محمد منير
21 / 06 / 2014, 17 : 11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
*"ماذا قال عظماء الاسلام حين حضرهم الموت!!"*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
_ وفـــــــــــــــــــاة الإمــام مـــــــــالــــــــــــك :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
-- ضرب أبو جعفر المنصور الامام مالك وجلده بالسياط حتى خلع كتفيه
بسبب فتواه الشهيرة بعدم وقوع طلاق المكره وإصرار مالك على عدم التراجع
عن هذه الفتوى.
ـ ولعل البعض يتعجب فيقول وما شأن خليفة بفتوى في الطلاق؟
ولكن العجب يزول عندما نعرف أن هذه الفتوى كانت أيام حركة النفس الزكية
ثورة المدينة والبصرة وقد رأى فيها أبو جعفر المنصور المسوغ الشرعي لنكص
الناس عن بيعتهم للمنصور بدعوى أنهم مكرهين عليها وقد ربط المنصور بين
تعلم مالك على يد جعفر الصادق من أئمة أهل البيت
وبين هذه الفتوى وثورة المدينة.
ـ لقد عمر الإمام مالك رحمه الله مدة طويلة وعاصر الدولتين الأموية والعباسية
وارتفعت مكانته بين الناس وعند الخلفاء حتى أنه كان يأمر وينهى ويعاقب كأنه
السلطان ولا يجرؤ أحد على مخالفته وانتشر مذهبه بالحجاز ومصر والمغرب.
والأندلس وانقرض مذهبه من الحجاز ومصر ومازال قائمًا لوقتنا الحاضر بالمغرب
كله حتى أنه من النادر أن تجد من بين المغاربة من يتمذهب لغير مالك.
ـ وفي ليلة 14 صفر سنة 179هـ قضى الإمام مالك نحبه بعد حياة مديدة حافلة
بالعلم والحديث
وكان آخر كلامه عند موته:
'أشهد أن لا إله إلا الله لله الأمر من قبل ومن بعد'.
------------------------ ( رحم الله الامام مالك )-----------------------
*"ماذا قال عظماء الاسلام حين حضرهم الموت!!"*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
_ وفـــــــــــــــــــاة الإمــام مـــــــــالــــــــــــك :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
-- ضرب أبو جعفر المنصور الامام مالك وجلده بالسياط حتى خلع كتفيه
بسبب فتواه الشهيرة بعدم وقوع طلاق المكره وإصرار مالك على عدم التراجع
عن هذه الفتوى.
ـ ولعل البعض يتعجب فيقول وما شأن خليفة بفتوى في الطلاق؟
ولكن العجب يزول عندما نعرف أن هذه الفتوى كانت أيام حركة النفس الزكية
ثورة المدينة والبصرة وقد رأى فيها أبو جعفر المنصور المسوغ الشرعي لنكص
الناس عن بيعتهم للمنصور بدعوى أنهم مكرهين عليها وقد ربط المنصور بين
تعلم مالك على يد جعفر الصادق من أئمة أهل البيت
وبين هذه الفتوى وثورة المدينة.
ـ لقد عمر الإمام مالك رحمه الله مدة طويلة وعاصر الدولتين الأموية والعباسية
وارتفعت مكانته بين الناس وعند الخلفاء حتى أنه كان يأمر وينهى ويعاقب كأنه
السلطان ولا يجرؤ أحد على مخالفته وانتشر مذهبه بالحجاز ومصر والمغرب.
والأندلس وانقرض مذهبه من الحجاز ومصر ومازال قائمًا لوقتنا الحاضر بالمغرب
كله حتى أنه من النادر أن تجد من بين المغاربة من يتمذهب لغير مالك.
ـ وفي ليلة 14 صفر سنة 179هـ قضى الإمام مالك نحبه بعد حياة مديدة حافلة
بالعلم والحديث
وكان آخر كلامه عند موته:
'أشهد أن لا إله إلا الله لله الأمر من قبل ومن بعد'.
------------------------ ( رحم الله الامام مالك )-----------------------