مخطوط " .
ـ المنهاج للمعتمر والحاج ..
ـ وميض من الحرم " مجموعة خطب " ..
ـ خالص الجمان تهذيب مناسك الحج من أضواء البيان
ـ أصول الفقه سؤال وجواب " مخطوط " .
ـ التحفة المكية شرح حائية ابن أبي داود العقدية " مجلد مخطوط " .
ـ حاشية على لامية ابن القيم " مخطوط ".

أم نيره
14 / 02 / 2008, 21 : 01 AM
أطال الله بعمر الشيخين الافاضل وجزاك الله خير اخى محب

محب الشيخ علي جابر
14 / 02 / 2008, 46 : 12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز (مفتي عام المملكة) "رحمة الله"

حياته :
ولد الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله بن باز رحمة الله في ذي الحجة سنة 1330 هـ بمدينة الرياض وكان بصيرا ثم أصابه مرض في عينيه عام 1346 هـ وضعف بصره ثم فقده عام 1350 هـ وحفظ القرآن الكريم قبل سن البلوغ ثم جدّ في طلب العلم على العلماء في الرياض ولما برز في العلوم الشرعية واللغة تم تعيينه في القضاء عام 1357 هـ ولم ينقطع عن طلب العلم حتى وفاته رحمة الله حيث لازم البحث والتدريس ليل نهار ولم تشغله المناصب عن ذلك، وقد عنى عناية خاصة بالحديث وعلومه حتى أصبح حكمه على الحديث من حيث الصحة والضعف محل اعتبار وهي درجة قل أن يبلغها أحد خاصة في هذا العصر.


مشائخه :

تلقى العلم على أيدي كثير من العلماء ومن أبرزهم: الشيخ محمد بن عبداللطيف قاضي الرياض، الشيخ صالح بن عبدالعزيز ، الشيخ سعد بن حمد بن عتيق قاضي الرياض، الشيخ حمد بن فارس وكيل بيت المال في الرياض، سماحة الشيخ محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية وقد لازم حلقاته نحوا من عشر سنوات وتلقى عنه جميع العلوم الشرعية ابتداء من سنة 1347 هـ إلى سنة 1357 هـ، الشيخ سعد وقاص البخاري من علماء مكة المكرمة اخذ عنه علم التجويد في عام 1355 هـ.

أعماله ومناصبه:
تولى الشيخ العديد من المناصب منها على سبيل المثال :

1 - رئاسة هيئة كبار العلماء في المملكة.

2 - رئاسة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في الهيئة المذكورة.

3 - عضوية ورئاسة المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي.

4 - رئاسة المجلس الأعلى العالمي للمساجد.

5 - رئاسة المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي.

6 - عضوية المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

7 - عضوية الهيئة العليا للدعوة الإسلامية في المملكة.


ولم يقتصر نشاطه على ما ذكر فقط كان يلقي المحاضرات ويحضر الندوات العلمية ويعلق عليها ويعمر المجالس الخاصة والعامة التي يحضرها بالقراءة والتعليق بالإضافة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي اصبح صفة ملازمة له.


مؤلفاته: فهي كثيرة جدا نذكر منها:

1- مجموع فتاوى ومقالات متنوعة.

2- الفوائد الجلية في المباحث الفرضية

3- التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة (توضيح المناسك).

4- التحذير من البدع ويشتمل على أربع مقالات مفيدة (حكم الاحتفال بالمولد النبوي وليلة الإسراء والمعراج وليلة النصف من شعبان وتكذيب الرؤيا المزعومة من خادم الحجرة النبوية المسمى الشيخ احمد).

5- رسالتان موجزتان في الزكاة والصيام.

6- العقيدة الصحيحة وما يضادها,, وغيرها كثير من مؤلفاته.

وفاته :
توفّي الشيخ رحمه الله يوم الخميس 27/1/1420 هـ عن عمر يناهز 89 سنة قضاها رحمه الله في الجد والاجتهاد والعمل الصالح وطلب العلم وتعلمه وبذله والدعوة إلى الله والجهاد في سبيله وقضاء حوائج المسلمين ومساعدتهم والوقوف معهم رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جناته ونور ضريحه وأنزله منازل الأبرار وجمعنا به في دار كرامته ومستقر رحمته.



ولقد صلى على جثمانه بعد صلاة الجمعة خلق كثير وجموع غفيرة لا يحصيهم إلا الله عز وجل ، وهذا برهان ودليل محبة الناس له، رحمه الله واسكنه فسيح جناته.

محب الشيخ علي جابر
14 / 02 / 2008, 53 : 12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ محمد بن صالح العثيمين "رحمه الله تعالى"

اسمه ومولده:
هو أبو عبد الله محمد بن صالح بن محمد بن سليمان بن عبد الرحمن العثيمين الوهيبي التميمي.
كان مولده في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1347هـ، في مدينة عنيزة –إحدى مدن القصيم- بالمملكة العربية السعودية.

نشأته العلمية:
تعلم القران الكريم على جده من جهة أمه عبد الرحمن بن سليمان الدامغ –رحمه الله- ثم تعلم الكتابة وشيئاً من الأدب والحساب والتحق باحدى المدارس وحفظ القرآن عن ظهر قلب في سن مبكرة، ومختصرات المتون في الحديث والفقه.


وكان فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي –رحمه الله- قد رتب من طلبته الكبار لتدريس المبتدئين من الطلبة وكان منهم الشيخ محمد بن عبد العزيز المطوع –رحمه الله- فانضم إليه فضيلة شيخنا.

ولما أدرك ما أدرك من العلم في التوحيد والفقه والنحو جلس في حلقة شيخه فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي –رحمه الله- فدرس عليه في التفسير والحديث والتوحيد والفقه وأصوله والفرائض والنحو.



ويعتبر الشيخ عبد الرحمن السعدي شيخه الأول الذي نهل من معين علمه وتأثر بمنهجه وتأصيله واتباعه للدليل وطريقة تدريسه وتقريره وتقريبه العلم لطلابه بأيسر الطرق وأسلمها، وقد توسم فيه شيخه النجابة والذكاء وسرعة التحصيل فكان به حفياً ودفعه إلى التدريس وهو لا يزال طالباً في حلقته، قرأ على الشيخ عبد الرحمن بن علي بن
عودان –رحمه الله- في علم الفرائض حال ولايته القضاء في عنيزة.

وقرأ على الشيخ عبد الرزاق عفيفي –رحمه الله- في النحو والبلاغة أثناء وجوده في عنيزة.

ولما فتح المعهد العلمي بالرياض أشار عليه بعض إخوانه أن يلتحق به فاستأذن شيخه عبد الرحمن السعدي فأذن له فالتحق بالمعهد العلمي في الرياض سنة 1372هـ وانتظم في الدراسة سنتين انتفع فيهما بالعلماء الذين كانوا يدرسون في المعهد حينذاك ومنهم


العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي والشيخ عبد العزيز بن ناصر بن رشيد والشيخ عبد الرحمن الأفريقي وغيرهم (رحمهم الله).


واتصل بسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز –رحمه الله- فقرأ عليه في المسجد من صحيح البخاري ومن رسائل شيخ الإسلام بن تيمية وانتفع منه في علم الحديث والنظر في آراء فقهاء المذاهب والمقارنة بينها ويعتبر سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز شيخه الثاني في التحصيل والتأثر به.



وتخرج من المعهد العلمي ثم تابع دراسته الجامعية انتساباً حتى نال الشهادة الجامعية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض.

أعماله ونشاطه العلمي:
بدأ التدريس منذ عام 1370هـ في الجامع الكبير بعنيزة على نطاق ضيق في عهد شيخه عبد الرحمن السعدي وبعد أن تخرج من المعهد العلمي في الرياض عين مدرساً في المعهد العلمي بعنيزة عام 1374هـ.

وفي سنة 1376هـ توفي شيخه عبد الرحمن السعدي –رحمه الله- فتولى بعده إمامة المسجد بالجامع الكبير في عنيزة والخطابة فيه والتدريس بمكتبة عنيزة الوطنية التابعة للجامع والتي أسسها شيخه في عام 1359هـ.


ولما كثر الطلبة وصارت المكتبة لا تكفيهم صار يدرس في المسجد الجامع نفسه واجتمع إليه طلاب كثيرون من داخل المملكة وخارجها حتى كانو يبلغون المئات وهؤلاء يدرسون دراسة تحصيل لا لمجرد الاستماع – ولم يزل مدرساً في مسجده وإماماً وخطيباً حتى توفي –رحمه الله-.


استمر مدرساً بالمعهد العلمي في عنيزة حتى عام 1398هـ وشارك في آخر هذه الفترة في عضوية لجنة الخطط ومنهاج المعاهد العلمية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وألف بعض المناهج الدراسية.



ثم لم يزل أستاذاً بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم بكلية الشريعة وأصول الدين منذ العام الدراسي 1398-1399هـ حتى توفي –رحمه الله-.

درّس في المسجد الحرام والمسجد النبوي في مواسم الحج وشهر رمضان والعطل الصيفية.


شارك في عدة لجان علمية متخصصة عديدة داخل المملكة العربية السعودية.



ألقى محاضرات علمية داخل المملكة وخارجها عن طريق الهاتف.

تولى رئاسة جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية في عنيزة منذ تأسيسها عام 1405هـ حتى وفاته –رحمه الله-

كان عضواً في المجلس العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للعامين الدراسيين 1398 - 1399 هـ و 1399 - 1400 هـ.

كان عضواً في مجلس كلية الشريعة وأصول الدين ورئيساً لقسم العقيدة فيها.

كان عضواً في هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية منذ عام 1407هـ حتى وفاته –رحمه الله-

وكان بالإضافة إلي أعماله الجليلة والمسؤوليات الكبيرة حريصاً على نفع الناس بالفتوى وقضاء حوائجهم ليلاً ونهاراً حضراً وسفراً وفي أيام صحته ومرضه –رحمه الله تعالى رحمة واسعة-


كما كان يلزم نفسه باللقاءات العلمية والاجتماعية النافعة المنتظمة المجدولة فكان يعقد اللقاءات المنتظمة الأسبوعية مع قضاة منطقة القصيم وأعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عنيزة ومع خطباء مدينة عنيزة ومع كبار طلابه ومع الطلبة المقيمين في السكن ومع أعضاء مجلس إدارة جمعية تحفيظ القران الكريم ومع منسوبي قسم العقيدة بفرع جامعة الإمام بالقصيم.



وكان يعقد اللقاءات العامة كاللقاء الأسبوعي في منزله واللقاء الشهري في مسجده واللقاءات الموسمية السنوية التي كان يجدولها خارج مدينته فكانت حياته زاخرة بالعطاء والنشاط والعمل الدؤوب وكان مباركاً أينما توجه كالغيث من السماء أينما حل نفع.


أعلن فوزه بجائزة الملك فيصل العالية لخدمة الإسلام للعام الهجري 1414هـ وذكرت لجنة الاختيار في حيثيات فوز الشيخ بالجائزة ما يلي:-

أولاً : تحليه بأخلاق العلماء الفاضلة التي من أبرزها الورع ورحابة الصدر وقول الحق والعمل لمصلحة المسلمين والنصح لخاصتهم وعامتهم.

ثانيا ً : انتفاع الكثيرين بعلمه تدريساً وإفتاءً وتأليفاً.

ثالثاً : إلقائه المحاضرات العامة النافعة في مختلف مناطق المملكة.

رابعاً : مشاركته المفيدة في مؤتمرات إسلامية كبيرة.

خامساً: اتباعه أسلوباً متميزاً في الدعوة إلى الله بالمملكة والموعظة الحسنة وتقديمه مثلاً حياً لمنهج السلف الصالح فكراً وسلوكاً.



كان –رحمه الله- على جانب عظيم من العلم بشريعة الله سبحانه وتعالى عمر حياته كلها في سبيل العلم وتحصيله ومن ثم تعليمه ونشره بين الناس يتمسك بصحة الدليل وصواب التعليل كما كان حريصاً أشد الحرص على التقيد بما كان عليه السلف الصالح في الاعتقاد علماً وعملاً ودعوة وسلوكاً فكانت أعماله العلمية ونهجه الدعوي كلاهما على ذلك النهج السليم.



لقد آتاه الله سبحانه وتعالى ملكة عظيمة لاستحضار الآيات والأحاديث لتعزيز الدليل واستنباط الأحكام والفوائد فهو في هذا المجال عالم لا يشق له غبار في غزارة علمه ودقة استنباطه للفوائد والأحكام وسعة فقهه ومعرفته بأسرار اللغة العربية وبلاغتها.

أمضى وقته في التعليم والتربية والإفتاء والبحث والتحقيق وله اجتهادات واختيارات موفقة، لم يترك لنفسه وقتاً للراحة حتى اذا سار على قدميه من منزله إلى المسجد وعاد إلى منزله فإن الناس ينتظرونه ويسيرون معه يسألونه فيجيبهم ويسجلون إجاباته وفتاواه.

كان للشيخ –رحمه الله- أسلوب تعليمي رائع فريد فهو يسأل ويناقش ليزرع الثقة في نفوس طلابه ويلقي الدروس والمحاضرات في عزيمة ونشاط وهمة عالية ويمضي الساعات بدون ملل ولا ضجر بل يجد في ذلك متعته وبغيته من أجل نشر العلم وتقريبه للناس.

وتتركز جهوده ومجالات نشاطه العلمي –رحمه الله- فيما يلي:-
1- باشر التعليم منذ عام 1370هـ إلى آخر ليلة من شهر رمضان عام 1421هـ (أكثر من نصف قرن) رحمه الله رحمة واسعة. فالتدريس في مسجده بعنيزة يومي بل انه يعقد أكثر من حلقة في اليوم الواحد في بعض أجزاء السنة.

التدريس في المسجد الحرام والمسجد النبوي في مواسم الحج ورمضان والعطل الصيفية.

التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

التدريس عن طريق الهاتف داخل المملكة وخارجها عن طريق المراكز الإسلامية.

2- إلقاء المحاضرات العامة المباشرة والدروس في مساجد المملكة كلما ذهب لزيارة المناطق.

3- الجانب الوعظي الذي كان أحد اهتماماته وقد خصه بنصيب وافر من دروسه للعناية به وكان دائماً يكرر على الأسماع الآية الكريمة "واعلموا أنكم ملاقوه" ويقول "والله لوكانت قلوبنا حية لكان لهذه الكلمة وقع في نفوسنا".

4- عنايته بتوجيه طلبة العلم وارشادهم واستقطابهم والصبر على تعليمهم وتحمل أسئلتهم المتعددة والاهتمام بأمورهم.

5- الخطابة من مسجده في عنيزة وقد تميزت خطبه –رحمه الله- بتوضيح أحكام العبادات والمعاملات ومناسباتها للأحداث والمواسم فجاءت كلها مثمرة مجدية محققة للهدف الشرعي منها.

6- اللقاءات العلمية المنتظمة والمجدولة الأسبوعية منها والشهرية والسنوية.

7- الفتاوى وقد كتب الله له القبول عند الناس فاطمئنوا لفتاواه واختياراته الفقهية.

8- النشر عبر وسائل الإعلام من إذاعة وصحافة ومن خلال الأشرطة لسهولة تداولها والاستماع اليها.


9- وأخيراً توجت جهوده العلمية وخدمته العظيمة التي قدمها للناس في مؤلفاته العديدة ذات القيمة العلمية ومصنفاته من كتب ورسائل وشروح للمتون العلمية طبقت شهرتها الآفاق وأقبل عليها طلبة العلم في أنحاء العالم وقد بلغت مؤلفاته أكثر من تسعين كتاباً ورسالة




ولا ننسى تلك الكنوز العلمية الثمينة المحفوظة في أشرطة الدروس والمحاضرات فإنها تقدر بآلاف الساعات فقد بارك الله تعالى في وقت هذا العالم الجليل وعمره نسأل الله تعالى أن يجعل كل خطوة خطاها في تلك الجهود الخيرة النافعة في ميزان حسناته يوم القيامة تبوءه منازل الشهداء والصالحين بجوار رب العالمين.



وقد أخذت المؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية التي أنشئت هذا العام 1422هـ على عاتقها مسؤولية العناية والاهتمام بهذا التراث الضخم الذي خلقه شيخنا رحمه الله تعالى على تحقيق ذلك الهدف السامي الذي ينشده الجميع لجعل ذلك العالم العزيز متاحاً ومنشوراً في مختلف الوسائل الممكنة باذن الله تعالى وعونه وتوفيقه.

ملامح من مناقبه وصفاته الشخصية:


كان الشيخ رحمه الله تعالى قدوة صالحة ونموذجاً حياً فلم يكن علمه مجرد دروس ومحاضرات تلقى على أسماع الطلبة وإنما كان مثالاً يحتذى في علمه وتواضعه وحلمه وزهده ونبل أخلاقه.

تميز بالحلم والصبر والجلد والجدية في طلب العلم وتعليمه وتنظيم وقته والحفاظ على كل لحظة من عمره كان بعيداً عن التكلف كان قمة في التواضع والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة وقدوة عمله وتعبده وزهده وورعه وكان بوجهه البشوش اجتماعياً يخالط الناس ويؤثر فيهم ويدخل السرور إلى قلوبهم تقرأ البشر يتهلل من محياه والسعادة تشرق من جبينه وهو يلقي دروسه ومحاضراته.



كان رحمه الله عطوفاً مع الشباب يستمع إليهم ويناقشهم ويمنحهم الوعظ والتوجيه بكل لين وأدب.

كان حريصاً على تطبيق السنة في جميع أموره.

ومن ورعه أنه كان كثير التثبيت فيما يفتي ولا يتسرع في الفتوى قبل أن يظهر له الدليل فكان إذا أشكل عليه أمر من أمور الفتوى يقول انتظر حتى أتأمل المسألة، وغير ذلك من العبارات التي توحي بورعه وحرصه على التحرير الدقيق للسائل الفقهية.



لم تفتر عزيمته في سبيل نشر العلم حتى أنه في رحلته العلاجية إلي الولايات المتحدة الأمريكية قبل ستة أشهر من وفاته نظم العديد من المحاضرات في المراكز الإسلامية والتقى بجموع المسلمين من الأمريكيين وغيرهم ووعظهم وأرشدهم كما أمهم في صلاة الجمعة.
وكان يحمل هم الأمة الإسلامية وقضاياها في مشارق الأرض ومغاربها

وقد واصل –رحمه الله تعالى- مسيرته التعليمية والدعوية بعد عودته من رحلته العلاجية فلم تمنعه شدة المرض من الاهتمام بالتوجيه


والتدريس في الحرم المكي حتى قبل وفاته بأيام.

أصابه المرض قبل قضاء الله فتميز بنفس صابرة راضية محتسبة، وقدم للناس نموذجاً حياً صالحاً يقتدي به لتعامل المؤمن مع المرض المضني، نسأل الله تعالى أن يكون في هذا رفعة لمنزلته عند رب العالمين.

كان رحمه الله يستمع إلي شكاوى الناس ويقضي حاجاتهم قدر استطاعته وقد خصص لهذا العمل الخيري وقتاً محدداً في كل يوم لاستقبال هذه الأمور وكان يدعم جمعيات البر وجمعيات تحفيظ القرآن بل قد من الله عليه ووفقه لجميع أبواب البر والخير ونفع الناس فكان شيخناً بحق مؤسسة خيرية اجتماعية وذلك بفضل الله يؤتيه من يشاء.

وفاته رحمه الله تعالى:


رزئت الأمة الإسلامية جميعها قبل مغرب يوم الأربعاء الخامس عشر من شهر شوال سنة 1421هـ بإعلان وفاة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وأحس بوقع المصيبة كل بيت في كل مدينة وقرية وصار الناس يتبادلون التعازي في المساجد والأسواق والمجمعات وكل فرد يحس وكأن المصيبة مصيبته وحده وجاءت البرقيات وقدمت الوفود لتعزية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز و صاحب السمو الملكي ولي العهد وصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء –حفظهم الله- بفقيد البلاد وفقيد المسلمين جميعاً وأخذ البعض يتأمل ويتساءل عن سر هذه العظمة والمكانة الكبيرة والمحبة العظيمة التي امتلكها ذلك الشيخ الجليل في قلوب الناس رجالاً ونساء صغاراً وكباراً؟ امتلأت أعمدة


الصحف والمجلات في الداخل والخارج شعراً ونثراً تعبر عن الأسى والحزن على فراق ذلك العالم الجليل فقيد البلاد والأمة الإسلامية. - رحمة الله تعالى -

وصلى على الشيخ في المسجد الحرام بعد صلاة العصر يوم الخميس السادس عشر من شهر شوال سنة 1421هـ الآلاف المؤلفة وشيعته إلي المقبرة في مشاهد عظيمة لا تكاد توصف ثم صلى عليه من الغد بعد صلاة الجمعة صلاة الغائب في جميع مدن المملكة و في خارج المملكة جموع أخرى لا يحصيها إلا باريها، ودفن بمكة المكرمة رحمه الله.

إن القبول في قلوب الناس منة عظيمة من الله تعالى لمن يشاء من عباده، ولقد أجمعت القلوب على محبته وقبوله وأنا لنرجو الله سبحانه وتعالى متضرعين إليه أن يكون الشيخ ممن قال التي صلى لله عليه وسلم: إذاأحب الله العبد نادى جبريل أن الله يحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في أهل الأرض



وخلّف –رحمه الله- خمسة من البنين هم عبد الله وعبد الرحمن وإبراهيم وعبد العزيز وعبد الرحيم، جعل الله فيهم الخير والبركة والخلف الصالح.

وبوفاته فقدت البلاد والأمة الإسلامية علماً من أبرز علمائها وصلحاء رجالها الذين يذكروننا بسلفنا الصالح في عبادتهم و نهجهم وحبهم لنشر العلم ونفعهم لاخوانهم المسلمين.

نسأل الله تعالى أن يرحم شيخنا رحمة الأبرار ويسكنه فسيح جناته وأن يغفر له وأن يجزيه عما قدم للإسلام والمسلمين خيراً ويعوض المسلمين بفقده خيراً والحمد لله على قضائه وقدره وإنا لله وانا إليه راجعون وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اتبعهم بأحسان إلى يوم الدين

محب الشيخ علي جابر
14 / 02 / 2008, 44 : 08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ عبدالعزيز عبدالله آل الشيخ (مفتي عام المملكة) "حفظة الله"


سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي صدر أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيينه مفتيا عاما للمملكة العربية السعودية ورئيسا لهيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء برتبة وزير - هو من مواليد مكة المكرمة بتاريخ 3/12/1362 هـ .

توفي والده وهو صغير لم يتجاوز الثامنة من عمره في عام 1370 هـ ، وحفظ القرآن صغيرا في عام 1373 هـ على يد الشيخ محمد بن سنان ، وقرأ على سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم أل الشيخ مفتي الديار السعودية كتاب التوحيد والأصول الثلاثة والأربعين النووية وذلك من عام 1374 هـ حتى عام 1380 هـ ، كما قرأ على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الفرائض في عام 1377 هـ وعام 1380 هـ ، وقرأ على الشيخ عبد العزيز بن صالح المرشد رحمه الله الفرائض والنحو والتوحيد وذلك في عام 1379 هـ ، وفي عام 1375 هـ و 1376 هـ قرأ على الشيخ عبد العزيز الشثري عمدة الأحكام وزاد المستقنع ، وفي عام 1374 هـ التحق بمعهد إمام الدعوة العلمي بالرياض ، ثم تخرج منه والتحق بكلية الشريعة بالرياض عام 1380 هـ وحصل على شهادة الليسانس في العلوم الشرعية واللغة العربية منها وذلك في العام الجامعي 1383 / 1384 هـ ، ثم عين مدرسا في معهد إمام الدعوة العلمي بالرياض من عام 1384 هـ حتى عام 1392 هـ ، وانتقل إلى كلية الشريعة بالرياض التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حيث كان يعمل أستاذا مشاركا فيها ، وبالإضافة إلى التدريس بها يقوم بالإشراف والمناقشة لرسائل الماجستير والدكتوراه في كل من كلية الشريعة ، وأصول الدين ، والمعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وكلية الشريعة التابعة لجامعة أم القرى بمكة المكرمة ، بالإضافة إلى التدريس بالمعهد العالي للقضاء بالرياض ، والعضوية والمشاركة بالمجالس العلمية بالجامعة ، وفي شهر شوال عام 1407 هـ عين عضوا في هيئة كبار العلماء ، وقد تولى سماحته الإمامة والخطابة في جامع الشيخ محمد بن إبراهيم بدخنة بالرياض بعد وفاة سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم وذلك في عام 1389 هـ ، وفي شهر رمضان عين خطيبا في الجامع الكبير بالرياض ، وفي عام 1402 هـ عين إماما وخطيبا بمسجد نمرة بعرفة ، وفي شهر رمضان عام 1412 هـ عين إماما وخطيبا بجامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض .

ولسماحته حضور مميز في المحافل العلمية ، إضافة إلى المشاركة في الندوات وإلقاء المحاضرات والدروس ، وكذلك المشاركة في البرامج الدينية في الإذاعة والتلفاز .

ولسماحة الشيخ أربعة أبناء هم :
- عبد الله ويحضر رسالة الدكتوراه في المعهد العالي للقضاء .

- محمد ويدرس في الستوى السابع في كلية أصول الدين .

- عمر ويدرس في السنة الثانية الثانوية .

- عبد الرحمن ويدرس في السنة الثانية المتوسطة .

ومن الصفات التي اتصف بها سماحة الشيخ عبد العزيز النشأة الصالحة منذ الصغر ، والورع والتقوى ، والإخلاص ، والنصح لولاة الأمر ، ولعموم المسلمين ، ومحبة الناس ، والعطف عليهم ، وبخاصة طلاب العلم .

أما التدرج الوظيفي فقد كان على النحو التالي :
1 - مدرس بمعهد إمام الدعوة العلمي في 1/7/1384 هـ .

2 - أستاذ مساعد بكلية الشريعة في 7/5/1399 هـ .

3 - أستاذ مشارك بكلية الشريعة في 13/11/1400 هـ .

4 - انتقل من الجامعة بتاريخ 15/7/1412 هـ لتعيينه عضوا للإفتاء في رئاسة البحوث العلمية والإفتاء بقرار رقم 1/76 وتاريخ 15/7/1412 هـ .

5 - صدر الأمر الملكي رقم 838 وتاريخ 25/8/1416 هـ بتعيينه نائباً للمفتي العام .

وبعد وفاة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله صدر أمر ملكي برقم أ/20 وتاريخ 29/1/1420 هـ بتعيينه مفتيا عاما للمملكة العربية السعودية ورئيسا لهيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء .

وعن تعاونه المستمر مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فقد استمرت علاقته العلمية مع الجامعة بعد أن انتقل منها ، وذلك من خلال التدريس في المعهد العالي للقضاء ، ولإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه ، وكانت آخر رسالة دكتوراه ناقشها في كلية أصول الدين يوم الأربعاء 26/1/1420 هـ .

محب الشيخ علي جابر
17 / 02 / 2008, 41 : 04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ إبراهيم الأخضر القيم (إمام الحرم المدني)
إبراهيم بن الأخضر القيم،
ولد في المدينة المنورة عام 1364هـ،
نشأ بها وتلقى تعليمه في مدارسها، حيث درس في مدرسة دار الحديث، ثم مدرسة النجاح، فالمعهد العلمي، ثم المدرسة الصناعية الثانوية.

حفظ القرآن الكريم على الأستاذ عمر الحيدري، وقرأه على شيخ القراء في المسجد النبوي الشريف الشيخ حسن بن إبراهيم الشاعر برواية حفص، ثم قرأ عليه القراءات السبع.

وقرأ وتتلمذ على عدد من المشايخ، منهم: الشيخ عامر بن السيد عثمان، والشيخ أحمد بن عبد العزيز الزيات، وتتلمذ كذلك على الشيخ عبد الفتاح القاضي وقرأ عليه القراءات العشر، وتتلمذ في العقيدة والفقه واللغة على الشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان.

مارس العديد من الوظائف والمهام، حيث ابتدأ حياته العملية مدرساً في التعليم الصناعي، فمدرساً بمدرسة أبي بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم في المدينة المنورة، .

بعد ذلك عين برتبة أستاذ مساعد في كلية القرآن الكريم وكلية الدعوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ودرس في المعهد العلمي للدعوة الإسلامية التابع لجامعة الإمام.

وقد شارك بالإمامة في الحرم النبوي الشريف ، والحرم المكي الشريف

والشيخ هو : شيخ القراء بالمدينة النبوية .

وقد تتلمذ عليه في القراءات الكثير من الطلبة داخل المملكة وخارجها.

له نشاط كبير في مجال تحفيظ القرآن الكريم والخدمات الاجتماعية،
وهو عضو في عدد من اللجان والجمعيات، ومنها:

جماعة تحفيظ القرآن.

الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية.

لجنة التحكيم المحلية والدولية لمسابقة القرآن الكريم التي تقيمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

كما إن له نشاطاً إعلامياً وأدبياً إذ شارك في عدد من الحلقات الإذاعية والتلفزيونية، وألقى العديد من المحاضرات في منتديات علمية مختلفة، وكذلك له تسجيلات قرآنية وأشرطة كاسيت في معظم مكتبات العالم الإسلامي.

محب الشيخ علي جابر
17 / 02 / 2008, 07 : 05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ عبدالباري الثبيتي (إمام الحرم المدني)

هو عبد الباري بن عواض بن علي الثبيتي، ولد في مكة المكرمة عام 1380هـ نشأ بها وتلقى تعليمه الأولي والثانوي في مدارسها، ثم تابع دراسته الجامعية والعليا، فحصل على بكالوريوس علوم من جامعة الملك عبد العزيز بجدة عام 1405هـ وعلى دبلوم عالٍ في الشريعة بتقدير ممتاز من جامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 1409هـ، ثم على ماجستير من كلية الشريعة بنفس الجامعة بتقدير ممتاز عام 1415هـ .... عمل مدرساً لتحفيظ القرآن بمكة المكرمة في الفترة المسائية وهو في سن مبكرة وهو لم يتجاوز التاسعة من عمره، وأشرف على بعض حلقات تحفيظ القرآن الكريم بمدينة جدة.

ابتعث عام 1397هـ من قبل جماعة تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة لإمامة المسلمين في صلاة التراويح لشهر رمضان في أحد المراكز الإسلامية ببريطانيا .. حصل على المركز الأول في المسابقة الدولية لتحفيظ القرآن وتلاوته وتجويده في عامها الأول التي أقيمت بمكة المكرمة عام 1399هـ .. وأم المصلين في المسجد الحرام قبل انتقاله المدينة المنورة.
ومنذ أواخر عام 1414هـ، وهو يشارك في إمامة وخطابة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة

محب الشيخ علي جابر
18 / 02 / 2008, 26 : 12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ محمد السبيل (إمام الحرم المكي الشريف)
الشيخ محمد بن عبدالله السبيل , ولد بمدينة البكيرية عام 1345 هـ بمنطقة القصيم ، وبدأ تعليمه في الكتاتيب ، وحفظ القرآن على يد والده وعلى يد الشيخ عبدالرحمن الكريديس - رحمهما الله - وأخذ إجازة في القرآن وتجويده من الشيخ سعدي ياسين ، وكان عمره اربع عشرة سنة . بدأفي طلب العلم منذ الصغر ، فأخذ عن الشيخ محمد المقبل ، كما أخذ عن أخيه الشيخ عبدالعزيز السبيل ، وكذلك أخذ عن الشيخ عبدالله بن حميد - رحمه الله - . ثم تأهل للتدريس ، فدرّس في المساجد والمدارس ، جميع الفنون ، وقد درّس في المعهد العلمي في بريدة عام 1373هـ . و في عام 1385هـ صدر الأمر بتعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام ، ورئيساً للإشراف الديني والمرسين في الحرم المكي ، وفي عام 1411هـ صدر الأمر السامي بتعيينه رئساً للرئاسة العامة لشؤون الحرمين . وهو عضو في هيئة كبار العلماء بالمملكة ، وعضوٌ في المجمع الفقهي ، وأحد العلماء المفتين في برنامج نورٌ على الدرب في الإذاعة السعودية . درس على يديه الكثير من طلاب العلم والعلماء ، لكن من أبرزهم فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان . من مؤلفاته ديوان خطب من منبر المسجد الحرام ، ورسالة في بيان حق الراعي والرعية ، ورسالة في حكم الاستعانة بغير المسلمين في الجهاد ، ورسالة في حكم التجنس بجنسية دولة غير اسلامية ، ورسالة في الرد على القاديانية .
يجدر بالعلم أن ابنه الشيخ عمر بن محمد السبيل كان إماماً وخطيباً في المسجد الحرام ، وقد توفي رحمه الله عام 1423هـ في حادث مروري .

محب الشيخ علي جابر
18 / 02 / 2008, 31 : 12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الشيخ عبدالرحمن الحذيفي(إمام الحرم المدني)


سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :

هو علي بن عبد الرحمن بن علي بن أحمد الحذيفي ، نسبة إلى قبيلة آل حذيفة من العوامر _ والنسبة إلى العوامر: العامري ـ والعوامر من بني خثعم، وتقع ديار العوامر بالعرضية الشمالية جنوب مكة المكرمة بثلاثمائة وستين كيلاً ، وقد تولى آل حذيفة مشيخة العوامر منذ عدة قرون حتى العصر الحالي.

ولد عام 1366هـ بقرية القرن المستقيم ببلاد العوامر، في أسرة متدينة، حيث كان والده إماماً وخطيباً في الجيش السعودي.

تلقى تعليمه الأولي في كُتَّاب قريته، وختم القرآن الكريم نظراً على يد الشيخ محمد بن إبراهيم الحذيفي العامري، مع حفظ بعض أجزائه، كما حفظ ودرس بعض المتون في العلوم الشرعية المختلفة.
وفي عام 1381هـ التحق بالمدرسة السلفية الأهلية ببلجرشي وتخرج فيها بما يعادل المرحلة المتوسطة، ثم التحق بالمعهد العلمي ببلجرشي عام 1383هـ وتخرج فيه سنة 1388هـ، مكملاً للمرحلة الثانوية.

واصل دراسته الجامعية بكلية الشريعة بالرياض عام 1388هـ وتخرج فيها عام 1392هـ، وبعد تخرجه عين مدرساً بالمعهد العلمي ببلجرشي وقام بتدريس التفسير والتوحيد والنحو والصرف والخط إلى جانب ما يقوم به من الإمامة والخطابة في جامع بلجرشي الأعلى.

حصل على درجة الماجستير من جامعة الأزهر عام 1395هـ ، وحصل على الدكتوراه من الجامعة نفسها ـ قسم الفقه شعبة السياسة الشرعية ـ وكان موضوع الرسالة "طرائق الحكم المختلفة في الشريعة الإسلامية دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية".

عمل في الجامعة الإسلامية منذ عام 1397هـ، فدرس التوحيد والفقه في كلية الشريعة، كما درَّس في كلية الحديث وكلية الدعوة وأصول الدين، ودرس المذاهب بقسم الدراسات العليا، وهو عند تاريخ إعداد هذه الترجمة 1418هـ يقوم بتدريس القراءات بكلية القرآن الكريم ـ قسم القراءات.

وإلى جانب عمله بالتدريس الجامعي، فقد تولى الإمامة والخطابة لفترات في مسجد قباء ـ ثم عين إماماً وخطيباً للمسجد النبوي في 6/6/1399هـ ، وأنتدب بعد ذلك إماماً إلى المسجد الحرام في أول رمضان عام 1401هـ ثم أعيد إماماً وخطيباً للمسجد النبوي عام 1402هـ واستمر بها حتى الان ولايزال.حفظه الله

له مشاركات في عدد من اللجان والهيئات العلمية ومنها:
• رئيس اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية.
• عضو لجنة الإشراف على تسجيل المصاحف المرتلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
• عضو الهيئة العليا لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.

كما شارك في عدد من الندوات والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها.

ويعد صاحب الترجمة أحد القراء في المملكة والعالم الإسلامي ، وله تسجيلات إذاعية في عدد من الإذاعات داخل المملكة وخارجها، وقد أجيز في القراءات من عدد من كبار القراء وهم:
• الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات ـ إجازة في القراءات العشر.
• الشيخ عامر السيد عثمان ـ إجازة برواية حفص وقرأ عليه بالسبع ولم يكمل سورة البقرة بسبب وفاة الشيخ.
• الشيخ عبد الفتاح القاضي ـ قرأ عليه ختمة برواية حفص.

كما نال إجازة في الحديث من الشيخ حماد الأنصاري.

وله حلقة في المسجد النبوي الشريف يدرس فيها الحديث والفقه حتى الآن.

وله أيضاً بعض الكتب وما زالت بخط يده.

محب الشيخ علي جابر
20 / 02 / 2008, 50 : 07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ عبدالرحمن السعد

أسمه ونشأته:
عبدالله بن عبدالرحمن السعد.
بعد المرحلة الابتدائية والمتوسطة التحق بالمعهد العلمي بالرياض التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ثم التحق بكلية أصول الدين بالرياض، وتخرج منها.
وقد مَنَّ الله (سبحانه وتعالى) على الشيخ عبدالله منذ نعومة أظفاره بالحفظ والضبط وحبه لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، فاشتغل بعلم الحديث والأثر وبرّز فيه.
وهو اول من عرف بالدعوة إلى منهج المتقدمين في الحديث في هذا العصر وقد واجه الشيخ كثيرا من المعاناة بسبب ذلك.
والشيخ (بارك الله في عمره) مشهور بجهوده الدعوية فله جولات متعددة في الدعوة والوعظ في مناطق متعددة.
والشيخ له دراية برجال الحديث وله فيهم تفصيل حسن قلما تجده عند غيره ممن يحكم على الرجال بحكم واحد بدون تفصيل.
وله دراية بعلل الحديث ومشكلاته على منهج االأئمة المتقدمين.

وللشيخ حفظه الله مقدمات مفيدة على كتب متعددة من ذلك:

تقديمه لكتاب (( منهج المتقدمين بالتدليس )) للشيخ ناصر الفهد.
وكتاب (( تيسير ذي الجلال والإكرام بشرح نوا قض الإسلام )) للشيخ سعـد بن محمد القحطاني.
وكتاب (( الإنابة )) للشيخ حمد بن عبد الله الحميدي.
وكتاب (( طبقات المكثرين من رواية الحديث )) عادل بن عبد الشكور الزرقي.
وكتاب (( شرح كتاب الصيام من العمدة )) لشيخ الإسلام ابن تيمية، وغيرها.

وللشيخ (حفظه الله) ثبت بمروياته عن شيوخه وقد اجاز به جمع من طلاب العلم.شيوخه:

1) سماحة الشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز (رحمه الله تعالى).
2) سماحة الشيخ/ محمد بن صالح العثيمين (رحمه الله تعالى).
3) سماحة الشيخ/ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين (حفظه الله).
4) سماحة الشيخ/ عبدالله بن عبدالرحمن الغديان (حفظه الله).
5) فضيلة الشيخ/ عبدالله بن عبدالعزيز العقيل (حفظه الله).
6) فضيلة الشيخ/ إسماعيل الأنصاري (رحمه الله تعالى).
7) فضيلة الشيخ/ صالح المنصور (رحمه الله تعالى)، وغيرهم كثير.

دروسه: وقد اشتغل الشيخ عبدالله بتدريس كتب الحديث، وله من الشروح العديد من الأشرطة منها:
-) شرح جامع أبي عيسى الترمذي.
-) شرح سنن أبي داود.
-) شرح سنن النسائي.
-) شرح المنتقى لإبن الجارود.
-) شرح الموقظة للإمام الذهبي.
-) شرح نواقض الإسلام.
-) شرح الأصول الثلاثة.
-) شرح كتاب التوحيد.
وله العديد من الدروس العلمية في الكتب الحديثية ومنها:

-) صحيح الإمام مسلم.
-) وشرح علل الترمذي لابن رجب.
-) وشرح علل الخلال.
-) وشرح بلوغ المرام.
-) وشرح الاقتراح لابن دقيق العيد.
-) وشرح كتاب التمييز للإمام مسلم.
-) شرح كتاب الإلزامات للإمام الدارقطني.
-) وأصول دراسة الأسانيد.

وللشيخ عبدالله طلبة متعددون في مختلف مناطق المملكة ولله الحمد والمنة .

محب الشيخ علي جابر
21 / 02 / 2008, 27 : 07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ صالح سعد اللحيدان

هو صالح بن سعد اللحيدان، السبيعي نسباً ، المولود سنة 1372 في مدينة الرياض
لقد عرفت الشيخ حفظه الله عن كثب فرأيت فيه من الصفات الحميدة والأخلاق الجميلة ما يزيدك به إعجاباً وتوقيرا
و الشيخ يحب العلم وأهله، فلا تجده إلا في درس علمي أو مناقشة مفيدة أو تصنيف كتاب أو رد على سائل كل ذلك مع ما يتحل به من لين عريكة وبشاشة وجه، وتواضع جم، وسعة إطلاع في المعارف
وهو حفظه الله ذو فضائل جمة ، لعل من أبرزها ما كان له من العناية والاهتمام التي يوليها تلامذته ، فقد كان يقربهم إليه ويمنحهم حبه وعلمه
ولقد زرت الشيخ في بيته عدة مرات فكان يلزمنا بالمبيت عنده وتقديم الضيافة والراحة ، مع انشغال الشيخ فكان مثال في الكرم والجود

العلماء الذين أخذ الشيخ عنهم العلم:

1: العلامة عبد الله بن حميد
2: الشيخ ابن طاسان
3: الشيخ العلامة عبد الله ابن عقلة
4: الشيخ العلامة عبد العزيز السلمان قال عنه الشيخ (رجل تعلوه السكينة والبساطة، جم الأخلاق، واسع البال، كان يشرح درسه مرتين بأسلوب شيق، وكان يمازح تلامذته بمداعبة جادة وموزونة. وكان -رحمه الله- جاداً صبوراً واسع النظر، وربما يذكرك بمن سلف من السلف، وكان ذا طول في التأني والتحمل وحسن الأداء وتعلمنا منه النقاش والشعور بالمسؤولية واستنطاق حال النص بشجاعة علميّة وأدبية. )
5: الشيخ عبد العزيز ابن سبيل
6: وأخذ علم أسباب النزول من والدته حفظه الله ورعاها

مناصب الشيخ:

1: عضو اتحاد المؤرخين العرب
2: عضو الجمعية العالمية للطب النفسي
3: المستشار القضائي في وزارة العدل
4: أستاذ كرسي / للدراسات القضائية والحديثية

علوم الشيخ:

يتميز الشيخ في حبه لعلم الحديث والسند فهو موسوعة في حفظ الأحاديث والرجال ولديه ملكة في الحكم على الحديث والرجال ، وصنف في ذلك مجموعة من الكتب مثل كتاب ( نقد رواة التاريخ ) وغيرها
والشيخ نادرة في تفسير الرؤى ولي معه الشيء العجيب في ذلك

دروس الشيخ:

1: في التفسير ( ابن كثير والشوكاني والمقدمة لابن تيمية )
2: في الفقه ( الزاد ) والرحبية
3: الحديث ( البخاري ومسلم وغيرها الكثير)
4: علوم الحديث ( العلل للترمذي والجرح والتعديل لبن أبي حاتم في مدينة الطائف )
5: في علوم متنوعة الكثير من الكتب

كتب الشيخ :

1: كتب تراجم الرجال بين الجرح والتعديل 3 أجزاء
2: النقد العلمي لمنهج المحققين على كتب التراث (وقد تلقى فضيلة الشيخ خطابا من الأستاذ الدكتور شوقي ضيف رئيس مجمع اللغة العربية في القاهرة عبّر فيه عن إعجابه بالجهد العلمي القيّم الذي بذله الشيخ اللحيدان في كتابه النقد العلمي لمنهج المحققين على كتب التراث) جريدة الجزيرة السعودية
3: الجهاد في الإسلام بين الطلب والدفاع
4: حال المتهم في مجلس القضاء ( كان من الكتب المرشحة لجائزة الملك فيصل )
5: الجريمة من منظور إسلامي
6: السؤالات 4 مجلدات
7: نقد رواة التاريخ 5 مجلدات

هذه نبذة مختصرة عن شيخنا المفضال حفظه الله ، وما كان يسعني في ديني أن اكتم محاسنه ، وأدفن فضائله عرفاناً له بالجميل

عمرو القوصي
21 / 02 / 2008, 40 : 07 PM
جزاك الله خيرا

محب الشيخ علي جابر
21 / 02 / 2008, 01 : 11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان حفظه الله تعالى :

عالم جليل وداعية الى الله ذو هيبة وقدر ، وإمام وخطيب ، ولد بمدينة البكيرية بمنطقة القصيم عام 1350هـ وقد تخرج من كلية الشريعة بالرياض عام 1379هـ وعمل سكرتيرا لسماحة الشيخ : محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله مفتي الديار السعودية السابق في الإفتاء بعد تخرجه ، الى أن عين عام 1383هـ مساعدا لرئيس المحكمة الكبرى بالرياض ، ثم صار رئيسا للمحكمة عام 1384هـ .

وقد حصل على رسالة الماجستير من المعهد العالي للقضاء عام 1389هـ واستمر رئيسا للمحكمة الكبرى الى أن عين عام 1390هـ قاضي تمييز وعضوا بالهيئة القضائية العليا.

وفي عام 1403هـ عين رئيسا للهيئة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى ، واستمر في ذلك نائبا لرئيس المجلس في غيابه الى أن عين عام 1413هـ رئيسا للمجلس بهيئة العامة والدائمة.

وهو أيضا عضوا في هيئة كبار العلماء منذ إنشائها عام 1391هـ وعضوا في رابطة العالم الإسلامي ، وكان له نشاط في تأسيس مجلة راية الإسلام ، ومديرها ورئيس تحريرها.

وله دروس في المسجد الحرام تذاع ، وفتاوى في برنامج نور على الدرب وله محاضرات وندوات ومشاركة في مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه وغير ذلك مما فيه صلاح وإصلاح ، فجزاه الله أحسن الجزاء وأحسن لنا وله الخاتمة في الأمور كلها وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، حرر في 9/1/1419هـ.( الدرر السنية جـ 16 صفحة 489).

قلت : وله لقاءات ودروس في الرياض ومكة ، وجهود عظيمة في النصحية لأئمة المسلمين وعامتهم ، نسأل الله له الإعانة والتوفيق والسداد وحسن الخاتمة ..آمين...

محب الشيخ علي جابر
22 / 02 / 2008, 34 : 09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ محمد ناصرالدين الألباني

إسمة ونسبة:
هو العلامة الجهبذ والمحدث الكبير، ناصر السنة، وقامع البدعة، فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين بن نوح نجاتي الالباني رحمه الله .
ولد رحمه الله عام 1332هـ في مدينة اشقودرة عاصمة البانيا آنذاك ونشأ في اسرة فقيرة ومن بيت علم، حيث نزح مع والده من البانيا الى سوريا بعد تولي الحاكم الهالك احمد زوغو الذي حول الحكم في البانيا لتكون دولة علمانية تحارب الاسلام واهله.


دراسته وطلبه للعلم

بدأ الشيخ دراسته الابتدائية في دمشق ثم تابع دراسته على المشايخ فتعلم القرآن وختمه على يد والده مع بعض الفقه الحنبلي، وقرأ على الشيخ سعيد البرهاني مراقي الفلاح وشذور الذهب وبعض كتب البلاغة، ومنحه الشيخ محمد راغب الطباخ اجازة في الحديث، وكان رحمه الله يكتسب رزقه من مهنة اصلاح الساعات حيث ورثها من والده، وقد توجه في بداية العشرين من عمره الى علم الحديث متأثراً بابحاث مجلة المنار التي كان يصدرها الشيخ محمد رشيد رضا.
اخذ رحمه الله يتردد على المكتبة الظاهرية والمكتبات الخاصة مثل مكتبة سليم القصيباني والمكتبة العربية الهاشمية، وكان الشيخ يلبث في المكتبة وقتاً طويلا للبحث والاطلاع الى درجة انه خصص له بالمكتبة الظاهرية غرفة خاصة للبحث والاطلاع، وقد ذكر عنه انه يصعد السلم ليتناول احد الكتب من الرفوف فاذا تناول الكتاب جلس ساعة او اكثر يقرأ وهو على السلم وقد نسي نفسه ووضعه على السلم وذلك من شغفه وحبه للقراءة.
اما صلته بالعلماء، فقد التقى رحمه الله بالعديد منهم كالشيخ حامد الفقي، والشيخ احمد شاكر، والشيخ عبدالرزاق حمزة، والشيخ محمد بن ابراهيم، والشيخ عبدالعزيز بن باز فقد كان له به علاقة قوية وجلسات علمية عديدة مفيدة.



