كريم القوصي
03 / 08 / 2008, 43 : 04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في نور الصيام
الصوْمُ للحيران طوْقُ نجاةِ = وطريقهُ الهادي إلى الجنَّاتِ
وعليه معراجُ اليقين إلى الهدى= يمتدُّ فوق مهالِك الشهواتِ
ويُطَهرُ الإنسان حتى إنه =روحٌ يكادُ يُضيءُ في الظلماتِ
ويرى على نور الحقيقة عالمًا = مُتألقَ الأعماق والجنباتِ
فيه الحياة تراجعت أدرانها = وتطهرت من حمأةِ النزواتِ
وغدتْ كدار الخلد طيبَ ريحُها = نفسُ الملائِكِ طافَ بالرَّحماتِ
إن ضاقت الدنيا وقل ضياؤها = ومضت مسالِكُها إلى العثراتِ
وتنوعتْ فيها الكُروبُ وعُبِّئتْ = ترْمي قلوبَ الناسِ بالحسراتِ
وتزيدُ في ليل العذابِ شُجونهُ = تنساقُ أمواجًا من النكباتِ
وتُهيلُ فوق النيراتِ غبارها = فتردُّ نور الكونِ للظلماتِ
فإذا بخطْو السائرينَ على اللَّظى = يمتدُّ في دربٍ من الجمراتِ
زكَّى الصيامُ لها عزيمة صابر = يمشي على رمضائها بثباتِ
يسعى ويؤمنُ أن ربَّك قادرٌ = والنصرُ بالصبر الجميل مُواتِ
مهما طوانا الليلُ في أعماقِه = فالفجر منتظرٌ على العتباتِ
ولنا بموصولِ الكفاح خلاصنا = يأتي بما نبغيه من ثمراتِ
وصيامُنا يُحيي مواتَ حياتِنا = ويدُقُّ نبض الرُّوح في العزماتِ
ويضيءُ في كلِّ الدروب علامة = تهدي بها ما اعوجَّ من خُطواتِ
ويعيدُ في غبش الحياة بريقها = لترى وتّمْعنَ صادق النظراتِ
فتهمُّ تكتسحُ الطريق وتستوي = تطوي الذي قد فات من وقفاتِ
يا رب !! في ألق الصيام ونوره = وطهارة الأنفاس في الصلوات
أدعوكَ من قلبٍ لفرطِ صفائهِ = تتطهرُ الدعواتُ بالعبراتِ
ألا ترُدَّ عن المحجةِ قاصدًا = حثَّ الخُطى مُتوهِّجَ اللهفاتِ
في نور الصيام
الصوْمُ للحيران طوْقُ نجاةِ = وطريقهُ الهادي إلى الجنَّاتِ
وعليه معراجُ اليقين إلى الهدى= يمتدُّ فوق مهالِك الشهواتِ
ويُطَهرُ الإنسان حتى إنه =روحٌ يكادُ يُضيءُ في الظلماتِ
ويرى على نور الحقيقة عالمًا = مُتألقَ الأعماق والجنباتِ
فيه الحياة تراجعت أدرانها = وتطهرت من حمأةِ النزواتِ
وغدتْ كدار الخلد طيبَ ريحُها = نفسُ الملائِكِ طافَ بالرَّحماتِ
إن ضاقت الدنيا وقل ضياؤها = ومضت مسالِكُها إلى العثراتِ
وتنوعتْ فيها الكُروبُ وعُبِّئتْ = ترْمي قلوبَ الناسِ بالحسراتِ
وتزيدُ في ليل العذابِ شُجونهُ = تنساقُ أمواجًا من النكباتِ
وتُهيلُ فوق النيراتِ غبارها = فتردُّ نور الكونِ للظلماتِ
فإذا بخطْو السائرينَ على اللَّظى = يمتدُّ في دربٍ من الجمراتِ
زكَّى الصيامُ لها عزيمة صابر = يمشي على رمضائها بثباتِ
يسعى ويؤمنُ أن ربَّك قادرٌ = والنصرُ بالصبر الجميل مُواتِ
مهما طوانا الليلُ في أعماقِه = فالفجر منتظرٌ على العتباتِ
ولنا بموصولِ الكفاح خلاصنا = يأتي بما نبغيه من ثمراتِ
وصيامُنا يُحيي مواتَ حياتِنا = ويدُقُّ نبض الرُّوح في العزماتِ
ويضيءُ في كلِّ الدروب علامة = تهدي بها ما اعوجَّ من خُطواتِ
ويعيدُ في غبش الحياة بريقها = لترى وتّمْعنَ صادق النظراتِ
فتهمُّ تكتسحُ الطريق وتستوي = تطوي الذي قد فات من وقفاتِ
يا رب !! في ألق الصيام ونوره = وطهارة الأنفاس في الصلوات
أدعوكَ من قلبٍ لفرطِ صفائهِ = تتطهرُ الدعواتُ بالعبراتِ
ألا ترُدَّ عن المحجةِ قاصدًا = حثَّ الخُطى مُتوهِّجَ اللهفاتِ