طويلب علم مبتدئ
12 / 08 / 2008, 12 : 03 PM
قال الله تعالى في اياته المشهودة وكم الهكنا قبلهم من قرن هم اشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد هل من محيص. ان في دلك لذكرى لمن كان له قلب والقى السمع وهو شهيد)
قال ابن قيم- رحمه الله- :" الناس ثلاثة : رجل قلبه ميت, فدالك الدي لا قلب له فهدا ليست له الاية دكرى في حقه
الثاني: رجل له قلب حي مستعد لكنه غير مستمع للايات المتلوة التي يخبر بها الله عن الايات المشهودة اما لعدم ورودها او لوصلها اليه وقلبه مشغول عنها بغيرها فهو غائب القلب ليس حاضرا فهدا ايضا لاتحصل له الذكرى مع استعداده ووجود قلبه
والثالث: رجل حي القلب مستعد تليت عليه الايات فاصغى بسمعه والقى السمع واحضر قلبه ولم يشغله بغير فهم مايسمعه فهو شاهد القلب ملقي السمع فهذا السم الدي ينتفع باالايات المتلوة والمشهودة
فالاول:بمنزلة الاعمى الدي لا يبصر
والثاني بمنزلة البصير الطامح ببصره الى غير جهة المنظور اليه فكلاهما لايراه
والثالث: بمنزلة البصير الدي حدق الى جهة المنظور واتبعه بصره وقابله على توسط من البعد والقرب فهدا الدي هو يراه
فسبحان الدي جعل كلامه شفاء لما في الصدور
قال ابن قيم- رحمه الله- :" الناس ثلاثة : رجل قلبه ميت, فدالك الدي لا قلب له فهدا ليست له الاية دكرى في حقه
الثاني: رجل له قلب حي مستعد لكنه غير مستمع للايات المتلوة التي يخبر بها الله عن الايات المشهودة اما لعدم ورودها او لوصلها اليه وقلبه مشغول عنها بغيرها فهو غائب القلب ليس حاضرا فهدا ايضا لاتحصل له الذكرى مع استعداده ووجود قلبه
والثالث: رجل حي القلب مستعد تليت عليه الايات فاصغى بسمعه والقى السمع واحضر قلبه ولم يشغله بغير فهم مايسمعه فهو شاهد القلب ملقي السمع فهذا السم الدي ينتفع باالايات المتلوة والمشهودة
فالاول:بمنزلة الاعمى الدي لا يبصر
والثاني بمنزلة البصير الطامح ببصره الى غير جهة المنظور اليه فكلاهما لايراه
والثالث: بمنزلة البصير الدي حدق الى جهة المنظور واتبعه بصره وقابله على توسط من البعد والقرب فهدا الدي هو يراه
فسبحان الدي جعل كلامه شفاء لما في الصدور