إشتغاله بالحديث

لقد ظل علم الحديث متوقفاً بعد جيل المحدثين الاولين الذين بذلوا جهوداً كبيرة في تدوين الحديث الشريف حتى ألفت الكتب في صحيحه وضعيفه ومكذوبه ودونت كل صغيرة وكبيرة عن رجاله، حتى وصل الامر الى الاعتقاد بأن البحث في علوم الحديث قد اكتمل بحيث لم يعد لباحث فضل زيادة فيه، ولكن الشيخ الالباني استطاع ان يؤسس مدرسة جديدة في علم الحديث، كان اهم معالمها تنقية السنة الشريفة مما يعرف عند علماء الحديث بالمردود (الاحاديث المكذوبة والضعيفة) وألف كتباً خصصها للاحاديث الصحيحة، واخرى للاحاديث الموضوعة والضعيفة، وعزل الصحاح عن الضعاف في كتب السنن وغيرها، وخرَّج احاديث بعض كتب الحديث، وألف كتباً او رسائل في تخريج بعض الاحاديث، ونقد نصوصاً حديثية في الثقافة الاسلامية، ودافع عن الحديث النبوي والسيرة بالرد على من الفوا فيها، وألف في بعض المسائل مستنداً الى الاحاديث الصحيحة، الى غير ذلك من جهوده العلمية المميزة التي جعلته مدرسة حديثة في الدراسات الحديثية تذكِّر بجهود السلف في هذا العلم الذي يأتي بعد القرآن الكريم.
لقد ألف الشيخ او حقق مئة كتاب في علم الحديث، طبع منها مايقارب (70) كتاباً بين كبير في مجلدات وصغير في وريقات، ويجمعها كلها انها جعلت الشيخ مدرسة حديثية واستحق - حقيقة- ان يطلق عليه محدِّث العصر، الذي لايستغني باحث في هذه الايام عن الرجوع الى آرائه في تضعيف حديث او تصحيحه، بل إن الباحثين يكتفون برأيه عن الرجوع الى كتب الحديث الموثوقة لما وصل اليه الشيخ من ثقة به في هذا الفن.
علىان مما اعان الباحثين منهج الشيخ الواضح الدقيق في دراسة كل حديث وبخاصة في كتابيه (سلسلة الاحاديث الصحيحة والضعيفة) حيث يعطي حكماً دقيقاً واضحاً في درجة الحديث ثم يفصل ذلك بمنهج علمي، فغير الباحث يكفيه الحكم العام، والباحث يبحر مع الشيخ في تخريج الحديث فيرى جهداً لايقل عن جهود اوائل المحدثين.
ومن حسنات الشيخ انه تخرج على يديه تلاميذ اشتغلوا بعلم الحديث على منهجه في كل البلاد التي اقام فيها،فكان هؤلاء انتاجاً للشيخ بل صدقة جارية كمؤلفاته التي ستبقى كما بقيت كتب رواد الحديث من السلف، وقد ألف احد تلاميذه (سليم الهلالي) كتاب (الجامع المفهرس لاطراف الاحاديث النبوية والآثار السلفية التي خرجها الشيخ في كتبه المطبوعة حتى عام 1409ه) ويقع في مجلدين في (1200)صفحة..
للشيخ الالباني دروس اسبوعية كثيرة في كتب كثيرة كفتح المجيد والروضة الندية، وفقه السنة، ومنهاج الاسلام، حيث درس عليه نخبة طيبة من طلبة العلم منهم: الشيخ حمدي عبدالمجيد السلفي، والدكتور ربيع بن هادي المدخلي، والشيخ عبدالرحمن بن عبدالخالق، والشيخ محمد بن ابراهيم شقرة، والشيخ سليم بن عيدالهلالي، وغيرهم كثير.

وقد قام تلامذة الشيخ رحمه الله بتصميم موقع(http://www.dorar.net/htmls/malbani.asp)
يحوي علي خلاصة تخريج الشيخ للأحاديث جزاهم الله خيراً وجزاه الله عما قدمه للإسلام والمُسلمين خير الجزاء



مؤلفاته

اول مؤلفاته الفقهية كتاب تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد واول عمل في الحديث عني به الشيخ هو نسخ كتاب المغني عن حمل الاسفار في الاسفار وكذلك من اوائل كتب التخريج، كتاب الروض النضير في ترتيب وتخريج معجم الطبراني الصغير.
مؤلفاتة:
الف رحمه الله العديد من الكتب النافعة تربو على مائة كتاب منها سبعون كتاباً مطبوعة منشورة ومن هذه الكتب:
1- سلسلة الاحاديث الصحيحة.
2- سلسلة الاحاديث الضعيفة.
3- ارواء الغليل في تخريج احاديث منار السبيل.
4- تلخيص احكام الجنائز.
5- تخليص صفة صلاة النبي .
6- التوسل انواعه واحكامه.
7- حجة النبي صلى الله عليه وسلم.
8- دفاع عن الحديث النبوي والسيرة.
9- الحديث حجة بنفسه.
10- ***اب المرأة المسلمة.
وخشية الاطالة نكتفي بذكر هذا العدد من كتبه الكثيرة.
وذكر ان الشيخ رحمه الله قد اوصى بأن تودع مكتبته مكتبة الجامعة الاسلامية..




بعض نواحي حياته

* قدم للمملكة العربية السعودية في عام 1381هـ للتدريس في الجامعة الاسلامية بترشيح من سماحة الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله ودرس في الجامعة ثلاث سنوات ثم رجع الى سوريا ثم الى الاردن.
* وقد رشحه الملك خالد رحمه الله عضواً في المجلس الاعلى للجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة من عام 1395ه.
* وقد فاز رحمه الله بجائزة الملك فيصل العالمية لعام 1419ه في فرع الدراسات الاسلامية، نظير جهده واجتهاده وتفانيه في خدمة الاسلام والعناية بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* كان الشيخ رحمه الله لشدة محافظته على الوقت اذا رغب احد في زيارته والاستفادة منه حدد له وقتاً للزيارة.
* رزق الشيخ بسبعة اولاد وست بنات، حيث انه رحمه الله تزوج من اربع نساء، جعل الله ذريته خير خلف لخير سلف وبارك الله فيهم وحفظهم واعظم اجرهم في وفاة والدهم فقيد المسلمين.


وفاته رحمه الله

فجعت الامة الاسلامية مساء يوم السبت 22/6/1420ه (3/10/1999م) بوفاة العلامة محمد ناصر الدين الالباني، وانضم الى علماء فقدتهم الامة هذا العام الذي اطلق عليه بعضهم عام الحزن بفقد العلماء.
وافاه الاجل المحتوم في احد مستشفيات عمان عاصمة الاردن بعد معاناة طويلة مع المرض، وقد شيعه وصلى عليه خلق كثير، رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جناته وجزاه الله عن الاسلام والمسلمين خيراً وجبر مصيبتهم فيه واخلفهم خيراً منه انا لله وانا اليه راجعون .

محب الشيخ علي جابر
27 / 02 / 2008, 59 : 01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ عبدالله خياط (إمام المسجد الحرام) "رحمه الله تعالى"

هو من شيوخنا الأفاضل ـ رحمه الله تعالى ـ أوتي علماً نافعاً وصوتاً حسناً عذباً جميلاً، لا تكلف في قراءته ولا تقليد في خطبه. التزم المسجد الحرام مدة من الزمن إماماً وخطيباً، متع المصلين بجمال صوته وبلاغة خطبه، إنه حقاً وحقيقة الإمام والخطيب المثالي، خفيف في صلاته يلدغ في خطبه، محبوب عند الناس.

هو الباكي والخاشع إذا قرأ وصلى، فأبكى الناس وأشجاهم خشوعاً. هذا هو شيخنا صاحب مزايا متعددة قارىء معروف وخطيب مفوه وكاتب اجتماعي سهل ممتع، إمام أكبر بقعة على وجه الأرض.. فمن هو الشيخ عبدالله خياط رحمه الله تعالى



نسبه
هو أبوعبدالرحمن عبدالله بن عبدالغني بن محمد بن عبدالغني خياط، ينتهي نسبه إلى قبيلة بليّ من قضاعة التي هاجرت بعض فروعها من شمال الحجاز إلى بلاد الشام، ثم انتقل أجداده إلى الحجاز في القرن الثاني عشر الهجري.



ولادته

ولد في مكة المكرمة في التاسع والعشرين من شهر شوال عام 1326هـ ونشأ في بيت علم وكان أبوه مثقفاً ثقافة دينية وله إلمام بالفقه الحنفي والتفسير والحديث.



تعليمه

ــ تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الخياط بمكة المكرمة ودرس المنهج الثانوي بالمدرسة الراقية على عهد الحكومة الهاشمية.

ــ درس على علماء المسجد الحرام وحفظ القرآن الكريم في المدرسة الفخرية.

ــ التحق بالمعهد العلمي السعودي بمكة وتخرج فيه عام 1360هـ.



مشايخه
ــ سماحة الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ رئيس القضاة في الحجاز (وقد لازمه قرابة عشر سنوات).

ــ فضيلة الشيخ عبدالظاهر محمد أبوالسمح إمام وخطيب المسجد الحرام والمدرس فيه.

ــ فضيلة الشيخ محمد عبدالرزاق حمزة إمام وخطيب المسجد النبوي والمدرس فيه.

ــ فضيلة الشيخ أبوبكر خوقير المدرس بالمسجد الحرام.

ــ فضيلة الشيخ عبيدالله السندي المدرس بالمسجد الحرام.

ــ فضيلة الشيخ سليمان الحمدان المدرس بالمسجد الحرام.

ــ فضيلة الشيخ محمد حامد الفقي المدرس بالمسجد الحرام.

ــ فضيلة الشيخ المحدث مظهر حسين المدرس بالمسجد الحرام.

ــ فضيلة الشيخ إبراهيم الشوري مدير المعهد العلمي السعودي والمدرس فيه.

ــ فضيلة الشيخ محمد عثمان الشاوي المدرس بالمسجد الحرام والمعهد العلمي السعودي.

ــ فضيلة الشيخ محمد بن علي البيز المدرس بالمعهد العلمي السعودي.

ــ فضيلة الشيخ بهجت البيطار المدرس في المعهد العلمي السعودي.

ــ فضيلة الشيخ تقي الدين الهلالي المدرس بالمسجد الحرام والمعهد العلمي السعودي.

ــ فضيلة الشيخ حسن عرب المدرس بالمدرسة الفخرية.

ــ فضيلة الشيخ محمد إسحاق القاري مدير المدرسة الفخرية والمدرس بها.



أهم أعماله
ــ صدر الأمر الملكي بتعيينه إماماً في المسجد الحرام عام 1346هـ وكان يساعد الشيخ عبدالظاهر أبوالسمح في صلاة التراويح وينفرد بصلاة القيام آخر الليل.

ــ عين عضواً في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بموجب الأمر الملكي الصادر في 18/1/1347هـ.

ــ عين مدرساً بالمدرسة الفيصلية بمكة بموجب خطاب مدير المعارف في 12/2/1352هـ.

ــ اختاره الملك عبدالعزيز ليكون معلماً لأنجاله وعينه مديراً لمدرسة الأمراء بالرياض عام 1356هـ واستمر في هذا العمل حتى وفاة الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ عام 1373هـ.

ــ انتقل إلى الحجاز وعين مستشاراً للتعليم في مكة بموجب الأمر الملكي رقم 20/3/1001 في 7/4/1373هـ.

ــ وفي عام 1375هـ أسندت إليه إدارة كلية الشريعة بمكة بالإضافة إلى عمله كمستشار واستمر في هذا العمل حتى عام 1377هـ.

ــ وفي عام 1376هـ كلف بالإشراف على إدارة التعليم بمكة بالإضافة إلى عمله كمستشار.

ــ عين إماماً وخطيباً للمسجد الحرام بموجب الأمر السامي عام 1373هـ واستمر في هذا العمل حتى عام 1404هـ حيث طلب من جلالة الملك إعفائه لظروفه الصحية.

ــ صدر الأمر الملكي بتعيينه رئيساً للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بناء على ترشيح من سماحة المفتي الأكبر الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ـ رحمه الله ـ وذلك عام 1380هـ ولكنه اعتذر عن ذلك وطلب الإعفاء لظروف خاصة.

ــ تم اختياره عضواً في مجلس إدارة كليتي الشريعة والتربية بمكة بموجب خطاب وزير المعارف رقم 1/3/5/4095 في 27/11/1383هـ.

ــ عمل رئيساً لمجلس إدارة دار الحديث المكية وعضواً في اللجنة الثقافية برابطة العالم الإسلامي.

ــ تم اختياره عضواً في اللجنة المنبثقة من مجلس التعليم الأعلى لوضع سياسة عليا للتعليم في المملكة بموجب خطاب سمو رئيس مجلس الوزراء رقم 1343 في 27/5/1384هـ.

ــ تم اختياره مندوباً عن وزارة المعارف في اجتماعات رابطة العالم الإسلامي بمكة بموجب خطاب وزير المعارف رقم 1/2/3/1510 في 13/10/1384هـ.

ــ صدر الأمر الملكي باختياره عضواً في هيئة كبار العلماء منذ تأسيسها في 8/7/1391هـ.

ــ تم ترشيحه عضواً في مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي في 28//1393هـ.

ــ صدر الأمر الملكي في 18/6/1391هـ باستثنائه من النظام وعدم إحالته للتقاعد مدى الحياة.



مؤلفاته
(1) التفسير الميسّر (ثلاثة أجزاء).

(2) الخطب في المسجد الحرام (ستة أجزاء).

(3) دليل المسلم في الاعتقاد، على ضوء الكتاب والسنة.

(4) اعتقاد السلف.

(5) ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه.

(6) حِكم وأحكام من السيرة النبوية.

(7) تأملات في دروب الحق والباطل.

(8) صحائف مطوية.

(9) لمحات من الماضي.

(10) الفضائل الثلاث.

(11) الرواد الثلاث.

(12) على درب الخير.

(13) الربا في ضوء الكتاب والسنة.

(14) الحدود في الإسلام على ضوء الكتاب والسنة.

(15) تحفة المسافر ( أحكام الصلاة والصيام والإحرام في الطائرة).

(16) البراءة من المشركين.

(17) قصة الإيمان.

(18) شخصيات إسلامية.

(19) المصدر الثاني للتشريع الإسلامي.

(20) عندما ينعكس الوضع.

(21) قال لي محدثي.

(22) التربية الاجتماعية في الإسلام.

(23) الخليفة الموهوب.

(24) مبادىء السيرة النبوية.

(25) دروس من التربية الإسلامية.

(26) حركة الإصلاح الديني في القرن الثاني عشر.

هذا بالإضافة إلى مشاركات علمية ودعوية متعددة في مختلف وسائل الإعلام.



وفاته
انتقل إلى رحمة الله تعالى في مكة المكرمة صباح يوم الأحد السابع من شهر شعبان عام 1415هـ بعد عمر حافل بجلائل الأعمال، وشيعه خلق كثير من المحبين له والعارفين بفضله يتقدمهم الأمراء والعلماء والوزراء ورجال الفكر والثقافة والتربية والتعليم.

رحم الله فضيلته وأسكنه فسيح جناته.

محب الشيخ علي جابر
27 / 02 / 2008, 00 : 02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ عبدالله خياط (إمام المسجد الحرام) "رحمه الله تعالى"

هو من شيوخنا الأفاضل ـ رحمه الله تعالى ـ أوتي علماً نافعاً وصوتاً حسناً عذباً جميلاً، لا تكلف في قراءته ولا تقليد في خطبه. التزم المسجد الحرام مدة من الزمن إماماً وخطيباً، متع المصلين بجمال صوته وبلاغة خطبه، إنه حقاً وحقيقة الإمام والخطيب المثالي، خفيف في صلاته يلدغ في خطبه، محبوب عند الناس.

هو الباكي والخاشع إذا قرأ وصلى، فأبكى الناس وأشجاهم خشوعاً. هذا هو شيخنا صاحب مزايا متعددة قارىء معروف وخطيب مفوه وكاتب اجتماعي سهل ممتع، إمام أكبر بقعة على وجه الأرض.. فمن هو الشيخ عبدالله خياط رحمه الله تعالى



نسبه
هو أبوعبدالرحمن عبدالله بن عبدالغني بن محمد بن عبدالغني خياط، ينتهي نسبه إلى قبيلة بليّ من قضاعة التي هاجرت بعض فروعها من شمال الحجاز إلى بلاد الشام، ثم انتقل أجداده إلى الحجاز في القرن الثاني عشر الهجري.



ولادته

ولد في مكة المكرمة في التاسع والعشرين من شهر شوال عام 1326هـ ونشأ في بيت علم وكان أبوه مثقفاً ثقافة دينية وله إلمام بالفقه الحنفي والتفسير والحديث.



تعليمه

ــ تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الخياط بمكة المكرمة ودرس المنهج الثانوي بالمدرسة الراقية على عهد الحكومة الهاشمية.

ــ درس على علماء المسجد الحرام وحفظ القرآن الكريم في المدرسة الفخرية.

ــ التحق بالمعهد العلمي السعودي بمكة وتخرج فيه عام 1360هـ.



مشايخه
ــ سماحة الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ رئيس القضاة في الحجاز (وقد لازمه قرابة عشر سنوات).

ــ فضيلة الشيخ عبدالظاهر محمد أبوالسمح إمام وخطيب المسجد الحرام والمدرس فيه.

ــ فضيلة الشيخ محمد عبدالرزاق حمزة إمام وخطيب المسجد النبوي والمدرس فيه.

ــ فضيلة الشيخ أبوبكر خوقير المدرس بالمسجد الحرام.

ــ فضيلة الشيخ عبيدالله السندي المدرس بالمسجد الحرام.

ــ فضيلة الشيخ سليمان الحمدان المدرس بالمسجد الحرام.

ــ فضيلة الشيخ محمد حامد الفقي المدرس بالمسجد الحرام.

ــ فضيلة الشيخ المحدث مظهر حسين المدرس بالمسجد الحرام.

ــ فضيلة الشيخ إبراهيم الشوري مدير المعهد العلمي السعودي والمدرس فيه.

ــ فضيلة الشيخ محمد عثمان الشاوي المدرس بالمسجد الحرام والمعهد العلمي السعودي.

ــ فضيلة الشيخ محمد بن علي البيز المدرس بالمعهد العلمي السعودي.

ــ فضيلة الشيخ بهجت البيطار المدرس في المعهد العلمي السعودي.

ــ فضيلة الشيخ تقي الدين الهلالي المدرس بالمسجد الحرام والمعهد العلمي السعودي.

ــ فضيلة الشيخ حسن عرب المدرس بالمدرسة الفخرية.

ــ فضيلة الشيخ محمد إسحاق القاري مدير المدرسة الفخرية والمدرس بها.



أهم أعماله
ــ صدر الأمر الملكي بتعيينه إماماً في المسجد الحرام عام 1346هـ وكان يساعد الشيخ عبدالظاهر أبوالسمح في صلاة التراويح وينفرد بصلاة القيام آخر الليل.

ــ عين عضواً في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بموجب الأمر الملكي الصادر في 18/1/1347هـ.

ــ عين مدرساً بالمدرسة الفيصلية بمكة بموجب خطاب مدير المعارف في 12/2/1352هـ.

ــ اختاره الملك عبدالعزيز ليكون معلماً لأنجاله وعينه مديراً لمدرسة الأمراء بالرياض عام 1356هـ واستمر في هذا العمل حتى وفاة الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ عام 1373هـ.

ــ انتقل إلى الحجاز وعين مستشاراً للتعليم في مكة بموجب الأمر الملكي رقم 20/3/1001 في 7/4/1373هـ.

ــ وفي عام 1375هـ أسندت إليه إدارة كلية الشريعة بمكة بالإضافة إلى عمله كمستشار واستمر في هذا العمل حتى عام 1377هـ.

ــ وفي عام 1376هـ كلف بالإشراف على إدارة التعليم بمكة بالإضافة إلى عمله كمستشار.

ــ عين إماماً وخطيباً للمسجد الحرام بموجب الأمر السامي عام 1373هـ واستمر في هذا العمل حتى عام 1404هـ حيث طلب من جلالة الملك إعفائه لظروفه الصحية.

ــ صدر الأمر الملكي بتعيينه رئيساً للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بناء على ترشيح من سماحة المفتي الأكبر الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ـ رحمه الله ـ وذلك عام 1380هـ ولكنه اعتذر عن ذلك وطلب الإعفاء لظروف خاصة.

ــ تم اختياره عضواً في مجلس إدارة كليتي الشريعة والتربية بمكة بموجب خطاب وزير المعارف رقم 1/3/5/4095 في 27/11/1383هـ.

ــ عمل رئيساً لمجلس إدارة دار الحديث المكية وعضواً في اللجنة الثقافية برابطة العالم الإسلامي.

ــ تم اختياره عضواً في اللجنة المنبثقة من مجلس التعليم الأعلى لوضع سياسة عليا للتعليم في المملكة بموجب خطاب سمو رئيس مجلس الوزراء رقم 1343 في 27/5/1384هـ.

ــ تم اختياره مندوباً عن وزارة المعارف في اجتماعات رابطة العالم الإسلامي بمكة بموجب خطاب وزير المعارف رقم 1/2/3/1510 في 13/10/1384هـ.

ــ صدر الأمر الملكي باختياره عضواً في هيئة كبار العلماء منذ تأسيسها في 8/7/1391هـ.

ــ تم ترشيحه عضواً في مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي في 28//1393هـ.

ــ صدر الأمر الملكي في 18/6/1391هـ باستثنائه من النظام وعدم إحالته للتقاعد مدى الحياة.



مؤلفاته
(1) التفسير الميسّر (ثلاثة أجزاء).

(2) الخطب في المسجد الحرام (ستة أجزاء).

(3) دليل المسلم في الاعتقاد، على ضوء الكتاب والسنة.

(4) اعتقاد السلف.

(5) ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه.

(6) حِكم وأحكام من السيرة النبوية.

(7) تأملات في دروب الحق والباطل.

(8) صحائف مطوية.

(9) لمحات من الماضي.

(10) الفضائل الثلاث.

(11) الرواد الثلاث.

(12) على درب الخير.

(13) الربا في ضوء الكتاب والسنة.

(14) الحدود في الإسلام على ضوء الكتاب والسنة.

(15) تحفة المسافر ( أحكام الصلاة والصيام والإحرام في الطائرة).

(16) البراءة من المشركين.

(17) قصة الإيمان.

(18) شخصيات إسلامية.

(19) المصدر الثاني للتشريع الإسلامي.

(20) عندما ينعكس الوضع.

(21) قال لي محدثي.

(22) التربية الاجتماعية في الإسلام.

(23) الخليفة الموهوب.

(24) مبادىء السيرة النبوية.

(25) دروس من التربية الإسلامية.

(26) حركة الإصلاح الديني في القرن الثاني عشر.

هذا بالإضافة إلى مشاركات علمية ودعوية متعددة في مختلف وسائل الإعلام.



وفاته
انتقل إلى رحمة الله تعالى في مكة المكرمة صباح يوم الأحد السابع من شهر شعبان عام 1415هـ بعد عمر حافل بجلائل الأعمال، وشيعه خلق كثير من المحبين له والعارفين بفضله يتقدمهم الأمراء والعلماء والوزراء ورجال الفكر والثقافة والتربية والتعليم.

رحم الله فضيلته وأسكنه فسيح جناته.

محب الشيخ علي جابر
28 / 02 / 2008, 47 : 08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ سعد الغامدي

سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :

نسبه:

هو الشيخ القارئ سعد بن سعيد بن سعد الغامدي، ولد بتاريخ 19/5/1387هـ‍ الموافق عام 1967م، و هو من مواليد مدينة الدمام في المملكة العربية السعودية

الدراسة :

تخرج الشيخ من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالأحساء (كلية الشريعة تخصص أصول الدين) عام 1410م
و قد أتم الشيخ حفظ كتاب الله عام 1415ه‍ و حصل على إجازة الإسناد برواية حفص عن عاصم في عام 1417ه‍.

العمل :

1- عمل في حقل التدريس من عام 1411ه‍ إلى عام 1415ه‍
2- عمل مشرفاً تربوياً لمادة التربية الإسلامية من عام 1416ه‍ إلى عام 1423ه‍
3- حالياً يعمل مديراً لمدارس محمد الفاتح الأهلية بالدمام.

أعمال و مشاركات :

1- المشرف العام على مركز الإمام الشاطبي للقرآن الكريم بالدمام.
2- المشرف العام على مركز منار الهدى للدورات الشرعية والتروبية.
3- إمام و خطيب جامع يوسف بن أحمد كانوبالدمام
4- عضو اللجنة الإجتماعيةبالدمام التابعة للشؤون الإجتماعية
و غير ذلك من المشاركات المحلية و الخارجية...

الإصدارات :

1- المصحف المرتل للقرآن الكريم .... صدر في عام 1417ه‍.
2- نظم هداية المرتاب في متشابه الكتاب للإمام السخاوي -رحمه الله-.
3- نظم ألفية العراقي للحافظ العراقي.
4- رسالة (إلى أهل القرآن).
5- الأذكار.
6- الرقية الشرعية.

وأرجوا أن أكون قد وفقت في التعريف بالشيخ ولا تنسوني من خالص دعائكم

وهذاعنوان الموقع الألكتروني للشيخ سعد الغامدي:http://sa3dalgamedy.jeeran.com/index.html

محب الشيخ علي جابر
04 / 03 / 2008, 04 : 10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين

الاسم والنسب
هو عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله بن إبراهيم بن فهد بن حمد بن جبرين من آل رشيد وهم فخذ من عطية بن زيد وبنو زيد قبيلة مشهورة بنجد كان أصل وطنهم مدينة شقراء ثم نزح بعضهم إلى بلدة القويعية في قلب نجد وتملكوا هناك.

أسرته

هذه الأسرة منهم من له ذكر وأخبار على الألسن لكنها لم تدون في كتب التأريخ لقلة العناية بتلك الأخبار في زمنهم وقد أشتهر جده الرابع وهو حمد بن جبرين وكان في أواسط القرن الثالث عشر حيث آل إليه أمر القضاء والولاية والأمارة في مدينة القويعية وكان ذا منزلة ومكانة في قومه فهو خطيبهم وأميرهم وقاضيهم مع ما رزقه الله من السعة في العلم والمال وتملك الآبار وإحياء الموات كما تدل على ذلك وثائق الملكية التي تحمل اسمه وأسماء بنيه من بعده وقد أورث علماً جماً حيث كان له كتاب وعمال ينسخون الكتب الجديدة بالأجرة ولا يزال الكثير منها موجوداً موقوفاً عند بعض أحفاده ثم اشتهر بعده ابن ابنه إبراهيم بن فهد فتعلم العلم وأدرك الشيخ عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ والشيخ عبدالله أبابطين والشيخ حمد بن معمر وقرأ ونسخ وحفظ علماً جماً وأورث بعده مخطوطات تحمل اسمه منها ما نسخه بيده ومنها ما تملكه وقد تولى الإمامة والخطابة والإفتاء والتدريس وتعليم القرآن والحديث وتوفى في آخر القرن الثالث عشر وقام بعده ابنه عبدالله الذي حفظ القرآن وقرأ على أبيه وبعض علماء بلده وغيرهم وتولى الإمامة والخطابة والتعليم في قرية مزعل التابعة للقويعية وقد نسخ كتباً بيده أوقفها بعده ومات سنة 1344هـ وتولى الإمامة والخطابة بعده ابنه محمد بن عبدالله وكان قد قرأ على أبيه ورحل في طلب العلم وحفظ الكثير من المتون ونسخ بيده كتباً ومات سنة 1355هـ وأما والد المترجم له فهو أحد طلبة العلم وحفظه القرآن ولد سنة 1321هـ وتولى الإمامة بعد أخيه ثم انتقل إلى بلدة الرين لطلب العلم على قاضيها عبدالعزيز الشثري المكنى بأبي حبيب وأقام هناك حتى أرتحل بعد وفاة الشيخ أبا حبيب إلى الرياض ومات سنة 1387هـ.

نشأته

ولد الشيخ عبدالله بن جبرين سنة 1352هـ في إحدى قرى القويعية ونشأ في بلدة الرين وابتدأ بالتعلم في عام 1359هـ وحيث لم يكن هناك مدارس مستمرة تأخر في إكمال الدراسة ولكنه أتقن القرآن وسنه إثناء عشر عاماً وتعلم الكتابة وقواعد الإملاء البدائية ثم ابتدأ في الحفظ وأكمله في عام 1367هـ وكان قد قرأ قبل ذلك في مبادئ العلوم ففي النحو على أبيه قرأ أول الآجرومية وكذا متن الرحبية في الفرائض وفي الحديث الأربعين النووية حفظاً وعمدة الأحكام بحفظ بعضها وبعد أن أكمل حفظ القرآن ابتدأ في القراءة على شيخه الثاني بعد أبيه وهو الشيخ عبدالعزيز بن محمد الشثري المعروف بأبي حبيب وكان جل القراءة عليه في كتب الحديث ابتداء بصحيح مسلم ثم بصحيح البخاري ثم مختصر سنن أبى داود وبعض سنن الترمذي مع شرحه تحفة الأحوذي وقرأ سبل السلام شرح بلوغ المرام كله وقرأ شرح ابن رجب على الأربعين المسمى جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديث من جوامع الكلم وقرأ بعض نيل الأوطار على منتقى الأخبار وقرأ تفسير ابن حرير وهو مليء بالأحاديث المسندة والأثار الموصولة وكذا تفسير ابن كثير وقرأ كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد وأتقن حفظ أحاديثه وأثاره وأدلته وقرأ بعض شروحه وقرأ في الفقه الحنبلي متن الزاد حفظاً وقرا معظم شرحه وكذا قرأ في كتب أخرى في الأدب والتأريخ والتراجم واستمر إلى أول عام، أربع وسبعين حيث انتقل مع شيخه أبو حبيب إلى الرياض وانتظم طالباً في معهد إمام الدعوة العلمي فدرس فيه القسم الثانوي في أربع سنوات وحصل على الشهادة الثانوية عام 1377هـ وكان ترتيبه الثاني بين الطلاب الناجحين البالغ عددهم أربعة عشر طالباً ثم انتظم في القسم العالي في المعهد المذكور ومدته أربع سنوات ومنح الشهادة الجامعية عام 1381هـ وكان ترتيبه الأول بين الطلاب الناجين البالغ عددهم أحد عشر طالباً وعدلت هذه الشهادة بكلية الشريعة. وفي عام 1388هـ انتظم في معهد القضاء العالي ودرس فيه ثلاث سنوات ومنح شهادة الماجستير عام 1390هـ بتقدير جيد جداً وبعد عشر سنين سجل في كلية الشريعة بالرياض للدكتوراه وحصل على الشهادة في عام 1407هـ بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وأثناء هذه المدة وقبلها كان يقرأ أكابر العلماء ويحضر حلقاتهم ويناقشهم ويسأل ويستفيد من زملائه ومن مشائخهم في المذاكرة والمجالس العادية والبحوث العلمية والرحلات والاجتماعات المعتادة التي لا تخلو من فائدة أو بحث في دليل وتصحيح قول ونحوه.

الحالة الاجتماعية
تزوج بابنة عمه الشقيق رحمها الله وذلك في آخر عام 1370هـ ومع قرابتها كانت ذات دين وصلاح ونصح وإخلاص بذلت جهدها في الخدمة والقيام بحقوق ربها وبعلها وتوفيت عام 1414هـ وقد رزق منها أثنى عشر مولوداً من الذكور والإناث مات بعضهم في الصغر والموجود ثلاثة ذكور وست إناث وقد تزوج جميعهم وولد لأغلبهم أولاد من البنات والبنين ولا يزالون يغشون أباهم ويخدمونه ويقومون بالحقوق الشرعية والآداب الدينية، أما الوضع المنزلي فقد كان في أول الأمر تحت ولاية والده فكان يخدمه ويقوم بما قدر عليه عن بره وأداء حقه في نفسه وماله ولا يستبد بكسب ولا يختص بمال ولما انتقل إلى الرياض وانتظم في معهد إمام الدعوة العلمي وكان يدفع له مكافأة شهرية فكان يدفع ما فضل عن حاجته لوالده الذي ينفق على ولده وولد ولده وبعد ثلاث سنين اضطر إلى إحضار زوجته وأولاده واستئجار منزل صغير وتأثيثه والنفقة فكانت المكافأة تكفي لذلك رغم قلتها لكن مع الاقتصار على الحاجات الضرورية وبقي يستأجر منزلاً بعد منزل لمدة ثماني سنين فبعدها أعانه الله على شراء بيت من الطين والخشب القوي فهناك استقر به النوى حيث قام فيه سبعة عشر عاماً يعيش في وسط من الحال لا إسراف فيه ولا تقتير ولم يتوسع في الكماليات والمرفهات لقلة ذات اليد ثم في عام 1402هـ انتقل إلى منزله الحالي الذي أقامه بمساعدة بنك التنمية العقارية وعاش فيه كما يعيش أمثاله في هذه الأزمنة.

مؤلفاته

أولها البحث المقدم لنيل درجة الماجستير في عام 1390هـ (أخبار الآحاد في الحديث النبوي) وقد حصل على درجة الامتياز رغم إنه كتبه في مدة قصير ولم تتوفر لديه المراجع المطلوبة وقد طبع عام 1408هـ في مطابع دار طيبة ثم أعيد طبعه مرة أخرى وهو موجود مشهور ولم يتيسر له التوسع فيه قبل طبعة لاحتياجه إلى مراجعة وتكملة وقد حمله على الكتابة فيه محبة الحديث وفضله وما رأه في كتب المتكلمين والأصوليين من عدم الثقة بخبر الواحد سيما إذا كان متعلقاً بعلم العقيدة وقد رجح قبوله في الأصول كالفروع. وفي عام 1398هـ كلف بكتابة تتعلق بالمسكرات والمخدرات لتقديمها للمؤتمر الذي عقدته الجامعة الإسلامية في ذلك العام فكتبه بحثاً بعنوان (التدخين مادته وحكمه في الإسلام) وهو بحث متوسط وفيه فوائد وأحكام زائدة على ما كتبه الآخرون وقد أعجب به المشايخ المشاركون في موضوع الدخان وقد طبعته مطابع دار طيبة عدة طبعات وهو مشهور متداول وإن كان مختصراً لكن حصل به فائدة لمن أراد الله به خيراً وفي عام 1402هـ رفع إليه كلام لبعض علماء مصر ينكر فيه إثبات الصفات ويرد الأدلة ويتوهم إنها توقع في التشبيه وكذا يميل إلى الشرك بالقبور ويمدح الصوفية وقد لخص كلامه بعض الأخوان في أربع صفحات وأرسلها لمناقشتها في كتب عليه جواباً واتضحاً وتتبع شبهاته وبين ما وقع فيه من الأخطاء بعبارة واضحة ومناقشة هادئة وطبع ذلك البحث في مجلة البحوث الإسلامية العدد التاسع ثم أفرده بعض الشباب بالطبع في رسالة مستقلة بعنوان (الجواب الفائق في الرد على مبدل الحقائق) وهو موجود متداول طبعته مؤسسة آسام للنشر وكتبه أيضاً مقالاً يتعلق بمعنى الشهادتين وما تستلزمه كل منهما وطبع في مجلة البحوث العدد السابع عشر ثم افرده بعض التلاميذ بالطبع بعنوان (الشهادتان معناهما وما تستلزمه كل منهما) وطبع في عام 1410هـ في مطابع دار طيبة في 90صفحة من القطع الصغير وقد التزم فيه وفي غيره العناية بالأحاديث للاستدلال بها وتخريجها مع ذكر درجتها باختصار. وفي عام 1391هـ قام بتدريس متن لمعة الاعتقاد لابن قدامة لطلاب المعهد العلمي وكتب عليها أسئلة وأجوبة مختصرة تتلاءم مع مقدرة أولئك الطلاب في المرحلة المتوسطة ومع ذلك فإنها مفيدة لذلك رغب إليه بعض الشباب القيام بطبعها فطبعت بعنوان (التعليقات على متن اللمعة) عام 1412هـ وفي مطبعة سفير والناشر دار العميعي للنشر والتوزيع وقد وقع فيها أخطاء تبع فيها ظاهر المتن والأدلة وقد أعيد طبعها مع إصلاح بعض الأخطاء. وقد قام فيها بتخريج الأحاديث التي استشهد بها ابن قدامة تخريجاً متوسطاً حسب بدارك التلاميذ وفي عام 1399هـ سجل في كلية الشريعة لدرجة الدكتوراه واختار (تحقيق شرح الزركشي على مختصر الخرفي) وهو أشهر شروحه التي تبلغ الثلاثمائة بعد المغني لابن قدامة واقتصر في الرسالة على أول الشرح إلى النكاح دراسة وتحقيق أو نوقشت الرسالة كما تقدم ثم كمل تحقيق الكتاب وطبع في مطابع شركة العبيكان للنشر والتوزيع في سبعة مجلدات كبار وتم توزيعه وبيعه في أغلب المكتبات الداخلية وهو موجود متداول والحمد لله. وقد اعتنى في هذا الشرح بتخريج الأحاديث والآثار الكثيرة التي يوردها الشارح وقام بترقيمها فبلغ عددها كما في آخر المجلد السابع 3936 وإن كان فيه بعض التكرار القليل وقد بذل جهداً في هذا التخريج بمراجعة الأمهات وكتب الأسانيد التي تيسرت له للرجوع إليها وهي أغلب المطبوعات وذكر رقم الحديث إن كان الكتاب مرقى أو الجزء والصفحة وذكر اختلاف لفظ الحديث إن كان مغايراً لما ذكر الشارح وذكر من صحح الحديث من المتقدمين أو ضعفه كالترمذي والحاكم والذهبي وابن حج والهيثمي وإن كان في أحد الصحيحين لم يذكر ما قبل فيه للثقة بهما وحيث أنه بدأ درا ستة في الصغر بكتب الحديث كما تقدم فقد أورث ذلك له شوقاً إلى كتابة الحديث فحرص على اقتناء الكتب القديمة التي يهتم مؤلفوها بالأحاديث النبوية ويوردونها بأسانيدهم المتصلة كما أحب كل ما يتعلق بالحديث من كتب المصطلح وعلل الحديث وكتب الجرح والتعديل ونحوها وذلك أن هذا النوع هو الدليل الثاني للشريعة أي بعد كتاب الله تعالى ولأن علماء الأمة أولوه عناية تامة حتى قال بعضهم إن علم الحديث من العلوم التي طبخت حتى نضجت ولأن هناك من أدخل فيه ما ليس منه برواية أحاديث لا أصل لها من الصحة ولكن قبض الله لها نقادها من العلماء الذين وهبهم الله من المعرفة بالصحيح والضعيف ما تميزوا به على غيرهم وقد عرفنا بذلك جهدهم وجلدهم وصبرهم على المشقة والسفر الطويل والتعب والنفقات الكثيرة مما حملهم عليه الحرص على حفظ سنة النبي صلى الله عليه وسلم وتنقيتها عما ليس منها وقد يسر الله في زماننا هذا طبع هذه الكتب وفهرستها وتقريبها بحيث تخف المؤنة ويسهل تناول الكتاب ومعرفة مواضع البحوث بدون تكلفة والحمد لله، هذا وقد كان ألقى عدة محاضرات في مواضيع متعددة وتم تسجيلها في أشرطة ثم أن بعض التلاميذ أهتم بنسخها وإعدادها للطبع وقد تم طبع رسالتين الأول بعنوان (الإسلام بين الإفراط والتفريط) في 59صفحة والثانية بعنوان (طلب العلم وفضل العلماء) في 51صفحة وكلاهما طبع عام 1313هـ في مطبع سفير والناشر دار الصميعي للنشر والتوزيع وأما التسجيل فإن التلاميذ قد أولوه عناية شديدة وذلك بتتبع الدروس والمحاضرات وتسجيلها في أشرطة ثم الاحتفاظ بها ومن ثم نسخ ما تيسر منها للتداول وللطبع وقد سجل شرح زاد المستقنع وشرح بلوغ المرام وشرح الوقات في الأصول وشرح البيقونية في المصطلح وشرح منار السبيل في الفقه وشرح الترمذي وثلاثة الأصول ومتن التدمرية وغيرها كثير، ويباع كثير من الأشرطة في التسجيلات الإسلامية في الرياض وغيرها. أما الكتابات السريعة فكثيرة فإن هناك العديد من الطلاب يحرصون على تحصيل جواب مسألة أو فتوى في مشكلة ويرفعونها إليه وبعد كتابة الجواب وتوقيعه ينشرونه في المساجد والمكاتب والمدارس فيتداول ويحصل له تقبل وفائدة محسوسته لثقتهم بالكاتب كما إن الكثير من الشباب الذين أعطوا موهبة في العلم إذا كتب أحدهم رسالة أو كتيباً رغب إليه إن يكتب له مقدمة أو تقريظاً فيصرح باسمه عنوان الرسالة ويكون ذلك ادعى لزوجاته والإقبال عليه والاستفادة وهناك من العلماء من يساهم في بث تلك النشرات التي لها مسيس ببعض الأوقات كالمخالفات في الصلاة وأحوال الاقتداء بالإمام والمخالفات في الصيام وفي الحج وأعمال عشر ذي الحجة والمقال في التيمم ومتى يرخص فيه ونحوها فتطبع في مواسمها ويوزع منها ألوف كثيرة رجاء الانتفاع بها وهناك من العلماء من أخذ تلك النشرات وأودعها بعض مؤلفاته كالشيخ عبدالله بن جار الله رحمه الله وغيره ممن كتبوا في تلك المواضيع وضمنوها بعض ما كتبه المترجم للاستفادة، وأما العلماء الأكابر فإن المناقشين لرسالة أخبار الآحاد بعد إقرارها كتبوا عنها تقريراً مفيداً يمكن الحصول عليه من المعهد المذكور حيث كتبوه عام 1390هـ وهكذا الذين ناقشوا كتاب شرح الزركشي وهم الشيخ صالح بن محمد اللحيدان والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مع المشرف الدكتور عبدالله بن علي الركبان فقد قرروا الكتاب الذي ناقشوه من أول الشرح إلى النكاح وكتبوا عنه صلاحيته للنشر وحرصاً الأكثر على الحصول عليه قبل طبعه وتقبله أكابر العلماء وأقروا العمل الذي قام به تجاهد ومنهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز وسائر هيئة كبار العلماء ويمكن مراجعتهم لتقييمها وما لوحظ علهيا وما تميزت به ولم يعرف أحداً ابدى انتقاد المانهجه في هذه الكتب المتعلقة بالحديث والمصطلح. أما المنهج فقد سلك في تحقيق الزركشي الخطة التي رسمت في الخطط والموجود في المقدمة وقد حرص على البحث عن الأحاديث وأنها التي يستدل بها وقابلها على أصولها كما حرص على التعليق على ما يحتاج إلى تعليق من نقل أو مخالفة أو خلاف في مسألة وأما الشروح الأخرى كشرح اللملعة القديم والبيقونية والورقات والتوحيد والبلوغ والمنتقى الخ فإنه يترحها ارتجالاً ويوضح العبارة التي في المتن بالأمثلة ويذكر الخلاف المشهور ويبين المختار عنده حتى لا يقع الطالب في حيرة ويتوسع أحياناً في الشرح بذكر ماله صلة بذلك الحديث أو تلك المسألة وقد تميزت هذه الكتب والشروح بوضوح العبارة وبذكر الأدلة ومناقشتها وبالتعليل إن وجد والحكمة من شرعية هذا الحكم والتوسع في ذكر الأمثلة فلا جرم صار عليها إقبال شديد حيث نسخ كثير من الطلاب بعض تلك الأشرطة بشرح منار السبيل وقد بلغ ما نسخوه عدة مجلدات وحرص الكثير على تصويره واقتنائه حيث وجد وافية مسائل واقعية ومعالج لبعض المشاكل المتمكنة في المجتمع وتحذير من بعض الحيل والمكائد التي يتعلها بعض المؤمنين ونحو ذلك من المميزات الكثيرة. أما استقصاء المعلومات عند الكتابة فهذا يكون في الشرح الارتجالي كشرح أحاديث مسلم والترمذي ومنتقى الأخبار وأما الكتابة فالغالب الاقتصار على القد المطلوب في السؤال دون استقصاء وتوسع في الجواب وكذا الإملاء إذا كان الجواب ارتجالياً كما وقع في الأسئلة التي طبعت بعنوان (حوار رمضاني) الذي طبعته مؤسسة آسام للنشر عام 1312هـ في 28صفحة بقطع صغير وكذا في أسئلة متعلقة برمضان وقيامه والقراءة في القيام ودعاء الختم ونحوه حيث ألقى بعض الشباب 36سؤالاً وقد كتب عليها جواباً متوسطاً ثم قام السائل وهو سعد بن عبدالله السعدان بتحقيقها وتخريج أحاديثها وطبعت بعنوان (الإجابات البهية في المسائل الرمضانية) نشر دار العاصمة مطابع الجمعة الإلكترونية عام 1413هـ 103صفحة وبكل حال من الأحوال تختلف في الدوافع إلى الكتابة وحال المستفيد فأما الصعوبات فإن الرسالة الأولى وهي (أخبار الآحاد) كتبها في زمن قصير وكانت المراجع قليلة أو مفقودة عنده فلا جرم لقي مشقة في البحث عن مواضع المسائل واضطر إلى الاختصار رغم سؤال المشرف وغيره فأما شرح الزركشي فقد لقي أيضاً فيه صعوبة لسعة الكتاب وكثرة نقوله وندرة الكتب التي نقل عنها وعدم بعض المراجع للأحاديث التي يستشهد بها معتمداً على كتب الفقهاء التي لا تعزو الأحاديث إلى مخرجها فيحتاج إلى صعوبة في البحث في كتب الفهارس والتخريج التي تذكر المشاهير من الأدلة دون النادر منها ولكن الله أعان على الكثير وحصل التوقف في البعض الذي لم يعثر على أصوله كأول سنن سعيد بن منصور وكسنن الأثرم ومسند إسحاق ونحو ذلك ولو وجد من ينقلها لكن مع قصور واختصاره وأما علم المصطلح فإن مراجعة كثيرة وكتبه متوفرة والغالب إنها متوافقة فيه وإن يوجد في بعضها زيادة خاصة فلذلك يمكن الاختصار فهيا ويمكن التوسع بذكر الأمثلة ولم يكتب فيها سوى شرح البيقونية وهو الآن يحقق وبعد للطبع وهو مجرد إيضاح للتعاريف المذكورة في النظم، وأما المشكلات التي تواجه من كتب في علم المصطلح فهي كثرة الكتب في الموضوع التي يلزم منها كثرة التعريف ووجود الطرق بينها حتى يحتار الكاتب في اختيار ما يناسب المقام ولكن الأجلاء من المحدثين قد ناقشوا التعريفات الاصطلاحية وذكروا ما يرد عليها والجواب عنه لكن قراءة ذلك كله تستدعى وقتاً طويلاً فالطلاب إذا اقتصر على المختصر التي كتبها أئمة هذا الفن كالنخبة والبيقونية والفية العراقي والسيوطي رأى في ذلك كفاية ومقنعاً. وحيث أن هذا النص قد أكثر فيه العلماء من الكتب فإن أشهر كتبه التي تحتوي على ما ويوضحه ويجلى معانيه هي الكتب الواسعة مثل تدريب الراوي شرح تقريب النووي للسيوطي ومثل توجيه النظر لبعض علماء الجزائر ومثل توضيح الأفكار للأمير العسفاني وإن كان بعضها ينقل من بعض ومن المعاصرين الشيخ صبحي الصالح فقد كتب مؤلفاً في علوم الحديث ومصطلحه وذكر أشياء زائدة على ما كتبه الأولون لوجود كثير من المراجع التي توفرت له والأدلة التي أمكنه أن يستدل بها وبكل حال فالباحث في الموضوع يحس أن يلم بكتب المتقدمين الذين وضعوا هذا الاصطلاح ثم بعدهم.


عقيدته

أما العقيدة والمذهب فقد نشأ على معتقد سليم تلقاه عن الآباء والأجداد والمشايخ العلماء المخلصين فتعلم عقيدة أهل السنة والجماعة والسلف الصالح، فقرأ وحفظ ما تيسر من كتب العقائد كالواسطية للشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- وتقلى شرحها من مشائخه الذين تعلم منهم العلوم الشرعية فكانوا يفسرون غريبها ويوضحون المعاني ويبينون الدلالات من النصوص وقد نهج والحمد لله منهج مشايخنا في تدريس كتب العقيدة السلفية فقرأ عليه التلاميذ الكثير من كتب العقائد المختصرة والمبسوطة كشروح الواسطية للهراس ولابن سلمان ولابن رشيد وشرح الطحاوية ولمعة الاعتقاد وشروح كتاب التوحيد وكذا الكتب المبسوطة لشيخ الإسلام وابن القيم وحافظ الحكمي وغيرهم ممن كتب في العقيدة وناقش الأدلة وتوسع في سردها وكان في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة يدرس كتب العقيدة ويشرف على البحوث والرسائل التي تقدم للجامعة في هذا القسم ويشترك في مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه ويرشد الطلاب إلى المراجع المفيدة في الموضوع ولا زال إلى الآن يشرف على كثير من الرسائل وعلى اتصال بالجامعة زيادة على الطلاب الراغبين في هذه الدراسة في هذه الدراسة. أما المذهب في الفروع فإن مشايخه الذين درس عليهم الفقه كانوا متخصصين في مذهب أحمد بن حنبل، لا يخرجون عنه غالباً وقد اقتصر عليه وأكثر من قراءة كتب الحنابلة والتعليق عليها ومعلوم أن مذهب أحمد هو أوسع المذاهب لكثرة الروايات فيه التي توافق المذاهب الأخرى غالباً فمن قرأ هذا المذهب وتوغل فيه أحاط بأكثر المذاهب ما عدى الافتراضات ونوادر المسائل التي يفترض الفقهاء وجودها فلا أهمية لدراستها فمتى وقعت أمكن معرفة حكمها بإلحاقها بأقرب ما يشابهها.

شيوخه

أما الشيوخ والعلماء الذين تتلمذ عليهم فأولهم والده رحمه الله تعالى فقد بدأ بتعليمه القراءة والكتابة في عام 59 ثم أكمل وهي مسقط الرأس وكان رحمه الله من طلبة العلم وأهل النصح والإخلاص والمحبة وقد أفاد كثيراً بحسن تربيته وتلقينه وحرصه على التلاميذ ليجمعوا بين العلم والعمل وقد توفى سنة 1377هـ ومن أكبر المشايخ الذين تأثر بهم شيخه الكبير عبدالعزيز بن محمد أبو حبيب الشثري الذي قرأ عليه أكثر الأمهات في الحديث وفي التفسير والتوحيد والعقيدة والفقه والأدب والنحو والفرائض وحفظ عليه الكثير من المتون وتلقى عنها شرحها والتعليق على الشروح وكان بدء الدراسة عليهم عام 1367هـ حتى توفى عام 1387هـ بالرياض رحمه الله تعالى ولكن قلت القراءة عليه بعد التخرج للانشغال والتدريس ونحوه، ومن العلماء الذين قرأ عليهم واستفاد من مجالستهم فضيلة الشيخ صالح بن مطلق الذي كان إماماً وخطيباً في إحدى القرى بالرين ثم قاضياً في حفر الباطن ثم تقاعد وسكن الرياض ومات سنة 1381هـ وكان ضرير البصر ولكن وهبه الله الحفظ والفهم القوي فقلّ أن يجالسه كبيراً أوصغيراً إلا استفاد منه وقد قرأ عليه بعض الكتب في العقيدة والحديث وحضر مجالسه التي يتعدى فيها الأكابر والعلماء ويأتي بالعجائب والغرائب وبالجملة فهو أعجوبة زمانه رحمه الله وأكرم مثواه، ومن أشهر المشايخ الذين قرأ عليهم وتابع دروسهم سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وهو غني عن التعريف به وقد تلقى عليه مع التلاميذ دروساً نظامية عند ما أفتتح معهد إمام الدعوة في شهر صفر عام 1374هـ وتولى تدريس القسم الذي كنت معهم في أغلب المواد الشرعية كالتوحيد والفقه والحديث والعقيدة فدرسه في الحديث بلوغ المرام مرتين في القسم الثانوي والقسم العالي وفي الفقه متن زاد المستقنع وشرحه الروض المربع مرتين أيضاً بتوسع غالباً في شرح كل جملة وهم يتابعون ويكتبون الفوائد المهمة. وفي التوحيد والعقدية قرأ كتاب التوحيد وشرحه فتح المجيد وكتاب الإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية ومتن العقيدة الحموية والعقدية الواسطية له أيضاً وشرح الطحاوية لابن أبي العز وغيرها وقد استمر في التدريس حتى أنهو القسم العالي في آخر سنة 1381هـ حيث توقف عن التدريس وانشغل بالافتاء ورئاسة القضاء حتى توفى عام 1389هـ في رمضان رحمة الله تعالى عليه. وقرأ في الدراسة النظامية على جملة من العلماء كالشيخ إسماعيل الأنصاري في التفسير والحديث والنحو والصرف وأصول الفقه وذلك من عام 1375هـ حتى التخرج والشيخ عبدالعزيز بن ناصر بن رشيد في الفرائض لمدة ثلاث سنوات ودرس عليه أيضاً في مرحلة الماجستير لمادة الفقه عام 1388هـ وكان رحمه الله نم فقهاء البلد وله مؤلفات مشهورة منها عدة الباحث بأحكام التوارث ومنها التنبيهات السنية شرح العقدية الواسطية وهو أول الشروح الوافية لهذه العقيدة. وقرأ أيضاً على الشيخ حماد بن مجد الأنصاري والشيخ محمد البيحاني والشيخ عبدالحميد عمار الجزائري في علوم وفنون متعددة وفي مرحلة الماجستير قرأ على الكثير من كبار العلماء كسماحة الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد المتوفى سنة 1402هـ في الفقه طرق القضاء وحضر مجالسه منذ أن قدم الرياض واستفاد منه كثيراً في الأحكام والقصص والعبر والتأريخ والنصائح كما هو مشهور بذلك وقرأ على الشيخ عبدالرزاق عفيفي وهو مشهور من كبار العلماء وقد تتلمذ عليه واستفاد منه جمع غفير في هذه البلاد من القضاة والمدرسين والدعاة وغيرهم وهو ممن فتح الله عليه وألهمه من العلوم ما فاق به الكثير من علماء هذا الزمان وقد توغل في التفسير والاستنباط عن الآيات وكذا في الحديث ومعرفة الغريب منه وكذا في العلوم الجديدة وأهلها. وكذا الشيخ مناع خليل القطان الذي درسهم في تلك المرحلة في مادة التفسير بتوسع وإيضاح وقد استفادوا كثيراً من مجالسته ومحاضراته حيث يأتي بفوائد كثيرة مستنبطة من الآيات أو الأدلة وله مؤلفات عديدة في فنون متنوعة وكذا الشيخ عمر بن مترك رحمه الله تعالى وكان من أوائل حملة الدكتوراه من السعوديين وقد قرأ عليه في مادة الفقه والحديث والتفسير وكان شديد العناية بالأدلة والتعليلات وله معرفة تامة بالمعاملات المتجددة ويتوسع في الكلام قولها وقد استفاد منه كثير، ومنهم الشيخ محمد عبدالوهاب البحيري مصري الجنسية تولى التدريس في الحديث وكان يتوسع في الشرح وذكر المسائل الخلافية ويحرص على الجمع والترجيح فأفاده في كثير من المواضع المهمة ومنهم محمد الجندي مصري أيضاً ولم يقم إلا بعض سنة حتى مرض فرجع إلى مصر وتوفى هناك رحمه الله ومنهم محمد حجازي صاحب التفسير الواضح ومنهم طه الدسوقي العربي مصري أيضاً وكان ذا معرفة واسعة واطلاع وحفظ مع فصاحة وبيان وآخرون سواهم. وقد استفاد أيضاً من مشايخ آخرين دراسة غير نظامية وأشهرهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بذلك عبدالله بن باز -رحمه الله- الذي لازمه في أغلب الحلقات التي يقيمها في الجامع الكبير بالرياض بعد العصر وبعد الفجر والمغرب بحيث يحضره العدد الكثير ويدرس في فنون منوعة من المتون والشروح المؤلفات ويعلق على الجمل ويوضح المسائل وينبه على الأخطاء ومنهم الشيخ محمد بن إبراهيم المهيزع وهو من المدرسين والقضاة وكان يقيم دروساً في مسجده وفي منزله ويستفيد منه الكثير ومنهم الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن هويمل أحد قضاة الرياض قرأ عليه في المسجد وغيره وإن كان قليل التعليق لكنه يفيد على الأخطاء ويوضح بعض المسائل الخفية وفي آخر حياته ثقل سمعه وأشتد مرضه ثم توفى رحمه الله تعالى في عام 1415هـ وقد استفاد أيضاً من الزملاء والجلساء الذين سعد بالاقتران بهم وقت الدراسة ووفق بالقراءة معهم والمذاكرة في أغلب الليالي وفي أيام الاختبارات ومنهم الشيخ فهد بن حمين الفهد والشيخ عبدالرحمن محمد المقرن رحمه الله والشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن فرسان والشيخ محمد بن جابر وغيرهم ممن سبقوه بالقراءة على المشايخ وتعلموا كثيراً مما فاته فأدركه بواسطتهم فكان يقرأ عليهم الشرح ويتلقى إصلاح بعض الأخطاء اللغوية والبحث في المسائل الخلافية ومعرفة الكتب المفيدة في الموضوع وكيفية العثور على المسألة في الكتب المتقاربة في الفقه الحنبلي وكذا معرفة طرق الاستفادة من كتب اللغة واختصاص كل كتاب بنوع من المواضيع ونحو ذلك مما يفوت من يقرأ بمفرده فلذلك ينصح المبتدئ أن يقترن في المذاكرة والاستفادة بمن هم أقدم منه في الطلب ليضم ما عندهم إلى ما عنده وقد ذكرنا أن أقدم هؤلاء المشايخ هو الشيخ عبدالعزيز الشثري رحمه الله وقد بالغ في الثناء عليه ولما انتقل إلى الرياض عام 1374هـ استصحبه معه وذكر لسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى بعض ما قرأ عليه وما وصل إليه مما جعل الشيخ يجعله مع أعلى التلاميذ عند تقسيمهم إلى سنوات في معهد إمام الدعوة العلمي وكان من آثار إعجابه أن طلبه ذلك العام لتولي القضاء ولكنه أعتذر بالدراسة والشوق إليها فعذره.

الأعمال التي تقلدها
أولها أن بعث مع الدعاة إلى الحدود الشمالية في أول عام 1380هـ بأمر الملك سعود وإشارة لسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم ورئاسة الشيخ عبدالعزيز الشثري رحمهم الله تعالى مع بعض المشائخ ولمدة أربعة أشهر ابتداء من حدود الكويت على امتداد حدود العراق وحدود الأردن وحدود المملكة شمالاً وغرباً وكثير من مناطق المملكة وقاموا بالدعوة والتعليم وتوزيع النسخ المفيدة في العقيدة وأركان الإسلام حيث أن أغلب السكان من البوادي عاشوا في جهل عميق فهم لا يعرفون إلا اسم الإسلام والصلاة والصيام ونحو ذلك ويجهلون الواجبات وما تصح به الصلاة ويقعون في الكثير من وسائل الشرك وأنواعه وقد بذلت الهيئة جهداً في تعليمهم ونفع الله الكثير ممن أراد به خيراً. ثم تعين مدرساً في معهد إمام الدعوة في شعبان عام 1381هـ إلى عام 1395هـ قام فيه بتدريس الكثير من المواد كالحديث والفقه والتوحيد والتفسير والمصطلح والنحو والتأريخ وكتب مذكرات على أحاديث عمدة الأحكام بذكر الموضوع والمعنى الإجمالي وشرح الغريب وذكر الفوائد وكذا مذكرات على مواد الفقه والتوحيد والمصطلح لا يزال الكثير منها محفوظ عند الطلاب أو في المعاهد العلمية ثم في عام 1395هـ انتقل إلى كلية الشريعة بالرياض وتولى تدريس التوحيد للسنة الأولى وهو متن التدمرية وكتب عليه تعليقات كفهرس للمواضيع وعنوان للبحوث وكذا درس أول شرح الطحاوية ثم في عام 1402هـ انتقل إلى رئاسة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد باسم عضو إفتاء وتولى الفتاوى الشفهية والهاتفية والكتابة على بعض الفتاوى السريعة وقسمة المسائل الفرضية وبحث فتاوى اللجنة الدائمة التي يناسب نشرها وقراءة البحوث المقدمة للمجلة فيما يصلح للنشر وما لا يصلح ومازال هكذا حتى الآن وقد انتهت مدة خدمته في دار الإفتاء، أما الأعمال الأخرى فقد تعين إماماً في مسجد آل حماد بالرياض في شهر شوال عام 1389هـ حتى هدم المسجد وهدم الحي كله في عام 1397هـ وبعد عامين عين خطيباً احتياطياً يتولى الخطبة عند الحاجة ومازال كذلك إلى الآن حيث يقوم بخطبة الجمعة وصلاتها في الكثير من الجوامع عند تخلف الخطيب أو قبل تعيينه وقد يستمر في أحد الجوامع أشهراً أو سنوات ويتولى صلاة العيد في بعض المناسبات. ويقوم أيضاً متبرعاً بالتدريس في المساجد ابتداء بدرس الفرائض في عام 1387هـ لعدد قليل ثم بتدريس التوحيد والأصول الثلاثة وكشف الشبهات والعقيدة الواسطية ونحوها لعدد كثير في مسجد آل حماد في آخر عام 1389هـ وقد حصل إقبال شديد على تلك الحلقات وكان أغلب الطلاب من مدرسة تحفيظ القرآن الذين توافدوا من جنوب المملكة ومن اليمانيين الوافدين لأجل التعلم وقد أقام تلك الدروس بعد الفجر أكثر من ساعة أو ساعتين وبعد الظهر كذلك وبعد العصر غالباً وبعد المغرب إلى العشاء واستمر ذلك حتى هدم المسجد المذكور حيث نقلت الدروس إلى مسجد الحمادي حيث توافد إليه الطلاب كثرة في أغلب الأوقات للدراسة في العلوم الشرعية كالحديث والتوحيد والفقه وأصوله والمصطلح وغيرها ثم في عام 1398هـ رغب إليه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز أن يقوم في غيبته بالصلاة في الجامع الكبير كإمام للصلوات الخمس فقام بذلك وكان يتولى الصلاة بهم إماماً كل وقت ماعدا خطبة الجمعة وصلاتها ومن ثم نقلت الدروس إلى مسجد الجامع الكبير والذي عرف بعد ذلك بجامع الإمام تركي بن عبدالله رحمه الله وفي حالة حضور سماحة الشيخ يقوم بصلاة العشائين هناك وإلقاء الدروس بينهما وبقية الأوقات ويلقي الدروس في مسجد الحمادي بعد العصر والمغرب وبعد الفجر غالباً ثم في عام 1398هـ رغب إليه بعض الشباب في درس بعد العشاء في المنزل يتعلق بالعقيدة فلبى طلبهم وابتدأ بالعقيدة التي كتبها الشيخ ابن سعدي وطبعت في مقدمة كتابه القول السديد وقد كثر عدد الطلاب وتوافدوا من بعيد ولم يزالوا إليه الآن وقد انتقل عام 1402هـ إلى منزله الحالي في السويدي فنقل الدرس هناك في ليلتين من كل أسبوع وقد قرؤا في هذه المدة نظم سلم الوصول وشرحه معارج القبول في مجلدين ورسالة الشفاعة للوادعي وكتاب التوحيد للشيخ محمد محمد بن عبدالوهاب وشرح ثلاثة الأصول له كما قرؤا في الفقه ونظم الرحبية في المواريث ومنار السبيل شرح الدليل لابن ضويان حتى كمل والحمد لله، ولما ضاق المنزل نقلوا الدرس إلى المسجد المجاوره ويعرف بمسجد البرغش كما نقول فيه الدروس الأسبوعية بعد الفجر وبعد المغرب أي بعد هدم المسجد الكبير عام 1408هـ وقد قرؤوا في هذه الأوقات كثيراً من الأمهات كالصحيحين وشرح الطحاوية وشرح الواسطية لابن سلمان ولابن رشيد وبعض زاد المعاد وجميع بلوغ المرام وزاد المستقنع وبعض سنن أبي داود والترمذي وموطأ مالك ورياض الصالحين وبعض نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار وبعض سنن الدارمي وترتيب مسند الطيالسي وشرح كامل منتقى الأخبار لأبي البركات وكتاب الدين الخالص لصديق حسن خان وفي المصطلح متن نخبة الفكر ومتن البيقونية وفي النحو متن الآجرومية وبعض ألفية ابن مالك وفي أصول الفقه متن الورفان لإمام الحرمين وغير ذلك من المتون والشروح الكثيرة. وفي عام 1382هـ أسس بعض المحسنين مدرسة خيرية أسموها (دار العلم) فأقبل إليها العدد الكثير من الطلاب صغاراً وكباراً وتولى المترجم فيها التدريس في المواد الدينية كالحديث والتوحيد والفقه حسب مدارك الطلاب وأقام الشباب فيها نادياً أسبوعياً يستمر بعد العشاء ليلة كل جمعة لمدة ساعتين يحضره غالباً ويلقى فيه بعض الكلمات ويجيب على الأسئلة الدينية والاجتماعية وفي عام 1398هـ قام فيها بدرس أسبوعي يحضره العدد الكثير واستمر حتى هذا العام حيث نقل إلى أقرب مسجد هناك حولها ولا يزال وقد أكملوا فيه قراءة الصحيحين وابتدؤا في سنن الترمذي وتولى القراءة عليه فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبدالله بن غيث وتركه في أول الأمر الشيخ الدكتور محمد بن ناصر السحيباني حتى انتقل إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة ثم خلفه الشيخ الدكتور فهد السلمة حتى انشغل بالتدريس في كلية الملك فهد الأمنية والطريقة أن يقرأ الباب ثم يشرحه بإيضاح مقصد المؤلف وبيان ما تدل عليه الأحاديث وفي حدود عام 1403هـ رغب إليه بعض الشباب من سكان حي العليا أن يلقى عندهم درساً أسبوعياً في العقيدة ودرساً في الحديث فابتدأ الدرس في مسجد متوسط في الحي أشهراً ثم انتقلوا إلى مسجد الملوحي مدة طويلة ثم إلى مسجد السالم حيث استمر الدرس فيه سنوات ثم انتقل بهم إلى مسجد الملك عبدالعزيز ثم إلى جامع الملك خالد وقد أكملوا في هذه المدة متن لمعة الاعتقاد والعقيدة الواسطية وكتاب التوحيد ومتن التدمرية وبعض بلوغ المرام وشرح عمدة الفقه قسم العبادات بعض الروض المربع قراءة وشرحاً وفي عام 1409هـ رغب إليه بعض الأخوان أن يقرر درساً أسبوعياً في مسجد سليمان الراجحي بحي الربوة قراءة وشرحاً وذلك أن المسجد مشهور ويحيط به أحياء واسعة مكتظة بالسكان المحبين للعلم فلبى طلبهم وابتدأ في شرح الطحاوية فأكمله وفي عمدة الأحكام في الحديث فأكملها وفي كتابه السنة للخلال ثم كتاب السنة لعبدالله بن أحمد ولا يزال يقرأ فيه ويتولى القراءة غلاباً إمام المسجد صالح بن سليمان الهبدان أو مؤذن المسجد ويختم الدرس قرب الإقامة بالإجابة على أسئلة مقدمة من الحاضرين ويتكاثر العدد في هذا الدرس فربما ذادوا على الخمسمائة ولا يتوقف إلا في أيام الاختبارات ثم يستأنف بعدها وفي عام 1409هـ رغب إليه سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله- أن يلقي درساً في مسجد سوق الخضار بعتيقة لكثرة من يصلي فيه فلبى رغبته وأقام فيه درساً أسبوعياً لكن إنما يحضره القليل من الطلاب لانشغال أهل الأسواق بتجارتهم واستمر هذا الدرس في الفقه والتوحيد كما أنه في هذه السنين يقوم غالب الأسابيع بإلقاء محاضرات في مساجد الرياض النائية التي يكثر فيه المسلون ولا يلقى فيها دروس فيتواجد العدد الكثير غالباً في المحاضرة التي تتعلق بالعبادات والمعاملات وما يحتاج إليه الناس ويشترك أيضاً في الندوات التي تقام أسبوعياً في المسجد الجامع الكبير المعروف بجامع الإمام تركي والتي ابتدأت من أكثر من عشرين عاماً ويعلق عليها غالباً سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- والآن يعلق عليها سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله. وهناك أعمال أخرى قام منها التدريس في المعهد للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وذلك في عام 1408هـ حيث أسند إليه درس الفقه للسنة الأولى ويسمى السياسة الشرعية وهو ما يتعلق بالمعاملات وأحكام والتبادل بمعدل درسين في الأسبوع وفي نهاية العام وضع أسئلة الاختبار وصحح الأجوبة كالمعتاد ثم في العام بعده قام بهذا الدرس ومعه درس آخر للسنة الثانية ويعرف بالأحوال الشخصية وله ثلاث حصص كل أسبوع وطريقة الإلقاء اختيار جمل من الكتاب المقرر وذكر ما فيها من الخلاف وسرد أدلة الأقوال مع الجمع والترجيح ووجه الاختيار وفي السنة بعدها اقتصرت على الدرس الأول وهو السياسة الشرعية ثم توقف بعدها عن هذا التدريس (ومنها) الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه التابعة للجامعة المذكورة وذلك طوال هذه السنين أي بعد الانتقال من الجامعة إلى رئاسة البحوث العلمية كما سبق لم يتخل عن أعمال الجامعة وذلك في كل عام يلتزم بالإشراف وعلى ثلاث رسائل وأربع يقوم بتوجيه الطالب وإرشاده إلى مراجع البحث في الأمهات حسب علمه ويقرأ ما يقدمه كل شهر من بحثه ويبين ما فيه من خطأ ونقص ويجتمع به غالباً كل أسبوع أو نحوه ويرفع عنه للجامعة تقريراً عن سيره وما يعوقه وفي النهاية يكتب عن رسالته ومدى صلاحيتها للتقديم ويحضر عند المناقشة وتقويم الرسالة كما يقوم أيضاً بمناقشة بعض الرسائل المقدمة للجامعة كعضو فيها ويبدى ما لديه من الملاحظات ويحضر تقويم الرسالة كالمعتاد (ومنها) القيام بالدعوة داخل المملكة بإلقاء محاضرات أو خطب أو إجابة على الأسئلة وذلك كل شهر أو شهرين حيث يزور البلاد القريبة الرياض فيلقي محاضرة في معهد أو مركز صيفي وفي مسجد جامع ويجتمع بالأهالي ويبحث معهم في مشاكل البلاد وعلاجها وقد تستمر الرحلة أسبوعياً أو أكثر للتجول في البلاد النائية وزيارة بعض الدوائر الحكومية للمناصحة والإرشاد فيلقى تقبلاً وتشجيعاً وترغيباً في الاستمرار وقد تكون الزيارة رسمية وتحدد المدة من مركز الدعوة أو إدارة الدعوة في الداخل (ومنها) الاشتراك في التوعية في الحج وذلك زمن إن كان تبع الجامعة حتى عام وذكر منافع الحج والعمرة وإيضاح الأهداف من هذه الأعمال وتفقد آثارها بعد إنقضائها والإجابة على الأسئلة التي تتعلق بالمقام وذلك لمدة شهر كامل وقد تعزر عليه الاشتراك في هذا بعد الالتحاق بالرئاسة بسبب الإقامة في المكتب للحاجة الماسة إليه هناك وقام في السنوات الأخيرة بالحج مع بعض الحملات الداخلية التي تجمع حجاجاً من الرياض وكان يتولى معهم الإجابة على الأسئلة وإلقاء كلمات توجيهية كل يوم مرة أو مرتين ويقوم بزيارة بعض الحملات الأخرى في الموسم فيفرحون بذلك العمل.

محب الشيخ علي جابر
06 / 03 / 2008, 11 : 02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ محمد أيوب (إمام المسجد النبوي)
هو محمد أيوب بن محمد يوسف بن سليمان عمر.

ولد في مكة المكرمة عام 1372هـ. وبها نشأ وتلقى تعليمه الأولي، حيث حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ/ خليل بن عبد الرحمن القارئ في مسجد بن لادن التابع لجماعة تحفيظ القرآن عام 1385هـ، وحصل على الشهادة الابتدائية من مدرسة تحفيظ القرآن التابعة لوزارة المعارف عام 1386هـ، ثم انتقل إلى المدينة المنورة ودرس المرحلتين المتوسطة والثانوية في معهد المدينة العلمي، وتخرج فيه عام 1392هـ.

التحق بالجامعة الإسلامية وتخرج في كلية الشريعة عام 1396هـ، ثم تخصص في التفسير وعلوم القرآن، فحصل على درجة الماجستير من كلية القرآن، وكان موضوع الرسالة ((سعيد بن جبير ومروياته في التفسير من أول القرآن إلى آخر سورة التوبة)).

وحصل على درجة الدكتوراه من الكلية نفسها عام 1408هـ، وكان موضوع الرسالة: ((مرويات سعيد بن جبير في التفسير من أول سورة يونس إلى آخر القرآن)).



عمل بعد تخرجه في المرحلة الجامعية الأولى معيداً بكلية القرآن من 1397 ـ 1398هـ، وكلف بأمانة امتحانات الكلية لمدة عشر سنوات، وأصبح عضو هيئة التدريس في قسم التفسير منذ حصوله على الدكتوراه، وما زال في هذه الوظيفة حتى تاريخ إعداد هذه الترجمة سنة 1418هـ.

وإضافة إلى عمله الجامعي فهو عضو في اللجنة العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.

كما تولى الإمامة والخطابة في عدد من مساجد المدينة، ومنها:

إمام متعاون في المسجد النبوي منذ عام 1410هـ.

إمام في مسجد قباء لصلاتي التراويح والقيام.

إمام مسجد العنابية من عام 1394 ـ 1403هـ.

إمام مسجد عبد الله الحسيني من 1403هـ ـ حتى تاريخ إعداد هذه الترجمة.

يعمل خطيباً في مسجد أحمد بن حنبل بالحرة الشرقية.



وإضافة إلى دراسته في المدارس الحكومية والجامعة فقد تتلمذ على العديد من المشايخ والعلماء في المدينة ودرس عليهم ألواناً من العلوم الشرعية، ومنها التفسير وعلومه، الفقه على المذاهب الأربعة، الحديث وعلومه ومصطلحه، التفسير وأصول الفقه، وغير ذلك.

وكان من شيوخه: الشيخ عبد العزيز محمد عثمان ـ الشيخ محمد سيد طنطاوي ـ الشيخ أكرم ضياء العمري ـ الشيخ محمد الأمين الشنقيطي ـ الشيخ عبد المحسن العباد ـ الشيخ عبد الله محمد الغنيمان ـ الشيخ أبو بكر الجزائري ـ وغيرهم.

حصل على عدد من الإجازات في القراءات ومنها:
إجازة برواية حفص من شيخ قراء المدينة حسن بن إبراهيم الشاعر، ومن الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات، والشيخ خليل بن عبد الرحمن القارئ.

شارك في عدد من الندوات والمؤتمرات، ومنها:

ندوة الشباب في مدينة كامبيس في البرازيل مع وفد من الجامعة الإسلامية.

دورات لتعليم اللغة العربية في عدد من الدول الإسلامية: باكستان، تركيا، السنغال، ماليزيا.

إمامة صلاة التراويح في مسجد برمنجهام ببريطانيا بتكليف من الجامعة الإسلامية.


يعد الشيخ محمد أيوب من القراء المشهورين في المملكة والعالم الإسلامي، وله تسجيلات قرآنية في الإذاعة والتلفزيون، وقد سجل له مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف القرآن كاملاً، حيث يتم بثه من إذاعة القرآن الكريم، وسجلت له أيضاً قراءات صلاة التراويح والقيام في المسجد النبوي الشريف، وهي تنشر كذلك تباعاً في الإذاعة.

له مقالة بعنوان: (أليس للعلماء حق كغيرهم) وهي عن حياة الشيخ الحافظ الجامع محمود سيبويه رحمه الله.

وحاليآ امام مسجد حسن الشاعر رحمه الله بالمدينة المنورة.

ولاتنسونا من دعائكم احسن الله اليكم

محب الشيخ علي جابر
07 / 03 / 2008, 29 : 08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ ماهر المعيقلي (إمام المسجد الحرام)

مــاهــر بــن حمد بن معيقل المعيقلي البلوي ..


من :: محافظة الوجه شمال المملكة.. أنتقل والدة إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..(وولد الشيخ هناك)


فتربى الشيخ ماهر هناك .. وحفظ القرآن الكريم .. ودرس في كلية المعلمين في المدينة .. وتخرج منها معلماً لمادة الرياضيات


..أنتقل بعد ذلك إلى مكة المكرمة ليصبح معلماً فيها .. في مدرسة بلاط الشهداء .. بعد ذلك أصبح مرشداً طلابياً في متوسطة الأمير عبدالمجيد في مكة المكرمة ..


... الشيخ حفظه الله .. متزوج ..ولديه أربعة أطفال ..بنتان وولدان ..وقد ألحقهم جميعاً بمدارس تحفيظ كتاب الله ..


الشيخ ماهر وفقه الله .. إمام لجامع عبدالرحمن السعدي ..بحي العوالي بمكة المكرمة ..


ويأم الناس فيه كل يوم ماعدا شهر رمضان المبارك ..فأنه قد عُين إمام في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة .عام 1426-1427.
حفظ الله شيخنا من كل مكروه ووفقه


ورزقه الله إمامة المصلين في الحرم لهذا العام



__________________


بأمر المقام السامي : نقل المعيقلي محاضرا بجامعة أم القرى



صدرت الموافقة السامية الكريمة على تثبيت فضيلة الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي البلوي إمام بالمسجد الحرام بمكة المكرمة


__________________


بأمر المقام السامي : نقل المعيقلي محاضرا بجامعة أم القرى



صدرت الموافقة السامية الكريمة على تثبيت فضيلة الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي البلوي إمام بالمسجد الحرام بمكة المكرمة مع نقل خدمات الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي ـ الذي يحمل شهادة الماجستير في الفقه وعمل معلما للرياضيات ومرشدا طلابيا وإماما لجامع ابن سعدي بحي العوالي بمكة المكرمة ـ من وظيفة معلم بوزارة التربية والتعليم إلى وظيفة محاضر بجامعة أم القرى.
نقل خدمات الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي ـ الذي يحمل شهادة الماجستير في الفقه وعمل معلما للرياضيات ومرشدا طلابيا وإماما لجامع ابن سعدي بحي العوالي بمكة المكرمة ـ من وظيفة معلم بوزارة التربية والتعليم إلى وظيفة محاضر بجامعة أم القرى.

محب الشيخ علي جابر
09 / 03 / 2008, 07 : 02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ شيخ أبوبكر الشاطري

الاسم:
شيخ بن أبو بكر بن محمد الشاطري.

تاريخ الميلاد:
عام 1970 ميلادي نشأ في مدينة جدة.


مسيرته في الإمامة:
صلى القارئ في عدة مساجد بمدينة جدة ومنها مسجد الراجحي و مسجد سعيد بن جبير بحي الكندرة و مسجد عبد اللطيف جميل و مسجد التقوى بحي الروضة و مسجد الشعيبي بحي السلامة وهو الآن إمام جامع الفرقان بحي النسيم بجدة.

حالته الاجتماعية:
متزوج, وله أربعة من الأبناء, ويكنى بــ (( أبي عبد الرحمن ))

مؤهلاته العلمية:
لديه إجازة للقرآن الكريم برواية حفص عن عاصم على يد الشيخ أيمن رشدي سويد في عام 1416 هـ, ولديه شهادة ماجستير محاسبة وكانت في عام 1420 هـ .

وهذه بعض المقطتفات من لقاء مع الشيخ الكريم:

كم كان عمرك حين بدأت الالتحاق بحلقات تحفيظ القرآن الكريم ؟ ومن هم أبرز المشايخ الذين تتلمذت على أيديهم ؟ وكم المدة التي استغرقتها في حفظ كتاب الله ؟

التحقت بحلقات تحفيظ القرآن وأنا في الصف الخامس الابتدائي على ما أذكر وكان أول من تلقيت على يده القرآن هو الشيخ هاشم باصرة في الدورة الصيفية بمدارس الفلاح بباب مكة . أما عن المدة التي استغرقتها في حفظ كتاب الله فكانت مدة مفرقة قد تكون بضعة أشهر أو تزيد عليها قليلاً


الطريقة التي كنت تتبعها في حفظ كتاب الله ؟ وما هي الطريقة المثلى في نظرك ؟
دعني أقول لك الطريقة التي أراها طريقة مثلى في حفظ القرآن الكريم وهي أولاً تصحيح النية وأن يكون مقصد الإنسان بهذا التوجه إرادة ما عند الله وليس ما عند الناس فالنية لها أثر كبير في التوفيق لهذا الشرف العظيم ويكفي أن الإمام النووي ذكر في بداية كتاب التبيان في آداب حملة القرآن قول ابن عباس رضي الله عنه : ( إنما يعطى الرجل على قدر نيته ) ( وإن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً ) ، والأمر الآخر أن يكون المتوجه للقرآن صاحب عزيمة صادقة لأن الإنسان قد يمتحن في بداية الحفظ من الله ليعلم الله صدق نيته وعزيمته فعليه أن يصمد ويصابر ويرابط ويأتي إن شاء الله بعد ذلك الفتح الرباني له والتوفيق والتيسير لإتمام المسيرة مع حفظ القرآن الكريم . وعليه أيضاً أن يضع خطة للحفظ مكتوبة ويحدد لنفسه زمنا معينا لإتمام الحفظ حسب قدرته وطاقته وظروفه فمثلاً إذا كان يستطيع أن يحفظ وجهين كل يوم فمعنى ذلك أنه سيحفظ كل شهر 3 أجزاء فبعد 10 أشهر يكون موعد الانتهاء من الحفظ وهكذا ..



طريقتك في المراجعة وأفضل الأوقات للمراجعة من وجهة نظرك ؟

الطريقة التي اتبعتها في المراجعة كانت كالتالي : كنت أقسم حفظي إلى 3 أجزاء – هذا بعد التختيم :-

جزء ممكن ( يعني أستطيع قراءته غيباً بدون الرجوع إلى المصحف إلا نادراً )

وجزء متوسط ( لا بد فيه من الرجوع للمصحف دائماً )

وجزء منسي تماماً

فكنت أحدد لنفسي ورداً يومياً من الممكن جزء أو أكثر لكن أحافظ عليه ولا أتخلف عنه .وأجعل لنفسي جلسة أسميها جلسة التمكين يومياً أمكن فيها صفحة أو أكثر من القسم المتوسط حتى أتقنه ، وبعد ذلك أتبعه بالقسم الأول ويتبقى بعد ذلك المنسي أبدأ حفظه مرة أخرى وكلما ثبت منه شيئاً ألحقته في الورد اليومي حتى أكرمني الله بتثبيت القرآن كاملاً في مدة أربعة أشهر تقريباً . وهناك أمر مهم وهو أن القرآن يعتمد في الثبات في فؤاد الإنسان على حسب صلته بالله وقربه منه وابتعاده عن المعاصي لأن القرآن نور ونور الله لا يؤتى ولا يستقر لعاصي عصمنا الله وإياكم من كل سوء .


نصيحتك للطلاب الذين يحفظون كتاب الله تعالى في الحلقات ؟

عليهم أن يعكسوا أثر القرآن عليهم في أخلاقهم وسلوكهم وتعاملهم سواء كان مع الله أم مع عباد الله بحيث إذا رآهم الناس علموا أنهم يخشون الله وإذا عاشروهم رأوا فيهم أثر القرآن في كل شأن من شؤونهم وعليهم أن يكونوا مصابيح للناس ، بهم يهتدوا ويقتدوا ، وينيروا للناس طريقهم ويبينوا لهم الحق من الباطل والخير من الشر ويربطوا القلوب بالله ويحسنوا ظن الناس بربهم وبرحمته وسعة فضله ولا يقنطوا أحدا منها ، وعليهم أن يحسنوا اختيار من يصحبون ومع من يتعايشون .

مصحف الشيخ:
برواية حفص عن عاصم

صقر الاسلام
09 / 03 / 2008, 31 : 03 PM
الاخ محب الشيخ علي جابر ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقا انها موسوعة متكاملة للتعريف بمشايخنا الافاضل ... ومعرفة سيرهم الذاتية ومشوار حياتهم في الدعوة والامامة والقراءة والعلم النافع .. كم انجبت هذه الارض الفتية من مشايخ يشهد لهم التاريخ بغزارة علمهم وورعهم ... انهم يسيرون على نهج سيد الانام صلى الله عليه وسلم ... نسال الله ان يرحم من مات منهم ويطيل عمر من بقي منهم على طاعته .. وننتظر المزيد من سيرهم .... وبارك الله فيك .

محب الشيخ علي جابر
11 / 03 / 2008, 41 : 02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ توفيق الصائغ

الاسم والمولد:
توفيق بن سعيد بن إبراهيم الصايغ
من مواليد (أسمرا) في عام 1974م

المسيرة العلمية:
درس المرحلة الإبتدائية: بمدرسة الملك فيصل الابتدائية في جدة
درس المرحلة المتوسطة: في كل من:
o مدرسة البحر الأحمر المتوسطة
o مدرسة الرازي المتوسطة
درس المرحلة الثانوية: بمعهد جدة العلمي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقد تخرج بامتياز وحاصلاً على شهادة الجامعة (الطالب الأمثل)
أتمم دراسته الجامعية بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم وقد تخرج بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى
أُكمل حالياً الدراسة العالية (الماجستير) بجامعة أم القرى بمكة المكرمة
مشائخة:
تشرف بالدراسة على يد الإمام العلامة الشيخ: محمد الصالح العثيمين –رحمه الله-
كما قرأ على بعض كبار طلابه سواءً في أروقة الجامعة أو غيرها:
o فمن كبار طلابه: الشيخ خالد المشيقح قرأ عليه في الفقه
o و الشيخ: عبدالرحمن الدهش قرأ عليه في النحو
o و الشيخ: خالد المصلح قرأ عليه في العقيدة

ودرس على الأفاضل:
o أ.د. صالح السلطان في الفقه
o أ.د. عبدالحميد أبو زنيد في أصول الفقه
o أ.د. محمد صدقي البورنو في أصول الفقه والقواعد الفقهية

كما قرأ القرآن على كل من :
o الشيخ: محمد حبيب الرحمن (من الباكستان)
o الشيخ: محمد إبراهيم شتا (من مصر)
o وطرفاً على الشيخ: يحي عبد الرزاق الغوثاني (من سوريا)

عمل:
o رئيساً للجالية الإرتيرية في مكتب دعوة الجاليات بجدة
o مشرفاً توعوياً بمستشفى الأمل
o رئيساً للجنة جائزة الشيخ فالح آل ثاني للقرآن الكريم بالدوحة
o مدرساً بمدارس الأمجاد الأهلية في جدة
o خطيباً وإماماً لمسجد اللامي في جدة
o مشرفاً على دار الهداة للنشر

شارك في عدة لقاءات دعوية خارج المملكة في كل من:
o دولة جنوب أفريقيا (جوهانسبرغ – كيب تاون)
o الولايات المتحدة الأمريكية
o ألمانيا
o السويد
o فرنسا
o بلجيكا
o قطر
o الإمارات العربية المتحدة
o سوريا
o سنغافورا
o جمهورية مصر العربية

له مشاركات متواضعة في عدد من الفضائيات:
o قناة المجد (الإنجليزية)
o قناة المجد (قرآن)
o الفضائية القطرية
o قناة إقرأ

له عدد من الخطب الصوتية المسجلة:

وكتب:
o جوامع الدعاء
o كن مغفوراً له

محب الشيخ علي جابر
14 / 03 / 2008, 06 : 11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ أحمد العجمي

هو الشيخ أحمد بن علي بن محمد آل سليمان العجمي , من مواليد سنة 1968م

نشأ الشيخ في أسرة صالحة محافظة , فوالده رحمه الله كان إماماً وخطيباً في الجامع الكبير بالخبر الجنوبية ,وقد حرص على تربية أبنائه تربية صالحة ومنها تحفيظهم القرآن الكريم وكان يصطحب أولاده دائماً إلى المدينة المنورة .

وقد لمع نجم الشيخ في الإمامة وقراءة القرآن الكريم منذ أن كان في المرحلة المتوسطة وعمره 17 سنة فكان أول مسجد صلى فيه هو مسجد العز بن عبد السلام , وبعدها بسنتين تولى الإمامة في الجامع الكبير في مدينة الخبر .

وأول إصداراته : شريط سورة آل عمران , وبعدها توالت الإصدارات .

ولقد إتجه الشيخ كذلك إلى موهبة الإنشاد ولكن ليس كثيراً وذلك لما وهبه الله من صوت جميل ومحترف وكانت قصيدة (( خلاد )) والتي قام الشيخ بتسجيلها وفاء لأعز أصدقائه عادل الوديك رحمه الله .

وقد كان الشيخ في بداياته يقراء أحياناً بالنمط العراقي والذي اشتهر عنه حتى أن بعض علماء الشيعة في العراق كالسيستاني حرم سماع أشرطته لهذا السبب !! ونحمد الله على نعمة البصيرة .

ومن القراء الذين يحب الشيخ سماع تلاوتهم : الشيخ علي جابر والشيخ خالد القحطاني والشيخ سعد الغامدي والشيخ سعود الشريم وكذلك الشيخين محمد صديق المنشاوي والحصري .

والشيخ يُعد من القراء المشهورين في العالم الإسلامي فقد دُعي إلى مراكز ومنتديات وكذلك دُعي للقراءة في بعض القنوات كقناة (أبو ظبي ) وقطر ..

ولازال الشيخ يواصل عطائه في تلاوة القرآن الكريم وهو حالياً يصلي التراويح في رمضان بمسجد خادم الحرمين بجده .

محب الشيخ علي جابر
29 / 03 / 2008, 34 : 08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ عوض بن محمد القرني

الاسم: عوض بن محمد بن سعد القرني.
الميلاد: عام 1376 هـ.
التخصص في الشريعة / الفقه وأصوله.
تاريخ الحصول على الشهادة الجامعية 1401 هـ.
تاريخ الالتحاق بالعمل الرسمي 1401 هـ.
تاريخ الحصول على الماجستير 1407 هـ .
تاريخ الحصول على الدكتوراه 1417 هـ .
الأعمال التي قام بها خلال العمل الوظيفي:
1- معيداً في كلية الشريعة بأبها.
2- مديراً للأنشطة في فرع جامعة الإمام بأبها.
3- مديراً لشؤون الطلاب والقبول والتسجيل في فرع جامعة الإمام بأبها .
4- محاضراً بكلية الشريعة بأبها .
5- محاضراً بكلية الدعوة والإعلام في المدينة المنورة.
6- عضو مجالس إشرافية على بعض الجامعات الإسلامية خارج البلاد .
المواد التي قام بتدريسها خلال فترة العمل الرسمي:
أصول الفقه ، أسباب اختلاف الفقهاء ، تاريخ التشريع ، مقاصد الشريعة ، الفقه الإسلامي.
أعمال أخرى:
1-كُلّـف ببعض الأعمال خارج وداخل المملكة في فترات مختلفة من قبل الجامعة ومن قبل سماحة الشيخ / عبد العزيز بن باز رحمه الله.
2-شارك في التوعية في الحج لعدة سنوات.
3-دُعي من قبل عدد من الجمعيات خارج المملكة في فترات مختلفة .
4-ألقى العديد من المحاضرات والدروس والندوات في داخل المملكة .
5-شارك في العديد من الندوات الصحفية وكتب العديد من المقالات وأجري معه العديد من المقابلات الصحفية في أزمنة مختلفة داخل المملكة وخارجها .
6- قدم بعض البرامج الإذاعية والتلفازية في فترات متفاوتة .
7- حاصل على شهادة مدرب معتمد من الاتحاد العالمي في البرمجة اللغوية العصبية. NLP
8- عضو المنتدى الوطني للحوار الفكري.
9-عضو مؤسس في الحملة العالمية لمقاومة العدوان.
10-المشرف العام على مجلات: الجسور، المنار، الفتيان.
ألّف وحقـق العديد من الكتب الشرعية منها:
1 – تحقيق كتاب كاشف الرموز ومظهر الكنوز شرح مختصر ابن الحاجب ، في أصول الفقه الشافعي ( مجلدان) .
2 – تحقيق أربعة مجلدات من كتاب التحبير شرح التحرير في أصول الفقه الحنبلي.
3 – أسباب وآداب الخلاف .
4 – من معالم الدعوة الراشدة .
5 – الصحوة الإسلامية وكيف نحافظ عليها .
6 – الحداثة في ميزان الإسلام .
7 – حتى لا تكون كلاً " طريقك إلى التفوق والنجاح " .
8 – المختصر الوجيز في مقاصد التشريع .
9 – فقه الخلاف .
10 – تحقيق ودراسة مخطوطة في الاجتهاد والتقليد .
تحت الإعداد الكتب التالية :
1 – حقوق الإنسان في الإسلام .
2 – أحكام الحرية في الإسلام .
3 – فقه الصراع بين الحق والباطل من خلال قصة موسى وفرعون .
4 – أحكام الشهادة في الشريعة الإسلامية .
5 – أحكام القرعة في الشريعة الإسلامية .
6 – قضية فلسطين في ميزان الإسلام .
وأخيراً ترك العمل الوظيفي الرسمي في 24 / 8 / 1416 هـ ويمارس الآن الأعمال الحرة .
نسأل الله أن يستعملنا وإياه في طاعته وأن يختم لنا وله بحسن الختام .
ملحوظات:
1 - نشرت له ترجمة موسعة في الموسوعة الدعوية في عمان الأردن .
2 - نشرت له أيضاً ترجمة مختصرة في معجم الأصوليين المعاصرين.
3 - نُشر العديد من الدراسات عنه وعن بعض كتبه في العديد من المجلات والجرائد بالعربية والإنجليزية.
4 – قدم بعض الحلقات العلمية في بعض الإذاعات عن بعض الكتب.
5 – قُـدم في إذاعة لندن برنامج عن أهم عشرة كتب أُلـفت بالعربية خلال القرن العشرين الميلادي فكان كتاب " الحداثة في ميزان الإسلام " أحدها.
6 - وردت الإشارة لاسمه وإنتاجه في العديد من الدراسات الغربية عن المنطقة.

محب الشيخ علي جابر
14 / 04 / 2008, 02 : 12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ هاني الرفاعي

مولود في عام 1394 هـ، ولديه خمسة من الأبناء، ويدير إدارة الشؤون الشرعية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، إضافة لإمامته لمسجد العناني.

كان الرفاعي منذ الصف الأول الابتدائي يصوم، ويقول عن نفسه: «كانت والدتي حفظها الله تحثنا على الصيام وتتابعنا أثناء الصيام وتحفزنا على ذلك وتشجعنا بالهدايا -جزاها الله خيرا- وجمل ذلك في موازين حسناتها»..



نشأة قرآنية
نشأ الرفاعي في أسرة مباركة يهتم أفرادها بحفظ كتاب الله تعالى ابتداء من أبيه -رحمه الله-، ووالدته -حفظها الله- وإخوته الكبار والذين كانوا بمثابة القدوة له في حفظ القرآن الكريم وأعمال مسيرة حفظه.

وقال الرفاعي في حديثه لـ»المدينة» عن نشأته: «بدأت بالالتحاق بإحدى حلقات تحفيظ القرآن في المسجد الذي بجوار بيتي وأنا في سن السادسة من العمر وكانت أول حلقة ألتحق بها آنذاك يشرف على التدريس فيها فضيلة الشيخ محمد يوسف إمام جامع الأمير متعب بجدة ثم أكملت المسيرة لحفظ كتاب الله من بعد ذلك بسبب انتقال مسكننا إلى مسجد العماري بجدة إلى أن حفظت كتاب الله كاملاً على يد الشيخ محمد عبد الرحيم عشيشي من جمهورية مصر العربية وذلك في عام 1411 هـ.».

ويصف تلك الأيام: «لقد كانت والله من أسعد أيام حياتي وأبركها هي تلك اللحظات والساعات والأيام التي كنت أعكف فيها لحفظ أعظم كتاب أنزله الله على أفضل وأعظم نبي من أنبيائه».



انطلاقة الإمامة
وأضح الرفاعي في حديثه عن بداية انطلاقه في الإمامة وسلوكه هذا الطريق فقال: «بداية الإمامة كانت عن طريق صلاة التراويح في مدينة الطائف في مصلى لأحد الأقارب حيث كنّا نصيّف في مدينة الطائف عند أحد أقاربي عندما كان عمري 10 سنوات فكنت أصلي فيه الركعتين الأخيرة مع الوتر حيث كنت أحفظ حينها 20 جزءاً كمن القرآن، وكان ذلك كنوع من التكريم لحافظ كتاب الله». أمّا عن ظهوره في مدينة جدة وكيف عُرف فقد قال: «رشحت من قبل أساتذة الجمعية والذين درست علي أيديهم في جمعية تحفيظ جدة أن أقرأ في افتتاح حفل الجمعية لتكريم حفظة كتاب الله، فقرأت في هذه الحفلة وسمع صوتي كثير من المسؤولين والإخوة والمحبين فرشحت مساعداً رسمياً لصلاة التراويح في مسجد الملك عبد العزيز في حي البلد مع الشيخ محمد حسن الحضيري إمام المسجد حينها، وبعد ذلك اتسعت السمعة».

وتابع الرفاعي حديثه: «بعدها عينت إمام وخطيب لجامع أبو بكر الصديق في حي البغدادية في جدة عام 1410 لمدة 3 سنوات، ثم أمّيت المسلمين في مسجد العناني في عام 1413 وحتى الآن».



أشخاص .. ومواقف
ويذكر الشيخ الرفاعي أشخاصاً كان لهم طيب الأثر وشاركوه مسيرة حفظ القرآن فيقول: «من أبرز هؤلاء المباركين الأخ الشيخ يحيى الدايل رحمه الله، وأحمد حسن والأخ في الله مروان الفياض، والأخ في الله الشيخ يحيى والأخ في الله الشيخ عبد الله علام وغيرهم ممن لم أذكرهم كانوا قدوة صالحة يذكرون ويوجهون ويعينون على ذكره وعبادته تبارك وتعالى لا لجاه ولا لمال إنما لله ولوجهه جل في علاه ولعل هذا أهم ما يميزهم، ولقد كانوا أطيب صحبة ورفقة ما كان يجلسنا إلا كتاب الله نجتمع عليه فأسأله تعالى أن يرزقنا الإخلاص والقبول».

ويضيف القارئ الرفاعي: «لا أنسى ولن أنسى ذلك الموقف الرهيب يوم احتفالي بختم القرآن والكل مسرور بذلك التوفيق المبارك من أهلي وأصحابي وأحبابي إلا أن أعز حبيب وأغلى قريب كان قد وافته المنية في ذلك اليوم العظيم أنه والدي توفاه الله في ذلك اليوم الذي أسأل الله له المغفرة والجزاء الحسن والثبات عند السؤال ورحمة واسعة من عنده سبحانه تغفر ذنوبه وترفع درجته آمين».

وعن علاقته بالأئمة في جدة قال: «تربطني علاقة طيبة جداً بكثير من الأئمة في جدة، ونلتقي في أغلب المناسبات الدينية، والمحافل الإسلامية، وبعض المناسبات والأفراح، وعلاقتنا عن طريق الهاتف والرسائل، وهناك موقفٌ لا أنساه مع الشيخ توفيق الصائغ .. ففي عام 1415 في صلاة التهجد .. وبعد فراغي من الصلاة تفاجأت بأن أخي الشيخ توفيق الصائغ يصلي خلفي .. فسألته كيف تترك مسجدك وتأتي لتصلي .. فأجاب بأنه حب الاستماع والصلاة خلفي وأن ذلك من باب الأخوة، وهناك أود أنشر إلى أن علاقتنا نحن الأئمة مبنية على الأخوة والحب، لا الحسد والغيرة كما يظن بعض الناس».



«هاني» .. الخطيب
ويشير في حديثه إلى الخطابة، وما أضافته له في مسيرة حياته: «كانت الخطابة هي القناة العظيمة التي مكنتني بفضل الله بالقيام بواجب الدعوة والنصح لهذا الكتاب الكريم الذي حفظته في صدري جعله الله لي ولكل إمام وسيلة للدعوة إليه سبحانه وتوجيه عباده ووعظهم وإخراج ثروات القرآن التي اكتسبتها من مشايخي حفظهم الله، وصياغة ذلك في خطب الجمعة لعل الله أن ينفع بما فيها من ذكر وإرشاد ولتوعية العباد إلى طريق الهدى والرشاد فأسأل الله أن يجعلنا عند حسن الظن وأن يعيننا جميعا على طاعته وحسن عبادته».

وأضاف: «الخطيب المتميز أصبح كنزاً مفقودا في هذا الزمان إلا من رحم الله وسدد خطاه، وبفقده فقدت كثير من المساجد دورها التوعوي والتوجيهي والإصلاحي للأمة، فكثير من الخطباء لا يعدون لخطبهم بنظرة ثاقبة في مشاكل الأمة وقضاياها المعاصرة الإرهاق والإرهابيون والمفجرون في تزايد وتكاثر لتدمير الممتلكات وإزهاق الأرواح وبعض الخطباء يتكلمون في خطبهم عن قصص الأنبياء وفوائد الوضوء وهذا ليس من تقليل شأن وعظمة هذه القصص لكن هناك قضايا مهمة لا بد للخطيب أن يكون له فيها الرأي الأعلى والأسمى المستنبط من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال علمائنا ومشايخنا حفظهم الله تناسب أحوال وأوضاع المجتمع لا بد للخطيب أن يتحدث بما يدور في واقع الناس ومشاكلهم وهمومهم ولا ينسى مع ذلك مراعاة أحوال الناس الصحية والسنية فمنهم المريض والكبير والشيخ المسن والمتعلم والجاهل ليكن حديثه مبسطا سهلا مفهوما فقصر خطبته وطول صلاته مئنة من فقهه بهذا صحت الأخبار عن سيد البشرية وأعظم خطيب صلى الله عليه وسلم».



قصتي مع والدي >>>> والله قصة مبكية ((ابكتني )) :sad:
كان لوالدك- رحمه الله- دور كبير في تربيتك واخوانك على حفظ كتاب الله الا انه لم يفرح باستلامك شهادة اتمام حفظ القرآن الكريم في يوم تكريمك حيث توفي قبل ان يراك تكرّم.. ما هي قصة ذلك اليوم؟
- اسأل الله العظيم في هذا الشهر الكريم ان يغفر له ولموتى المسلمين، فانه رحمه الله كان تواقاً لذلك اليوم الذي يرى فيه اول ابنائه حفظاً للقرآن الكريم، ولكنه وافاه الاجل المحتوم قبل حفل التكريم بساعات حيث اصيب بأزمة قلبية بسبب مرض قديم له، ادخل على اثرها المستشفى فكنت متردداً أأذهب الى حفل التكريم ام الى والدي المريض في المستشفى فاستشرت والدتي حفظها الله فاشارت الى ان سعادة والدك ورضاه هو في ذهابك الى حفل التكريم لتأتيه بعد ذلك زائراً في المستشفى وانت تحمل الشهادة والجائزة، وكنت عندها في سن مبكر، فنفذت مشورتها، وعدت مساء بالشهادة والجائزة ولكن لأجد والدي قد فارق الحياة.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

محمد نصر
14 / 04 / 2008, 34 : 12 PM
بارك الله فيك اخي ******

رحم الله جميع علمائنا وائمتنا رحمه واسعه واسكنهم الله فسيح جناته

جزاكم الله خيرا

محب الشيخ علي جابر
17 / 04 / 2008, 20 : 08 AM
http://abeermahmoud.jeeran.com/13-BASMALLAH.gif


الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد البدر

هذا العلامة المحدث الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد أطال الله في عمره على خير

هو الشيخ المحدث الفقيه العلامة السلفي الزاهد الورع ولا نزكي على الله أحدا.

عبدالمحسن بن حمد العباد البدر حفظه الله ، ولد بالزلفي ،ولد الشيخ في رمضان من عام 1353هـ.
ودرس ونال الشهادة الإبتدائية فيها عام واحدٍ وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية،ثم انتقل الشيخ إلى الرياض ودخل معهد الرياض العلمي،وكانت السنة التي قدِم العلامة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله من الخرج إلى الرياض وأول سنة يُدرسُ في هذا المعهد،ثم إلتحق شيخنا عبدالمحسن بكلية الشريعة بجامعة الإمام بالرياض،ودرس الشيخ في الجامعة وفي المساجد على يد العلماء الكبار أمثال الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد الأمين الشنقيطي والشيخ عبدالرحمن الأفريقي والشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمهم الله أجمعين.
عُين مُدرساً بالمعهد العلمي ببريدة عام 1379هـ.
عُين مدرساً بالمعهد العلمي بالرياض عام 1380هـ.
ثم عُين مدرساً بالجامعة الإسلامية في عام إنشائها 1381هـ،وكان أول من ألقى فيها درساً-حفظه الله-.
وقد سمعتُ الشيخ يذكر بأنه درس على يد الشيخ عبدالرحمن الأفريقي في الرياض عام اثنتين وسبعين وثلاثمائة وألف والعام الذي تلاه درسَ عليه في الحديث والمصطلح،ويقول عنه:كان مدرساً ناصحاً وعالماً كبيراً،وموجّهاً ومرشداً وقدوة في الخير رحمه الله تعالى.

له علاقة خاصة مع الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وكان أول لقاء له مع الشيخ عام اثنتين وسبعين وثلاثمائة وألف للهجرة،ودرسه نظامياً في السنة الرابعة من كلية الشريعة،وكان الشيخ عبدالمحسن يذكر أنه كان كثيراً ما يكون اتصالي به في الفسح بين الدّروس وفي المسجد وأزورهُ في المنزل.

لما جاء عام واحد وثمانين وثلاثمائة وألف رُشِحَ الشيخ للتدريس في الجامعة الإسلامية،وقد كان الشيخ في آخر عام تسعةٍ وسبعين وألف قد طلبَ من الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله أن يجعله في سلك التدريس فوافق على شرط أن يُدرسَ في الجامعة الإسلامية عند افتتاحها،فأجاب شيخنا:أنهُ على أتم الاستعداد.

ثم بدأ بالتدريس في هذه الجامعة الغراء منذُ أول عام واحدٍ وثمانين وثلاثمائة وألف،وقد كانت له صحبة مع شيخه عبدالعزيز بن باز رحمه الله خمسة عشر عاماً،وكان الشيخ مع تدريسه في الجامعة وكذلك الحرم-ولا يزال- عضو في مجلس الجامعة منذُ إنشائها وحتى عام ثلاثةٍ وتسعين عُيّنتُ نائباً للرئيس-وهو الشيخ عبدالعزيز رحمه الله-بترشيخ من الشيخ وموافقة من الملك فيصل رحمهما الله.

يقول الشيخ: كنت أتي إليه-يعني الشيخ بن باز رحمه الله-قبل الذهاب إلى الجامعة وأجلس معه قليلاً،وكان معه الشيخ إبراهيم الحصين رحمه الله،وكان يقرأ عليه المعاملات من بعد صلاة الفجر إلى بعد ارتفاع الشمس.
وفي يوم من الأيام قال لي:رأيتُ البارحةَ رؤيا وهو أنني رأيتُ كأنّ هناك بَكْرَةٌ جميلة وأنا أقودها وأنت تسوقها،وقال:أوّلتُها بالجامعة الإسلامية،وقد تحقق ذلك بحمد الله فكنتُ معه في النيابة مدّة سنتين ثم قمتُ بالعملِ بعدهُ رئيساً بالنيابة أربعةَ أعوام.

وكنت له صلات كثيرة مع أهل العلم وخاصة المدرسون في الجامعة أو من يسمع عنهم من أهل الفضل ومنهم الشيخ عمر فلاته رحمه الله.-ولنا وقفة من فيّ الشيخ عن صلته به-

للشيخ مؤلفات عديدة منها:
1- عشرون حديثاً من حديث البخاري.
2- عشرون حديثا من صحيح الأمام مسلم.
3- من أخلاق الرسول الكريم.
4- عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام.
5- فضلُ أهل البيت وعلوُّ مكانتِهم عند أهل السُّنَّة والجماعة.
6- عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر.
7- الرد على الرفاعي والبوطي.
8- الانتصار للصحابةِ الأخيار في ردِّ أباطيل حسن المالكي.
9- الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله نموذج من الرعيل الأول.
10-الشيخ عمر بن عبدالرحمن فلاته وكيف عرفته.
11-الإخلاص والإحسان والإلتزام بالشريعة.
12- فَضلُ المدينة وآدابُ سُكنَاها وزيارتِها.
13- من أقوال المنصفين في معاوية.
14- فضل آل البيت.
15- اجتناء الثمر في مصطلح أهل الأثر.
16- عالمٌ جهبذ وملكٌ فذ.
17- قبسٌ من هدي الإسلام.
18- دراسة حديث "نضّر الله إمراً سمع مقالتي" روايةً ودراية.

وكما ذكرنا أنهُ مدرس بالحرم المدني فالعام الماضي كانت دروسه يومياً عدا الخميس بعد كل صلاة مغرب بالحرم النبوي في شرح سنن أبي داود،وله دروس أخرى في مسجده.
أتم شرح عدة كتب من كتب السنة النبوية،وشرح مقدمة ابي زيد القيرواني في العقيدة،وشرح في المصطلح ألفية السيوطي،وشرح كتاب الصيام من اللؤلؤ والمرجان،وكتاب آداب المشي إلى الصلاة وكلها في الحرم.
من دروسه بالحرم النبوي والتي تجدها في تسجيلات الحرم النبوي:

1- شرح مُختصر ألفية السيوطي .............(57 شريط).
2- القيروانية....................................(14 شريط).
3- صحيح البخاري[لم يكتمل]................(623 شريط).
4- سنن النسائي ..............................(414 شريط).
5- سنن أبي داود[ومازال]....................(272 شريط).
6-اللؤلؤ والمرجان[كتاب الصيام].............(7 شريط).
7-آداب المشي إلى الصلاة....................(14 شريط).


أما طريقة الاستفادة من تسجلات الحرم فهي نفس الطريقة التي شرحنها من قبل في ترجمتنا للشيخنا عبدالله الغنيمان حفظه الله ، وهي(أن تأتي بأشرطة جيدة كسوني مثلاً وجديدة وتسلمها لهم على عدد الأشرطة المشروحة وتقيد طلبك لديهم،ومن الغد تأتي لتأخذها بالمجان مسجلة،والتسجيلات داخل الحرم).

ورقم هاتف الشيخ بالمدينة النبوية 8475207/04

وسمعت أنه حصل على الماجستير من مصر.

وللشيخ ولدٌ صالح وأحد طلبة العلم الجيدين وهو الشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن العباد البدر حفظه الله وهو دكتور في الجامعة الإسلامية.

للشيخ محاضرات عديدة ؛ ولكن وللأسف لا توجد إلا في تسجيلات محددة نظراً لأن الطالبين لها قلة، والجوهر غالي ويحتاج إلى تنقيبٍ وبحث.
منها:

1- معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه بين أهل الإنصاف وأهل الإجحاف.
2- الإيمان بالغيب.
3- أربع وصايا للشباب.
4- أثر علم الحديث.
5- تقييد النعم بالشكر.
6- محبة الرسول صلى الله عليه وسلم (2 شريط).
7- توقير العلماء والاستفادة من كتبهم.
8- أثر العبادات في حياة المسلمين.
9- الشيخ بن عثيمين رحمه الله وشيءٌ من سيرته ودعوته.
10-الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله نموذج من الرعيل الأول.
11- الشيخ عمر بن عبدالرحمن فلاته وكيف عرفته.
12- خطر البدع.
13-النصيحة .
14-أثر دراسة الحديث 2 شريط .

وغيرها...وتجدها في تسجيلات الإبانة بجدة،وما وجدته أنا في تسجيلات المجتمع ببريدة وسبيل المؤمنين بالدمام ومنهاج السنة بالرياض.

ولقد قرأت من جمع أحد الإخوة في أحد المنتديات هذه الصور من ورعه فيقول:
حدثني أحد خريجي الجامعة الإسلامية قصتين عن ورع الشيخ تذكرك بورع السلف الأولين !!
الأولى: قال الخريج: سمعت سائق الشيخ الذي يذهب به إلى الجامعة ويعود به أن الشيخ ما كان يرضى أن يوقف سيارة الجامعة على الطريق من أجل شراء حاجة للبيت . سبحان الله !!
وقال : سمعته أيضا يقول: لما انتهت رئاسة الشيخ للجامعة الإسلامية(والتي تولى رئاستها بعد سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله) رأيت الشيخ واقفا أسفل ينتظر فمررت عليه بالسيارة كالعادة لأوصله للمنزل فأبى الركوب وقال: ما دريت أنا قد انتهت مدة رئاستي وقد أرسلت لإبني يأتي ليأخذني !!! الله أكبر , ورع السلف وربي !!

والشيخ دائماً ما يذكر أخوته من أهل العلم ويدعوا لهم،وله صلة بهم،منها صلته بالشيخ عمر فلاته رحمه الله من العلماء المعروفين والذي كان ناظراً على دار الحديث بالمدينة ومن ثم مدرس بالجامعة الإسلامية وبالحرم المدني وبحلقة مجاورة للشيخ عبدالمحسن،يقول الشيخ عن صلته بالشيخ عمر وهو من أخص أصحابه:
((فأول ما عرفته عندما قدمت إلى المدينة عند افتتاح الجامعة الإسلامية في عام 1381هـ،كنتُ أسمع ويتردّد على سمعي الشيخ عمر مدير دار الحديث،فذهبتُ إليه ودخلتُ مع باب الدار الذي هو من إلى جهة الجنوب،وبعدما يدخل الإنسان مع هذه الباب يجد أمامه ساحة واسعة وعلى يساره غرفة هي مكان مدير الدّار وإذا الشيخ عمر رحمه الله تعالى،في زاوية من زوايا هذه الغرفة على مكتبه،فسلّمتُ عليه ورأيتُ من أوّل وهلةٍ منه السماحة والّلطف والبُشر والدّعاء ومحبّة الخير للناس.

فكان هذا أول لقاء حصل لي معه وأوّل تعرّف عليه في تلك الجلسة التي دخل حبُّه في قلبي،وبعد ذلك توطدت العلاقة بيني وبينه ولا سيّما بعدما انتقل إلى الجامعة الإسلامية،فكنتُ لا يمرّ يومٌ غالباً إلا وألتقي به وأجلس معه وأستأنس به كثيراً رحمه الله تعالى،ثمّ في عام 1389هـ وكذلك في العام الذي يليه ذهبتُ أنا وإياه للتعاقد مع مدرّسين للجامعة ا\"لإسلامية إلى الأردن وسوريا ولبنان ومصر،وبلغت تلك المدّة التي اصطحبنا فيها ما يقرب من شهرين في كلّ من هاذين العامين،وقد رأيتُ أخلاقه الكريمة وتواضعه الجمّ.

وأذكر أنه كنّا في فندق من الفنادق،وكنّا نسكن في غرفة وفي داخلها حمّام،وكان في الحمام يقضي حاجته رحمه الله،فدخل شخص فقال:أين رئيس اللّجنة؟فقلتُ له:اجلس يأتي الآن،وكان يسمع وهو في داخل الحمّام،ولّما خرج قال:هذا رئيس اللجنة يشير إليّ:لستُ أنا رئيس اللجنة،فقلتُ:لا أبداً لستُ رئيس اللجنة أنت رئيسُها،فصار الأمر يدور بيني وبينه كلٌّ يقول للآخر أنا لست الرئيس وإنما الرئيس أنت،فتعجّب هذا الشّخصُ الذي دخل وكان يسأل عن رئيس اللجنة،وهذا من لطافته وتواضعه وسماحته رحمه الله تعالى.

ثم كانت العلاقة بيني وبينه وطيدةً جداً بحيث لا ينقطع أحدُنا عن الآخر،وكان يزورني وأزوره،ويّتصل بي وأتّصل به،إذا تأخر أحدُنا عن الآخر فترة وجيزة اتصل بالهاتف يسألُ عنّي واتّصلتُ به أيضاً أسألُ عنه،وكانت المودة بيننا قائمة،وكان ذلك كله في الله عز وجل،وأرجوا أن أكون وإياه في ظله يوم لا ظل إلا ظلُّه الذين ورد ذكرهم في الحديث الصحيح وفيهم: \"ورجلان تحابّا في الله اجتمعا عليه وتفرّقا عليه\".)) .

صور من مداعبات الشيخ:
يقول الشيخ في محاضرته عمر فلاته كما عرفته:
(ومن الطرائف العجيبة أنّني أداعب الشيخ عمر حول سنّه وأنّه كبير، ولا يظهر عليه الكِبَر، وفي سنة من السنوات كنّا في الحج ، ودخلنا مخيم التوعية في عرفات، وإذا فيه رجل قد ابيضّ منه كلُّ شيء حتّى حاجباه، فقلتُ للشيخ عمر:هذا من أمثالك أي: كبار السنّ، وبعد أن جلسنا قال ذلك الرجل يخاطبني: أنا تلميذ لك درّستني في مدرسة ليلية ابتدائية في الرياض- وكان ذلك في سنة 1374هـ تقريباً-،وكنت في زمن دراستي في الرياض أدرس مساءً متبرعاً في تلك المدرسة التي غالبُ طلابها موظفون، فوجد ذلك الشيخ عمر رحمه الله مناسبة ليقلب الموضوع عليّ، فكان يكرّر مخاطباً ذلك الرّجل: أنت تلميذ الشيخ عبدالمحسن ؟).

ومن صور مداعبته يقول:
(كنتُ معه-الشيخ عمر فلاته رحمه الله-في مجلس وفيه أحدُ المشايخ وقد حج فرضه بعد ولادتي بسنة، وكنتُ أعرف ذلك فسألته قائلاً : متى حججتَ فرضَك؟ فقال له الشيخ عمر: انتبه لا يجرّ لك لسانك، يعني بذلك التوصل إلى مقدار عمر ذلك الشيخ).

وصور مداعبت الشيخ كثيرة اكتفيت بما سمعتها منه حفظه الله..

يقول الشيخ حامد العلي من الكويت:
((ومن الدروس التي واظبنا عليه في المسجد شرح صحيح مسلم للشيخ العلامة عبد المحسن العباد ، ومن الطريف أن الذي كان يقرأ عليه صحيح مسلم اسمه أيضا حامد العلي ، وقد التقيت بالشيخ العباد ذات مرة في المسجد الحرام في مكة ، وعرفته بنفسي وذكرت له اسمي ، وهو ضعيف النظر ، فتعجب وسألني عن العلاقة بيني وبين من كان يقرأ عليه في المسجد النبوي صحيح مسلم ، فقلت إنما هو تشابه في الأسماء فقط ، وكان الشيخ العباد قد قرأ لي رسالة صغيرة بعنوان ( ضوابط ينبغي تقديمها قبل الحكم على الطوائف والجماعات ) قبل أن أجعل هذا عنوانها ، وانما نشرت في مجلة الفرقان الكويتية بعنوان آخر ، ثم زدت عليها زيادات مهمة وأعدت طبعها ، والمقصود أنه كان قد اطلع عليها في المجلة المذكورة ، وأثنى عليها فشجعني ذلك على إعادة تحريرها وطبعها طبعة ثانية بزيادات مهمة . )).

هذا وفي الخاطر الشيء الكثير عن هذا العلم،وحسبنا أن نلمح عن جانب من سيرة شيخنا الفاضل.

كريم القوصي
29 / 04 / 2008, 39 : 03 PM
بارك الله فيك اخي الكريم وجزاك الله خيرا

محب الشيخ علي جابر
04 / 05 / 2008, 43 : 01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ سلمان بن فهد العودة
نسبه:
هو الشيخ سلمان بن فهد بن عبد الله العودة من مواليد عام 1376 هـ، وكان ميلاده في قرية البصر وهي قرية هادئة في الضواحي الغربية لمدينة بريدة من منطقة القصيم، وهو متزوج وعنده اثنا عشر ولداً ما بين ذكر وأنثى أكبرهم (معاذ).

النشأة العلمية :
كانت نشأته في تلك القرية ثم انتقل إلى الدراسة في بريدة بعد سنتين من الدراسة الابتدائية ثم التحق بالمعهد العلمي في بريدة وقضى فيه ست سنوات دراسية، وكان يضم نخبة من فضلاء مشائخ البلد منهم الشيخ صالح السكيتي – رحمه الله – والشيخ علي الضالع – رحمه الله – والشيخ صالح البليهي – رحمه الله – وأمثالهم كثير، أتاحت له الدراسة فرصة الجلوس بين أيديهم والأخذ من علمهم ومن أخلاقهم واستفاد من ذلك، كما أن التحاقه بالمعهد أتاح له فرصة الاستفادة من مكتبة المعهد آنذاك، وكانت عامرة بعدد كبير من الكتب، وهناك مكتبة للإعارة وتتجدد وقتا بعد وقت فتضم عدد كبيراً من الكتب الجديدة التي يحتاج الناس إليها .

حفظه للمتون وطلبه للعلم :
إن طبيعة تكوين الطالب في مراكز العلم الشرعي تهتم عادة بتلقين الطالب عدداً من المتون، ومن المتون التي حفظها على سبيل المثال فيما يتعلق بالعقيدة الأصول الثلاثة والقواعد الأربع، وكتاب التوحيد، والعقيدة الواسطية،، وفيما يتعلق بالنحو متن الآجرومية وقد حفظه وحفّظه لطلابه في المسجد، وكذلك فيما يتعلق بالفرائض هناك متن الرحبية وهو عبارة عن منظومة شيقة وخفيفة ومختصرة فضلاً عن كتاب زاد المستقنع في الفقه الحنبلي ولعله من أشهر متون الحنابلة وأكثرها مسائل، وقد قرأ جزأ كبيراً من شرحه في المعهد العلمي وقرأ شرحه على عدد من المشائخ منهم الشيخ صالح البليهي – رحمه الله – ومنهم الشيخ محمد المنصور رحمه الله – وهناك في المصطلح مختصر للحافظ ابن حجر وهو نخبة الفكر وقد حفظه في زمن الطلب ودرسه لطلابه وحفظهم إياه، وهناك متون قد حفظ منها لكنه لم يكملها منها ألفية ابن مالك ومختصرات أخرى في الأصول وغيرها .
وقد تخرج من كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم، ثم عاد مدرسا في المعهد العلمي في بريدة لفترة من الزمن نال خلالها درجة الماجستير من قسم السنة وعلومها في كلية أصول الدين بالرياض، وكان موضوع الرسالة " غربة الإسلام وأحكامها في ضوء السنة النبوية " ثم انتقل للتدريس في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم لبضع سنوات قبل أن يعفى من مهامه التدريسية في جامعة الإمام هو وكثير من العلماء في أنحاء البلاد .

كتبه ومؤلفاته :
بالنسبة للكتب التي صدرت : فمنها كتاب " الغرباء الأولون " و " صفة الغرباء " و " العزلة والخلطة " و " حوار هادئ مع الشيخ الغزالي " و " من يملك حق الاجتهاد " و " ضوابط للدراسة الفقهية " ومجموعة كبيرة من الرسائل تناهز الخمسين رسالة، وهي موجودة في الموقع الألكتروني " الإسلام اليوم "

دروسه ومحاضراته :
كان له درس أسبوعي في الجامع الكبير ببريدة اسمه " الدرس العلمي العام " ودرس آخر في الجامع نفسه لشرح بلوغ المرام، ودروس يومية بعد صلاة الفجر، شرح فيها صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وشيئاً من التفسير، وكتاب التوحيد، والأصول الثلاثة، ونخبة الفكر، وقد ضاعت هذه الدروس فيما ضاع من تراث الشيخ إبان الأزمة التي حصلت له ولمجموعة من الدعاة .

سجن الشيــــخ :
سجن الشيخ خمس سنوات بسبب بعض دروسه ومواقفه من سنة 1415 هـ إلى نهاية 1420 هـ وقد خرج مع زملائه من الدعاة، واستأنف نشاطه في منزله بدروس بعد صلاة المغرب من يوم الإربعاء والخميس والجمعة في التفسير والأخلاق والتربية والإصلاح، وهو يشرف على الموقع الإسلامي المعروف ( الاسلام اليوم ) وهو الموقع الاسلامي الأول بهذا التنوع على مستوى المملكة وله دروس ومحاضرات عبر الموقع وعبر الهاتف إلى جهات المعمورة.

عمرو القوصي
07 / 05 / 2008, 13 : 02 PM
بارك الله فيك وجزاك الله عنا خير الجزاء

محمد ابوحمره
15 / 05 / 2008, 51 : 08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك الله عنا خير الجزاء

محب الشيخ علي جابر
19 / 05 / 2008, 34 : 09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ محمد بن علي بن صالح العمودي الغامدي
أسمه :-
أحمد بن محمد بن علي بن صالح العمودي الغامدي. (أبو عمر )

مولده و نشأته :-
ولد ببلجرشي سنة ألف وثلاثمائة واثنين وثمانين من الهجرة 1382هـ بقرية البركة وبها نشأ


طلبه للعلم :-
حصل على الابتدائية والمتوسط والثانوية كما هو معتاد من التعليم في هذه البلاد... ثم بعد تخرجه من المعهد العلمي انتقل إلى مكة المكرمة عام ألف وأربعمائة وواحد من الهجرة 1401هـ والتحق بجامعة أم القرى كلية الدعوة وأصول الدين قسم الكتاب والسنة.. وبعد إتمام الماجستير في الشريعة.. رحل إلى البلدان لطلب العلم فرحل إلى المدينة المنورة ومكة والرياض وأبها وجدة ، ثم أتم رسالة الدكتوراة تحت عنوان ( حقوق المرأ المسلمة وواجباتها وما لها وما عليها بين الحق وأدعياء الحق ) بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف الأولى .


من محفوظاته :-
حفظ القرآن الكريم والرحبية في الفرائض والطحاوية في العقيدة وعمدة الأحكام وزاد المستقنع في الفقه و البيقونة وبلوغ المرام والجامع الصغير للإمام السيوطي كما حفظ ألفية ابن مالك في النحو والصرف وديوان أحمد شوقي وحفظ جملة وافرة من ديوان المتنبي وديوان البحتري وديوان جرير والفرزدق.


رحلاته ومشايخه الذين تلقى عنهم :-
رحل إلى عدة بلدان كما ذكرنا وأخذ عن شيوخ كثر بلغوا نحو الثلاثين شيخاً أو يزيدون..
في منطقة الباحة..

أخذ على فضيلة الشيخ محمد بن على آل جماح - حفظه الله – كما أخذ على الشيخ إبراهيم بن مسلم والشيخ محمد بن سعد الفقيه والشيخ على بن سعيد بن مغرم والشيخ على بن سعيد جنيدي والشيخ حسن بن صالح والشيخ عبدان بن بدوي الغامدي من أهل العبادة والدعوة أخذ عنهم فنون مختلفة كالتوحيد واللغة والفرائض والفقه وشئ من المواعظ...


ثم رحل إلى مكة المكرمة وهناك التقى بالشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز والشيخ سعد الحبشي من علماء الحديث والشيخ على الهندي المدرس بالحرم المكي في ذلك الوقت أخذ عنه في الحديث والرجال والعلل والشيخ محمد بن صالح الشنقيطي المدرس بالحرم المكي في اللغة العربية والشيخ صالح بن عبدالله بن حميد إمام الحرم المكي أخذ عنه في الفقه والشيخ الدكتور سليمان الصادق البيرة نزيل مكة من علماء ليبيا وهو من العباد وبارعاً في علم التفسير والشيخ العلامة محمد الأمين الأثيوبي الهرري من مشايخ دار الحديث بمكة المكرمة أخذ عنه في الحديث والرجال والعلل و اللغة العربية والشيخ صلاح بن محمد عرفات من مشائخ دار الحديث أيضاً في المواعظ والدعوة إلى الله وقد رافقه كثيراً.


كما أخذ عن الشيخ سعيد آل عبدالله الحموي من حماة سوريا الذي كان إليه المنتهى في علم القراءات.. في بلده ولي مشيخة حلب وعمره تسعة عشر عاما وكان كفيف البصر اخذ عنه علوم القرآن والقراآت واخذ عن الشيخ سفر الحوالي أيام وجوده في علم العقيدة والمذاهب الفكرية ثم التقى في مكة بالشيخ سيد سابق واخذ عنه الفقه


ثم رحل أيضا إلى المدينة واتقى بالعلامة الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني واخذ عنه في علم الحديث رواية ودراية وكذلك التقى بالشيخ العلامة المحدث حماد الأنصاري واخذ عنه في الحديث والقراءات واللغة وأجازه في فنون كثيرة ومم ينبغي أن يعلم أن أعلى أسانيد شيخنا هي عنه رحمه الله


ثم انتقل إلى الرياض واخذ عن الشيخ عبدالله عبدالمحسن التركي وعمل معه أيام وزارته في الشؤون الإسلامية في مكتبه الخاص والتق بالشيخ عبدالله الجبرين في لقاءات في مناقشات عامة في فقه الحديث في بيته وكذلك الشيخ صالح الفوزان والشيخ عبدالله المطلق والشيخ يوسف بن عبدالله المطلق معبر الرؤى


كما اخذ عن الشيخ نزار محمد عرعور من تلاميذ الشيخ الألباني وكان بارعا في علم الحديث والرجال والتخريج وكذلك الشيخ محمد عيد عباسي من كبار تلامذة الشيخ الألباني كما رحل إلى مدينة أبها فاخذ عن الشيخ عبيد الله الأفغاني أيام وجوده هناك نزيل المدينة الآن وكان عالما بالعربية والقراءات


كما كان فترة وجوده في مكة يسافر إلى جدة للقاء الأقران للتذاكر والمدارسة والمناظرة في المسائل المختلفة في الدعوة إلى الله


وظائفه واعماله :-
- عمل معيداً بالجامعة الإسلامية بالمدينة.
- ثم رجع إلى بلدته وعين مدرسا في المدرسة السلفية ببلجرشي أيام إدارة الشيخ محمد بن على آل جماح
- ثم انتقل إلى مكة فعمل مدرسا للحديث وعلومه بدار الحديث الخيرية واستمر لمدة خمس سنوات
- ثم انتقل بأمر الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التركي فعمل في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف أيام إدارة الشيخ التركي لها ثم طلب الإعفاء من قبل الوزير
- ثم رجع إلى الباحة فعمل في وظيفة تابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني حيث عين مدرسا بأمر محافظ المؤسسة ولم يزل يعمل بها إلى وقتنا الحاضر

أهم مؤلفاته :-
للشيخ مؤلفات كثيرة لكنها جميعها ما بين مخطوط أو مطبوع وجاهز للنشر منها :
1- حقوق المرأ المسلمة وواجباتها وما لها وما عليها بين الحق وأدعياء الحق ( رسالة الدكتوراة ) .
2- حق ملكية المرأة بين الفقه والقانون( رسالة ماجستير) .
3- مجموع فتاوى تصل إلى مجلدين .
4- صيد الفوائد المنثورة من كتب السلف والخلف في جميع الفنون المحبورة .
5- بحث في السيرة النبوية .
6- بحث في سيرة الخلفاء الراشدين .
7- الذب عن بعض صحابة النبي صلى الله عليه وسلم .
8- شرح بعض الجمل من كتاب فقه السنة للسيد سابق .
9- شرح السنة للإمام البربهاري .
10- شرح متن الطحاوية .
11- شرح كتاب زغل العلم للإمام الذهبي .
12- شرح كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب .
13- شرح المنظومة البيقونية .
14- شرح الجامع الصغير للسيوطي(لم يستكمل بعد ولا يزال يشرحه ويدرسه في درسه الأسبوعي في الجامع الكبير في بلجرشي) .
15- مجموع رسائل كثيرة ومسائل مختلفة .


هذه بعض سير شيخنا الفاضل نسأل الله أن يجعل ما يقدم من علم في ميزان حسناته وان ينفع به طلابه وجميع المسلمين .

محب الشيخ علي جابر
25 / 05 / 2008, 13 : 11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد
نسبه:
بكر بن عبد الله أبو زيد بن محمد بن عبدالله بن بكر بن عثمان بن يحيى بن غيهب بن محمد, ينتهي نسبه إلى بني زيد الأعلى, وهو زيد بن سويد بن زيد بن سويد بن زيد بن حرام بن سويد بن زيد القضاعي, من قبيلة بني زيد القضاعية المشهورة في حاضرة الوشم, وعالية نجد, وفيها ولد عام 1365 هـ.

حياته العلمية :
درس في الكتاب حتى السنة الثانية الابتدائي, ثم انتقل إلى الرياض عام 1375 هـ, وفيه واصل دراسته الابتدائية, ثم المعهد العلمي, ثم كلية الشريعة, حتى تخرج عام 87 هـ/ 88 هـ من كلية الشريعة بالرياض منتسبا, وكان ترتيبه الأول.

وفي عام 1384 هـ انتقل إلى المدينة المنورة فعمل أمينا للمكتبة العامة بالجامعة الإسلامية.

وكان بجانب دراسته النظامية يلازم حلق عدد من المشايخ في الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة.

ففي الرياض أخذ علم الميقات من الشيخ القاضي صالح بن مطلق, وقرأ عليه خمسا وعشرين مقامة من مقامات الحريري, وكان- رحمه الله- يحفظها, وفي الفقه: زاد المستقنع للحجاوي, كتاب البيوع فقط.

وفي مكة قرأ على سماحة شيخه, الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز كتاب الحج, من (المنتقى) للمجد ابن تيمية, في حج عام 1385 هـ بالمسجد الحرام.

واستجاز المدرس بالمسجد الحرام الشيخ: سليمان بن عبد الرحمن بن حمدان, فأجازه إجازة مكتوبة بخطه لجميع كتب السنة, وإجازة في المد النبوي.

في المدينة قرأ على سماحة شيخه الشيخ ابن باز في (فتح الباري) و (بلوغ المرام) وعددا من الرسائل في الفقه والتوحيد والحديث في بيته, إذ لازمه نحو سنتين وأجازه.

ولازم سماحة شيخه الشيخ محمد الأمين الشنقيطي نحو عشر سنين, منذ انتقل إلى المدينة المنورة, حتى توفي الشيخ في حج عام 1393 هـ- رحمه الله تعالى- فقرأ عليه في تفسيره ( أضواء البيان), ورسالته ( آداب البحث والمناظرة), وانفرد بأخذ علم النسب عنه, فقرأ عليه ( القصد والأمم) لابن عبد البر, وبعض ( الإنباه) لابن عبد البر أيضا, وقرأ عليه بعض الرسائل, وله معه مباحثات واستفادات, ولديه نحو عشرين إجازة من علماء الحرمين والرياض والمغرب والشام والهند وإفريقيا وغيرها, وقد جمعها في ثبت مستقل.

وفي عام 1399 هـ / 1400 هـ, درس في المعهد العالي للقضاء منتسبا, فنال شهادة العالمية (الماجستير), وفي عام 1403 هـ تحصل على شهادة العالمية العالية (الدكتوراه).

حياته العملية :
وفي عام 87 هـ / 88 هـ لما تخرج من كلية الشريعة اختير للقضاء في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم فصدر أمر ملكي كريم بتعيينه في القضاء في المدينة المنورة, فاستمر في قضائها حتى عام 1400 هـ.

وفي عام 1390 هـ عين مدرسا في المسجد النبوي الشريف, فاستمر حتى عام 1400 هـ.

وفي عام 1391 هـ صدر أمر ملكي بتعيينه إماما وخطيبا في المسجد النبوي الشريف, فاستمر حتى مطلع عام 1396 هـ.

وفي عام 1400 هـ اختير وكيلا عاما لوزارة العدل, فصدر قرار مجلس الوزراء بذلك, واستمر حتى نهاية عام 1412 هـ, وفيه صدر أمر ملكي كريم بتعيينه بالمرتبة الممتازة, عضوا في لجنة الفتوى, وهيئة كبار العلماء.

وفي عام 1405هـ صدر أمر ملكي كريم بتعيينه ممثلا للمملكة في مجمع الفقه الإسلامي الدولي, المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي, واختير رئيسا للمجمع.

وفي عام 1406هـ عين عضوا في المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي, وكانت له في أثناء ذلك مشاركة في عدد من اللجان والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها, ودرس في المعهد العالي للقضاء, وفي الدراسات العليا في كلية الشريعة بالرياض.

مؤلفاته :
وله مشاركة في التأليف في: الحديث والفقه واللغة والمعارف العامة, طبع منها ما يأتي:

أولا- في الفقه:
*فقه القضايا المعاصرة: (فقه النوازل) ثلاثة مجلدات فيها خمس عشرة قضية فقهية مستجدة في خمس عشرة رسالة:
1- التقنين والإلزام.
2- ( المواضعة في الاصطلاح).
3- ( أجهزة الإنعاش وعلامة الوفاة).
4- (طفل الأنابيب).
5- (خطاب الضمان البنكي).
6- ( الحساب الفلكي).
7- (البوصلة).
8- ( التأمين).
9- ( التشريح وزراعة الأعضاء).
10- (تغريب الألقاب العلمية).
11- (طاقه الائتمان).
12- (بطاقة التخفيض).
13- ( اليوبيل).
14- ( المثامنة في العقار).
15- ( التمثيل).
16- ( التقريب لعلوم ابن القيم) مجلد.
17- ( الحدود والتعزيرات) مجلد.
18- ( الجناية على النفس وما دونها) مجلد.
19- ( اختيارات ابن تيمية) للبرهان ابن القيم, تحقيق.
20- (حكم الانتماء إلى الفرق والأحزاب والجماعات الإسلامية) مجلد.
21- (معجم المناهي اللفظية) مجلد.
22- (لا جديد في أحكام الصلاة).
23- (تصنيف الناس بين الظن واليقين).
24- ( التعالم).
25- (حلية طالب العلم).
26- ( آداب طالب الحديث من الجامع للخطيب).
27- ( الرقابة على التراث).
28- (تسمية المولود).
29- ( أدب الهاتف).
30- ( الفرق بين حد الثوب والأزرة).
31- ( أذكار طرفي النهار).
32- ( المدخل المفصل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل) مجلدان.
33- ( البلغة في فقه الإمام أحمد بن حنبل) للفخر ابن تيمية, مجلد, تحقيق.
34- (فتوى السائل عن مهمات المسائل).

ثانيا- في الحديث وعلومه:
35- (التأصيل لأصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل). ثلاث مجلدات, طبع منها الأول.
36- (معرفة النسخ والصحف الحديثة).
37- ( التحديث بما لا يصح فيه حديث).
38- ( الجد الحثيث في معرفة ما ليس بحديث) للغزي, تحقيق. 39-43- ( الأجزاء الحديثية) مجلد, فيه خمس رسائل هي:
39- (مرويات دعاء ختم القرآن الكريم) جزء.
40- (نصوص الحوالة) جزء.
41- (زيارة النساء للقبور) جزء.
42- (مسح الوجه باليدين بعد رفعهما بالدعاء) جزء.
43- (ضعف حديث العجن) جزء.

ثالثا- في المعارف العامة:
44- 47- ( النظائر) مجلد, ويحتوي على أربع رسائل:
44- (العزاب من العلماء وغيرهم).
45- (التحول المذهبي).
46- (التراجم الذاتية).
47- (الطائف الكلم في العلم).
48- (طبقات النسابين) مجلد.
49- (ابن القيم: حياته, آثاره, موارده) مجلد.
50- 54- (الردود) مجلد, ويحتوي على خمس رسائل
50- (الرد على المخالف).
51- (تحريف النصوص).
52- (براءة أهل السنة من الوقيعة في علماء الأمة).
53- (عقيدة ابن أبي زيد القيرواني وعبث بعض المعاصرين بها).
54- ( التحذير من مختصرات الصابوني في التفسير).
55- (بدع القراء) رسالة.
56- (خصائص جزيرة العرب).
57- (السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة), 3 مجلدات, للشيخ محمد بن عبد الله بن حميد مفتي الحنابلة بمكة ت سنة 1296 هـ- رحمه الله تعالى- تحقيق بالاشتراك.
58- (تسهيل السابلة إلى معرفة علماء الحنابلة) للشيخ/ صالح بن عبد العزيز بن عثيمين المكي- رحمه الله تعالى- تحقيق في مجلدين.
59- (علماء الحنابلة من الإمام أحمد إلى وفيات القرن الخامس عشر الهجري), مجلد على طريقة: ( الأعلام) للزركلي.
60- (دعاء القنوت).
61- (فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد) للشيخ حامد بن محمد الشارقي- رحمه الله تعالى- مجلد, تحقيق.
62- (نظرية الخلط بين الإسلام وغيره من الأديان).
63- (تقريب آداب البحث والمناظرة).
64- (جبل إلال بعرفات), تحقيقات تاريخية وشرعية.
65- (مدينة النبي صلى الله عليه وسلم رأي العين).
66- (قبة الصخرة, تحقيقات في تاريخ عمارتها وترميمها).

نسأل الله للشيخ بكر الأجر، وأن يزيده من فضله ، وأن ينفع به المسلمين ، وأن يحفظه ويجعله مباركا أين ما كان .

محب الشيخ علي جابر
08 / 06 / 2008, 50 : 12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ احمد العجمي

هو الشيخ أحمد بن علي بن محمد آل سليمان العجمي , من مواليد سنة 1968م

نشأ الشيخ في أسرة صالحة محافظة , فوالده رحمه الله كان إماماً وخطيباً في الجامع الكبير بالخبر الجنوبية ,وقد حرص على تربية أبنائه تربية صالحة ومنها تحفيظهم القرآن الكريم وكان يصطحب أولاده دائماً إلى المدينة المنورة .

وقد لمع نجم الشيخ في الإمامة وقراءة القرآن الكريم منذ أن كان في المرحلة المتوسطة وعمره 17 سنة فكان أول مسجد صلى فيه هو مسجد العز بن عبد السلام , وبعدها بسنتين تولى الإمامة في الجامع الكبير في مدينة الخبر .

وأول إصداراته : شريط سورة آل عمران , وبعدها توالت الإصدارات .

ولقد إتجه الشيخ كذلك إلى موهبة الإنشاد ولكن ليس كثيراً وذلك لما وهبه الله من صوت جميل ومحترف وكانت قصيدة (( خلاد )) والتي قام الشيخ بتسجيلها وفاء لأعز أصدقائه عادل الوديك رحمه الله .

وقد كان الشيخ في بداياته يقراء أحياناً بالنمط العراقي والذي اشتهر عنه حتى أن بعض علماء الشيعة في العراق كالسيستاني حرم سماع أشرطته لهذا السبب !! ونحمد الله على نعمة البصيرة .

ومن القراء الذين يحب الشيخ سماع تلاوتهم : الشيخ علي جابر والشيخ خالد القحطاني والشيخ سعد الغامدي والشيخ سعود الشريم وكذلك الشيخين محمد صديق المنشاوي والحصري .

والشيخ يُعد من القراء المشهورين في العالم الإسلامي فقد دُعي إلى مراكز ومنتديات وكذلك دُعي للقراءة في بعض القنوات كقناة (أبو ظبي ) وقطر ..

ولازال الشيخ يواصل عطائه في تلاوة القرآن الكريم وهو حالياً يصلي التراويح في رمضان بمسجد خادم الحرمين بجده .


ولاتنسونا من دعائكم احسن الله اليكم

tootala2008
21 / 06 / 2008, 34 : 12 AM
جزاك الله خيرا اخي الكريم على هاده السلسلة المباركة

tootala2008
21 / 06 / 2008, 35 : 12 AM
جزاك الله خيرا اخي الكريم على هاده السلسلة المباركة:giveup:

بلا الزعيم
04 / 10 / 2008, 08 : 07 PM
جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع الذى لم كنا نعلمه عنه شيىء من قبل وجعلك مثله ان شاء الله

معاذ احسان العتيبي
04 / 10 / 2008, 45 : 10 PM
بـــــــــــــــــــــــــــــــــــارك الله فيك أخي ****** .

أسأل الله أن يجمعك معهم وأن يجمعك مع كل من تحب .

نرجوا أن تزيدنا من تراجم القراء