ملتقى أهل العلم

ملتقى أهل العلم (https://www.ahlalalm.org/vb/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (https://www.ahlalalm.org/vb/forumdisplay.php?f=51)
-   -   المناسبات (https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=121739)

دكتور محمد فخر الدين الرمادي 26 / 02 / 2020 08 : 07 PM

رد: المناسبات
 
٢ . ] وَمُنَاسَبَةُ هَذِهِ الْآيَةِ أَنَّهُ لَمَّا ذَكَرَ :
أَنْوَاعًا مِنْ قَبَائِحِ أَهْلِ الشِّرْكِ وَأَهْلِ الْكِتَابِ....
ذَكَرَ أَيْضًا نَوْعًا مِنْهُ ؛ وَهُوَ :
تَغْيِيرُ الْعَرَبِ أَحْكَامَ اللَّهِ تَعَالَى ؛ لِأَنَّهُ حَكَمَ فِي وَقْتٍ بِحُكْمٍ خَاصٍّ ، فَإِذَا غَيَّرُوا ذَلِكَ الْوَقْتَ فَقَدْ غَيَّرُوا حُكْمَ اللَّهِ .

دكتور محمد فخر الدين الرمادي 26 / 02 / 2020 11 : 07 PM

رد: المناسبات
 
المراد من الآية :
٣ . ] إِقَامَةُ نِظَامِ التَّوْقِيتِ لِلْأُمَّةِ عَلَى الْوَجْهِ الْحَقِّ الصَّالِحِ لِجَمِيعِ الْبَشَرِ ، وَالْمُنَاسِبِ لِمَا وَضَعَ اللَّهُ - تعالى ذكره - عَلَيْهِ نِظَامَ الْعَالَمِ الْأَرْضِيِّ ، وَمَا يَتَّصِلُ بِهِ مِنْ نِظَامِ الْعَوَالِمِ السَّمَاوِيَّةِ ، بِوَجْهٍ مُحْكَمٍ لَا مَدْخَلَ لِتَحَكُّمَاتِ النَّاسِ فِيهِ ، وضَبْطُ التَّوْقِيتِ مِنْ أُصُولِ إِقَامَةِ نِظَامِ الْأُمَّةِ وَدَفْعِ الْفَوْضَىٰ عَنْ أَحْوَالِهَا .وَلِيُوَضِّحَ تَعْيِينَ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ ....

دكتور محمد فخر الدين الرمادي 26 / 02 / 2020 13 : 07 PM

رد: المناسبات
 
٤ . ] هُنَالِكَ مُنَاسَبَةٌ دَقِيقَةٌ بَيْنَ حِسَابِ الشُّهُورِ الْقَمَرِيَّةِ عِنْدَ الْعَرَبِ ، وَحِسَابِ الشُّهُورِ الشَّمْسِيَّةِ عِنْدَ أَهْلِ الْكِتَابِ ، وَإِنْ لَمْ يُصَرِّحْ فِيهِ بِمُخَالَفَتِهِمْ فِي حِسَابِهِمْ .

دكتور محمد فخر الدين الرمادي 26 / 02 / 2020 16 : 07 PM

رد: المناسبات
 
٥ . ] وَافْتِتَاحُ الْكَلَامِ بِحَرْفِ التَّوْكِيدِ لِلِاهْتِمَامِ بِمَضْمُونِهِ لِتَتَوَجَّهَ أَسْمَاعُ النَّاسِ وَأَلْبَابُهُمْ إِلَى وَعْيِهِ:.{ إِنَّ }

دكتور محمد فخر الدين الرمادي 26 / 02 / 2020 17 : 07 PM

رد: المناسبات
 
سأكمل بعونه وتيسيره -تعالى ذكره- بعد الإنتهاء من الدوام!!!

شريف حمدان 27 / 02 / 2020 24 : 11 AM

رد: المناسبات
 
جزاك الله خيرا

دكتور محمد فخر الدين الرمادي 02 / 03 / 2020 42 : 12 PM

نبيٌ أمي يأتي بإعجاز علمي !
 

1.] :رَوَىُ أَحْمَدُ وَ مُسْلِمٌ " عَنْ جَابِرٍ بن عبدالله، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-أَنَّهُ قَالَ:"
«لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ »؛،
فهذا المشهد الأول من الحديث الشريف على صاحبه الصلاة والسلام
فَــ :
" «إِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ »..
وهذا هو المشهد الثاني!

:" هَذِهِ الْكَلِمَةُ صَادِقَةُ الْعُمُومِ؛ لِأَنَّهَا خَبَرٌ مِنَ الصَّادِقِ الْبَشِيرِ عَنِ الْخَالِقِ الْقَدِيرِ :"

أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ .

2.] :" الدَّاءُ وَالدَّوَاءُ خَلْقُهُ، وَالشِّفَاءُ وَالْهَلَاكُ فِعْلُهُ، وَرَبْطُ الْأَسْبَابِ بِالْمُسَبِّبَاتِ حِكْمَتُهُ وَحُكْمُهُ عَلَى مَا سَبَقَ بِهِ عِلْمُهُ، فَكُلُّ ذَلِكَ بِقَدَرٍ لَا مَعْدِلَ عَنْهُ وَلَا وَزَرَ، وَمَا أَحْسَنَ قَوْلَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.] فِيمَا خَرَّجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي خِزَامَةَ بْنِ يَعْمُرَ قَالَ:"

سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْتُ:
" « يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ رُقًى نَسْتَرْقِيهَا وَدَوَاءً نَتَدَاوَى بِهِ؛ هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ شَيْئًا؟ »؛
قَالَ:" هِيَ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ .".

3.] :" فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ"

وَ
مَعْنَاهُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا شَاءَ الشِّفَاءَ يَسَّرَ دَوَاءَ ذَلِكَ الدَّاءِ وَنَبَّهَ عَلَيْهِ مُسْتَعْمِلَهُ فَيَسْتَعْمِلُهُ عَلَى وَجْهِهِ وَفِي وَقْتِهِ فَيَشْفَى ذَلِكَ الْمَرَضُ، وَإِذَا أَرَادَ إِهْلَاكَ صَاحِبِ الْمَرَضِ أُذْهِلَ عَنْ دَوَائِهِ أَوْ حَجَبَهُ بِمَانِعٍ يَمْنَعُهُ فَهَلَكَ صَاحِبُهُ، وَكُلُّ ذَلِكَ بِمَشِيئَتِهِ وَحُكْمِهِ كَمَا سَبَقَ فِي عِلْمِهِ، وَلَقَدْ أَحْسَنَ مِنَ الشُّعَرَاءِ مَنْ قَالَ فِي شَرْحِ الْحَالِ:

وَالنَّاسُ يَلْحَوْنَ الطَّبِيبَ * وَإِنَّمَا غَلَطُ الطَّبِيبِ إِصَابَةُ الْمَقْدُورِ

4.] :" وَقَدْ خَرَّجَ أَبُو دَاوُدَ هَذَا الْحَدِيثَ وَحَدِيثَ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ ، وَقَالَ فِيهِ: إِنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ:"

«يَا عِبَادَ اللَّهِ، تُدَاوَوْا! فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً، غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ: الْهَرَمُ» .
فَاسْتَثْنَى الْهَرَمَ مِنْ جُمْلَةِ الْأَدْوَاءِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ دَاءً بِنَفْسِهِ، لَكِنْ تُلَازِمُهُ الْأَدْوَاءُ، وَهُوَ مُفْضٍ بِصَاحِبِهِ إِلَى الْهَلَاكِ. " .

نبيٌ أمي يأتي بإعجاز علمي

5.] :" عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"

«الطَّاعُونُ رِجْزٌ أُرْسِلَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ »؛ -

أَوْ :

" «عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ - فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَـــ

لَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ،
وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَــــ
لَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ ».

وَقَالَ أَبُو النَّضْرِ: لَا يُخْرِجُكُمْ إِلَّا فِرَارًا مِنْهُ. ".

[رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ]

نبيٌ أمي يأتي بإعجاز علمي

وهذا ما يسمى اليوم الحجر الصحي ؛ وهي الدرجة الأولى من عدم انتشار مرض ما
ثم
تأتي الدرجة الثانية وهي العزل الصحي

[جَاءَ هَذَا اللَّفْظُ مُفَسَّرًا فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَىٰ ]

6.] :" عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:"

«إِنَّ هَذَا الْوَجَعَ - أَوِ السَّقَمَ - رِجْزٌ عُذِّبَ بِهِ بَعْضُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ، ثُمَّ بَقِيَ بَعْدُ بِالْأَرْضِ، فَيَذْهَبُ الْمَرَّةَ وَيَأْتِي الْأُخْرَى، فَمَنْ سَمِعَ بِهِ بِأَرْضٍ فَلَا يَقْدَمَنَّ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَقَعَ بِأَرْضٍ وَهُوَ بِهَا فَلَا يُخْرِجَنَّهُ الْفِرَارُ مِنْهُ».
[ رَوَاهُ مُسْلِمٌ ].

6. 1 . ] :" وَقَوْلُهُ: " فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ "

عَلَى ظَاهِرِ هَذَا الْحَدِيثِ عَمِلَ عُمَرُ وَالصَّحَابَةُ مَعَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ - لَمَّا رَجَعُوا مِنْ سَرْغَ حِينَ أَخْبَرَهُمْ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَإِلَيْهِ صَارُوا. ".

سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه يمتثل لقول سيدنا عبدالرحمن بن عوف ... وهذا ما قاله سالم بن عبدالله بن عمر..

قمة الوعي الصحيح المنبثق عن صحيح سنته وصحيح سيرته صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ....


-*-*-*-
[:" فَقَدْ فَسَّرَ الطَّاعُونَ بِالْمَرَضِ وَالرِّجْزَ بِالْعَذَابِ ". ]
الطَّاعُونَ
6. 2 .] :" أَصْلِهِ وُضِعَ دَالًّا عَلَى الْمَوْتِ الْعَامِّ بِالْوَبَاءِ ".

6 . 3.] :" أَصْلُ الطَّاعُونِ الْقُرُوحُ الْخَارِجَةُ فِي الْجَسَدِ. وَ

6 . 4.] :" الْوَبَاءُ: عُمُومُ الْأَمْرَاضِ.

6 . 5.] :": وَطَاعُونُ عَمْوَاسَ إِنَّمَا كَانَ طَاعُونًا وَقُرُوحًا.

7.] :" وَيَشْهَدُ لِصِحَّةِ هَذَا قَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَدْ

سُئِلَ عَنِ الطَّاعُونِ، فَقَالَ:" «غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الْبَعِيرِ تَخْرُجُ فِي الْمَرَاقِّ وَالْآبَاطِ » .
وَ

قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ:"« تَخْرُجُ فِي الْأَيْدِي وَالْأَصَابِعِ وَحَيْثُ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الْبَدَنِ » .

حَاصِلُهُ :

" أَنَّ الطَّاعُونَ مَرَضٌ عَامٌّ يَكُونُ عَنْهُ مَوْتٌ عَامٌّ، وَقَدْ يُسَمَّى بِالْوَبَاءِ، وَيُرْسِلُهُ اللَّهُ نِقْمَةً وَعُقُوبَةً لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عُصَاةِ عَبِيدِهِ وَكَفَرَتِهِمْ، وَقَدْ يُرْسِلُهُ
شَهَادَةً وَرَحْمَةً لِلصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِهِ،
كَمَا قَالَ مُعَاذٌ فِي طَاعُونِ الشَّامِ : إِنَّهُ شَهَادَةٌ وَرَحْمَةٌ لَكُمْ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ. ".

ثم انظر للرحمة المهداة والنعمة المسداة

8.] :" لِأَنَّهُ قَدْ دَعَا- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِجَمِيعِ أُمَّتِهِ - اسمع إليه -

8. 1. ] أَلَّا يُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ عَامَّةٍ، وَ
8 . 2 . ] لَا بِتَسْلِيطِ أَعْدَائِهِمْ عَلَيْهِمْ، فَــ
8 . 3 . ] أُجِيبَ إِلَىٰ ذَلِكَ، فَلَا تَذْهَبُ بَيْضَتُهُمْ وَلَا مُعْظَمُهُمْ بِمَوْتٍ عَامٍّ وَلَا بِعَدُوٍّ عَلَىٰ مُقْتَضَىٰ هَذَا الدُّعَاءِ. ".

-*/-*/

:" إعادة النظر الصحيح في آيات الذكر الحكيم :

آيات سورة الشعراء نقسمها إلى مشاهد ليسهل علينا فهمما:

* . ] المشهد الأول؛ الحديث عن :" { رَبَّ الْعَالَمِين }

[الشعراء:77]

1. 2 . ] المقطع الأول :



{ رَبَّ الْعَالَمِين }
{الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِين}

[[26]الشعراء:78]

{وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِين}

[الشعراء:79]

{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِين}

[الشعراء:80]

{وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِين}

[الشعراء:81]

{وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّين}

[الشعراء:82]

{رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِين}

[الشعراء:83]

{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِين}

[الشعراء:84]

{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيم}

[الشعراء:85]

{وَاغْفِرْ لأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّين}

[الشعراء:86]
حالة خاصة لخليل الرحمن ؛ الجد الأعلى للنبي والرسول محمد بن عبدالله صلى الله تعالى عليهما وبارك وسلم

{وَلاَ تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُون}

[الشعراء:87]

{يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُون}

[الشعراء:88]

{إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيم}

[الشعراء:89]

{وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِين}

[الشعراء:90]

2.] المقطع الثاني :

{لإِيلاَفِ قُرَيْش}

[قريش:1]

{إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْف}

[قريش:2]

{فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْت}

[قريش:3]

{الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْف}

[قريش:4]


الجمع بين آيات سورة الشعراء المذكورة وبين آيات سورة قريش يفهم :
* . ] أن الأمر كله بيده سبحانه وتعالى ؛ وهنا نثبت مسألة العقيدة والإيمان
* . ] مسألة الرزق والحياة والموت ... مسألة عقدية ثانية وبإنتهاء رزق السماء لإنسان ينتهي أجله؛ فالموت انتهاء رزق إنسان ؛
* . ] توجد بعض حالات الموت فيها سيتم قطعاً كالبقاء تحت سطح الماء (بحيرة أو بحر) لفترة زمنية لا يأتي لجهاز التنفس هواء لإنعدامه... أو قطع الرقبة ...
* . ] مسألة الإطعام والسقاية والأمن ضرورية لحياة الإنسان.




ثم نأتي لقضية عقدية تضاف لما سبق من الايات الكريمات :






3.] المقطع الثالث : :" {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُون}
[[51]الذاريات:56]

{مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُون}

[الذاريات:57]

{إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِين}

[الذاريات:58].

هذا القرآن الكريم والذكر الحكيم :" { لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيد}

[فُصِّلَت:42]


وهنا نتطرق لمسألة هامة وقضية تكاد تكون قضية إسلامية بحتة :


* . ] الدعاء ... ونسير مع السادة الكبار أنبياء الله العزيز الغفار...
وهذه الأولى ....
أما الثانية :
* . ] فهي مسألة الأخذ بالأسباب....
وإني قد تساءلت في المؤتمر الأخير الذي عقد في ألمانيا الديموقراطية :" ألا يوجد من بين مليار و700 مليون مسلم مَن يحضر لنا مصلا مضاد لفيروس [التاج؛ ترجمة من الأصل اللاتيني] الكورونا


1.] :" {وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيم}
[الأنبياء:76]

2.] :" {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين}

[الأنبياء:83]

{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِين}

[الأنبياء:84]

3.] :" {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لاَّ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِين}

[الأنبياء:87]

{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِين}

[الأنبياء:88]

4.] : {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِين}

[الأنبياء:89]

{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِين}

[الأنبياء:90]

5.] : " {الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيم}

[آل عمران:172]

6.] : " {رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَار}

[آل عمران:193]

{رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَاد}

[آل عمران:194]

{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَاب}

[آل عمران:195]

7.] :" {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِين}

[الأنفال:9]

8.]:" قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِين}

[يوسف:33]

{فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم}
[يوسف:34] .


شريف حمدان 03 / 03 / 2020 12 : 01 AM

رد: المناسبات
 
جزاك الله خيرا

دكتور محمد فخر الدين الرمادي 14 / 03 / 2020 59 : 11 AM

رد: المناسبات
 
للمراجعة
https://www.ahlalalm.org/vb/showthre...%C7%C1&page=22

دكتور محمد فخر الدين الرمادي 14 / 03 / 2020 58 : 02 PM

رد: المناسبات
 
من الدقة العلمية في المسائل الفقهية أن يذكر الرأي الشرعي المبني على دليل يطمئن إليه الفقيه؛ صاحب الأهلية في البحث والإجتهاد ويقول به ثم يكمل بحثه بسرد الرأي الآخر أو المخالف له مادام مسألة البحث ليست بحث في المسائل القطعية ذات القول الواحد والذي لا يتعدد باقوال الرجال ذوي النهى والعقول؛ وقد يكون الاقتصار على قول واحد في المسألة وهي تتحمل قول آخر تعسف أو ضيق على مَن يقول بالقول الآخر....
ومسائل الأحتفال بالمناسبات [الدينية] على مدار العام الهجري من تلك المسائل؛ والتي لا يجوز التشدد فيها؛ بل ما ينبغي التعبير بقول :"التبني في المسالة الفلانية هو كذا مع وجود من يخالف الراي هذا... ولعل قضية التبني للمسألة إذا تعددت ألآراء الفقهية وفقا للمدرسة المذهبية أو المدرسة الفقهية تنهي الخلاف وتفتح الباب أمام من يريد القول الآخر؛ وهنا يأتي ولي الأمر فيتبنى قولا من الآراء في المسالة ويلزم به رعيته.
ومسألة الاحتفال بــ: [ذكرى] الإسراء والمعراج من ضمن هذه المسائل... وصحيح أن العالم أو المجتهد يقول بما وصل إليه علمه ويتمسك بما لديه من أدلة شرعية ويقول بها فهو أولا يلزم نفسه بما توصل إليه وثانياً يبلغ ويعلم من يريد معرفة الحكم الشرعي ...
وأهل العلم من دار الإفتاء المِصرية بتاريخ [12 / 02 / 2014 الأربعاء الموافق : 12 ربيع الآخر 1435 ه] أدلوا برأيهم في مسألة حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ؛ وأضع ما قيل كما ورد على صفحتهم الرسمية :
" فقد ورد سؤال تحت عنوان :


:" الاحتفال بالإسراء والمعراج في شهر رجب ".

السؤال :" هل يجوز الاحتفال بالإسراء والمعراج في شهر رجب؟.

:" الـجـــواب: على الرغم من الخلاف الذي وقع بين العلماء في تحديد وقت الإسراء والمعراج -حتى إن الحافظ ابن حجر حكى فيه ما يزيد على عشرة أقوال ذكرها في "الفتح"- فإن الاحتفال بهذه الذكرى في شهر رجب جائزٌ شرعًا ولا شيء فيه ما دام لم يشتمل على محرمٍ، بل على قرآن وذكر وتذكير؛وذلك لعدم ورود النهي.

فإن قيل: إن هذا أمر مُحدَثٌ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ» [رواه مسلم].

قلنا [دار الافتاء المصرية] :نعم، ولكن من أحدث فيه ما هو منه فليس بردٍّ، بل هو حسن مقبول؛ فهذا سيدنا بلال رضي الله تعالى عنه وأرضاه لم يتوضأ وضوءًا إلا وصلَّى بعده ركعتين، وهذا صحابي جليل يقول بعد الرفع من الركوع: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وعلِم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذلك وسمعه؛ فبشَّرهما،بالرغم من أن الشرع لم يأمر بخصوص ذلك.





وتلاوة القرآن الكريم وذكر الله تعالى من الدين، وإيقاع هذه الأمور في أيِّ وقت من الأوقات ليس هناك ما يمنعه، فالأمر في ذلك على السعة.
كما أن الاحتفال بهذه الذكرى فيه تذكير بسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزة من معجزاته، وقد قال تعالى : ﴿ وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللهِ ﴾ [إبراهيم: 5]. والله سبحانه وتعالى أعلم". " . انتهى النقل من دار الافتاء المِصرية



For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي

اختصار الروابط