ملتقى أهل العلم

ملتقى أهل العلم (https://www.ahlalalm.org/vb/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (https://www.ahlalalm.org/vb/forumdisplay.php?f=51)
-   -   ( حتى لا تكون من الغافلين ) دورة بمناسبة شهر الصيام (https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=21496)

بنت خير الأديان 27 / 08 / 2009 52 : 02 PM

( حتى لا تكون من الغافلين ) دورة بمناسبة شهر الصيام
 
نقلا عن // علي سليم

بسم الله الرحمن الرحيم...


مع بدوّ شهر الله رمضان يتنافس العباد إلى مرضاة ربّ العباد كلٌ بوسعه....

و لذا رأينا أن نعلن عن دورة خلال ذا الشهر تحت عنوان ( حتى لا تكون من الغافلين ) يتخلل ذه الدورة أعمال تبعد الصائم القائم عن مقام الغفلة والغافلين وأصل ذه الأعمال تستند على أصول شرعية صحيحة يغفل عنها عامة الناس بله خاصتهم نسأل الله السّلامة....

و نضع في أول أيام شهر رمضان مقدمة ويليها عمل صحيح ليكون نافذة إلى مقام القنوت وتحقيق السعادة بإذن الله تعالى...

على أمل أن يجعلني الله وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر.. والله وليّ ذلك...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





محمد نصر 27 / 08 / 2009 40 : 06 PM

نحن معكي في هذه الدوره اختنا الكريمه

بارك الله فيكي وجزاكي الله خيرا

أبو عادل 27 / 08 / 2009 01 : 09 PM

[motr1]جزاك الله خيرا ، واللهم بلغنا رمضان وأعنا على صيامه وقيامه إيمانا واحتسابا .[/motr1]

ابو قاسم الكبيسي 28 / 08 / 2009 20 : 03 AM

((أللهم بارك لنا في رمضان وأجعل أيامه علينا من خير ألأيام))
((تقبل ألله منا ومنكم صالح ألأعمال))


بارك الله فيكي و جزاكي الله خيرا أختي الفاضلة


بنت خير الاديان

اللـهـم اغـفـر لـها ولـوالـديـها مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر..
وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار..
و أدخـلـهـم الـفـردوس الأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن ..
واجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـابا فـي الـدنـيـا والآخـرة ..
ووالدينا ومن له حق علينا
الــلـهــم آمـــــــيــــــــن. .

بنت خير الأديان 28 / 08 / 2009 17 : 05 AM

الدرس الأول :

الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسّلام على المعبوث رحمة للناس أجمعين أمّا بعد:

منّا الله تعالى علينا ببلوغنا شهره الكريم شهر الطاعات والخيرات لا غفلة فيه إذ منْ غفل عنه فليس له من الصيام غير الجوع والعطش...
و لذا كان لازما علينا أن نضع السّبل التي تقي المسلم القائم الصائم عن مواطن الغفلة إذ الغفلة لا خير فيها إلاّ إنْ كانت عن محرّمٍ وذلك قوله تعالى في شأن المؤمنة ( إنّ الذين يرمون المحصنات الغافلات... )

و بالمقابل حثّ المولى سبحانه و تعالى شقّ عصا الطاعة عن الغافل فقال ( ولا تطع منْ أغفلنا قلبه.. )
فلا طاعة له إذ الغفلة وخاصة غفلة القلب هو الرانّ....

كما أنّ الغفلة تمنع نزول غضب منْ هو ليس بغافل عما تعملون فقال تعالى ( ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون... )

و منْ غفل عن رمضان فسيغفل عن شوّال وغيره وعندما يغفل الناس تأتي السّاعة فقال تعالى ( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون... )

وغيرها من الآيات وهي كثيرة تصف الغافل بالنّدم وما آل إليه مآله والعاقل تكفيه آية ليكون أبعد النّاس عن مواطن الغفلة وأهلها.

وانطلاقا من ذه الآيات الكريمات رأينا بعون الله تعالى وتأييده أن نمسك بكلا يدي الصائم عن مواطن الغفلة علّه ينال أجر الصيام كاملاً إذ أجره عظيم ولذا قال تعالى في حديث قدسيّ ( ...إلاّ الصوم فإنه لي وأنا أجزي به... )

فعن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين... ) الحديث أخرجه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه وابن حبان و صححه الألباني في الصحيحة.

فالحديث قسّم القائم على ثلاثة مراحل وسنفصلها لاحقا إن شاء الله تعالى...

فأولى تلك المراحل العزوف عن موطن الغفلة فمن قام والقيام هنا قيام الليل بعشر آيات فقط يُكتب عند الله أنّه ليس بغافل...

والقائم بين حالتين إمّا أن يقوم ليلة واحدة , وإمّا أن يجعل ديدنه القيام
فأمّا الأولى فيُقال عنه أنّه في تلك الليلة لم يكنْ من الغافلين
وأمّا الثانية يُكتب أنّه ليس بغافل على وجه العموم والفرق بين الأول والثاني كالفرق بين الهلال و ليالي البدر.

فمنْ قرأ في القيام بسورتي ((الكافرون)) و ((الإخلاص)) لم يكتب من الغافلين...
فمنْ قرأ في القيام بسورتي ((تبت يدا أبي لهب)) و ((الفلق)) لم يكتب من الغافلين...
فمنْ قرأ في القيام بسورتي ((لإيلاف قريش)) و ((الناس)) لم يكتب من الغافلين...
فمنْ قرأ في القيام بسورتي ((الماعون)) و ((إذا جاء نصر الله)) لم يكتب من الغافلين...
فمنْ قرأ في القيام بسورتي ((إنا أنزلناه في ليلة القدر)) و ((الفيل)) لم يكتب من الغافلين...

فهذا القيام يستطيعه الرجل والمرأة بله الشيخ والشيخة الكبيران في السنّ كما يستطيعه الطفل الصغير...
فأسأل الله تعالى أن لا يكتبنا من الغافلين وأنْ يعيننا على القيام وتلاوة القرآن وسنكمل إن شاء الله تعالى غدا,,,

مزنه 28 / 08 / 2009 02 : 06 AM

جزاك الله خير بنت خير الاديان موضوع قيم ومهم

اللهم لا تجعلنا من الغافلين

فتى التوحيد 28 / 08 / 2009 06 : 12 PM

جزاكِ الله خيراً أختي الكريمه على المقال الطيب

شكر الله لكِ .. وكل عام انتم بخير

نوسه فوزي 28 / 08 / 2009 34 : 12 PM

بارك الله فيك واكثر من امثالك

طويلب علم مبتدئ 28 / 08 / 2009 46 : 05 PM

الله يجزيك خير الاخت بنت خير الاديان

بنت خير الأديان 30 / 08 / 2009 50 : 01 AM

الدرس الثاني

الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسّلام على المعبوث رحمة للناس أجمعين أمّا بعد:

كم هي المواطن التي إن حافظ عليها المسلم تقيه عن مواطن الغفلة الكثيرة ومنها قوله تعالى من طريق أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال:
(من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات ؛ لم يكتب من الغافلين....) صححه الألبانيّ تحت رقم 657 في السلسلة الصحيحة.

ويشير صلى الله عليه وسلم إلى الصلوات الخمس التي كتب الله على المسلم أداءها في وقتها...
فمنْ حافظ عليها كما كان صلى الله عليه وسلم يُحافظ عليها لم يُكتب من الغافلين, وبالمقابل منْ ترك واحدة منها لم يكنْ محافظا عليها وسيُكتب من الغافلين...

وأصل المحافظة على الصلوات هو تحري وقتها الصحيح فقال تعالى (إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)

فكما أنّ الصائم في شهر رمضان لو أخّر صيامه إلى شوّال أو قدّمه فكان في شعبان فلنْ يُكتب من الصائمين للفريضة ولنْ يقبل منه صيامه للفريضة وهكذا الصلاة حدّدها صلى الله عليه وسلم بوقتين أوّل الوقت وآخره فحال منْ يصلي العصر في وقت الظهر كمنْ يصلي العصر في وقت المغرب فقال صلى الله عليه وسلم: ‏ (‏الذي تفوته صلاة العصر فكأنما‏ ‏وُتر‏ ‏أهله وماله) النسائي

و بعد ذا العرض الموجز وكنّا بينّا في رسائل عديدة تنصّ على توخّي الحذر من مواقيت سُطرت على وريقات تحت مسمّى (إمساكية) وغيرها من المسمّيات بعدما تبيّن لنا ما يعتيرها الخطأ ومجانبتها للصواب من حيث التوقيت أولا

وحثّ المؤذن للتخلي عن وظيفته التي يترتب عليها من الأجر ما هو مدوّن في كتب السنّة ومنها قوله صلى الله عليه و سلم (أطول الناس أعناقا يوم القيامة المؤذنون)
لطول مكثهم في مراقبة طلوع الفجر الصادق من الكاذب عند الفجر وغياب الشفق الأحمر من الأبيض عند صلاة العشاء ثانيا...

و تبيّن لنا البين الشاسع بين صلاة منْ يراقب الفجر بأمّ عينه ومنْ يراقبه بواسطة توقيتٍ مسطّر أمامه...

فكانت عامّة المساجد تؤذن للفجر قبل بزوغ الفجر الصادق وكذلك يصلّون ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى.
و فصّلنا حول ذه المسألة تفصيلا دقيقا تحت رسالتنا (توقيت الصلوات غير دقيق في الإمساكيات) .

فالصلاة في وقتها هو عين المحافظة عليها وبالتالي لنْ يُكتب أهل المحافظة من الغافلين... نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممّنْ يحافظون على الصلوات في مواقيتها وأنْ لا يكتبنا من الغافلين.


For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي

اختصار الروابط