استعجلت السفر ولم استعد للرحيل
 

.عندما داهمنى الوقت ولم يبق على موعد السفر غير يومين وكنت مشغوله بتجهيز حقائب السفر وغيرها من الاستعدادات المعروفه لم افكر فى ان احمل معى ورقه او كتاب غير ان كل ما كان يشغل فكرى فى هذا الوقت الحرج هو ملابسى ومتعلقاتى الشخصيه اللهم انى فكرت فى ان يبقى فى حقيبتى الشخصيه كتاب الله وهو لم يفارقها ابدا كما لو كان عنوانا لهويتى الشخصيه وعندما امتلئت الحقيبه ولم يكن بها متسع لكل ما حلمت به من كتيبات وملازم واستيقظت على الواقع المر الذى هو حال كل مسلم لم يستعد للرحيل وهو اننى استعجلت السفر للدنيا ومتعها الزائله ولكن للحظات لم استعد للرحيل منها بان يكون معى مايشغلنى عنها ولكن من فضل الله على اننى جائتنى هذه الفكره وقررت ان اقص عليكم هذه التجربه لكى تكون مراه لكل منا امام نفسه عندما تلهيه الدنيا عن الاخره ولقد كان وما زال كتاب الله اساسا لهذه الفكره وهى عدم الغرور بمتاع الحياة. الدنيا والانشغال بها عن الدار الاخره وقول الله تعالى ابلغ ما يكون فى ذلك (وما هذه الحياة الدنيا الا لهو ولعب وان الدار الاخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون )سورة العنكبوت اية 64 وفى النهايه اوصيكم ونفسى بالا يشغلنا عن الله الا سواه فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير قدوه ومثل لذلك ولقد اشار قول الله تعالى(قل ان صلاتى ونسكى ومحياي ومماتى لله رب العالمين)فكان خير دليل وهدى للعالمين وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.

ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطئنا

جزاك الله الجنه على ردك الكريم

جزاك الله الجنه على ردك ومشاركتك الكريمه

اللهم امين واسال الله الاجابه بفضله وجوده وكرمه
وجزاك الله الجنه اخى الكريم

اللهم يا ارحم الراحمين أسألك وأدعوك برحمتك وبأسمائك الحسنى أن تغفر لى ولك ويرحمك ويستر عليك

ويكشف الله عنك الضر والهم والغم

ويرزقك الله توبة خالصة وعلما نافعا ويقينا صادقا

وان يختم الله بالصالحات أعمالك ويقضى حوائجك


أنه بديع السموات والأرض

بارك الله فيكى اختى هبة

وجزاكى الله الفردوس الاعلى يا ام نيره

ربنا احسن ختامنا بفضلك ورحمتك