![]() |
لمن اراد الذرية ومن هو عقيم هذه تجربة الشيخ المغامسي في جده توجهت لمسجد " ام الخير " في التحلية . كما اخبرتكم في موضوع يوم في حياة شخص عن عظم تأثير كلام الله على الشخص , ونصيحة من مجرب ومن آخرين من حس بهم او طفش او ارتفاع في الظغط يستمع للقرآن راح تجد تأثير سريع وعلاج فعال . والاجمل أنك تقرأه . هذه المقدمه لاني محب لسماع الاصوات الجميله التي تتغنى بالقرآن على مختلف المقامات ومره صليت في مسجد الغيث بحي النعيم خلف سوق حراء امامه قرا بصوت جميل على المقام الحجازي ودك انه مايسكت ماشاء الله تبارك الله . على العموم نرجع لمسجد الخير وهو خلف متاجر وطني في تحلية جده . ذهبت قبل المغرب بعشر دقائق . ومقصدي الاستماع لتلاوة الشيخ عادل ريان من اجمل الاصوات وله تسجيلات . المهم كانت المواقف مليانه والناس زحمه . بصراحه استغربت يعني مهما كان صوت الامام حلو بس ليس لهذه الدرجه الزحمه . وقفت السياره في مواقف متاجر وطني ومشيت للمسجد دخلت صليت ركعتيتن في الصف قبل الاخير المسجد مليان . سالت اللي جنبي قلت وش فيه ليه الزحمه . قال اليوم محاضرة الشيخ صالح المغامسي . قلت لك الحمد يارب جمعت لي الحسنيين الصلاة خلف صوت جميل وحضور محاضرة للمغامسي الذي احبه لانه عالم حقيقي ومفسر رائع وعنده علم بتفسير القرآن يذكرني بالشعرواي في استنباطاته العجيبه وربطه واتقانه للتفسير . الحاصل صلينا وصلى بنا عادل ريان المغرب والعشاء بأجمل صوت وأحسن تلاوه . بعد انتهاء المحاضرة وهي عبارة عن تأملات قرآنيه لسورة القلم . استقبل الشيخ الاسئلة فكان فيه سؤال يقول ياشيخ ان لي عشر سنوات متزوج ولم ارزق بذريه فارجو ان تدعو لي . قال الشيخ بعد ان دعا له / هذه قصة مجربه وجربها غيري وانتفع بها وقد طبقها أكثرمن 17 شخص ولم يمض فتره ألا وهو يتصل علي ويقول ابشرك زوجتي حامل . بدأ الشيخ بنفسه فيقول / انا جلست اربع سنوات لم ارزق بعيال واثناء تأملي للقرأن وادعيته مررت بآيه (88) وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ قلت سبحان الله اين انا من هذا الدعاء . فقررت في سجودي ان اكرر هذا الدعاء 40 مره واخترت صلاة الوتر واخر الليل او ماشئت من سجود تدعو بهذا الدعاء يقول الشيخ والله فتره بسيطه واذا زوجتي حامل . والان عند اربع عيال ولدين وبنتين وكل من سألني عن عقم قلت عليك ان تدعو في سجودك ربي لاتذرني فردا ً وانت خيرا الوارثين / اربعين مره يقول والله كل من نصحته لم تمضي عليه فترة شهر او شهرين واذا به يتصل بي يقول ابشرك زوجتي حامل وهم اشخاص لهم اكثر من عشر بل احدهم عشرين سنه . طبعا ً وضح الشيخ قد يقول البعض ان تحديد العدد بدعه لكن هو يقول العدد من باب الاستشفاء وكذلك لبركة العدد اربعين فقد ذكر في القرآن في مواضع عده وكذلك حتى يكون هناك الحاح في الدعاء وقد ورد عن الرسول تحديد العدد في الدعاء والاذكار مثل من تصبح بسبع تمرات وهكذا . فهي مجربة ببركة الدعاء وكثرة التضرع الى الله . والنصيحة بالطبع للرجل والمرأة فكلا الزوجين يدعون بذلك . انتهى كلام الشيخ وحينها اتاني فتح بسيط وتذكرت ايميل جاني جزى الله من ارسله خير الجزاء فيه ادعية من القرآن فقلت لماذا لا ندعو بها اربعين مره . في السجود . وطبعا السجود هو احب المواضع قال تعالى " اسجد واقترب " فالسجود يقربك من الله وكذلك من مواضع اجابة الدعاء فكيف اذا جمع العبد بين امور الدعاء في السجود وفي ثلث الليل وبكلام الله وبالحاح يصل اربعين مره فانه حري ُ ان يستجاب له بفضل من الله الذي قال ادعوني استجب لكم . أترككم مع هذا الايميل الجميل / العظيـم وأتــوب إليــه اقرب مايكون العبد الى ربه وهو ساجد خايفين إن الله مايتقبل عملكم (ربنا تقبل منا إنك انت السميع العليم) تبون ذرية وصالحة (رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء) (رب لاتذرني فردا وانت خير الوارثين) نفسكم ببيت مباركلكم فيه (رب أنزلني منزلا مباركا وانت خير المنزلين) تبون الشهادة (ربنا ءامنا فاكتبنا مع الشاهدين) تبون الله يلهمكم الصبر (ربنا أفرغ علبنا صبرا وتوفنا مسلمين) شايلين هم كبير (حسبي الله لاإله إلا هو عليه توكلت وهورب العرش العظيم) ماأنتم موفقين بحياتكم (وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب) حزينين بحياتكم (إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله) تبون تحافظون على الصلاة انتم وذريتكم (ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء) ضايق صدركم (قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري) جاهله_ جاهل (رب زدني علما) تبعدون الشياطين عنكم (وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون) مريضين (وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) خايفين عذاب جهنم (ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما) تبين زوجك وعيالك مسخرين لك (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وجعلنا للمتقين إماما) تبون بيت بالجنه (رب ابن لي عندك بيتا في الجنة) ------ |
جزاك الله خير اخى فى الله على المشاركة واهلا وسهلا بك معنا فى الملتقى نسال الله ان تفيد وتستفيد من هذا الصرح ولكن لى تعقيب بسيط اسمح لى اولا الله سبحانه وتعالى حى موجود فى كل ما كان يسمع النداء والدعاء واعتقد انه ليس يوجد اى ايات او ادعية منفردة يقولها العبد حتى يعطيه الله فالله هو ارحم الراحمين يجيب دعوة المضطر اذا دعاه فالاستغفار والرجوع الى الله والتوبة هؤلاء من علامات قبول الله دعاء العبد هذا والله اعلى واعلم |
حياك الله وبياك اخي الفاضل " عبدالله " معنا في ملتقى اهل العلم,, ونسأل الله لك اتوفيق والسداد اخي الفاضل.. وبداية موفقة ومشاركة قيمة . وبالفعل انا سمعت هذه الحلقة للشيخ المغامسي حفظه الله وهو لم يخصص قول هذه الآية لمن كان معه عقم ! انما الشيخ ذكر ان كثيرا من الناس احسنوا الظن بالله جلا وعلا وقرؤا هذه الآية فرزقهم الله عزوجل الذرية . طبعا ً لايجوز تخصيص اية معينة او حديث لفعل امر ما مالم يأتي به دليل يدل على ذلك ! ولابد في هذه الأمور اتخاذ جميع الأسباب .فأتخاذ الأسباب لاينافي التوكل . وجزاها الله خيرا ختنا ام نيرة على التذكير والتنبيه .. فاعذرنا اخي الغالي هذا فقط تنبيه وتذكير لأنفسنا ,, واهلا بك مرة اخرى في ملتقى اهل العلم .. مفيد ومستفيد بعون العزيز الحميد . |
شكرا لكما ولنصحكم لكن هذا ماذكره الشيخ في محاضرته يوم السبت الموافق 3 / 8 /1430 بمسجد ام الخير ونقلته لكم ثانيا انتم اغلقت موضوع صيدلية علاجات بسبب رأي أو فتوى أحادية وانا هذا الموضوع لقيت منه تأييد من عدد من العلماء فكل يؤخذ من قوله ويرد وليتكم ترسلون لي رد الشيخ السحيم على هذا الموضوع وترسلون لي رابطه على الخاص . ولم اعلم ماهي وجهة معارضتكم للموضوع . وفقنا الله للنصح والارشاد ولنا في نوح عليه السلام عبرة وقدوة في تنوع اساليب الدعوة والترغيب لفعل الخير فكان يدعو قومه ليل ونهار وسر وجهار وكما يقولون لكل شيخ طريقته . وانا لا احب الجدال لكن لا ارى فيما كتبته في صيدلية علاجات من خطأ شرعي يلزم غلق الموضوع تقبلوا فائق الود الذى لا يفسد الاختلاف في الرأي . |
اقتباس:
جزاك الله خيرا ً على حرصك اخي ****** عبدالله ... اخي ممكن تذكر لنا بعض العلماء الذين اثنوا على هذا الموضوع ؟! قد يكون اخطأنا فهذا ليس عيبا ً ونتعلم منكم بارك الله فيك . اما بالنسبة لكلام الشيخ السحيم فأنا في صدد البحث عنهبارك الله فيك وابشر . فنحن هنا اخوة في الله ونتعلم من بعضنا البعض وفقني الله واياك لكل خير ياغالي . |
قال النبي صلى الله عليه و سلم: "" لا حول و لا قوة الا بالله. دواء من تسعة و تسعين داء. ايسرها الهم "" *كنز من كنوز الجنه أخي الغالي فقط اريد ان ابين لك درجة وتخريج هذا الحديث الأول لأنه لايصح بهذا اللفظ !! بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه ، و بعد : فهذا تخريج لحديث : ((من قال لا حول ولا قوة إلا بالله كان دواء من تسعة و تسعين داء أيسرها الهم )) ، و نصُّهُ كما في (( المعجم الأوسط )) ( 5/187/ رقم :5028 ) للطبراني ، هكذا : قال – رحمه الله تعالى - : *حدثنا محمد بن النضر الأزدي قال : حدثنا خالد بن خداش قال : حدثنا عبدالرزاق ، قال : حدثني بشر بن رافع الحارثي عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله e : (( لا حول ولا قوة الا بالله دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم)) . ثم قال عقبه : لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عجلان إلا بشر بن رافع ، تفرد به : عبد الرزاق . دراسة إسناده أما رجال الإسناد ، فهم : 1- محمد بن النضر الأزدي و هو : محمد بن أحمد بن النضر نُسِبَ هنا إلى جده ، و هو ابن بنت معاوية بن عمرو . قال عبد الله بن أحمد ومحمد بن عبدوس : ثقة لا بأس به ( تاريخ بغداد 1/364) . كذلك ذكره ابن حبان في (( الثقات )) ( 9/153) ، و قال : (( كتب عنه أصحابنا )) قلتُ : و قد أخرجه بنفس الإسناد في كتابه (( الدعاء )) ( رقم : 1674) ؛ لكن قرنه بإسناد آخر ، فقال : وحدثنا إسماعيل بن إسحق النيسابوري حدثنا إسحق بن راهويه قالا – يعني : ابن راهويه و خالد بن خداش - حدثنا عبد الرزاق به بباقي الإسناد و المتن سواء . قلت : و أخرجه ابن راهويه في (( مسنده )) ( رقم : 541) – و من طريقه : ابن حبان في (( المجروحين )) (1/188) و الحاكم في (( المستدرك )) ( 1/542) – و لفظه : ((من قال لا حول ولا قوة إلا بالله كانت له دواء من تسعة داء أيسرها الهم )) . و تابعهما عن عبد الرزاق : 1- محمد بن سهل بن عسكر : فقد أخرجه ابن عدي في (( الكامل )) ( 2/12) ، فقال : حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الكريم ، حدثنا محمد بن سهل بن عسكر ، أخبرنا عبد الرزاق به ، و لفظه : (( لا حول ولا قوة إلا بالله تدفع عن صاحبها تسعة وتسعين داء من أنواع البلاء أدناها الهم )) . و من طربق ابن عدي : أخرجه ابن الجوزي في (( العلل المتناهية )) ( 2/833) . 2 - محمد بن رافع النيسابوري : أخرجه أبو الشيخ في (( طبقات المحدثين بأصبهان )) ( 3 / 617/رقم : 521 ) فقال : حدثنا أحمد بن محمد بن سريج قال حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا بشر بن رافع عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا حول ولا قوة إلا بالله دواء من تسعة وتسعين داء أهونها الهم )). قلت : و أحمد بن محمد بن سريج : ثقة . و ذكره الديلمي في (( الفردوس )) دون سند ( 5/9/رقم: 7284) . و عزاه السيوطي في (( الجامع الصغير )) إلى ابن أبي الدنيا في (( كتاب الفرج بعد الشدة )) ، فقصر في العزو ، قال المناوي في شرحه عليه (( فيض القدير )) (6/425) : (( و فيه كما في الميزان بشر بن رافع قال البخاري لا يتابع في حديثه وقال أحمد ضعيف وقال غيره حدث بمناكير هذا منها وقضية كلام المصنف أن ذا لا يوجد مخرجا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز مع أن الطبراني خرجه في الأوسط وفيه بشر المذكور قال الهيثمي : و بقية رجاله ثقات )). درجة إسناده هذا الحديث بهذا الإسناد ضعيفٌ ، لحال بشر بن رافع فقد ضعفه أكثر أهل العلم بالحديث ، و إن اختلفوا في : هل بشر بن رافع أبو أسباط الحارثي أم الكوفي ؟ فكلاهما فيه ضعف ، لكن أحاديث بشر كما قال ابن عدي أنكر من أحاديث أبي أسباط الكوفي ؛ لكن هذا الحديث قد جاء التصريح بتمسية بشر و نسبته (( الحارثي )) ، فعلم أنه المراد . و مما يدل على ضعف حديثه تفرده بهذا الحديث عن محمد بن عجلان دون ثقات أصحابه ، فأين كانوا عن هذا الحديث ؟ و بمثل هذا يعلُّ أئمة الحديث ما يتفرد به من هو دون الثقة ضبطاً و حفظاً ، لا سيما إذا كان الحديث المتفرد به غريب المتن لا أصل له في أحاديث الثقات و أشباههم . قال الذهبي : (( و إن تفرد الثقة المتقن يعد صحيحا غريبا ، و إن تفرد الصدوق و مَنْ دونه يعدُّ منكراً ،و إنَّ إكثار الراوي من الأحاديث التي لا يوافق عليها لفظا أو إسنادا يصيره متروك الحديث )) ( الميزان 3/140-141) . |
ففضل كلمة " لاحول ولا قوة الا بالله " عظيم جدا ً وقد وردت فيها عدة احاديث صحيحة تبين فضلها . فجزاك الله خيرا على حرصك اخي عبدالله .. وان وجدت مقالى الشيخ عبدالرحمن السحيم سوف ازودك فيها بعون الله تعالى . |
لا حول ولا قوة إلا بالله مفهومها، وفضائلها، ودلالاتها العقدية *********************************** ********************* مفهوم الحوقلة قال أ.د الشيخ عبد الرزاق البدر - حفظه الله - : "... معنى لا حول ولا قوة إلاّ بالله أي: لا تحول من حال إلى حال، ولا حصول قوة للعبد على القيام بأيِّ أمر من الأمور إلاّ بالله، أي: إلاّ بعونه وتوفيقه وتسديده وقد ورد في بيان معنى هذه الكلمة وتوضيح المراد بها عن السلف وأهل العلم نقول عديدة من ذلك: 1 – قول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في (( لا حول ولا قوة إلاّ بالله)) أي: ( لا حول بنا على العمل بالطاعة إلاّ بالله، ولا قوة لنا على ترك المعصية إلاّ بالله ) 2 – وروي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّه قال في معناها أي : (( لا حول عن معصية الله إلاّ بعصمته، ولا قوة على طاعته إلاّ بمعونته )) ... فضائل (( لا حول ولا قوة إلاّ بالله )): ... مما يدل على فضل هذه الكلمة العظيمة ما يلي: 1 – أنَّها وردت في عدة أحاديث مضمومة إلى الكلمات الأربع الموصفة بأنها أحبّ الكلام إلى الله ... (( ما على الأرض رجلٌ يقول لا إله إلاّ الله، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله إلاّ كُفِّرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر ))... 2 – ... جاء عدُّ لا حول ولا قوة إلاّ بالله في جملة " الباقيات الصالحات" عن غير واحد من الصحابة والتابعين فقد روى الإمام أحمد في مسنده أنَّ أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه سئل عن " الباقيات الصالحات " ما هي ؟ فقال: (( هي لا إله إلاّ الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله)) ... 3 – إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أنَّها كنزٌ من كنوز الجنة فقد روى البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فكنا إذا علونا كبّرنا وفي رواية: فجعلنا لا نصعد شرفاً ولا نعلو شرفاً ولا نهبط في واد إلاّ رفعنا أصواتنا بالتكبير فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنَّكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً، ولكن تدعون سميعاً بصيراً" ثم أتى عليّ وأنا أقول في نفسي: لا حول ولا قوة إلاّ بالله، فقال: "يا عبد الله بن قيس، قل: لا حول ولا قوة إلاّ بالله فإنَّها كنزٌ من كنوز الجنة" أو قال:" ألا أدلك على كلمة هي كنزٌ من كنوز الجنة ؟ لا حول ولا قوة إلاّ بالله " قال بعض أهل العلم في التعليق على هذا الحديث: (( كان عليه (الصلاة و) السلام معلِّماً لأمته فلا يراهم على حالة من الخير إلاّ أحبّ لهم الزيادة فأحب للذين رفعوا أصواتهم بكلمة الإخلاص والتكبير أن يضيفوا إليها التبري من الحول والقوة فيجمعوا بين التوحيد والإيمان بالقدر)) وقد جاء في الحديث: " إذا قال العبد لا حول ولا قوة إلاّ بالله، قال الله: أسلم واستسلم" ... وفي رواية: " ألا أدلك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنة ؟ تقول: لا حول ولا قوة إلاّ بالله، فيقول الله عز وجل: أسلم عبدي واستسلم" ... قال النووي – رحمه الله -: (( ومعنى الكنز هنا أنَّه ثواب مدخرٌ في الجنة، وهو ثوابٌ نفيسٌ كما أنَّ الكنز أنفس أموالكم )) ... 4 – ورود الأمر بالإكثار منها والإخبار أنَّها من غراس الجنة روى الإمام أحمد وابن حبان عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به مرَّ على إبراهيم، على نبينا وعليه الصلاة والسلام فقال: (( يا محمد مُرْ أمَّتَك أن يكثروا من غراس الجنة قال: وما غراس الجنة ؟ قال: لا حول ولا قوة إلاّ بالله ))... 5 – إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أنَّها بابٌ من أبواب الجنة روى الإمام أحمد والحاكم عن قيس بن سعد بن عبادة أنَّ أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه قال: فمرّ بي النبي صلى الله عليه وسلم وقد صليت فضربني برجله وقال:" ألا أدلك على باب من أبواب الجنة ؟ قلت: بلى قال: لا حول ولا قوة إلاّ بالله" 6 – تصديق الله لمن قالها ... " إذا قال العبد: لا إله إلاّ الله والله أكبر، قال: يقول الله تبارك وتعالى: صدق عبدي لا إله إلاّ أنا وأنا أكبر وإذا قال: لا إله إلاّ الله وحده، قال: صدق عبدي لا إله إلاّ أنا وحدي وإذا قال: لا إله إلاّ الله لا شريك له، قال: صدق عبدي لا إله إلاّ أنا لا شريك لي وإذا قال: لا إله إلاّ الله له الملك وله الحمد، قال: صدق عبدي، لا إله إلاّ أنا لي الملك ولي الحمد وإذا قال: لا إله إلاّ الله ولا حول ولا قوة إلاّ بالله، قال: صدق عبدي لا إله إلاّ أنا ولا حول ولا قوة إلاّ بي" ثم قال الأغر شيئاً لم أفهمه، قلتُ لأبي جعفر: ما قال ؟ قال: (( من رُزِقهنّ عند موته لم تمسّه النار ))... وقال الترمذي: حديث حسن، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وقال الشيخ الألباني ـ رحمه الله: وهو حديث صحيح قال ابن القيم – رحمه الله -: (( الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبدَه فإنَّ الذاكر يخبر عن الله تعالى بأوصاف كماله ونعوت جلاله فإذا أخبر بها العبد صدَّقه ربُّه، ومن صدّقه اللهُ تعالى لم يحشر مع الكاذبين، ورجي له أن يحشر مع الصادقين )) فهذه بعض الفضائل الدالة على عظم مكانة هذه الكلمة ... دلائل (( لا حول ولا قوة إلاّ بالله )) العقدية: ... إنَّ أحسن ما يستعان به على فهم دلالاتها ومعرفة معانيها ومقاصدها قولُ النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه: " ألا أدلك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنة ؟ تقول:لا حول ولا قوة إلاّ بالله، فيقول الله عز وجل: أسلم عبدي واستسلم" ... فهي كلمة إسلام واستسلام، وتفويض وتبرّؤ من الحول والقوّة إلاّ بالله وأنَّ العبد لا يملك من أمره شيئاً، وليس له حيلةٌ في دفع شر، ولا قوةٌ في *** خير إلاّ بإرادة الله تعالى فلا تحوّل للعبد من معصية إلى طاعة، ولا من مرض إلى صحة، ولا من وهن إلى قوة، ولا من نقصان إلى كمال وزيادة إلاّ بالله ولا قوة له على القيام بشأن من شؤونه، أو تحقيق هدفٍ من أهدافه أو غاية من غاياته إلاّ بالله العظيم فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن ... فهي كلمة عظيمةٌ تعني الإخلاص لله وحده بالاستعانة كما أنَّ كلمة التوحيد لا إله إلاّ الله تعني الإخلاص لله بالعبادة، فلا تتحقق لا إله إلاّ الله إلاّ بإخلاص العبادة كلِّها لله ولا تتحقق لا حول ولا قوة إلاّ بالله إلاّ بإخلاص الاستعانة كلِّها لله وقد جمع الله بين هذين الأمرين في سورة الفاتحة أفضل سورة في القرآن، وذلك في قوله : {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فالأوّل تبرّؤٌ من الشرك، والثاني تبرّؤٌ من الحول والقوّة، وتفويضٌ إلى الله عز وجل والعبادة متعلّقة بألوهية الله سبحانه، والاستعانة متعلّقة بربوبيّته، العبادة غاية، والاستعانة وسيلة فلا سبيل إلى تحقيق تلك الغاية العظيمة إلاّ بهذه الوسيلة: الاستعانة بالله الذي لا حول ولا قوة إلاّ به ويمكن أن نلخص الدلالات العقدية لهذه الكلمة العظيمة في النقاط التالية: 1 – أنَّها كلمة استعانة بالله العظيم، فحريٌّ بقائلها والمحافظ عليها أن يظفر بعون الله له وتوفيقه وتسديده قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: (( وقول " لا حول ولا قوة إلاّ بالله " يوجب الإعانةَ ولهذا سنّها النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال المؤذّن: حيّ على الصلاة، فيقول المجيب: لا حول ولا قوة إلاّ بالله فإذا قال: حي على الفلاح، قال المجيب: لا حول ولا قوة إلاّ بالله وقال المؤمن لصاحبه:{وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ} ولهذا يؤمر بهذا من يخاف العين على شيء ...)) ولهذا ورد في السنة مشروعية قول هذه الكلمة عند خروج المسلم من منزله لقضاء أموره الدينية أو الدنيوية استعانةً بالله واعتماداً عليه فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال – يعني إذا خرج من بيته – بسم الله، توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله تعالى يقال له: كفيت، ووقيت، وهديت، وتنحى عنه الشيطان فيقول لشيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي " ... 2 - تضمنها الإقرار بربوبيّة الله وأنَّه وحده الخالق لهذا العالم، المدبّر لشؤونه، المتصرف فيه بحكمته ومشيئته... 3– تضمنها الإقرار بأسماء الله وصفاته، إذ القائل لهذه الكلمة ـ ولا بد ـ مقرٌّ بأنَّ المدعو المقصود الملتجأ إليه بهذه الكلمة غنيٌّ بذاته، وكلُّ ما سواه فقيرٌ إليه قائم بذاته وكلُّ ما سواه لا يقوم إلاّ به قديرٌ لذاته وكلُّ ما سواه عاجز لا قدرة له إلاّ بما أقدره متصف بجميع صفات الكمال ونعوت العظمة والجلال، وكلُّ ما سواه ملازمه النقص، وليس الكمال المطلق إلاّ له سبحانه وتعالى فلعظمة أسمائه وكمال نعوته وصفاته استحق أن يقصد وحده، وأن لا يلجأ إلاّ إليه 4 – وفي هذا دلالةٌ وإشارة إلى التلازم بين التوحيد العلمي بقسميه: توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، والتوحيد العملي الذي هو توحيد الألوهية ... 5 – تضمنها الإقرار بألوهية الله، وأنَّه وحده المعبود بحق ولا معبود بحق سواه، وذلك في قوله (( إلاّ بالله )) والله معناه كما قال ابن عباس رضي الله عنهما: (( ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين )) ... 6 – تضمنها الإيمان بقضاء الله وقدره ... ودلالة هذه الكلمة على الإيمان بالقدر ظاهرة؛ إذ فيه تسليم العبد واستسلامه وتبرّؤه من الحول والقوة وأنَّ الأمورَ إنَّما تقع بقضاء الله وقدره ... 7 – أنّ فيها معنى الدعاء الذي هو روح العبادة ولبُّها... 8 – أنَّ فيها الإيمان بمشيئة الله النافذة، وأنَّ ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأنّ مشيئة العبد تحت مشيئة الله كما قال الله تعالى:{لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} فلا قدرة للعبد على القيام بما يشاء من الخير وما يريده من المصالح إلاّ أن يشاء الله قال الله تعالى:{وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ} 9 – أنَّ فيها الإقرارَ من العبد بفقره واحتياجه إلى ربّه في جميع أحواله وكافة شؤونه كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} وقد بيّن الله سبحانه في هذه الآية الكريمة أنّ فقر العباد إليه أمر ذاتي لهم لا ينفك عنهم وهو ثابتٌ لهم لذواتهم وحقائقهم من كلِّ وجه، لا غنى لهم عن ربّهم وسيّدهم طرفة عين ولا أقلّ من ذلك ... 10- أهمية الارتباط بالله في جميع الأمور الدينية والدنيوية وإذا صح هذا الأمر من العبد قوي يقينه وزاد إخلاصه وعظمت ثقته بالله ... 11 – أنّ فيها رداًّ على القدريّة النفاة ، الذين ينفون قدرة الله ويجعلون العبد هو الخالق لفعل نفسه دون أن يكون لله عليه قدرة فقول العبد (( لا حول ولا قوّة إلاّ بالله )) فيه إثبات القدرة والمشيئة لله، وأنّ حول العبد وقوّته إنَّما يكون بالله ولهذا كانت هذه الكلمة متضمنةً الردّ على القدريّة النافين لذلك قال ابن بطال: (( هذا بابٌ جليل في الردّ على القدرية وذلك أنَّ معنى لا حول ولا قوة إلاّ بالله أي: يخلق الله له الحول والقوّة وهي القدرة على فعله للطاعة أو المعصية كما ورد عنه عليه الصلاة والسلام أنَّ الباري تعالى خالق لحول العبد وقدرته على مقدوره وإذا كان خالقاً للقدرة فلا شك أنَّه خالق للشيء المقدور)) 12 – أنَّ فيها رداًّ على الجبرية النافين لمشيئة العبد وقدرته القائلين بأنَّ الإنسان مجبور على فعل نفسه وأنَّه كالورقة في مهب الريح لا حول له ولا قدرة فقول (( لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ))متضمنٌ إبطال ذلك وتكذيبه وذلك لتضمنها إثبات القوّة والحول للعبد، وأنَّ ذلك إنَّما يقع له بمشيئة الله وقدرته {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} فهذه بعض دلالات هذه الكلمة العظيمة وشيء من معانيها الجليلة الدالة على رفعة مكانتها وعظم شأنها وكثرة فوائدها وعوائدها والله تعالى أعلم التنبيه على بعض المفاهيم الخاطئة حول (( لا حول ولا قوّة إلاّ بالله )) : ... 1 – فمن ذلك أنَّ من الناس من يخطئ في استعمال هذه الكلمة فيجعلها كلمة استرجاع ولا يفهم منها معنى الاستعانة قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: (( وذلك أنّ هذه الكلمة ( أي: لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ) هي كلمة استعانة لا كلمة استرجاع وكثيرٌ من الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع، ويقولها جزعاً لا صبراً )) 2– ومن ذلك ما حكاه بعض أهل اللغة أنّه يقال فيها ((لا حيل ولا قوّة إلاّ بالله)) قال النووي – رحمه الله: (( وحكى الجوهري لغةً غريبة ضعيفة أنَّه يقال لا حيل ولا قوّة إلاّ بالله بالياء ،وقال الحيل والحول بمعنى )) 3 – ومن ذلك اختصار بعض العوام لها عند نطقها بقولهم ((لا حول الله )) وهذا من الاختصار المخلِّ، مع ما فيه من الغفلة عن كمال الأذكار الشرعية في مبانيها ومعانيها وقد سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – عن ذلك فقال: (( كأنّهم يريدون (( لا حول ولا قوّة إلاّ بالله )) فيكون الخطأ فيها في التعبير والواجب أن تعدل على الوجه الذي يراد بها فيقال (( لا حول ولا قوّة إلاّ بالله)) 4 – ومن ذلك تحريف معناها عن غير وجهه وصرف دلالاتها عن مقصودها بالتأويلات البعيدة والتحريفات الباطلة كقول يحيى بن ربيع الأشعري : (( فإنَّها – أي كلمة لا حول ولا قوّة إلاّ بالله – توقف على كلِّ جهة ما يليق بها وتجعل للعبد قدرة كسبية حالية، وتجعل الإسناد للرب سبحانه وتعالى عن كلِّ شريك في ذاته وصفاته وأفعاله وتثبت الاقتدار من العبد، وتثبت أحوالاً بلا واسطة وقدرة في جبر وهذا من الحُكْم العجيب جاءهم ليوافق قوله لا حول ولا قوّة إلاّ بالله على نصّها من غير تأويل )) قلت: بل هو عين التأويل الباطل حيث جعل هذه الكلمة دالة على قول الأشاعرة بأنَّ العبد له قدرة غير مؤثرة يسمونها الكسب ومحصل ذلك تقرير قول الجبرية القائلين بنفي القدرة عن العبد إذ لا فرق بين من يثبت للعبد قدرة غير مؤثرة، وبين من ينفي قدرته أصلاً ولهذا صرح هنا بأنَّها (( قدرة في جبر )) لأنَّها قدرة غير مؤثرة وغاية ذلك أنَّ العبد مجبور على فعل نفسه كقول الجهمية سواء، والله أعلم |
عزيزي اشكر تفهمك الحديث عرضته على استاذ دكتور بجامعة الامام فكتب بحثا في ذلك ولعلي انقله لكم مع عدم ذكر اسم الشخص نزولا عند رغبته . طبعا هو قال نعم هو حديث ضعيف ولكن ضعيف يسير لا مانع من الاستشعاد به في فضائل الاعمال فهو لايترتب عليه عبادة فيها زيادة ونقص او حد من الحدود . وطبعا انا لاافهم في تخريجات الحديث لكن هو قال انه صعيف والضعف انواع يفهما اهل الحديث والموضوع موضوع جواوز الاستشهاد وليس البحث عن ضعف الحديث . سوؤالي فقط لكم / هل اغلقت الموضوع لان الحديث ضعيف ؟؟ ام ان طريقة عرض الموضوع لاتناسبكم !!! صيدلية علاجات تقبل محبتي الدائمة لشخصكم الكريم |
اقتباس:
اخى الكريم انا التى اغلقت الموضوع اخى الفاضل لان كما وضحت لحضرتك به مخالفة شرعية اولا به احاديث ضعيفة ثانيا لا يصح او يجوز ان ننشر الدعوة بمواضيع لم تثبت صحة مصدرها فانت اخ كريم مسلم وموحد بالله وطالما التجات الى نشر الدعوة فيجب عليك اخى الفاضل ان تتاكد من صحة المعلومات واذكر لحضرتك ان ملتقى اهل العلم من المنتديات الاسلامية القيمة الراقية التى تتخذ منهج اهل السنه والجماعة والخير كل الخير ان نتقبل الراى والراى الاخر ويشرفنا اخى الكريم ان تكون بيننا فى هذا الصرح الاسلامى الطيب |
اقتباس:
لااعلم كيف تقولي صحة مصدرها !! فما هي مصادرك !! مصدري قال وقال رسوله والعلماء الثقات . الحديث ضعيف ولكن ضعف كما قال لي عالم كبير ضفع لا يمنع الاستشهاد به في فضائل الاعمل ثم كلنا لاننكر فضلا لاحول ولاقوة الابالله سواء قلتها مره او 99 يعنى الاختلاف في العدد . وكما قلت لك التضعيف في العدد وليس في فضل قولها . ومنهجي منهج اهل السنه ولست رافضيا ولا متحزب ولا اتبع اي جماعة . واما كوني مسلم فهو من فضل من الله ليس لنا دخل فيه كمال قال الحسن البصري اللهم رزقتنا الاسلام ونحن لم ندعوك فلا تحرمنا الجنه ونحن ندعوك وفقك الله |
اقتباس:
حياك الله اخي الفاضل عبدالله ..اخي الكريم وسع صدرك كما يقال في الخليج اختنا الكريمة ام نيرة من مصر الشقيقة .. وفي مصر كلمة " حضرتك " دارجة بكثرة ولابأس فيها ! فلاتحجر واسعا ً بارك الله فيك .. ففي ديننا فسحة ,وهي من باب الاحترام والوقار نادتك بـ "حضرتك "! اما بشأن الحديث اخي الغالي عبدالله .. ففضل قول لاحول ولاقوة الابالله عظيم جدا ً, وقد نقلت لك آنفا ً فضل قولها لشيخنا الفاضل عبدالرزاق البدر .. فبفضل الله فيها من الصحيح في فضلها مايغني ذكر ماورد فيها من ضعيف .. ومسألة العمل بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال مختلف فيه بين اهل العلم ! وكثير منهم يمنع العمل به .والحمدالله رب العالمين . |
اعتذر للأخت الفاضله ولحضرتها / لم اكن اعلم انها من مصر فأعتذر شديد الاعتذار وجميل أنك قلت أخي ابو اليد ان المسأله فيها اختلاف بين العلماء والقاعدة الشرعيه تقول لا انكار في مسائل الاختلاف . وفقكم الله . |
بارك الله فيك اخي عبدالله .. في هذه القاعدة نحتاج وقفة وتوضيح ! وبالمثال يتضح المقال : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد وسأنقل لك ما كنتُ كتبته في ردي على " عبد الله علوان " رحمه الله ، وذلك لما قال : إنه لا ينكر إلا ما اتفق على أنه منكر ، وفي ثنايا الرد : الموقف من الإنكار في المسائل الخلافية : قال عبد الله علوان في كتابه " تربية الأولاد في الإسلام " (ص483) [ ومن الأمور التي لا يختلف فيها اثنان من رجال العالم والإصلاح أن المنكر الذي يُنهى عنه المسلم يجب أن يكون مما أجمع على إنكاره لدى أهل الفقه وأئمة الاجتهاد، أما ما كان من خلافٍ بين المجتهدين الثقات فلا يُعد في الشرع منكرا، فلا يجوز لمن كان حنفي المذهب أن ينكر على مَن كان شافعي المذهب، وقد قالوا قديماً " مَن قلَّد عالِماً لقي الله سالِما"]. قلت: هذا الكلامُ فيه فتحُ بابٍ لشرٍّ عظيمٍ، وذلك أنَّه قلَّما توجدُ مسألةٌ إلا وللعلماءِ فيها أقوال مختلفة، فهل هذا يعني أنَّ الأمرَ كذلك في نفسِه ؟! وعليه فلا يجوز الإنكارُ إلا إذا اتفقت كلمةُ العلماء على إنكاره ؟ اللهمَّ لا. أ. قال الشاطبي رحمه الله: كلُّ مَن تحقق بأصول الشريعة، فأدلتها عنده لا تكاد تتعارض، كما أنَّ كلَّ مَن حقق مناط المسائل فلا يكاد يقف في متشابهٍ؛ لأنَّ الشريعةَ لا تعارُضَ فيها البتَّة، فالمتحقِّق بها متحققٌ بما في الأمر، فيلزم أنْ لا يكون عنده تعارُض، ولذلك لا تجد البتَّة دليلين أجمع المسلمون على تعارضهما بحيث وجب عليهم الوقوف، لكن لمَّا كان أفراد المجتهدين غير معصومين مِن الخطأ أمكن التعارض بين الأدلة عندهم، إذا ثبت هذا فنقول: التعارُض إمَّا أن يُعتبر مِن جهة ما في نفس الأمر، وإمَّا مِن جهة نظر المجتهد، أمَّا مِن جهة ما في نفس الأمر فغير ممكنٍ بإطلاق، وقد مرَّ آنفاً في كتاب الاجتهاد مِن ذلك – في مسألة أنَّ الشريعة على قولٍ واحدٍ - ما فيه كفاية، وأمَّا مِن جهة نظر المجتهد فممكنٌ بلا خلاف...أ.ه. "الموافقات" (4/174). لذا كان الواجب على المصنِّف أن يُرجِعَ النَّاس إلى الأدلة المعصومة -الكتاب والسنَّة- في تقويم الأخطاء، وإنكار المنكر، بدلا مِن تهوين الأمر، وإرجاع كلٍّ إلى مذهبه. ب. قال الشاطبي أيضاً : الشريعةُ كلُّها ترجع إلى قولٍ واحدٍ في فروعها، وإن كَثُرَ الخلافُ، كما أنَّها في أصولها كذلك، ولا يصلح فيها غير ذلك، والدليل عليه أمورٌ: أحدها: أدلَّةُ القرآن، ومِن ذلك قولُه تعالى { وَلَوْ كانَ منْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا }[ النساء/82] ، فنفى أن يقع فيه اختلافٌ البتة، ولو كان فيه ما يقتضي قولين مختلفين، لم يصدُقْ عليه هذا الكلامُ على حالٍ، وفي القرآن { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ } الآية [النساء /59] ، وهذه الآيةُ صريحةٌ في رفعِ التنازعِ والاختلاف، فإنه رَدَّ المتنازعين إلى الشريعة، وليس ذلك إلا ليرتفع الاختلاف، ولا يرتفع الاختلاف إلا بالرجوع إلى شيءٍ واحدٍ، إذ لو كان فيه ما يقتضي الاختلاف، لم يكن في الرجوع إليه رفعُ تنازعٍ، وهذا باطلٌ...أ.هـ "الموافقات" (4/63) وهو الموضع الذي أشار إليه آنفا. وبِهذا يتبين خطأُ مَن قال " كلُّ مجتهدٍ مصيبٌ "، والصوابُ أن نقول "كلُّ مجتهدٍ مأجورٌ"، ومصداقُ هذا قولُه صلى الله عليه وسلم "إِذَا حَكَمَ الحَاكِمُ فَاجْتَهَدُ فَأَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ، وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ فَأَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ " رواه البخاري (13/393) ، ومسلم (12/13) . ج. قال ابنُ حجر رحمه الله: فالأول له أجران: أجرُ الاجتهاد وأجرُ الإصابة، والآخرُ له أجرُ الاجتهاد فقط، وتقدمت الإشارة إلى وقوع الخطأ في الاجتهاد في حديثِ أمِّ سلمة "إِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِليَّ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ" أ.هـ "الفتح" (13/394). والحديث : رواه البخاري (12/419)، و مسلم (12/4). د. وقال النووي رحمه الله: وقد اختلف العلماء في "أنَّ كلَّ مجتهدٍ مصيبٌ" ؟ أم المصيبُ واحدٌ وهو مَن وافق الحكم الذي عند الله تعالى، والآخر مخطئ لا إثم عليه لعذره ؟ والأصحُّ عند الشافعيِّ وأصحابِه "أن المصيبَ واحدٌ"، وقد احتجَّت الطائفتان بهذا الحديث. .أ.ه "شرح مسلم" (12/14). هـ. وقال ابنُ القيِّم رحمه الله: الوجه الخامس والعشرون: أن يُقال لفرقة التقليد "دينُ اللهِ عندكم واحدٌ وهو في القول وضده، فدينُه هو الأقوالُ المختلفةُ المتضادة التي يناقضُ بعضُها بعضاً، كلُّها دينُ الله"؟ فإن قالوا: بلى هذه الأقوالُ المتضادةُ المتعارضةُ التي يناقضُ بعضُها بعضاً، كلُّها دينُ الله، خرجوا عن نصوص أئمتهم، فإنَّ جميعَهم على أنَّ الحقَّ في واحدٍ مِن الأقوالِ، كما أنَّ القِبلةَ في جهة مِن الجهات، وخرجوا عن نصوص القرآن، والسنَّة، والمعقول الصريح، وجعلوا دينَ الله تابعاً لآراء الرجال. وإن قالوا: "الصوابُ الذي لا صوابَ غيرَهُ: أنَّ دينَ اللهِ واحدٌ، وهو ما أنزل الله به كتابَه، وأرسل به رسولَه، وارتضاه لعباده، كما أنَّ نبيَّه واحدٌ، وقِبلتَه واحدةٌ، فمَن وافقه فهو المصيب وله أجران، ومَن أخطأ فله أجرٌ واحدٌ على اجتهاده لا على خطئه". قيل لهم: فالواجبُ إذاً طلبُ الحقِّ، وبذلُ الاجتهاد في الوصول إليه بحسب الإمكان، لأنَّ الله سبحانه أوجب على الخلق تقواه بحسب الاستطاعة، وتقواه: فِعلُ ما أُمر به وتركُ ما نُهي عنه، فلا بد أن يَعرف ما أُمرَ به ليفعلَه وما نُهيَ عنه ليجتنبَه، وما أبيحَ له ليأتيَه، ومعرفةُ هذا لا تكون إلا بنوعِ اجتهادٍ، وطلبٍ، وتحرٍّ للحقِّ، فإذا لم يأتِ بذلك؛ فهو في عهدة الأمرِ، ويلقى الله ولمّا يقضِ ما أمره.أ.هـ " إعلام الموقعين" (2/211). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: لفظ "الخطأ" قد يرادُ به الإثمُ، وقد يرادُ به عدمُ العلم، فإن أريد "الأول": فكلُّ مجتهدٍ اتَّقى الله ما استطاع فهو مصيبٌ، فإنَّه مطيعٌ لله ليس بآثمٍ ولا مذمومٍ، وإن أريد "الثاني": فقد يُخصُّ بعضُ المجتهدين بعلمٍ خفي على غيرِه، ويكون ذلك علماً بحقيقةِ الأمرِ لو اطَّلع عليه الآخرُ لوجب اتِّباعه، لكن سقط عنه وجوبُ اتباعه لعجزِه عنه، وله أجرٌ على اجتهاده، ولكن الواصل إلى الصواب له أجران، كما قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق على صحته "إِذَا اجْتَهَدَ الحَاكِمُ... ".أ.هـ "مجموع الفتاوى" (20/19). قلت: وقد ذكر شيخُنا الدكتور محمَّد الأشقر حفظه الله هذه المسألة، ورجّح "أنَّ المصيب واحد"، وذكر على ذلك ثلاثةَ أدلَّةٍ، منها الحديث السابقِ ذكرُه، انظر كتابه "الواضح في أصول الفقه " (ص259). الإنكار في المسائل الاختلافية أ. قال ابن القيم رحمه الله: وقولهم إنَّ مسائلَ الخلافِ لا إنكارَ فيها: ليس بصحيحٍ، فإنَّ الإنكارَ إمَّا أَن يتوجَّهَ إلى القول، والفتوى، أو العمل. أما الأوَّل: فإذا كان القولُ يخالفُ سنَّةً، أو إجماعاً شائعاً: وجب إنكارُه اتفاقا، وإن لم يكن كذلك: فإنَّ بيانَ ضعفِهِ ومخالفته للدليل، إنكارٌ مثلُه، وأمَّا العملُ فإذا كان على خلافِ سنَّةٍ، أو إجماعٍ: وجب إنكارُه بحسب درجاتِ الإنكارِ، وكيف يقول فقيهٌ " لا إنكارَ في المسائلِ المختلفِ فيها"؛ والفقهاءُ مِن سائرِ الطوائفِ قد صرّحوا بنقضِ حكمِ الحاكم إذا خالف كتاباً أو سنَّةً، وإن كان قد وافق فيه بعضَ العلماء ؟! وأما إذا لم يكن في المسألةِ سنَّةٌ ولا إجماعٌ، وللاجتهاد فيه مساغٌ؛ لم تنكر من عمل بها مجتهدا أو مقلداً. وإنما دخل هذا اللبسُ مِن جهة أنَّ القائل يعتقد أنَّ مسائل الخلاف هي مسائلُ الاجتهاد، كما اعتقد ذلك طوائف مِن الناس ممن ليس لهم تحقيقٌ في العلم. والصواب: ما عليه الأئمةُ أنَّ مسائلَ الاجتهادِ ما لم يكن فيها دليلٌ يجب العملُ به وجوباً ظاهراً، مثل حديثٍ صحيحٍ لا معارض له مِن جنسه: فيسوغ فيها - إذا عُدم فيها الدليلُ الظاهر الذي يجب العمل به - الاجتهاد لتعارض الأدلة، أو لخفاء الأدلة فيها . وليس في قول العالِم "إنَّ هذه المسألة قطعيَّةٌ أو يقينيَّةٌ، ولا يسوغ فيها الاختلاف"، طَعْنٌ على مَن خالفها، ولا نسبةٌ له إلى تعمُّدِ خلافِ الصوابِ. والمسائل التي اختلف فيها السلف والخلف وقد تيقنَّا صحةَ أحدِ القولين فيها: كثيرةٌ مثلُ كون الحامل تعتد بوضع الحمل (1) ، وأنَّ إصابة الزوج الثاني شرط في حلها للأول (2) ، وأن الغسل يجب بمجرد الإيلاج وإن لم ينـزل (3) ، وأن ربا الفضل حرام (4) ، وأن المتعة حرام (5) ، وأن النبيذ المسكر حرام (6) ، وأن المسلم لا يقتل بكافر (7) ، وأن المسح على الخفين جائز حضرا وسفرا (8) ، وأنَّ السنَّة في الركوع وضع اليدين على الركبتين دون التطبيق (9) ، وأن رفع اليدين عند الركوع والرفع منه سنَّة (10) ، وأنَّ الشفعة ثابتة في الأرض والعقار (11) ، وأنَّ الوقف صحيح لازم (12) ، وأنَّ دية الأصابع سواء (13) ، وأنَّ يد السارق تقطع في ثلاثة دراهم (14) ، وأنَّ الخاتم من حديد يجوز أن يكون صداقا (15) ، وأنَّ التيمم إلى الكوعين بضربة واحدة جائز (16) ، وأن صيام الولي عن الميت يجزئ عنه (17) ، وأن الحاج يلبي حتى يرمي جمرة العقبة (18) ، وأنَّ المحرم له استدامة الطيب دون ابتدائه (19) ، وأنَّ السنة أن يسلم في الصلاة عن يمينه وعن يساره" السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله" (20) ، وأنَّ خيار المجلس ثابت في البيع (21) ، وأنَّ المصرّاة يَرد معها عوض اللبن: صاعاً من تمر (22) ، وأنَّ صلاة الكسوف بركوعين في كل ركعة (23) ، وأنَّ القضاء جائز بشاهد ويمين (24) ، إلى أضعاف أضعاف ذلك مِن المسائل، ولهذا صرَّح الأئمة بنقض حكم مَن حكم بخلاف كثيرٍ مِن هذه المسائل مِن غير طعنٍ منهم على مَن قال بها. وعلى كلِّ حالٍ: فلا عذر عند الله يوم القيامة لِمن بلغه ما في المسألة - هذا الباب وغيره- مِن الأحاديث، والآثار التي لا معارض لها إذا نبذها وراء ظهره، وقلَّد مَن نهاه عن تقليده، وقال له: لا يحل لك أن تقول بقولي إذا خالف السنَّة، وإذا صح الحديث فلا تعبأ بقولي، وحتى لو لم يقل له ذلك: كان هذا هو الواجب عليه وجوباً لا فسحة له فيه، وحتى لو قال له خلاف ذلك، لم يسعه إلا اتباع الحجة، ولو لم يكن في هذا الباب شيءٌ مِن الأحاديث والآثار البتة: فإنَّ المؤمن يعلم بالاضطرار أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلِّم أصحابه هذه الحِيَل، ولا يدلهم عليها... وهذا القدر لا يحتاج إلى دليلٍ أكثر مِن معرفة حقيقة الدين الذي بَعث الله به رسولَهُ.أ.هـ" اعلام الموقعين" (3/300-301). ب. وقال ابن حزم رحمه الله: وذلك أنَّهم أوهموا أنَّ ما لا إجماع فيه: فإنَّ الاختلاف فيه سائغٌ جائزٌ. قال أبو محمد (أي: ابن حزم): وهذا باطل، بل كل ما أُجمع عليه، أو اختلف فيه، فَهُما سواء في هذا الباب، فلا يحلُّ لأحدٍ خلاف الحقِّ أصلاً، سواء أُجمع عليه، أو اختلف فيه.أ.هـ "الإحكام في أصول الأحكام" (4/151-152). ج. ولما قال صاحب "حدائق الأزهار" (ولا في مختلف فيه على من هو مذهبه) - أي: أنّه لا يجوز الإنكار في المسائل التي تكون على مذهب فاعلها صحيحة حتى ولو خالفتْ نصًّا من كتاب الله وسنَّة نبيِّه صلى الله عليه وسلم - ردَّ عليه الإمام الشوكاني بقوله: أقول: هذه المقالة قد صارتْ أعظمَ ذريعةٍ إلى سدِّ بابِ الأمرِ بالمعروف، والنهي عن المنكر، وهما بالمثابة التي عرَّفْناك، والمنـزلة التي بيَّناها لك، وقد وجب بإيجاب الله عزَّ وجَلَّ وبإيجاب رسوله صلى الله عليه وسلم على هذه الأمَّة الأمرُ بما هو معروفٌ مِن معروفات الشرع، والنهيُ عمّا هو منكرٌ مِن منكراته، ومعيار ذلك الكتاب والسنَّة، فعلى كلِّ مسلمٍ أنْ يأمرَ بما وجده فيهما أو في أحدِهما معروفاً، وينهى عما هو فيهما، أو في أحدهما منكراً، وإنْ قال قائلٌ مِن أهل العلم بما يخالف ذلك: فقوله منكرٌ يجب إنكاره عليه أولاً، ثم على العامد به ثانياً، وهذه الشريعة الشريفة التي أمرنا بالأمر بمعروفها، والنهي عن منكرها، هي هذه الموجودة في الكتاب والسنَّة، وأمَّا ما حدث مِن المذاهب فليستْ بشرائعَ مستجدةٍ، ولا هي شرائع ناسخة لما جاء به خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم، وإنَّما هي بدعٌ ابتُدعت وحوادثُ في الإسلام حدثتْ، فما كان فيها موافقاً للشرع الثابت في الكتاب والسنَّة؛ فقد سبق إليه الكتاب والسنَّة، وما كان منها مخالفاً للكتاب والسنَّة؛ فهو ردٌّ على قائله مضروبٌ به وجهه، كما جاءت بذلك الأدلة الصحيحة التي منها "كُلُّ أَمْرٍ لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنا فَهُوَ رَدٌّ"، فالواجب على مَن علم بهذه الشريعة، ولديه حقيقةٌ مِن معروفها، ومنكرها، أن يأمر بما علِمَه معروفاً، وينهى عما علِمه منكَراً، فالحقُّ لا يتغيَّرُ حكمُه ولا يسقط وجوبُ العملِ به، والأمر يفعله، والإنكار على مَن خالفه بمجرد قول قائلٍ، أو اجتهاد مجتهدٍ، أو ابتداعِ مبتدعٍ، فإن قال تاركُ الواجب أو فاعلُ المنكرِ: "قد قال بهذا فلان"، أو "ذهب إليه فلان"!! أجيب عليه:بأنَّ الله لم يأمرْنا باتِّباع فلانِك، بل قال لنا في كتابه العزيز:{ وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } [الحشر /7]، فإن لم يقنع بهذا حَاكِمْه إلى كتاب الله، وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم ، كما أمرنا الله سبحانه في كتابه بالردِّ إليهما عند التنازع. أ.ه "السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار" (4/588-589). قلت: وإن تعجبْ فاعجب لقول المصنف نفسه - في أكثر مِن موطن مِن كتابه -بوجوب إنكار المنكر - وهو مما اختُلف فيه - ولو أدَّى هذا الإنكار لتعرض المنكِر لأصناف الأذى وأنواع الألم - وهو ما لا نقوله نحن! -، فاستمع إليه حين يقول في (ص 469/470): [ قد يفاجأ المعزي بوجود بدع ومنكرات! في المكان الذي تكون في التعزية، كتصوير صورة الميت ، أو تدخين الناس والقارئ يقرأ! وعزف موسيقى حزينة! أو تقديم ضيافة إلى المعزين أو غير ذلك من المنكرات المنهي عنها في الدين. فما هو موقفه منها؟ بل ما هو الواجب الذي يحتمه عليه الإسلام ؟ الواجب عليه: أن يكون جريئا بالحق ناصحاً بالمعروف لا تأخذه في الله لومة لائم... ولا يمنعه هول المناسبة (أي: العزاء) في أن يتكلم الحق ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولا يمنعه خشية الناس أن ينصح ويقول ويأمر وينهى، فالله سبحانه أحق أن يخشاه].أ.هـ وفي (ص 742) قال [ وبالنسبة للمشرب، فعليه (أي: المربي) أن يلحظ في الولد الشرب مثنى وثلاث، ونهيه! عن التنفس في الإناء، ونهيه عن الشرب قائما! ].أ.هـ وأقول: لا بدَّ للمسلم الذي يعلم حكمَ الله في المسألةِ أنْ يأمر وينهى، وليس مِن شرطِ مَن يكون أمامه أنْ يعلم أنَّه لا يفعل منكراً، فقد يكون متأوِّلاً أو جاهلاً، أو مقلِّداً، أو صاحب هوى، أو ضعيف نفس، فأن يُترك مثل هؤلاء مِن أجل أنَّ "المنكر الذي يفعلونه مختلف فيه": فيه إنهاءٌ لهذه الشعيرة العظيمة مِن شعائر الدين التي تهاون بها أكثرُ الناس، والتي فضَّلَنا الله لأجلها على العالمين { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ } [آل عمران/110] ، وقال تعالى { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ } [ التوبة /71]. ونقول أيضا: هل هذه المسألة - وهي " عدم الإنكار في المسائل الخلافية" - مجمعٌ عليها أم فيها خلافٌ بين العلماء؟ فإن كانت الأولى: فنحن مع الإجماع – ولا سبيلَ لهم لإثباته – وإنْ كانت الأخرى: فما بالكم تنكرون علينا إذا أنكرنا في مواضع الاختلاف ؟! والله أعلم ثانياً : أما المسألة الثانية : فإن المسافر قد رخَّص الله تعالى له بالفطر ، وأوجب عليه - على الصحيح - القصر في الصلاة ، وأبيح له الجمع ، وعليه : فلا إنكار على من أخذ برخصة الله تعالى وصدقته فأفطر أو صلى في بيته دون صلاته في المسجد ، وهذا كله ما لم يستوطن أو يقيم إقامة مطلقة ، وهما الحالتان اللتان ترفع عنه حكم السفر . والله أعلم -------------------------------------------------------------------------------- (1) لقوله تعالى { وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} [الطلاق/4]، ولحديث سبيعة الأسلمية في "الصحيحين"، وفيه "أنها وضعت بعد أيام من وفاة زوجها، فقال لها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم " أَنْكِحِي مَنْ شِئْتِ"،وممن خالف في هذا:علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم، حيث ذهبا إلى أنَّ عدتها:أبعد الأجلين. (2) لقوله تعالى {فإنْ طلقها فلا تحل له من بعدُ حتى تنكح زوجا غيره} [البقرة/ 230]، ولحديث "الصحيحين" "لا، حتى تذوقي عسيلته - أي:الجماع- ويذوق عسيلتك" وقد قالهصلى الله عليه وسلم لامرأة "رفاعة" لما أرادت أن ترجع له بعد زواجها مِن غيره وقبل دخوله عليها، وممن خالف في هذا: سعيد بن المسيب رحمه الله، حيث ذهب إلى أنَّ مجرد العقد يكفي لحلها لزوجها الأول -ومِن غير قصد التحليل-. (3) لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل "رواه أحمد بإسناد صحيح، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا جلس بين شُعبها الأربع ثم جَهِدها - أي: جامعها - فقد وجب الغسل وإن لم ينزل" رواه مسلم، وممن خالف في هذا: عثمان ابن عفان رضي الله عنه حيث قال: إنَّ وجوب الغسل يكون بالإنزال فقط، ووافقه على ذلك بعض أهل الظاهر. (4) لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث "عبادة بن الصامت": "الذهب بالذهب والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مِثلا بمثل سواءً بسواء يداً بيد، فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم، إذا كان يداً بيد" رواه مسلم، وممن خالف في هذا: عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، حيث أنكر الربا في التفاضل، لقوله صلى الله عليه وسلم "لا ربا إلا في النسيئة" متفق عليه، قلت: وقد ثبت رجوعه عن قوله هذا. (5) لقول "سبرة" رضي الله عنه": أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعة عام الفتح حين دخلنا مكة، ثم لم نخرج حتى نهانا عنها" رواه مسلم، وممن خالف في هذا: ابن عباس - ويروى عنه رجوعه- وعبد الملك بن جريج من التابعين. (6) لقوله صلى الله عليه وسلم "كل مسكر خمر، وكل خمر حرام" رواه مسلم، وقالصلى الله عليه وسلم "كل شراب أسكر فهو حرام" متفق عليه، وممن خالف في هذا: الأحناف حيث أباحوا النبيذ -مِن غير العنب - القليل الذي لا يسكر، ولو كان كثيره يُسكر. (7) لقوله صلى الله عليه وسلم " لا يُقتل مسلم بكافر " رواه البخاري، وممن خالف في هذا: الأحناف، حيث أجازوا قتل المسلم بالكافر. (8) لحديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: "كنتُ مع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في مسير... ثم أهويتُ لأنزع خفيه فقال "دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين" فمسح عليهما، رواه البخاري - مختصراً - ومسلم، وممن خالف في هذا: مالك - في رواية عنه - حيث جوّز المسح على الخفين في السفر دون الحضر. (9) التطبيق: هو أن يضع المصلي بطن كفه على بطن كفه الأخرى، ثم يضعهما بين ركبتيه عند الركوع، وقد كان هذا أولا ثم نسخ بوضع اليدين على الركبتين، فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، أنه رأى ولَده يفعله فقال له "كنا نفعله فنهينا عنه، وأُمرنا أن نضع أيدينا على الركب" رواه البخاري ومسلم، وممن خالف في هذا: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وبعض أصحابه، حيث ذهبوا إلى "التطبيق". (10) لحديث ابن عمر رضي الله عنهما، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة، وإذا كبّر للركوع، وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك أيضاً" متفق عليه، وممن خالف في هذا: الأحناف، فعندهم لا ترفع الأيدي إلا عند تكبيرة الإحرام. (11) لحديث جابر رضي الله عنه قال: "قضى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بالشفعة في كل ما لم يقسم، فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة "رواه البخاري، وفي رواية "ابن ماجه": "مَن كانت له نخل أو أرض فلا يبيعها حتى يعرضها على شريكه"، وممن خالف في هذا: الأحناف، حيث أثبتوا الشفعة في كل شيء من العقارات، والمنقولات، وجعلوها ثابتة للجار مطلقا، سواء كان له مع جاره شركة في زقاق، أو حوش، أو لم يكن. (12) لقوله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب "إن شئتَ حبستَ أصلها وتصدقت بها "متفق عليه، وفي رواية "البيهقي" "تصدَّق بثمره وحبِّس أصله، لا يباع ولا يورث"، وممن خالف في هذا: أبو حنيفة حيث لا يرى الوقف لازماً، فأجاز بيعه، ورجوع الواقف فيه. (13) لحديث عمرو بن حزم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "... وفي كل أصبع مما هنالك عشر (أي: من الإبل) " رواه النسائي، وصححه شيخنا في "الإرواء " (7/300)، وممن خالف في هذا: عمر بن الخطاب - وروي عنه رجوعه - ومجاهد بن جبر من التابعين. (14) لحديث ابن عمر، " أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قطع في مِجنِّ قيمته ثلاثة دراهم" متفق عليه، وممن خالف في هذا: فقهاء العراق كابن أبي ليلى، وابن شبرمة، فالقطع عندهم لا يكون في أقل من خمسة دراهم، وعند بعض فقهائهم: عشرة دراهم، وممن خالف في هذا أيضاً: الظاهرية حيث أوجبوا القطع بكل مسروق، دون النظر إلى القيمة. (15) لقوله صلى الله عليه وسلم للرجل الخاطب: "التَمِس ولو خاتماً من حديد" متفق عليه، وممن خالف في هذا: مالك رحمه الله حيث جعل أقل الصداق: ثلاثة دراهم، وأبو حنيفة، حيث جعله عشرة دراهم. (16) لقوله صلى الله عليه وسلم لعمَّار بن ياسر رضي الله عنه "إنما كان يكفيك هذا"، وضرب النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض، ونفخ فيهما، ثم مسح بهما، وجهه وكفيه، متفق عليه، وممن خالف في هذا: مالك والشافعي وابن المبارك، حيث قالوا: التيمم ضربتان، ضربة للوجه، وضربة لليدين إلى المرفقين ! (17) لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال صلى الله عليه وسلم "مَن مات وعليه صوم صام عنه وليه" متفق عليه، وممن خالف في هذا: الشافعي حيث قال بالإطعام، ومالك حيث قال: لا صيام ولا إطعام إلا أن يوصي . (18) لحديث الفضل بن عباس رضي الله عنهما "أنه صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة" متفق عليه، وممن خالف في هذا: المالكية حيث قالوا: يقطع التلبية إذا زالت الشمس من يوم عرفة. (19) لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: " كأني أنظر إلى وبيص المسك في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم" متفق عليه، وممن خالف في هذا: مالك، ورواه عن عمر بن الخطاب. (20) لحديث ابن مسعود رضي الله عنه "أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه وعن يساره: السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله، حتى يرى بياض خدِّه" رواه مسلم، وممن خالف في هذا: الأحناف حيث لم يوجبوا السلام في الصلاة، ومالك وطائفة قالوا: إنما يسنُّ تسليمةٌ واحدةٌ. (21) لقوله صلى الله عليه وسلم "إذا تبايع الرجلان، فكل واحد منهما بالخيار ما لم يتفرقا "متفق عليه، وممن خالف في هذا: أبو حنيفة، ومالك، حيث لم يثبتا خيار المجلس. (22) لقوله صلى الله عليه وسلم "مَن اشترى غنما مصرَّاة فاحتلبها، فإنْ رضيها أمسكها، وإنْ سخطها ففي حلبتها صاعٌ من تمر" متفق عليه، وممن خالف في هذا: الأحناف حيث قالوا: ليست التصرية عيبا، وجعلوا هذا الحديث مخالفاً للأصول! ، والتصرية: ربط ثدي إناث الإبل أوالبقر أوالغنم مدة من الزمن إيهاما بكثرة لبنها. (23) لحديث عائشة قالت: "... فاستكمل صلى الله عليه وسلم أربع ركعات في أربع سجدات، وانجلت الشمس قبل أن ينصرف" متفق عليه، وممن خالف في هذا: أبو حنيفة، والكوفيون حيث ذهبوا إلى أنَّها كصلاة العيد والجمعة. (24) لحديث ابن عباس رضي الله عنهما، "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد" رواه مسلم، وممن خالف في هذا: أبو حنيفة، والثوري، والأوزاعي، وجمهور أهل العراق، والليث بن سعد، حيث قالوا: لا يُقضى باليمين مع الشاهد في شيء. كتبه أبو طارق |
اقتباس:
اولا انت اسات الظن بى ويعلم الله انى احترم واقدر كل اخ واخت فى هذا الملتقى الطيب واذا كنت اخى فى الله عبد الله قلت لك حضرتك هذه كلمة لست اقصد بها سوء ادب لا قدر الله كما تفضل اخى الكريم ابو الوليد ووضح لك انى من مصر وعموما جزاك الله كل خير اخى فى الله عبد الله وانى اتوكل على الله الحى الذى لا يموت وانا بفضل الله لم اذم فى شخصك ولم اتهمك باى اساءة |
اقتباس:
وحضرتك بالمصري غير عندنا لما يقولها شخص من غير اهلها تختلف شوي يكون فيها تنقص من الشخص لكن حين وضح ابو الوليد انك من مصر الغاليه تراجعت واعتذرت وانا اكرر اعتذراي لك آسف ثم آسف . وفقكم الله |
عزيزي ابو اليد على رسلك علي فلا زلت طويلب علم وفي بحر العشرينات اي في سن المراهقة الفكرية فترفق بي اثابك الله وانا محب لمثل هذا النوع من الاختلاف والنقاش لن فيها اثراء وييدفع الشخص للبحث والقراءه بعيدا ً عن الردود الجاهزة مثل يعطيك العافيه . جزاك الله خير فيكون مرور عادي ددون اي اضافه او اثراء لذلك لعلي استطيع ان اجمع ما قاله الاستاذ دكتور بجامعة الامام وهو متخصص في الحديث وعلومه . عن هذا الحديث ولك الشكر يا غالي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم عبد الله الوافية او اختي في الله حياك الله وبياك وبعد بارك الله فيك على الموضوع الطيب وجزاك الله كل خير بما انني تاخرت في الاطلاع الموضوع الطيب والرد عليه احببت ان افيد اخوتي في الله بفائدة فيما يخص باالعمل باالحديث الضعيف واقوال العلماء والراجح في المسالة الــراجح من أقوال أهل العلم : قال الشيخ الدكتور عبدالكريم الخضير سدده الله في كتابه (الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به) بعد ذكر الخلاف في هذه المسألة ”ومن خلال ما تقدم يترجح عدم الأخذ بالحديث الضعيف مُطلقاً لا في الأحكام ولا في غيرها لما يلي : أولاً : لإتفاق علماء الحديث على تسمية الضعيف بالمردود . ثانياً : لأن الضعيف لا يُفيد إلا الظن المرجوح ، والظن لا يُغني من الحق شيأً . ثالثاً : لِما ترتب على تجويز الاحتجاج به من تركٍ للبحث عن الأحاديث الصحيحة والاكتفاء بالضعيفة رابعاً : لِما ترتب عليه نشؤ البدع والخُرفات والبعد عن المنهج الصحيح“ وقال العلامة الشيخ إبن عثيمين في شرح البيقونية ”والحمدُّ لله فإن في القرآن الكريم والسنة المُطهرة الصحيحة ما يُغني عن هذه الأحاديث“ وقال المحدث مقبل بن هادي الوادعي ”فالحديث الضعيف لا يُحتاج إليه وفي الصحيح من سنة رسول الله http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/sallah.gif ما يُغني عن الضعيف“ [المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح (السؤال 213)] وقال أيضاً ”ثم إن هؤلاء اللذين يقولون يُعمل به خصوصاً من المُعاصرين تجِدُه لا يعرف الحديث الضعيف ، ولا يدْري لماذا ضُعف“ [المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح (السؤال 213)] . وقال الشيخ الدكتور سعيد بن وهف القحطاني سدده الله ”الراجح من أقوال أهل العلم بطلان العمل بالحديث الضعيف لا في فضائل الأعمال ولا في غيرها“ [مقدمة حصن المسلم (ص06)] . وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ... تقبلوا مروري وبارك الله فيكم |
جميل اخي ابن الجزائر ما اوردته وعموما هو اجتهاد من كل عالم فكل يؤخذ من قوله ويرد . انتظر قول احد العلماء في ذلك وهو ما دعاني للأسشتشهاد بالحديث . لعلنا نتناقش فيه . اذا الذي فهمته اعتراضكم على الحديث انما العلاج الثاني الذي اوردته ليس هناك فيه اعتراض . |
الإنكار في المسائل الاختلافية أ. قال ابن القيم رحمه الله: وقولهم إنَّ مسائلَ الخلافِ لا إنكارَ فيها: ليس بصحيحٍ، فإنَّ الإنكارَ إمَّا أَن يتوجَّهَ إلى القول، والفتوى، أو العمل. |
اقتباس:
واخوك ايضا ً في العشرينات . اخي عبدالله .. هل تقصد ان الدكتور الذي في الجامعة صحح الحديث الذي اوردته باللفظ المعني الذي بينته لك تخريجه آنفا ً او اي حديث تقصد بالظبط ؟! |
اقتباس:
جزاك الله خيرا اخي ****** الفاضل منير على هذا التعقيب الطيب نفع الله بك وبعلمك ياغالي .. وبالأمس كنت مع احد الاخوة في الله وكنت بصدد وضع موضوع مستقل عن العمل بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال .. ولعل يكون ذلك بعد ايام قلائل لأهمية الموضوع .. وجزاك الله خيرا . |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي