ملتقى أهل العلم - استنفار أمني سعودي بحثاً عن خلايا حوثية نائمة بدأت تفيق

صحيفة فيفاء | نبأ نيوز الإخبارية

استنفرت السلطات السعودية أمس الأربعاء أجهزتها الأمنية في عدد من المدن الداخلية بحثاً عما وصفتها بـ"خلايا حوثية إرهابية نائمة"، تقول أنها تخطط لتنفيذ أعمال تخريبية وإرهابية تستهدف مؤسسات حكومية ومنشآت اقتصادية وخدمية.

وافادت مصادر "نبأ نيوز" في المملكة العربية السعودية: ان السلطات السعودية اصدرت تعميماً يدعو لتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر من خلايا حوثية إرهابية نائمة بدأت تفيق وتستعد لتنفيذ سلسلة أعمال تخريبية وإرهابية تستهدف مقرات حكومية، ومنشآت اقتصادية وخدمية، ومراكز، ونقاط تفتيش، ودوريات أمنية، منوهة إلى أن هذه الخلايا تعتزم "استغلال انشغال المملكة بخدمة حجيج بيت الله الحرام لتنفيذ مآربها الدنيئة".

وأشارت المصادر إلى أن وزارة الداخلية عممت في وقت سابق على مختلف دوائرها ودورياتها صوراً لعدد ممن المطلوبين السعوديين، يتجاوزون (20) شخصاً، الذين أكدت التحقيقات مع عدد من المتسللين الذين تم ضبطهم مؤخراً في بعض المناطق الداخلية السعودية صلتهم بهؤلاء العناصر، وضبطت معهم تقنيات تجسس وتخابر متقدمة جداً.

ونوهت المصادر إلى أن التعميم الأخير صدر على خلفية عمليات تخريبية طالت بعض المنشآت الخدمية خلال الأسبوع الجاري، وتزامنت أيضاً مع حوادث اعتداءات متفرقة تم خلالها إطلاق النيران على نقاط أمنية، ومركبات عسكرية أثناء توجهها نحو جبهات القتال- وتركز الكثير من هذه الحوادث في مناطق تابعة لجازان، وهو الأمر الذي اعتبرته سلطات المملكة مؤشراً على أن الخلايا النائمة بدأت تفيق..

وقد شهدت منطقة جازان أمس الأربعاء عقد لقاء موسع مع القيادات الأمنية ترأسه الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، وتم خلاله مراجعة خطة الطواريء الأمنية التي تم اعتمادها منذ بداية العدوان الحوثي على المملكة في الثالث من نوفمبر الماضي، وتم إقرار عدد من التدابير الأمنية الجديدة لرصد وتعقب الخلايا النائمة التي تقف وراء اقلاق أمن ابناء المنطقة.

جدير بالذكر أن السلطات السعودية ضبطت منذ بداية الاحداث وحتى اليوم ما يزيد عن 900 متسللاً ومتورطاً في اعمال لصالح الارهاب الحوثي الذي يستهدف أمن المملكة واستقرارها.