المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه بعض المسائل الفقهية حول كفارة اليمين وما يتعلق بها


طويلب علم مبتدئ
03 / 06 / 2015, 38 : 01 PM
هذه بعض المسائل الفقهية حول كفارة اليمين وما يتعلق بها:
لا يجوز الحلف بغير الله ، ففي الحديث الصحيح (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) فالحلف بالشرف أو الكعبة أو قول والنبي أو وحياتك = كل ذلك شرك .
إذا حلف الإنسان على شئ فقال مثلا : والله لا أدخل بيت جاري ، فهذه هي اليمين المنعقدة ، فإن دخل بيت جاره فعليه كفارة يمين .
أما الحلف على شئ ماضٍ كذباً كمن قال والله ما ذهبت لفلان وكان قد ذهب إليه فهذه لا كفارة فيها ، لكن فيها ماهو أشد من الكفارة وهو الإثم العظيم .
كفارة اليمين ذُكرت في سورة المائدة: (فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام)ا
إطعام 10 مساكين يكون بأن يصنع لهم غداء أو عشاء كافياً فيُطعمهم أو يشتري لهم من المطعم أو يعطيهم الطعام غير مطبوخ : كل ذلك جائز .
ويجوز لمن يريد إخراج كفارة اليمين أن يذهب إلى الجمعيات الخيرية الموثوقة ويعطيهم مبلغ الكفارة وهم يشترون الطعام ويعطونه المساكين .
وهذه الخدمة (أعني خدمة توزيع كفارات اليمين) موجودة لدى أكثر الجمعيات الخيرية ، وقد سمعت أن كفارة اليمين تكلف 150 ريال أو أقل أو أكثر بقليل .
إذا كرر الحلف على شيء واحد فلا يجب إلا كفارة واحدة، فلو قال والله العظيم لا أكلم فلانا وكررها عشر مرات في عشرة أيام ثم كلّمه، فالكفارة واحدة .
لكن لو قال والله لا أكلمه، ثم قال والله لا أدخل بيته، ثم قال والله لا أركب سيارته، فإن كلمه فكفارة وإن دخل بيته فكفارة أخرى وإن ركب سيارته فكفارة ثالثة .
من عليه كفارة يمين فيجب عليه أن يُطعم عشرة مساكين أو يكسوهم، فإن كان لا يملك قيمة ذلك فعليه الصيام، أما من يملك فلا يجوز له أن يكفّر بالصيام .
بعض الناس إذا أراد الحلف جاء بالمصحف وحلف عليه، وهي (بدعة) لم يفعلها نبينا ولا أصحابه، بل هي من الأمور التي انتقلت إلينا من اليهود والنصارى .
إذا حلفت على أن لا تفعل أمراً طيبا فكفر عن يمينك (إني لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيراً منها إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير) متفق عليه
إذا قال: والله لا أحضر زواج فلان ثم أراد أن يحضر فعليه كفارة يمين يجوز له أن يُكفر ثم يحضر ويجوز أن يحضر ثم يكفر، والمبادرة بالكفارات أفضل .
نصيحة لمن تعوّد الألفاظ الشركية مثل (والنبي) و (وحياتك) : عوّد نفسك على أن تقول (ورب النبي) و (وحياة الله) فمن حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك .