![]() |
الحرص على حفظ الحديث النبوي http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif أحبتي في الله عنِيت هذه الأمة الإسلامية بالسنة النبوية عناية فائقة لم تسبقنا أمة بذلك ، وذلك بحفظ السنة حتى اشتهر بذلك علماء تخصصوا بهذا العلم كأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهم وهذا الحرص كان مراداً للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقد قال ذات يوم لأصحابه : ( نضًر الله امرأ سمع منا حديثا ....) . وقال أيضا في حجة الوداع طالبا من صحابته - رضي الله عنهم - أن يبلغوا ذلك فقال : ( ليبلغ شاهدكم غائبكم فرب مبلغ أحفظ من سامع ) . قال الإمام الرازي رحمه الله : ( لم يكن في أمة من الأمم منذ خلق الله آدم أمناء يحفظون آثار الرسل إلا في هذه الأمة فقال له رجل : يا أبا حاتم ربما رووا حديثا لا أصل له ولا يصح فقال : علماؤهم يعرفون الصحيح من السقيم فروايتهم ذلك للمعرفة ليتبين لمن بعدهم أنهم ميزوا الآثار وحفظوها ) . وعلى هذا أقبل الصحابة والتابعون ومن بعدهم على حفظ الحديث النبوي يحفظونه ويؤدونه لمن بعدهم ويتدارسونه فيما بينهم ، ويعتبرون ذلك عبادة ويفضلونه على صلاة النافلة قال وكيع رحمه الله : ( لو أعلم أن الصلاة صلاة النافلة أفضل من الحديث ما حدثت ) . وكان بعضهم يقيم عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتعلم أمور دينه ويحفظ سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - ليعود إلى قومه فيعلمهم كما تعلم مالك بن الحويرث – رضي الله عنه -قال : ( أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فأقمنا عنده عشرين ليلة فظن أنا اشتقنا إلى أهلنا ، وسألنا عمن تركنا في أهلنا فأخبرناه وكان رفيقا رحيما فقال : ( ارجعوا إلى أهليكم فعلموهم ومروهم وصلوا كما رأيتموني أصلي وإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ثم ليؤمكم أكبركم ) . ولا تنسونا من صالح الدعاء http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي