حكم مكث المرأءة في البيت لعدة سنوات بعد الطلاق
 

السلام عليكم الاخوة الكرام.
هناك اخت طبيبة تزوجت من طبيب ودامت علاقتهما عشرون سنة، لكنها كانت متبرجة، ثم تابت،وتحجبت وتنقبت. وزوجها لا يصلي، فطلبت الطلاق اثر ذلك لانها تابت وزوجها لا يصلي ويرفض الصلاة وهو يقول ان الدين بينك وبين مولاك ولا يأتي اي جرثوم يري لي ما معنى الاسلام والصلاة،والعرب قوم متحجر ومتخلف لا يستحق ان يكون قدوة، وانهم شعوب لا تعرف الا العنف والارهاب والقهر في الدين.كونهم افضل امة هذا في الاوهام، والواقع يعكس الاوهام ويجب العيش في ارضية الواقع. وانا مسلم بالفعل لكن لست فقط ملتزم، المشكلة انها بعد طلاقها مكثت في البيت لعدة سنوات(خمس سنوات) بحجة انها انفقت اموال طائلة ساهمت في بناء البيت،وشراء عقار،و السيارة وغيرها...وان هذا الطلاق سيسبب لها في انهيار مادي، كما انها ترفض ان تلحق باهلها لانها قطعت الرحم مع امها وعلاقتها معها على وشك الانفجار، وان اخوتها سيطردونها الى اين تذهب؟؟.
ما حكم النفقة على مثل هذه الزوجة علما انها توقفت من العمل واجبرت زوجها السابق على النفقة عليها طوال تلك السنوات.واجبرته بعد الانفصال ان يجد لها عملا ويدفع لها ثمن الكراء لسنتين، علما انه لم تصل القضية الى المحكمة ولم تصل ورقة الطلاق الى الان، فهل من ظالم ومظلوم؟ وكيف تستعاد الحقوق الى اهلها؟.افتونا جزاكم الله.