شريف حمدان
13 / 06 / 2014, 49 : 10 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
حج أبي بكر بالناس سنة تسع
واختصاص النبي صلى الله عليه وسلم
علي بن أبي طالب رضوان الله عليه
بتأدية أول براءة عنه
القرآن يرد على قريش ادعاءهم عمارة البيت
قال ابن إسحاق :
ثم ذكر قول قريش :
إنا أهل الحرم ،
وسقاة الحاج ،
وعمارة هذا البيت ،
فلا أحد أفضل منا ؛
فقال :
( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر )
أي :
أن عمارتكم ليست على ذلك ،
وإنما يعمر مساجد الله ،
أي :
من يعمرها بحقها
( من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وأتى الزكاة ولم يخش إلا الله )
أي :
فأولئك عمارها
( فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين )
وعسى من الله :
حق .
قال تعالى :
( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام
كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله ) .
ثم القصة عن عدوهم ،
وما أنزل الله تعالى من نصره بعد تخاذلهم ،
ثم قال تعالى :
( إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة )
وذلك أن الناس قالوا :
لتنقطعن عنا الأسواق ،
فلتهلكن التجارة ،
وليذهبن ما كنا نصيب فيها من المرافق ،
فقال الله عز وجل :
( وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله )
أي :
من وجه غير ذلك
( إن شاء إن الله عليم حكيم قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر
ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق
من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون )
أي :
ففي هذا عوض مما تخوفتم من قطع الأسواق ،
فعوضهم الله بما قطع عنهم بأمر الشرك ،
ما أعطاهم من أعناق أهل الكتاب ،
من الجزية .
ولا تنسونا من صالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
حج أبي بكر بالناس سنة تسع
واختصاص النبي صلى الله عليه وسلم
علي بن أبي طالب رضوان الله عليه
بتأدية أول براءة عنه
القرآن يرد على قريش ادعاءهم عمارة البيت
قال ابن إسحاق :
ثم ذكر قول قريش :
إنا أهل الحرم ،
وسقاة الحاج ،
وعمارة هذا البيت ،
فلا أحد أفضل منا ؛
فقال :
( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر )
أي :
أن عمارتكم ليست على ذلك ،
وإنما يعمر مساجد الله ،
أي :
من يعمرها بحقها
( من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وأتى الزكاة ولم يخش إلا الله )
أي :
فأولئك عمارها
( فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين )
وعسى من الله :
حق .
قال تعالى :
( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام
كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله ) .
ثم القصة عن عدوهم ،
وما أنزل الله تعالى من نصره بعد تخاذلهم ،
ثم قال تعالى :
( إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة )
وذلك أن الناس قالوا :
لتنقطعن عنا الأسواق ،
فلتهلكن التجارة ،
وليذهبن ما كنا نصيب فيها من المرافق ،
فقال الله عز وجل :
( وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله )
أي :
من وجه غير ذلك
( إن شاء إن الله عليم حكيم قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر
ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق
من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون )
أي :
ففي هذا عوض مما تخوفتم من قطع الأسواق ،
فعوضهم الله بما قطع عنهم بأمر الشرك ،
ما أعطاهم من أعناق أهل الكتاب ،
من الجزية .
ولا تنسونا من صالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif