ملتقى أهل العلم

ملتقى أهل العلم (https://www.ahlalalm.org/vb/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (https://www.ahlalalm.org/vb/forumdisplay.php?f=51)
-   -   المناسبات (https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=121739)

دكتور محمد فخر الدين الرمادي 09 / 10 / 2018 32 : 09 PM

شهر صفر.. شهر الهجرة المحمدية ..!
 
.. فلكياً غدا الأربعاء.. اليوم الأول من شهر صفر؛ من العام ١٤٤٠ ... وهو الشهر الذي بدأت فيه هجرة المصطفى من مكة المكرمة إلى يثرب ... مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ...

دكتور محمد فخر الدين الرمادي 09 / 10 / 2018 04 : 11 PM

﴿صفر﴾..!
 
قال أبو هريرة رضي الله عنه .. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
لا عدوى ولا طيرة، ولا هامة، ولا ﴿ صفر ، وفر من المجذوم كما تفر من الأسد.

دكتور محمد فخر الدين الرمادي 10 / 10 / 2018 44 : 04 PM

﴿ شهر صفر ﴾
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..

وبعد!

سأتناول في حديثي عن هذا الشهر ﴿ صفر النقاط التالية :

١ . ] التعريف بموضوع البحث ﴿ شهر صفر والأدلة الشرعية الواردة فيه ..

٢ .] ما ورد فيه عند العرب الجاهليين ..

٣ .] ما ورد في الشرع مما يخالف أهل الجاهلية ..

٤ . ] ما يوجد في هذا الشهر من البدع والاعتقادات الفاسدة من المنتسبين للإسلام ..

٥ . ] ما حدث في هذا الشهر من غزوات وأحداث مهمة في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ..
٦ . ] ما ورد في الأحاديث المكذوبة في ﴿ شهر صفر ..

دكتور محمد فخر الدين الرمادي 10 / 10 / 2018 51 : 04 PM

تعريفه..
 
١ . ] التعريف:"


﴿ شهر صفرهو أحد الشهور الإثنى عشر الهجرية؛ وهو الشهر الذي بعد المحرم..
أي:


" الشهر الثاني من شهور السنة الهجرية " [(1)]

دكتور محمد فخر الدين الرمادي 10 / 10 / 2018 54 : 04 PM

سبب التسمية..
 
٢ . ] سبب التسمية :

اختلف في سبب تسميته بهذا الاسم :

قال بعضهم :

٢ . ١ . ] سمِّي بذلك لإصفار مكَّة من أهلها
( أي خلّوها من أهلها ) إذا سافروا فيه، و

قيل :
٢ . ٢ . ] سَمَّوا الشهر صفراً لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صِفْراً من المتاع

( أي يسلبونه متاعه فيصبح لا متاع له ) [(2)].

دكتور محمد فخر الدين الرمادي 10 / 10 / 2018 04 : 05 PM

ثانياً : العرب قديماً..
 
٢ . ] ثانياً:
ما ورد فيه عند العرب الجاهليين :

كان للعرب -قديما جدا- في شهر صفر منكران عظيمان :

٢ . ١ . ] الأول : التلاعب به تقديماً وتأخيراً ، وهو النسيء الذي ذكره الله -تعالى- عنهم في القرآن الكريم والذكر الحكيم بقوله:
﴿ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً
[سورة التوبة: من الآية37]

دكتور محمد فخر الدين الرمادي 12 / 10 / 2018 36 : 11 PM

التلاعب في صفر تقديمًا وتأخيرًا:
 
أولاً: التلاعب في صفر تقديمًا وتأخيرًا:

من المعلوم أن الله -تعالى في سماه وتقدست اسماه- خلقَ الزمان والمكان وبالتالي أوجد الوقت والسَّنةَ وجعل عِدة شهورها اثنا عشر شهراً، وقد جعل الله -تعالى- منها أربعةً حرماً، حرَّم فيها القتال تعظيماً لشأنها، وهذه الأشهر هي :

- ذو القعدة،

- ذو الحجة،

- محرم،

- رجب .

ومصداق ذلك ما نطق به كتاب الله في قوله تعالى:
﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّـهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّـهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ
[ التوبة / 36 ] .

وقوله صلى الله عليه وسلم:

«.. إِنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ثَلَاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ...»
[(3)]

وقد علم المشركون ذلك، لكنهم كانوا يؤخرون فيها ويقدمون على أهوائهم، ومن ذلك:

أنهم جعلوا شهر " صفر " بدلاً من " المحرَّم " !

وكانوا يعتقدون أن العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور، و





هذه طائفة من أقوال أهل العلم في ذلك :

شريف حمدان 13 / 10 / 2018 31 : 01 AM

رد: المناسبات
 
http://up.ahlalalm.info/photo2/rsP01523.gif

دكتور محمد فخر الدين الرمادي 18 / 10 / 2018 55 : 11 AM

رد: المناسبات
 
أ . ] عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال : كانوا يرون أن العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور في الأرض، ويجعلون المحرَّم صفراً، ويقولون:
إذا برأ الدَّبر، وعفا الأثر، وانسلخ صفر : حلَّت العمرة لمن اعتمر . [23].

دكتور محمد فخر الدين الرمادي 18 / 10 / 2018 03 : 12 PM

رد: المناسبات
 
ب . ] قال ابن العربي : في كيفية النسيء ثلاثة أقوال :
١ . ] الأول :
عن ابن عباس أن جنادة بن عوف بن أمية الكناني كان يوافي الموسم كل عام، فينادي:

ألا إن أبا ثمامة لا يعاب ولا يجاب، ألا وإن صفراً العام الأول حلال، فنحرمه عاما، ونحله عاما، وكانوا مع هوازن وغطفان وبني سليم .
وفي لفظة : أنه كان يقول :

إنا قدمنا المحرم وأخرنا صفراً، ثم يأتي العام الثاني فيقول:
إنا حرمنا صفرا وأخرنا المحرم؛ فهو هذا التأخير .
٢ . ] الثاني : الزيادة : قال قتادة : عمد قوم من أهل الضلالة فزادوا صفرا في الأشهر الحرم، فكان يقوم قائمهم في الموسم فيقول:

ألا إن آلهتكم قد حرمت العام المحرم، فيحرمونه ذلك العام، ثم يقوم في العام المقبل فيقول:
ألا إن آلهتكم قد حرمت صفرا فيحرمونه ذلك العام، ويقولون : الصفران .
وروى ابن وهب، وابن القاسم عن مالك نحوه قال: كان أهل الجاهلية يجعلونه صفرين، فلذلك قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :

« لا صفر » ، وكذلك روى أشهب عنه .
٣ . ] الثالث : تبديل الحج: قال مجاهد بإسناد آخر :

﴿ إنما النسيء زيادة في الكفر ﴾..
قال : حجوا في ذي الحجة عامين، ثم حجوا في المحرم عامين، ثم حجُّوا في صفر عامين، فكانوا يحجون في كل سنة في كل شهر عامين حتى وافت حجة أبي بكر في ذي القعدة، ثم حج النبي صلى الله عليه وسلم في ذي الحجة، فذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح في خطبته :
« إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض. »..
[رواه ابن عباس وغيره] ، و
اللفظ له قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« أيها الناس، اسمعوا قولي، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد يومي هذا في هذا الموقف..
أيها الناس، إن دماءكم وأموالكم حرام إلى يوم تلقون ربكم، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا، في بلدكم هذا، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم. و
قد بلغت، فمن كان عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها، وإن كل ربا موضوع، ولكم رءوس أموالكم، لا تَظلمون ولا تُظلمون، قضى الله أن لا ربا، وإن ربا عباس بن عبدالمطلب موضوع كله، وإن كل دم في الجاهلية موضوع، وإن أول دمائكم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبدالمطلب، كان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل، فهو أول ما أبدأ به من دماء الجاهلية .
أما بعد،

أيها الناس،
فإن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم، ولكنه إن يطع في ما سوى ذلك مما تحقرون من أعمالكم فقد رضي به، فاحذروه أيها الناس على دينكم، وإن النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا إلى قوله ما حرم الله، وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السماوات والأرض ، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً، منها أربعة حرم: ثلاث متواليات، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان[24]. »..
وذكر سائر الحديث[25:].


For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي

اختصار الروابط