شريف حمدان
29 / 08 / 2015, 03 : 03 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
أحبتي في الله
عن يعلى التيمي قال: دخلت مكة بعد قتل ابن الزبير بثلاث وهو مصلوب، فجاءت أمه وهي عجوز طويلة عمياء فقالت للحجاج : أما آن للراكب أن ينزل؟ فقال: المنافق؟ قالت: والله ما كان منافقاً؛ كان صواماً قواماً براً، قال: انصرفي يا عجوز! فقد خرفت! قالت: والله! ما خرفت منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يبعث في ثقيف كذاب ومبير ..) الحديث.تشير إلى أن المبير هو الحجاج ، فهذا موقف إيماني في الصبر على البلاء والرضا بمر القضاء من ذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر ، وما أكثر مواقفها الإيمانية!عن أسماء قالت: صنعت سفرة النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أبي حين أراد أن يهاجر فلم أجد لسفرته ولا لسقائه ما أربطها فقلت لأبي: ما أجد إلا نطاقي، فقال: شقيه اثنين فاربطي بهما، قالت: فلذلك سميت ذات النطاقين.وقد طال عمرها رضي الله عنها، فهي أكبر من عائشة الصديقة ببضع عشرة سنة، وهي آخر المهاجرات وفاة.قال ابن سعد: ماتت بعد ابنها بليال، وكان قتله لسبع عشرة خلت من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين.وعن ابن أبي مليكة قال: دخلت على أسماء بعدما أصيب ابن الزبير فقالت: بلغني أن هذا صلب عبد الله ، اللهم لا تمتني حتى أوتى به فأحنطه وأكفنه.فأتيت به بعد فجعلت تحنطه بيدها وتكفنه بعدما ذهب بصرها.وجاء من وجه آخر عن ابن أبي مليكة: وصلت عليه، وما أتت عليها جمعة إلا ماتت.
ولا تنسونا من صالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
أحبتي في الله
عن يعلى التيمي قال: دخلت مكة بعد قتل ابن الزبير بثلاث وهو مصلوب، فجاءت أمه وهي عجوز طويلة عمياء فقالت للحجاج : أما آن للراكب أن ينزل؟ فقال: المنافق؟ قالت: والله ما كان منافقاً؛ كان صواماً قواماً براً، قال: انصرفي يا عجوز! فقد خرفت! قالت: والله! ما خرفت منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يبعث في ثقيف كذاب ومبير ..) الحديث.تشير إلى أن المبير هو الحجاج ، فهذا موقف إيماني في الصبر على البلاء والرضا بمر القضاء من ذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر ، وما أكثر مواقفها الإيمانية!عن أسماء قالت: صنعت سفرة النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أبي حين أراد أن يهاجر فلم أجد لسفرته ولا لسقائه ما أربطها فقلت لأبي: ما أجد إلا نطاقي، فقال: شقيه اثنين فاربطي بهما، قالت: فلذلك سميت ذات النطاقين.وقد طال عمرها رضي الله عنها، فهي أكبر من عائشة الصديقة ببضع عشرة سنة، وهي آخر المهاجرات وفاة.قال ابن سعد: ماتت بعد ابنها بليال، وكان قتله لسبع عشرة خلت من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين.وعن ابن أبي مليكة قال: دخلت على أسماء بعدما أصيب ابن الزبير فقالت: بلغني أن هذا صلب عبد الله ، اللهم لا تمتني حتى أوتى به فأحنطه وأكفنه.فأتيت به بعد فجعلت تحنطه بيدها وتكفنه بعدما ذهب بصرها.وجاء من وجه آخر عن ابن أبي مليكة: وصلت عليه، وما أتت عليها جمعة إلا ماتت.
ولا تنسونا من صالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif