شريف حمدان
27 / 04 / 2015, 42 : 11 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
أحبتي في الله
مقتل سلام بن أبي الحقيق
استئذان الخزرج الرسول في قتل ابن أبي الحقيق
قال ابن إسحاق :
ولما انقضى شأن الخندق ، وأمر بني قريظة ،
وكان سلام بن أبي الحقيق ،
وهو أبو رافع فيمن حزّب الأحزاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وكانت الأوس قبل أحد قتلت كعب بن الأشرف ،
في عداوته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتحريضه عليه ،
استأذنت الخزرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتل سلام بن أبي الحقيق ،
وهو بخيبر ، فأذن لهم .
قال ابن إسحاق :
وحدثني محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ،
عن عبدالله بن كعب بن مالك ،
قال :
وكان مما صنع الله به لرسوله صلى الله عليه وسلم أن هذين الحيين من الأنصار ،
والأوس والخزرج ، كانا يتصاولان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تصاول الفحلين ،
لا تصنع الأوس شيئا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غَناء إلا قالت الخزرج :
والله لا تذهبون بهذه فضلا علينا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الإسلام .
قال :
فلا ينتهون حتى يوقعوا مثلها ؛
وإذا فعلت الخزرج شيئا قالت الأوس مثل ذلك .
ولما أصابت الأوس كعب بن الأشرف في عداوته لرسول الله صلى الله عليه وسلم
قالت الخزرج :
والله لا تذهبون بها فضلا علينا أبدا ؛
قال :
فتذاكروا : مَن رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم في العداوة كابن الأشرف ؟
فذكروا ابن أبي الحقيق ،
وهو بخيبر ؛
فاستأذنوا رسول الله صلى الله في قتله ،
فأذن لهم .
ولا تنسونا من صالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
أحبتي في الله
مقتل سلام بن أبي الحقيق
استئذان الخزرج الرسول في قتل ابن أبي الحقيق
قال ابن إسحاق :
ولما انقضى شأن الخندق ، وأمر بني قريظة ،
وكان سلام بن أبي الحقيق ،
وهو أبو رافع فيمن حزّب الأحزاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وكانت الأوس قبل أحد قتلت كعب بن الأشرف ،
في عداوته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتحريضه عليه ،
استأذنت الخزرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتل سلام بن أبي الحقيق ،
وهو بخيبر ، فأذن لهم .
قال ابن إسحاق :
وحدثني محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ،
عن عبدالله بن كعب بن مالك ،
قال :
وكان مما صنع الله به لرسوله صلى الله عليه وسلم أن هذين الحيين من الأنصار ،
والأوس والخزرج ، كانا يتصاولان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تصاول الفحلين ،
لا تصنع الأوس شيئا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غَناء إلا قالت الخزرج :
والله لا تذهبون بهذه فضلا علينا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الإسلام .
قال :
فلا ينتهون حتى يوقعوا مثلها ؛
وإذا فعلت الخزرج شيئا قالت الأوس مثل ذلك .
ولما أصابت الأوس كعب بن الأشرف في عداوته لرسول الله صلى الله عليه وسلم
قالت الخزرج :
والله لا تذهبون بها فضلا علينا أبدا ؛
قال :
فتذاكروا : مَن رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم في العداوة كابن الأشرف ؟
فذكروا ابن أبي الحقيق ،
وهو بخيبر ؛
فاستأذنوا رسول الله صلى الله في قتله ،
فأذن لهم .
ولا تنسونا من صالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif