![]() |
الصدق من أخلاق المسلم الصدق من أخلاق المسلم الصدق خلق هام جداً فى حياة كل مرء مسلم مؤمن حق الإيمان مهم جداً في تعامله مع الناس , في تعامله مع ربه جل وعلا ؛ بل في تعامله حتى مع بهيمة الأنعام . النبي الكريم " صلى الله عليه وسلم " حث على الصدق و قال :((عليكم بالصدق , فإن الصدق يهدى إلى البر , و إن الرجل ليصدق و يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً)) و العبد المؤمن كلما اهتم بأن يلتزم بخلق الصدق و يتجنب الكذب و يتعاهد دائماً نفسه أن يكون خلقالصدق خلقا ملازماً له فى معاملاته مع الله , ومع الخلق أجمعين . ولو هم أن يكب ما استطاع ,لأنه تعود لزوم الصدق كخلق و أحب أن يصبر على ما ينتج عنه ولا ينتج عن الصدق إلا الخير. الصادق يحبه الله و الكاذب لا يثق بخبره أحد من الناس , و يكفى شرفا للصدق و الصادقين أن الصدق يهدى على البر و أن الصدق يهدى إلى الجنة . المسلم محتاج إلى سلوك هذه السبيل, ولا يقدر أن يسلكها إذا كانت مطاياه متنوعة : ما بين مكر والرساء وخداع و ما بين كذب واستهزاء وتهكم لكنه إذا لزم الصدق و اعتاده وصار أخاً لخلق الصدق وحليفهوصار الصدق من دهره معه رفيقاً غير مفارق لتعوده . و كما قال قائلٌ : لكل امرئ من دهره ما تعودا ومن تعود الصدق وجد نفسه منقاداً له , و لو ظن في بداية أمره أن يرديه , والصدق لا يردى صاحبه أبداً . من ما يلزم للصدق أن يعود نفسه حتى في المزاح , يتجنب الكذب في المزاح فإن الكذب و إن كان صغيراً فهو نوع من شرارة إذ لم تقطع أحرقت الحي بأسره . الصدق من أسباب نمو التجارات , ومن أسباب تحقق الخير و البركة في الأعمال , يثق بالمرء أهله و ذووه و يأنس به مصاحبوه , و يتخذه قدوة كل من يحب الخير , لعلمه أن أهل الصدق هم أهل الله جل و علا ؛ أولياؤه و أحبابه . ومر في القران الكريم في آيات عديدة الثناء على الصدق والمسلم وهو يعلم ما أثنى الله عز و جل به على الصدق ينبغي له أن يعود نفسه ملاقاة الأمور بالصدق , ولو ظن أن الصدق سيضره , فإن الصدق لا يسفر بصاحبه إلا إلى الأمن و الأمان والضياء و النور. إنما يتجنب الصدق و يعاديه من يحب المراوغة ويألف المكر ويستأنس بالخداع. فكن أيها الأخ المسلم ..والأخت المسلمة ....كن في كل وقت محباً للصدق مرافقاً لأهله , مستأنسا لهذا الخلق , تشعر بالمرارة لأي اهتزازأو شائبة فبه , وتشعر بالملذة عندما تأخذ بجامعه ومعانيه. كم من إنسان ظن أن الصدق يرديه و إذا بالصدق يكون سبب منجاته وكم عاشق للكذب أودى به الكذب . أسأل الله جل و علا بأسمائه و صفاته أن يجعلنا جميعا من الصادقين وأن يهيئ لنا من امرنا رشاد وأن يكتبنا في هذا الشهر المبارك من أوليائه الصادقين . أسأل جل و علا أن يوفق ولاة أمرنا لتعظيم ذلك و إجلال قدره والذود عن حيض التوحيد و قمع الباطل و أهله و أن يجيبهم على هذا بالتوفيق إلى أمثاله و إنزال البركة في أعمالهم والصلاح في ذرياتهم . و أن لا يحرمنا ذلك بمنه كرمه . اللهم إلهنا مولانا أرنا في دولتنا ما ترق له أعين المؤمنين و تشقى له أعين الكافرين وأرنا في أرضنا رغد العيش النقى و المصاحبة فيما بيننا على أساس من التقى و الورعكما نسألك إلهنا و مولانا أن تقر أعيننا بعز ولاة أمرنا و عظيم تطبيقهم للشريعة و جليل اهتمامهم بالعقيدة و الحرص على حمايتها أن يتدرب إليها أي إعراض . يا ذا الجلال و الإكرام سبحانك لا إله إلا أنت و لا رب لنا سواك و لا ملجأ و لا ملتجأ منك إلا إليك لا إله إلا أنت . |
رد: الصدق من أخلاق المسلم بارك الله فيكم حبيبنا الغالي عمرو اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا |
رد: الصدق من أخلاق المسلم اقتباس:
جزيت خيراً اخي الغالي محمد نصر علي متابعتك ومرورك الطيب |
رد: الصدق من أخلاق المسلم أسأل الله جل و علا بأسمائه و صفاته أن يجعلنا جميعا من الصادقين وأن يهيئ لنا من امرنا رشاد وأن يكتبنا في هذا الشهر المبارك من أوليائه الصادقين . |
رد: الصدق من أخلاق المسلم |
رد: الصدق من أخلاق المسلم اقتباس:
اللي قادر يقول كلمة صدق يقولها واللي مش قادر رجاء عدم الكذب والتزام الصمت احسن له وللامة دنيا وآخره |
رد: الصدق من أخلاق المسلم اقتباس:
|
رد: الصدق من أخلاق المسلم اقتباس:
|
رد: الصدق من أخلاق المسلم اقتباس:
|
رد: الصدق من أخلاق المسلم |
رد: الصدق من أخلاق المسلم اقتباس:
|
رد: الصدق من أخلاق المسلم الحمد لله وكفى وسلام على حبيبه الذى اصطفى أحبابى أحدثكم اليوم عن الصدق وعن الكذب فعن ابن مسعود رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( إن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا . وإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) أحبابى الصدق كلمة حلوة منطقها وفضيلة من الفضائل العالية السامية بل الصدق فريضة من الفرائض ألم تسمع لقول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) ففى هذه الآية ترغيب للتقوى والتزام الصادقين حتى تعلوا كلمة الصدق فى المجتمع مهما كانت العواقب ونسقط الكذب وندحره ونفضحه حتى تكون كلمة الله هى العليا وكلمة الذين كفروا وكذبوا السفلى فما بالنا ونحن نعيش فى مجتمع صادق فى كلمته متورع لربه كيف نحيا فى هذا المجتمع ألم تكن سعيدا مرتاح البال طيب الخاطر تثق فى كل كبير وصغير آمن على نفسك وولدك وبعد ذلك الثواب العظيم من الله عز وجل فى الآخرة . عكس ذلك تماما لو عشت فى مجتمع يعلى كلمة الكذب والكفر والعناد وتزييف الحقائق والنفاق والرياء كيف ستعيش فى هذا المجتمع ألم تكن مضطربا على نفسك وعلى أولادك ويكسوك الحزن والكآبة غير الأمراض النفسية التى سوف تقاسيها وتعانى منها الكثير والكثير كل ذلك من مجتمع يعيش ويحيى كلمة الكذب ألم تسمع قول الحق ( ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس فى جهنم مثوى للمتكبرين ) إن الكذب يا أحبابى يؤدى بنا إلى الفجور وتعدى حدود الله وكل ذلك يؤدى إلى عذاب الله بإلقاء الكاذبين فى نار جهنم وبئس المصير . فيا أحبابى أى المجتمعين تحب أن تعيش فيه مجتمع الصادقين أم مجتمع الكاذبين اختر بنفسك لأنك أنت الذى ستبدأ بنفسك إما أن تكون صادقا وإما أن تكون كاذبا والعياذ بالله .اللهم اجعلنا من الصادقين واحشرنا فى زمرة الصادقين يا رب العالمين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسال الله الا يعذبنا بمانكتب ونقول |
رد: الصدق من أخلاق المسلم جزاك الله خير الجزاء وانعم الله عليك بنعمة الصحة والعافية ورضى عنك |
رد: الصدق من أخلاق المسلم اقتباس:
بارك الله فيك اخي ****** علي الاضافة الطيبة |
رد: الصدق من أخلاق المسلم اقتباس:
جزاكي الله خيراً اختي الكريمة علي مرورك الرائع |
رد: الصدق من أخلاق المسلم موضوع رائع جدا ونحتاجه كثيرا في ايامنا هذه فتعامل البعض يشوبه نوع من عدم الشفافية وعدم المصداقية ولكن يتبادر الى ذهني دوما تساؤل كبير لم اجد اجابة كافية عليه ايهما افضل ان تكذب كذبة او ان تاكل لحم اخيك بالغيب .. يا اخوان الغيبة والنميمية اعظم عند الله من الكذب .. كونك تغتاب شخص وتنعته بصفات ليست فيه او هي فيه لكن من وراء ظهره اصعب عند الله من ان تكذب فلنحذر من اثم الوقوع بهذه الامور ولينصح بعضنا البعض ولنتحاشى الوقوع بمثل هذه الامور الخطيرة . بارك الله فيك اخي كاتب الموضوع . |
رد: الصدق من أخلاق المسلم باركَ اللهُ فيك; .. وأجزلَ مثوبتَك; .. وأسعدك; في الدَّارين .. وسَتَرَك; في حاضر القيامةِ .. وبيّضَ وجهك; يوم تسودُّ وجوه العُصاةِ في موقفِ الندامة |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي