![]() |
"خواطر حول المشاريع المبتورة" "خواطر حول المشاريع المبتورة" هل خططت يوما لقراءة كتاب ما ، بدأت فيه ثم تركته ؟ هل عزمت على دراسة متن ، ووقفت عند بابه الأول ؟ هل نويت حفظ سورة ، وانقطعت بعد بضع آيات؟ هذه الظاهرة نمر بها جميعا ، اسمحوا لي بطرح بعض النقاط حول "المشاريع المبتورة": ★ قبل البدء هناك بعض الوصايا: - جرد نيتك ، واحذر قوادح اﻹخلاص ، وتسلح بالعزيمة والهمة. - حاول أن يكون العمل مناسبا لمستواك ، وذلك باﻻستشارة. - فتت مشروعك بشكل معقول ؛ حتى تكون اللقمة مناسبة. - الصديق المعاون نعمة ، إن وجدته فلا تفرط به. - خصص وقتا معلوما من يومك ، دون شواغل. - أفضل أن تكون القراءة بالوقت ﻻ بعدد الصفحات مثلا :اقرأ نصف ساعة وﻻ تحددها بعدد الصفحات. - حدد هدفك من العمل والتزم به [حفظ فقط، تلخيص..]. ★أثناء العمل: - احذر فورة الحماس ، والتزم بهدفك مثلا: إذا خططت لقراءة كتاب فﻻ تضف إليه مشروعا آخر كالتلخيص ﻷن ذلك سيضعفك. - روح عن نفسك عند الملل ببعض القراءات الخفيفة كالشعر والسير الخفيفة. - أبعد نفسك عن كل الملهيات [جوال - واتساب - تويتر ]. - ما صعب عليك تجاوزه ، وأرجه لوقت صفاء ذهنك. - كافئ نفسك على اﻹنجاز بشيء تحبه ؛ شاي مغاربي مثﻻ (: - ﻻ تغفل عن سؤال الله العون والقبول. - ﻻ بأس عند التراخي أن تهدد نفسك بحرمانها مما تحب ، حذف حسابك التويتري مؤقتا عقاب جيد (: ماذا لو حصل ظرف قاهر جعلك تخل ببرنامجك أحد الأيام ؟ الذي أراه أن تجعل لك يوما حرا من أيام الأسبوع ، فإن أنجزت فهو لك مكافأة ، وإن أخللت فيما مضى فهو للتعويض. إذا تراكمت عليك المشاريع ، فإني ناصحك بأخذ حظك من العزلة وترك الصوارف. عزيز علي أن أرى شابا يذبل زهرة أيامه في صراعات "تويترية" ، حتى إذا مضت قافلة العمر قال : رب ارجعون. عمرك رأس مالك ، والأحداث لن تنتهي ، أقبل على نفسك وابنها إيمانيا ومعرفيا ، انصر قضاياك بالعموم وﻻ تهتم بالتفاصيل. تذكر ؛ كيف حالك مع القرآن والذكر والقراءة والوتر ، تدارك أنفاسك واعلم أن البناء إذا قوي أساسه احتمل الثقال ثابتا في المستقبل تم المراد،، بدر الثوعي |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي