تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما حكم الإفطار عمدا في رمضان؟


شريف حمدان
16 / 06 / 2015, 27 : 01 AM
ما حكم الإفطار عمدا في رمضان؟

يقول الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، إن من يفطر عمدًا في نهار رمضان، فهو عاصي وارتكب كبيرة من الكبائر، ولا يكفيه صيام الدهر كله عوضا عن يوم واحد من هذا الشهر المبارك، وعليه أن يتوب ويرجع إلى الله عز وجل، لأنه تعمد الإفطار انتهاكًا لحرمة هذا الوقت العظيم، ومخالفة لأمر الله تعالى في قوله: "ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ"، البقرة.

وأشار هاشم، إلى ما قاله الإمام الذهبي في كتابه الكبائر: "وَعِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ مُقَرَّرٌ أَنَّ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ وَالصَّوْمَ أَنَّهُ شَرٌّ مِنْ الزَّانِي وَمُدْمِنِ الْخَمْرِ بَلْ يَشُكُّونَ فِي إسْلَامِهِ وَيَظُنُّونَ بِهِ الزَّنْدَقَةَ وَالْإِلْحَادَ"، فعلى من وقع في ذلك أن يتوب إلى الله تعالى بالندم والعزم الصادق على عدم الإفطار مستقبلا بغير عذر شرعي، وعليه المبادرة بقضاء ذلك اليوم، وإن كان فطره بالجماع فإنه يلزمه مع القضاء الكفارة، وهي "عتق رقبة"، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا عن كل يوم أفسد صيامه بجماع، وإن كان فطره بسبب أكل أو شرب أو نحوهما فالراجح أنه لا تلزمه الكفارة الكبرى، وإنما تجب عليه التوبة والاستغفار، وقضاء ذلك اليوم فقط، أو مع الكفارة الصغرى إن لم يكن له عذر في تأخير القضاء.

عمر عبدالجواد
08 / 07 / 2015, 12 : 04 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/ctt98926.gif

السليماني
25 / 03 / 2025, 09 : 03 PM
حكم من أفطر متعمدًا في رمضان للشيخ ابن باز رحمه الله

السؤال:

المستمع: (م. م) من عسيف، بعث يسأل ويقول: ما الحكم في شخص أفطر في رمضان بغير عذر شرعي، وهو في السنة السابعة عشرة تقريبًا، ولا يوجد له أي عذر كما قلت، فماذا يعمل؟ وهل يجب عليه القضاء؟


الجواب:

نعم يجب عليه القضاء، وعليه التوبة، عليه التوبة إلى الله عزوجل عن تفريطه وإفطاره وعليه القضاء،

وأما ما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أفطر يومًا من رمضان بغير عذر لم يقض عنه صيام الدهر وإن صامه فهو حديث ضعيف مضطرب عند أهل العلم لا يصح.

والصواب: أنه عليه القضاء ويكفيه ذلك مع التوبة، إذا قضاه قبل رمضان الآتي،


أما إذا تأخر حتى فات رمضان آخر، فعليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم،

وعليه التوبة إلى الله، التوبة النصوح الصادقة والندم، والعزم الصادق ألا يعود في ذلك، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

https://binbaz.org.sa/fatwas/13590/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%81%D8%B7%D8%B1-%D9%85%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%AF%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86