من تعليمات الاسلام ...... الخروج من الازمات يحتاج الإرادة والعزم http://ahlalalm.org/vb/imgcache/548.imgcache اخواني واخواتي بعد أن كثرت الأزمات في حياتنا المعاصرة حتي باتت تشكل هما يوميا لملايين الناس صار من الضروري أن نتساءل : كيف ندير أزماتنا سواء كانت شخصية أم اسرية أم اجتماعية محلية أو إقليمية ، وكيف الخروج من هذه الازمات خصوصا بعد أن أثبتت التجارب أننا لا نحسن التعامل مع الازمات ومن ثم تتوالد وتتعقد . كيفية الخروج من الازمات أن لكل أزمة سماتها وأسبابها والأزمات تواجه الأفراد والمجتمعات علي السواء فلا ينجو أحد من أن يصاب بأزمة ما كما لا ينجو مجتمع من أن يتعرض لزمات محتلفة في أي مجال من المجالات ولكن هناك فارقا بين البشر في أسلوب مواجهة الأزمة فهناك من يحسن الخروج منها وأخر يحول الأزمة إلي كارثة . ولكن ... ما هو تعريف الأزمة ؟ الازمة هي الضائقة أو الشدة التي تصيب الأفراد والمجتمعات وتتنوع بين أزمة صحية أو مالية أو سياسية أو نفسية أو اجتماعية أو غير ذلك . وصف الضائقة أو الشدة بالأزمة غير دقيق وصف الضائقة أو الشدة بالأزمة غير دقيق فلا يوجد في القرآن الكريم هذا اللفظ إنما الكلمة التي تعبر معناها هي كلمة الابتلاء ، فالحياه كلها إبتلاء بالخير أو بالشر مصداقا لقوله تعالي { ونبلوكم بالشر والخير } { ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع } { وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون } ويحدد الاسلام منهجاً لتعامل مع الابتلاء يعتمد علي الصبر والتماسك وعدم الانهيار أمام البلاء حتي يمكن للمسلم التفكير الإيجابي الرشيد الذي ينفع ولا يضر ويصلح ولا يفسد فالابتلاء من الله لذلك علينا عدم الوقوف عند ظواهر الأمور ومقدماتها فالظواهر والمقدمات قد تكون خادعة وفي ذلك يقول تعالي : { وعسي أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسي أن تحبوا شيئا وهو شر لكم } لذلك علينا أن نقوم بواجبنا في غالبة الأزمة والا نعفي أنفسنا من المسئولية فغذا كان الأمر يحتاجإلي الهدوء والصبر لزمنا الهدوء والصبر حتي ينجلي الأمر ، وإذا كان الأمر يحتاج إلي شئ من التنازل فلا مانع من التنازل ، المهم أن نحرص علي ما ينفعنا في ديننا ودنيانا لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم { المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير أحرص علي ما ينفعك } ومن الحرص علي ما ينفع أن تنظر إلي ما بقي في أيدينا من خير أو وسائل نستطيع بها أن نغالب الأزمة . أيضا علينا أن ندرك أن الشدائد فرصة لاكتشاف الذات اكتشاف القدرات الكامنة والحلول التي كانت مجهولة ، ودلالة علي ذلك الشدائد التي تعرض لها نبي الله يوسف ابتلائه بالالقاء في البئر ، وابتلائه بالمراة وابتلاءه بالسجن ثم ابتلائه بحكم مصر ن ونحن مطالبون أن نراجع أنفسنا أي نراجع سياساتنا وتصرفاتنا وخططنا وإذا فعلنا ذلك بإنصاف سنكتشف أننا أخطأنا في تصرفاتنا وكان حقا علي الله أن يعاقبنا بما نحن فيه مثل ما حدث في قصة أصحاب الجنة . منقول للافادة http://ahlalalm.org/vb/imgcache/549.imgcache |
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك على الموضوع الرائع أخي كريم |
جزاك الله خير اخى الكريم ( كريم ) ربنا يثبتنا واياك على الحق والصبر عند الشدائد |
اقتباس:
بارك الله فيك اخي الكريم محب الشيخ علي جابر شرفني مرورك العطر وردك الطيب لا حرمنا الله منه جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك |
اقتباس:
بارك الله فيكي اختي الكريمة ام نيرة لمرورك العطر شرفت بردك الطيب لا حرمنا الله منه ان شاء الله جزاكي الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك |
بارك الله فيك الابن الفاضل كريم القوصى |
اقتباس:
بارك الله فيك عمي ابراهيم لمرورك العطر شرفت بردك الطيب لا حرمنا الله منه ان شاء الله جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك |
جزاكم الله عناخيرا موضوع رائع جدا ربنا يبارك في عمرك ويجعله في ميزان حسناتك تقبل تحياتي |
اقتباس:
بارك الله فيكي اختي الكريمة سامية لمرورك العطر شرفت بردك الطيب لا حرمنا الله منه ان شاء الله جزاكي الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك |
اللهم ابعدنا عن المصائب يا رب العالمين موضوع كتير حلو كريم جزاك الله خيرا |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي