محمد عصام
06 / 08 / 2008, 08 : 11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نبذة عن فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر الصوت الذهبى
كان فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر يرحمة الله لة بصمة واضحة ومتميزة للغاية فى تلاوة القران الكريم فقد كان من اوائل القراء الذين قاموا بتلاوة القران الكريم قبل اذان المغرب طوال شهر رمضان فى الاذاعة مع بداية ارسالها فى شهر ابريل عام 1936 وحتة توفاة الله فى يوم 5 يناير عام 1971وقد حظى فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر بلقب الصوت الذهبى من كبار المسؤلين عن الاذاعة فى الثلاثينات حتى اطلقة علية سعيد لطفى باشا مدير الاذاعة فى ذلك الوقت ثم قدمة بعد ذلك الاذاعى الراحل محمد فتحى من خلال الميكرفون ارتبط صوت فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر واحتل مساحة كبيرة من وجدان الناس بادائة الفذ للاذان الذى كانت تقدمة الاذاعة وكان ذلك الاداء يهز المشاعر ويترك اثارة العميقة فى وجدان كل مسلم
وفضيلة الشيخ عبد العظم زاهر صاحب مدرسة فريدة فى التلاوة من الصعب تقليدها وتزامل مع قيثارة السماء فضيلة الشيخ محمد رفعت وكان يحرص كلا منهما على سماع الاخر دون حسد او حقد وانما فى سماحة وحب وشعور دافى بالمودة والمحبة التى كانت تتوج صداقة الشيخين فترة طويلة من الزمان
ولد فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر فى 22 فبراير عام 1904 فى قرية مجول مركز بنها فوهبة والدة لخدمة كتاب الله والحقة والدة بكتاب القرية ليحفظ القران الكريم فاتم ختم القران الكريم وهو فى الثامنة من عمرة ليلتحق بعد ذلك بمدرسة القراءات التى كانت قائمة فى شارع الشيخ ريحان وكانت من اوئل المدارس فى تحفيظ القران وتتلمذ على يدى الشيخ خليل الجناينى الذى تنبة لموهبة هذا الفتى الصغير فرعاة واهتم بة اهتماما خاصا حتى بلغ من النبوغ فى الحفظ والتلاوة بمختلف القراءات ما بلغ
كان فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر يتبادل القر اءة فى الاذاعة مع فضيلة الشيخ محمد رفعت وكانت الاذاعات كلها فى ذلك الوقت تقدم على الهواء مباشرة وكان قارى قران المغرب ينتظر فى الاستوديو بعد انتهاء التلاوة وذلك ليرفع اذان المغرب على الهواء ولا يغادر الاستوديو وهو صائم الا بعد انتهاء فترة المغرب الاذاعية ومن هنا اتفقا الشيخان على ان يتبادلان تناول طعام الافطار فى بيت احداهما طوال شهر رمضان فاذا كانت تلاوة المغرب لفضيلة الشيخ محمد رفعت يغادران الاذاعة الى حلمية الزيتون حيث كان يقطن فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر هناك ليتناولا الافطار سويا ونفس الشى اذا كانت التلاوة على فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر فانة يتوجة للافطار عند فضيلة الشيخ محمد رفعت فى السيدة زينب
وقد سمعة فضيلة الشيخ ابو العينين شعيشع امد الله لنا فى عمرة فتاثر بة تاثرا شديدا وكان يطلق علية مزمار من مزامير داود وكان فضيلة الشيخ على محمود يرحمة الله يتمتع بشهرة فى ذلك الوقت ولما سمع فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر اعجب بة وكان صوت فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر يزداد طولا وجمالا كلما استمر فى الاداء وان يستطيع ان يستمر فى التلاوة لمدة خمس ساعات متصلة دون ان يصاب صوتة بضعف او وهن بل يزداد حلاوة ولمعانا
وكان فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر يفضل قراءة حفص ومع ذلك فقد سجل لمختلف الاذاعات الاجنبية التى كانت تبث برامجها باللغة العربية وقد شارك فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر فى بعثات وزارة الاوقاف لاحياء المناسبات الدينية فى السعودية والاردن واليمن وقد اختير فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر قارئا للسورة فى مسجد صلاح الدين بالمنيل لسنوات طويلة وحتى انتقل الى الرفيق الاعلى وقد كرمتة مصر ابان الاحتفال بليلة القدر عام 1991 ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الاولى
رحم الله فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر الصوت الذهبى رحمة واسعة وادخلة جنات عدن تجرى من تحتها الانهار خالدا فيها ابدا
نبذة عن فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر الصوت الذهبى
كان فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر يرحمة الله لة بصمة واضحة ومتميزة للغاية فى تلاوة القران الكريم فقد كان من اوائل القراء الذين قاموا بتلاوة القران الكريم قبل اذان المغرب طوال شهر رمضان فى الاذاعة مع بداية ارسالها فى شهر ابريل عام 1936 وحتة توفاة الله فى يوم 5 يناير عام 1971وقد حظى فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر بلقب الصوت الذهبى من كبار المسؤلين عن الاذاعة فى الثلاثينات حتى اطلقة علية سعيد لطفى باشا مدير الاذاعة فى ذلك الوقت ثم قدمة بعد ذلك الاذاعى الراحل محمد فتحى من خلال الميكرفون ارتبط صوت فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر واحتل مساحة كبيرة من وجدان الناس بادائة الفذ للاذان الذى كانت تقدمة الاذاعة وكان ذلك الاداء يهز المشاعر ويترك اثارة العميقة فى وجدان كل مسلم
وفضيلة الشيخ عبد العظم زاهر صاحب مدرسة فريدة فى التلاوة من الصعب تقليدها وتزامل مع قيثارة السماء فضيلة الشيخ محمد رفعت وكان يحرص كلا منهما على سماع الاخر دون حسد او حقد وانما فى سماحة وحب وشعور دافى بالمودة والمحبة التى كانت تتوج صداقة الشيخين فترة طويلة من الزمان
ولد فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر فى 22 فبراير عام 1904 فى قرية مجول مركز بنها فوهبة والدة لخدمة كتاب الله والحقة والدة بكتاب القرية ليحفظ القران الكريم فاتم ختم القران الكريم وهو فى الثامنة من عمرة ليلتحق بعد ذلك بمدرسة القراءات التى كانت قائمة فى شارع الشيخ ريحان وكانت من اوئل المدارس فى تحفيظ القران وتتلمذ على يدى الشيخ خليل الجناينى الذى تنبة لموهبة هذا الفتى الصغير فرعاة واهتم بة اهتماما خاصا حتى بلغ من النبوغ فى الحفظ والتلاوة بمختلف القراءات ما بلغ
كان فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر يتبادل القر اءة فى الاذاعة مع فضيلة الشيخ محمد رفعت وكانت الاذاعات كلها فى ذلك الوقت تقدم على الهواء مباشرة وكان قارى قران المغرب ينتظر فى الاستوديو بعد انتهاء التلاوة وذلك ليرفع اذان المغرب على الهواء ولا يغادر الاستوديو وهو صائم الا بعد انتهاء فترة المغرب الاذاعية ومن هنا اتفقا الشيخان على ان يتبادلان تناول طعام الافطار فى بيت احداهما طوال شهر رمضان فاذا كانت تلاوة المغرب لفضيلة الشيخ محمد رفعت يغادران الاذاعة الى حلمية الزيتون حيث كان يقطن فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر هناك ليتناولا الافطار سويا ونفس الشى اذا كانت التلاوة على فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر فانة يتوجة للافطار عند فضيلة الشيخ محمد رفعت فى السيدة زينب
وقد سمعة فضيلة الشيخ ابو العينين شعيشع امد الله لنا فى عمرة فتاثر بة تاثرا شديدا وكان يطلق علية مزمار من مزامير داود وكان فضيلة الشيخ على محمود يرحمة الله يتمتع بشهرة فى ذلك الوقت ولما سمع فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر اعجب بة وكان صوت فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر يزداد طولا وجمالا كلما استمر فى الاداء وان يستطيع ان يستمر فى التلاوة لمدة خمس ساعات متصلة دون ان يصاب صوتة بضعف او وهن بل يزداد حلاوة ولمعانا
وكان فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر يفضل قراءة حفص ومع ذلك فقد سجل لمختلف الاذاعات الاجنبية التى كانت تبث برامجها باللغة العربية وقد شارك فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر فى بعثات وزارة الاوقاف لاحياء المناسبات الدينية فى السعودية والاردن واليمن وقد اختير فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر قارئا للسورة فى مسجد صلاح الدين بالمنيل لسنوات طويلة وحتى انتقل الى الرفيق الاعلى وقد كرمتة مصر ابان الاحتفال بليلة القدر عام 1991 ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الاولى
رحم الله فضيلة الشيخ عبد العظيم زاهر الصوت الذهبى رحمة واسعة وادخلة جنات عدن تجرى من تحتها الانهار خالدا فيها ابدا