|
### وقـــــــــــاحة فتــــــــــــاة ### بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني واخواتي في الله هذة قصة اعجبتني فوددت ان انقلها اليكم ويارب تنول اعجبكم في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها. وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها. فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعةمن كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما. قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا. حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة: "لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال". وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا. واستمرت المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة,, وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت الفتاة باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر. أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة "يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني". بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرةدون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة. وبعدما صعدت إلى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت على إنهائه في الحقيبة, وهنا صعقت بالكامل... وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة, بدأت تفكر " ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به". حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة, غير مؤدبة, وسارقة أيضا. كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها, ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا .. وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب. هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ... دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة. منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول تقبلوا تحياتي |
الله الله الله الله انها قصة رائعة بالفعل جزاكي الله خيرا اختي الفاضلة سامية |
الله الله على الروعة والجمال للمرة الثانية اقرأ موضوع اليوم ولا اتوقع النهاية مطلقا كنت منتظر خناقة وشد شعر هكذا خلق الله الانسان عجولا متسرعا يحكم على الاشياء ولايعطى نفسه مساحة من الوقت بارك الله فيكى ابنتى المهذبة سامية ربنا يزيدك بسطة فى العلم والرزق اشكرك |
اقتباس:
جزاك مثله اخي في الله والحمد لله انه راق لك تقبل تحياتي |
اقتباس:
ربنا يكرمك ويعزك ياعمي ابراهيم والحمد لله ان مفيش خناقة وشد شعر انما التروي وعدم الاستعجال هيكون له اثركبير في نتيجة افضل للحكم على الاخرين لك مني خالص الاحترام والتقدير |
يااااااااااااه قصه بتاخذ العقل بس طبعا لازم ناخذ العبره من القصه انو ما نكون متسرعين في الحكم على الناس يعني طبعا لازم نفكر قبل كل شي باختصار ناخذ برأي هالمقوله فكر قليلا قف قليلا انظر خلفك |
بارك الله فيكى اختى الحبيبة سامية وجزاكى عنا خيرا ً على هذه القصة الراااااائعة لما فيها من معانى عظيمة ......... حقا ً يجب ان نتمهل جيدا ً قبل ان نحكم على الآخرين |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكي اختي الكريمه ساميه لعي هذه القصه فكم كانت هذه السيده صبوره وحاكمه لافعال الاخرين متماسكه فالحكمه شئ مهم جدا في التصرف مع الاخرين جزاكي الله خيرا |
اقتباس:
جزاكي الله خيرا اختي الغالية تراتيل السلام وربنا يبارك في عمرك |
بارك الله فيك فعلا قصة مؤثرة فعلا والله |
اقتباس:
جزاكي الله خيرا اختي الغالية تراتيل السلام على مرورك وردك الطيب والاضافة الي ضيفتيها ربنا يبارك في عمرك تقبلي تحياتي |
اقتباس:
جزاكي مثله اختي ******ة الغالية فاطمة وربنا يبارك في عمرك ربنا يكرمك يا فاطمة مرورك وردك الطيب تقبل تحياتي |
اقتباس:
ربنا يبارك فيك اخي محمد على تعليقك الرائع على الموضوع وجزاك الله عنا خيرا |
اقتباس:
جزاك الله خيرا اخي في الله محب الشيخ علي والحمد لله انها نالت اعجابكم |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
