![]() |
رد: بُحُوثُ السيرة النبوية التعليق على الأحاديث: اختلف الناس في عدد „ العواتك ‟ من جداته صلى الله عليه وسلم، فـ منهم مِن مكثر و مِن مقلّ.[(21)] و قد نقل الحافظ ابن عساكر أن العواتِك من جداته صلى الله عليه وسلم أربع عشرة [ ١٤ ]؛ و قيل إحدى عشرة [ ١١ ] .[(22)] و قال صاحب الإستيعاب :" الحديث عند هشيم عن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن جده عن سيابة بن عاصم السلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين: « أنا ابن „ العواتك ‟ »... فـــ سئل هشيم عن „ العواتك ‟ فـــ قال:" أمهات كنَّ له من قيس". قال أبو عمر؛ ابن عبدالبر: " يعني جدات كنَّ له لآبائه وأجداده. و قد روى في هذا الحديث عن سيابة بن عاصم عن النبي صلى الله عليه وسلم: « أنا ابن „ العواتك ‟ من سليم » . و لا يصح ذكر سليم فيه. و العواتك جمع عاتكة... وفي ذلك قولان: ١ . ] أحدهما : العواتك ثلاث من بني سليم؛ ١ . ١ . ] إحداهن : عاتكة بنت الأوقص بن مالك وهي جدة النبي صلى الله عليه وسلم من قبل بني زهرة و ١ . ٢ . ] الثانية عاتكة بنت هلال بن فالج أم عبدمناف؛ و ١ . ٣ . ] الثالثة عاتكة أم هاشم.[(23)] قلت (الرمادي) : " أما القول الثاني فقد ذكرته -بفضل الله تعالى وكرمه- سابقاً. تحت عنوان : [ البركة بقدوم الرضيع أرض بني سعد.. ومرضعاته ] فليراجع هناك.[(24)] |
رد: بُحُوثُ السيرة النبوية عن أبي عبدالله العدوي أن „ العواتك ‟ من جداته صلى الله عليه وسلم أربع عشرة[ ١٤ ][(25)] قلتُ قبل قليل:" أن منهم مِن مكثر و مِن مقلّ" وَأَمَّا الْعَوَاتِكُ فَاثْنَتَا عَشْرَةَ: اثْنَتَانِ مِنْ قُرَيْشٍ: * . ] فَأَمَّا الْقُرَشِيَّتَانِ: فَـ أُمُّ أُمِّهِ « آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ » بَرَّةُ بِنْتُ عَبْدِالْعُزَّى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِالدَّارِ ، وَ أُمُّ بَرَّةَ أُمُّ حَبِيبٍ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ عَبْدِالْعُزَّى، وَ أُمُّ رَيْطَةَ بِنْتُ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمٍ، وَ أُمُّهُ أُمَيْمَةُ بِنْتُ عَامِرٍ الْخُزَاعِيَّةُ، وَ أُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ هِلَالِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فَهْمٍ، وَ أُمُّ هِلَالٍ هِنْدٌ بِنْتُ هِلَالِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، وَ أُمُّ أُهَيْبِ بْنِ ضَبَّةَ عَاتِكَةُ بِنْتُ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ، وَ أُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ يَخْلُدَ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ. وَ وَاحِدَةٌ مِنْ بَنِي يَخْلُدَ ابْنِ النَّضْرِ، وَ ثَلَاثٌ مِنْ سُلَيْمٍ؛ فـ * . ] أَمَّا السُّلَمِيَّاتُ: ﴿ ١. ﴾ عَاتِكَةُ بِنْتُ هِلَالِ بْنِ فَالِجٍ، بْنِ ذَكْوَانَ، وَ هِيَ وَأُمُّ عَبْدِمَنَافٍ بْنِ قُصَيٍّ : وَ ﴿ ٢. ﴾ عَاتِكَةُ بِنْتُ مُرَّةَ بْنِ هِلَالِ بْنِ فَالِجِ بْنِ ذَكْوَانَ بْنِ بُهْثَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ مَنْصُورٍ، وَ هِيَ أُمُّ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِمَنَافٍ؛ وَ ﴿ ٣ . ﴾ الثَّالِثَةُ أُمُّ جَدِّهِ لِأُمِّهِ وَهْبٍ، وَ هِيَ عَاتِكَةُ بِنْتُ الْأَوْقَصِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ هِلَالٍ. وَ هِيَ أُمُّ وَهْبٍ أَبِي «آمِنَةَ» أُمِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَــــــــــــــــــــــــــــــــ الْأُولَى مِنَ الْعَوَاتِكِ عَمَّةُ الثَّانِيَةِ، وَالثَّانِيَةُ عَمَّةُ الثَّالِثَةِ... وَ بَنُو سُلَيْمٍ تَفْخَرُ بِـ ١ . ] هَذِهِ الْوِلَادَةِ . وَ لِبَنِي سُلَيْمٍ مَفَاخِرُ أُخْرَى: مِنْهَا : أَنَّهَا ٢ . ] أَلَّفَتْ مَعَهُ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ أَيْ شَهِدَهُ مِنْهُمْ أَلْفٌ، وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ٣ . ] قَدَّمَ لِوَاءَهُمْ يَوْمَئِذٍ عَلَى الْأَلْوِيَةِ، وَكَانَ أَحْمَرَ . وَ مِنْهَا : أَنَّ ٤ . ] عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ وَالْبَصْرَةِ وَمِصْرَ وَالشَّامِ: أَنِ ابْعَثُوا إِلَيَّ مِنْ كُلِّ بَلَدٍ أَفْضَلَهُ رَجُلًا، فَبَعَثَ أَهْلُ الْكُوفَةِ عُتْبَةَ بْنَ فَرْقَدٍ السُّلَمِيَّ، وَبَعَثَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ مُجَاشِعَ بْنَ مَسْعُودٍ السُّلَمِيَّ، وَبَعْثَ أَهْلُ مِصْرَ مَعْنَ بْنَ يَزِيدَ السُّلَمِيَّ، وَبَعَثَ أَهْلُ الشَّامِ أَبَا الْأَعْوَرِ السُّلَمِيَّ. قُلْتُ[(26)]: هَكَذَا ذَكَرَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ عَوَاتِكَ سُلَيْمٍ، وَجَعَلَ أُمَّ عَبْدِمَنَافٍ عَاتِكَةَ بِنْتَ مُرَّةَ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ، فَـــــــــــــــــــــــ إِنَّ أُمَّ عَبْدِمَنَافٍ حُبَّى بِنْتُ حُلَيْلٍ الْخُزَاعِيَّةُ، وَ قَالَ غَيْرُهُ: أُمُّ هَاشِمٍ عَاتِكَةُ بِنْتُ مُرَّةَ، وَأُمُّ مُرَّةَ بْنِ هِلَالٍ عَاتِكَةُ بِنْتُ جَابِرِ بْنِ قُنْفُذَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ بُهْثَةَ بْنِ سُلَيْمٍ، وَأُمُّ هِلَالِ بْنِ فَالِجٍ عَاتِكَةُ بِنْتُ عَصِيَّةَ بْنِ خِفَافِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ. * . ] وَعَدَوِيَّتَانِ" وَأَمَّا الْعَدَوِيَّتَانِ: فَــ مِنْ جِهَةِ أَبِيهِ عَبْدِاللَّهِ، فَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ إِنَّ أُمَّ عَبْدِاللَّهِ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرٍو، وَ أُمَّ فَاطِمَةَ تَخْمَرُ بِنْتُ عَبْدِقُصَيٍّ، وَ أُمَّهَا هِنْدٌ بِنْتُ عَبْدِاللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ وَائِلَةَ بْنِ الظَّرِبِ. وَ أَمَّهَا زَيْنَبُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ نَاصِرَةَ بْنِ كَعْبٍ الْفَهْمِيَّةُ . وَ أَمَّا عَاتِكَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ الظَّرِبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عِيَاذِ بْنِ بَكْرِ بْنِ الْحَارِثِ، وَ هُوَ عَدْوَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ قَيْسِ عَيْلَانَ، وَ أُمُّ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ عَاتِكَةُ، فَـ هِيَ عِكْرِشَةُ، وَهِيَ الْحَصَانُ بَنْتُ عَدْوَانَ ... وَ هُذَلِيَّةٌ " * . ] وَ أَمَّا الْهُذَلِيَّةُ: فَـ عَاتِكَةُ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ سَيَلَ، هِيَ أُمُّ عَبْدِاللَّهِ بْنِ رِزَامٍ جَدِّ عَمْرِو بْنِ عَايِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ لِأُمِّهِ، وَ عَمْرٌو جَدُّ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبُو أُمِّهِ. ...، وَ * . ] قُضَاعِيَّةٌ * . ] وَ أَمَّا الْأَسَدِيَةُ: فَـ أُمُّ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ هِنْدٌ بِنْتُ سُرَيْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِلَابٍ، وَ أُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ دُودَانَ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ. * . ] وَ أَمَّا الْقُضَاعِيَّةُ: فَـ أُمُّ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ مَاوِيَّةُ بِنْتُ الْقَيْنِ بْنِ جَسْرِ بْنِ شَيْعِ اللَّهِ بْنِ أَسَدِ بْنِ وَبَرَةِ، وَ أُمُّهَا وَحْشِيَّةُ بِنْتُ رَبِيعَةَ بْنِ حَرَامِ بْنِ ضِنَّةَ الْعُذْرِيَّةُ، وَ أُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ رَشْدَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ.[(27)] وَ * . ] أَمَّا الْأَزْدِيَّةُ: فَـ أُمُّ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بِنْتُ مُرَّةَ بْنِ أُدٍّ أُخْتِ تَمِيمٍ، وَ أُمُّهَا مَاوِيَّةُ مِنْ بَنِي ضُبَيْعَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ نِزَارٍ، وَ أُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ الْأَزْدِ بْنِ الْغَوْثِ، وَقَدْ وَلَدَتْهُ هَذِهِ الْأَزْدِيَّةُ مَرَّةً أُخْرَى مِنْ قِبَلِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ، فَإِنَّ أُمَّ غَالِبٍ لَيْلَى بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلٍ، وَ أُمُّهَا سَلْمَى بِنْتُ طَابِخَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ، وَ أُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ الْأَزْدِ هَذِهِ .[(28)] |
الْعَاتِكَةِ: الْمُتَضَمِّخَةُ بِالطِّيبِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ قَولُه عليه السلام : « أَنَا ابْنُ „ الْعَوَاتِكِ ‟ مِنْ سُلَيْمٍ. « الْعَوَاتِكُ : جَمْعُ عَاتِكَةٍ . وَ أَصْلُ الْعَاتِكَةِ: الْمُتَضَمِّخَةُ بِالطِّيبِ.[(29)] هي التي تكثر من الطيب حتى تحمّر بشرتها[(30)] و و العاتكة في اللغة: الطاهرة[(31)]. و عتكت المرأة: شرفت ورأست.و العاتك: الكريم والخالص من الألوان[(32)] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ |
الفواطم الفواطم: قال[(33)] أن الفواطم من جداته عشرة اهـ.[(34)].. و قيل خمس، و قيل ست، و قيل ثمان، ولم أقف[(35)] على مَن اسمها فاطمة من جداته من جهة أبيه إلا على اثنين: فاطمة أم عبدالله، و فاطمة أم قصي، إلا أن يكون صلى الله عليه وسلم لم يرد الأمهات التي في عمود نسبه صلى الله عليه وسلم، بل أراد الأعم حتى يشمل : فاطمةأم أسد بن هاشم، و فاطمة بنت أسد التي هي أم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و فاطمةأمها. و هؤلاء الفواطم غير الثلاث الفواطم اللاتي قال صلى الله عليه وسلم فيهن لعلي وقد دفع إليه ثوبا حريرا وقال له: « اقسم هذا بين الفواطم الثلاثة » فـــــ إن هؤلاء : فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، و فاطمة بنت حمزة، و فاطمة بنت أسد[(36)] ثم رأيتُ[(37)]بعضهم عدّ فيهن : أم عمرو بن عائذ، و فاطمة بنت عبدالله بن رزام و أمها فاطمة بنت الحارث، و فاطمة بنت نصر بن عوف أمّ أم عبدمناف، والله أعلم.[(38)] ذِكْرُ „ الْفَوَاطِمِ ‟: [(39)] وَأَمَّا الْفَوَاطِمُ اللَّائِي وَلَدْنَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَـ خَمْسٌ: «١« قُرَشِيَّةٌ:[(40)] أَمَّا الْقُرَشِيَّةُ : فَـ أُمُّ أَبِيهِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَبْدِالْمُطَّلِبِ : فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَايِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ الْمَخْزُومِيَّةُ. و «2« قَيْسِيَّتَانِ[(41)]: وَ أَمَّا الْقَيْسِيَّتَانِ: فَـ أُمُّ عَمْرِو بْنِ عَايِذِ بْنِ فَاطِمَةَ ابْنَةِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ رُزَاحِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ جَحْوَشَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ، وَ أُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ بُهْثَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ مَنْصُورٍ . وَ «3« يَمَانِيَّتَانِ[(42)]: وَ أَمَّا الْيَمَانِيَّتَانِ : فَـ أُمُّ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ: فَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ سَيَلَ بْنِ أَزْدِ شَنُوءَةَ ، وَ أُمُّ حُبَّى بِنْتِ حُلَيْلِ بْنِ حُبْشِيَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلُولٍ ، وَ هِيَ أُمُّ وَلَدِ قُصَيٍّ فَاطِمَةُ بِنْتُ نَصْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَارِثَةَ الْخُزَاعِيَّةُ. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أما عمات النبي [صلى الله عليه وآله وسلم] عماتُ النبي [صلى الله عليه وآله وسلم] ست، وهن بنات عبدالمطلب . قال القسطلاني[(43)] : وأما عماته [صلى الله عليه وآله وسلم] بنات عبدالمطلب بن هاشم فجملتهن ست: 1. ] عاتكة ، و 2. ] أميمة ، و 3. ] البيضاء وهي أم حكيم ، و 4. ] برة ، و 5. ] صفية ، و 6. ] أروى ، ولم يسلم منهن إلا صفية أم الزبير بلا خلاف . و اختلف في أروى و عاتكة، فـــــــــــــــــ ذهب أبو جعفر العقيلي إلى إسلامها، وعدهما في الصحبة، و ذكر الدار قطني: عاتكة في جملة الاخوة والأخوات، و لم يذكر أروى، و أما ابن إسحاق فذكر أنه لم يسلم منهن غير صفية[(44)] و قال ابن حجر في الإصابة: أميمة اختلف في إسلامها فنفاه محمد بن إسحاق، ولم يذكرها غير محمد بن سعد[(45)] .. قلت(الرمادي):" لن نستفيد كثيراً من مثل هذه البحوث!!!؟". وأبحثها في الملاحق |
رد: بُحُوثُ السيرة النبوية نهاية « ٤٨ » *-*-*-*-الفصل الثامن والأربعون؛ من بحوث السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم السلام وخالص البركات... كلمة أخيرة : يجب أن تكون على قمة سلم معرفتنا معرفة يقينية بثلاثة أمور : 1. ] الأمر الأول : معرفة يقينية بالإله الذي نعبده؛ 2 . ] الأمرالثاني : معرفة يقينية بالنبي والرسول الذي نتبعه ؛ 3 . ] معرفة يقينية وهي الثالثة : بتفسير وتأويل آيات الأحكام وأحاديث الأحكام المتعلقة بحياتنا اليومية لنسيِّر سلوكنا وفق ما يحبه الله ويرتضيه؛ ووفق ما بلغنا به رسوله الكريم ووفق ما نزل به الوحي المجيد ... لذا تكلفتُ -وليَّ الفخر- البحث في نسب مَن نؤمن بأنه خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين صلى الله عليه وآله وسلم . محمدفخرالدين بن إبراهيم الرمادي 24 شعبان 1440 هــ ~ 29 أبريل 2019 م |
《نهاية المجلد الأول》 《نهاية المجلد الأول》 تم بكرمٍ وتوفيقٍ مِن خالق الإنسان في أحسن تقويم ، ومبدع الأكوان في أفضل تشكيل ، ومنشأ الحياة في أبهى صور التخليق -سبحانه في علاه وتعالى في سماه- الإنتهاء من القراءة الأولى وكتابة المجلدالأول من سيرة سيد المرسلين وخاتم الأنبياء ومتمم المبتعثين ، وأخرجته على موقع أهل العلم المكرمين... واسعى إلى إعداد المجلد الثاني مِن سلسلة بحوث السيرة المحمدية وفصول الهداية النبوية مِن بعد إذنه-تعالى ذكره- وبمشيئته وفضله وحسن توفيقه وكامل رضاه ورعايته. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات . محمدفخرالدين بن إبراهيم الرمادي الإثنين 24 من شهر شعبان 1440 هــ ~ الموافق 29 أبريل 2019 م |
رد: بُحُوثُ السيرة النبوية |
رد: بُحُوثُ السيرة النبوية https://www.islamweb.net/PicStore/Ra...216_202255.jpg صلى الله عليه وآله وسلم |
خاتمة المجلد الأول من السيرة النبوية على صاحبها افضل الصلوات وأتم السلامات وخالص التبريكات! «*» بتوفيق من القادر القدير الوهاب الرزاق المنعم البصير تمكنتُ من الوصول إلى نهاية القسم الأول من السيرة النبوية العطرة -على صاحبها أكمل السلامات وأفضل الصلوات وأزكى التحيات- وما زالت هناك بحوث ودراسات متعلقةبه.. وتحتاج إلى إمعان نظر وإعادة تحقيق ومزيد دقيق إذ أن القسم الأول يتحدث عن إرهاصات ما قبل وجود خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين؛ رسول رب العالمين النبي المبتعث للأنس والجن والملآئكة والخلائق أجمعين.. « محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب»-صلوات الله وسلامه عليه وآله-؛ وكنت وضعت -بصفة عامة- خطة البحث بدراسة الجزء الأول وهو متعلق بالسيرة النبوية بشمولها؛ هذا أولاً، والجزءالثاني ومتعلق بالسنة المحمدية وكمالها؛ وهذا ثانياً.. وإثناء التحضير ظهرت مسائل وبرزت قضايا وقرأت أقوالاً؛ تحتاج إلى إعادة تنضيد.. كما نُسِبَت إلى السيد الجليل -عليه السلام- أحاديث؛ عند تخريجها تجدها ضعيفة أو موضوعة.. تحتاج تسليط الضوء عليها.. أضف ما هو موجود في بطون مراجع وكتب لم تحقق أو تدقق؛ وما زاد الأمر تعقيداً أن كل فريق يدعو لما يناسب منهجه فيتحزب لما يوافق هواه؛ والأصل في الجميع الإلتزام بصحيح الأثر وصحيح الحديث؛ ولكن النفس ترغب فيما تهواه وتميل لما تعشق وتتمناه.. أقول(الرمادي) : هذه محاولة مني -كاتب هذه السطور؛ تحمل نشرها على عاتقه مسؤول الجريدة الإلكترونية (ملتقىٰ أهل العلم)- فإن كان هناك أحسان؛ فالفضل يعود إلى توفيق الله سبحانه وتعالى وكرمه للناشر والكاتب؛ وإن كانت الآخرى -ولا نريدها- فنرجوا -الناشر والكاتب- من الرحمن الرحيم المسامحة والغفران؛ ومن أهل العلم الشرعي تقديم النصح. «**» وبما أنه لم يصلني من السيدات والسادة القراء حتى كتابة هذه السطور ما يفيد التخطئة أو فساد في مسألة؛ فسأكمل بمشيئته وفضله ومنه وارجو أن أوفق؛ مع العهد أمام الله -تعالى ذكره- أن اراجع ما كتبته في المجلد الأول للتصحيح أو التحقيق أو زيادة وتوضيح ، وفي النية ترجمة هذه البحوث والدراسات إلى اللغة المعتمدة والتي تعين الناس على قراءة هذه السلسلة. ومن الله -تعالى في سماه وسما في علاه وتقدست اسماه- التوفيق والصلاح والهداية والرشاد، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات . وكتبه: د. محمدفخرالدين بن إبراهيم الرمادي الأحد : ٦ شوال ١٤٤٠ هــ ~ ٩ يونيو ٢٠١٩ م |
رد: بُحُوثُ السيرة النبوية وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ وَإِلَيْهِ الْمَرْجِعُ وَالْمَآبُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الأمين، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أجمعين. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي