حسين الصّدّيقي
21 / 09 / 2008, 23 : 05 AM
بسم الله الرّحمن الرّحيم
أيّها الأخوة والأخوات .. السّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته..
في الذكرى الأليمة السابعة والثمانين لهدم دولة الخلافة عام 1342هجري
أُمّي الخِلافة
ذَبَحُـوكِ يَـا أُمّـيْ بِلَيـلٍ أَسـوَدِ ===== وَرَمَوا بِرَأْسِكِ فِي تُـرَابِ المَرقَـدِ
وأَتَـوا بـأُمٍّ مـن صليـبٍ كَافِـرٍ ===== قالت! نجَوتُمْ مِـنْ خلافـةِ أَحمَـدِ
جَاؤوا بِأحقادِ العُصُـورِ وَأَلبَسُـوا ===== ثَـوبَ الرِّعَايَـةِ لِلعَمِيـلِ المُنكِـدِ
أُمّي افتَقَدتُكِ يومَ جئتُ إلـى الدُّنـا ===== طِفلاً رَضِِيعاً كَانَ يَبْحَثُ عَنْ ثَـدِي
وَلَقَدْ حُرِمْتُ مِـنَ الحَنَـانِ لأنَّهُـمْ ===== قَصَروا الرِّعَايَةََ في شُؤونِ المَسْجِدِ
فَبَحَثتُ حَولِيْ عَـنْ وَلِـيٍّ رَاشِـدٍ ===== وَبَصُرْتُ نورَاً شَعَّ مِنْ أقصَى الهَدِيْ
فَمَزَجتُ بَعضَاً مِنْ حَنَانكِ فِيْ دَمِـيْ ===== وحَلَفـتُ إنّـي بالأوائـلِ مُقتـدي
ونهَضتُ أعمَلُ كَيْ أُعيـدكِ لِلدُّنَـا ===== وَيَـدِيْ بِأَيْـديْ الرّاكِعِيـنَ السُّجَّـدِ
وَنَفَضتُ عَنّي المُرجِفيـنَ مُصَدّقـاً ===== وعدَ العَزيزِ علـى لِسَـانِ مُحَمَّـدِ
وَفَقَدْتُ بَعْضَاً مِنْ صِحَابِـيْ بَاكِيَـاً ===== أَلَـمَ اعْتِـقَـالٍ أَوْ دَمَ المُسْتَشْـهِـدِ
فَبَـدَتْ بَشَائِـرُ عَـودَةٍ بِـتُـؤدَّةٍ* ===== وَاليومَ أنظُرُ عَودَ أُمّي فـي الغَـدِ
شاعر الخلافة
حُسَين الصّدّيقي – العِرَاق
*تؤدّة: التُّؤَدَةُ **وأد**: الرزانة والتّأني والوقار؛ لا يعرض حججه وبراهينه إلا بتؤدة وهدوء.
تفضلوارابط القصيدة بصوتي (http://www.zshare.net/audio/19175371fec1a945/)
أيّها الأخوة والأخوات .. السّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته..
في الذكرى الأليمة السابعة والثمانين لهدم دولة الخلافة عام 1342هجري
أُمّي الخِلافة
ذَبَحُـوكِ يَـا أُمّـيْ بِلَيـلٍ أَسـوَدِ ===== وَرَمَوا بِرَأْسِكِ فِي تُـرَابِ المَرقَـدِ
وأَتَـوا بـأُمٍّ مـن صليـبٍ كَافِـرٍ ===== قالت! نجَوتُمْ مِـنْ خلافـةِ أَحمَـدِ
جَاؤوا بِأحقادِ العُصُـورِ وَأَلبَسُـوا ===== ثَـوبَ الرِّعَايَـةِ لِلعَمِيـلِ المُنكِـدِ
أُمّي افتَقَدتُكِ يومَ جئتُ إلـى الدُّنـا ===== طِفلاً رَضِِيعاً كَانَ يَبْحَثُ عَنْ ثَـدِي
وَلَقَدْ حُرِمْتُ مِـنَ الحَنَـانِ لأنَّهُـمْ ===== قَصَروا الرِّعَايَةََ في شُؤونِ المَسْجِدِ
فَبَحَثتُ حَولِيْ عَـنْ وَلِـيٍّ رَاشِـدٍ ===== وَبَصُرْتُ نورَاً شَعَّ مِنْ أقصَى الهَدِيْ
فَمَزَجتُ بَعضَاً مِنْ حَنَانكِ فِيْ دَمِـيْ ===== وحَلَفـتُ إنّـي بالأوائـلِ مُقتـدي
ونهَضتُ أعمَلُ كَيْ أُعيـدكِ لِلدُّنَـا ===== وَيَـدِيْ بِأَيْـديْ الرّاكِعِيـنَ السُّجَّـدِ
وَنَفَضتُ عَنّي المُرجِفيـنَ مُصَدّقـاً ===== وعدَ العَزيزِ علـى لِسَـانِ مُحَمَّـدِ
وَفَقَدْتُ بَعْضَاً مِنْ صِحَابِـيْ بَاكِيَـاً ===== أَلَـمَ اعْتِـقَـالٍ أَوْ دَمَ المُسْتَشْـهِـدِ
فَبَـدَتْ بَشَائِـرُ عَـودَةٍ بِـتُـؤدَّةٍ* ===== وَاليومَ أنظُرُ عَودَ أُمّي فـي الغَـدِ
شاعر الخلافة
حُسَين الصّدّيقي – العِرَاق
*تؤدّة: التُّؤَدَةُ **وأد**: الرزانة والتّأني والوقار؛ لا يعرض حججه وبراهينه إلا بتؤدة وهدوء.
تفضلوارابط القصيدة بصوتي (http://www.zshare.net/audio/19175371fec1a945/)