طويلب علم مبتدئ
13 / 09 / 2008, 48 : 01 AM
جمع الله سبحانه وتعالى في نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم صفات الجمال والكمال البشري ، وتألّقت روحـه الطاهرة بعظيم الشمائـل والخِصال ، وكريم الصفات والأفعال ، حتى أبهرت سيرته القريب والبعيد ، وتملكت هيبتهُ العدوّ والصديق ، وقد صوّر لنا هذه المشاعر الصحابي الجليل حسان بن ثابت رضي الله عنه أبلغ تصوير حينما قال : واجمل منك لم تر قط عيني.........واكمل منك لم تلد النساء
خلقت مبرا من كل عيب..........كانك قد خلقت كما تشاء
كان صلى الله عليه وسلم رحيما باالاطفال
كان رحيما باالحيوان كان رحيما باالاعداء صلوات ربي وسلامه عليه ولما لا وقد زكاه الله تعالى بقوله وانك لعلى خلق عظيم
جاء اعرابي فراه يقبل الحسن ابن علي رضي الله عنهما فتعجب فقال تقبلون صبيانكم فمنا نقبلهم فرد صلى الله عليه وسلم قائلا او املك ان نزع الله من قلبك الرحمة
واما رحمته باالحيوان فقد كان يحث على الرفق بها وعدمم تحميلها مالا تطيق روى مسلم في صحيحه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله كتب الاحسان في كل شيء فاذا قتلتم فاحسنوا القتلة واذا دبحتم فاحسنوا الذبحة وليحد احدكم شفرته وليرح ذبيحته
واك رصلى الله عليه وسلم رحيما باالضعفاء وهدا هو محور كلامني خاصة في هاده الايام المباركة وهو الاحسان باالضعفاء
فقد كان صلى الله عليه وسلم يهتم بامر الضعفاء والخدم الذين هم مظنة وقوع الظلم عليهم والاستيلاء على حقوقهم وكان يقول في سان الخدم هم اخوانكم جعلهم الله تحت ايديكم فمن كان اخوه تحت يده فليطعمه مما ياكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم من العمل ما يغلبهم فان كلفتموهم فاعينوهم
ومثل دالك اليتامى والارامل فقد ثبت عنه انه قال (انا وكافل اليتيم كاهاتين في الجنة واشار باالسبابة والوسطى)
وجعل الساعي على الارملة والمسكن كاالمجاهد في سبيل الله وكاالذي يصوم في النهار ويقوم في الليل و اعتبر وجود الضعفاء في الامة والعطف عليهمسبب من اسباب النصر على الاعداء فقال صلى الله عليه وسلم ابغوني الضعفاء فانما تنصرون وتزقون بضعفائكم
ورجمته كانت للعالمين
.الان بعد ما ذكرنا لكم شيء من رحمته صلى الله عليه وسلم بقي شيء واحد الاقتداء به صوات ربي وسلامه عليه
وهو فلننطلق الان ونبحث عن الفقراء والضعفاء واليتامى والمشاكين ونسعى في قضاء وحوائجهم
والله اسال ان ينصراخواننا الضعفاء في مشارق الارض ومغاربها
انه ولي ذلك والقادر عليه
خلقت مبرا من كل عيب..........كانك قد خلقت كما تشاء
كان صلى الله عليه وسلم رحيما باالاطفال
كان رحيما باالحيوان كان رحيما باالاعداء صلوات ربي وسلامه عليه ولما لا وقد زكاه الله تعالى بقوله وانك لعلى خلق عظيم
جاء اعرابي فراه يقبل الحسن ابن علي رضي الله عنهما فتعجب فقال تقبلون صبيانكم فمنا نقبلهم فرد صلى الله عليه وسلم قائلا او املك ان نزع الله من قلبك الرحمة
واما رحمته باالحيوان فقد كان يحث على الرفق بها وعدمم تحميلها مالا تطيق روى مسلم في صحيحه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله كتب الاحسان في كل شيء فاذا قتلتم فاحسنوا القتلة واذا دبحتم فاحسنوا الذبحة وليحد احدكم شفرته وليرح ذبيحته
واك رصلى الله عليه وسلم رحيما باالضعفاء وهدا هو محور كلامني خاصة في هاده الايام المباركة وهو الاحسان باالضعفاء
فقد كان صلى الله عليه وسلم يهتم بامر الضعفاء والخدم الذين هم مظنة وقوع الظلم عليهم والاستيلاء على حقوقهم وكان يقول في سان الخدم هم اخوانكم جعلهم الله تحت ايديكم فمن كان اخوه تحت يده فليطعمه مما ياكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم من العمل ما يغلبهم فان كلفتموهم فاعينوهم
ومثل دالك اليتامى والارامل فقد ثبت عنه انه قال (انا وكافل اليتيم كاهاتين في الجنة واشار باالسبابة والوسطى)
وجعل الساعي على الارملة والمسكن كاالمجاهد في سبيل الله وكاالذي يصوم في النهار ويقوم في الليل و اعتبر وجود الضعفاء في الامة والعطف عليهمسبب من اسباب النصر على الاعداء فقال صلى الله عليه وسلم ابغوني الضعفاء فانما تنصرون وتزقون بضعفائكم
ورجمته كانت للعالمين
.الان بعد ما ذكرنا لكم شيء من رحمته صلى الله عليه وسلم بقي شيء واحد الاقتداء به صوات ربي وسلامه عليه
وهو فلننطلق الان ونبحث عن الفقراء والضعفاء واليتامى والمشاكين ونسعى في قضاء وحوائجهم
والله اسال ان ينصراخواننا الضعفاء في مشارق الارض ومغاربها
انه ولي ذلك والقادر عليه